#1
| ||
| ||
قصة قصيرة : يوم عاصف ! [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:850px;background-image:url('http://www4.0zz0.com/2018/02/19/21/884480038.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بسم الله الرحمن الرحيم القصة --------- في يوم عاصف ، بابتسامة لوحت الفتاة لأبيها الذاهب معلنتاً أنها ستكون بخير ، خرج الوالد و هو قلق لكن ابتسم لابنته الوحيدة و اشفق على حالها .. عندما خرج الوالد صعدت الفتاة بهدوء نحو غرفتها ، وضعت رأسها على وسادتها بهدوء و اغمضت عينيها مستسلمة لضعف جسدها لكنها كانت في الداخل تصرخ " أريد أن أكون مثل غيري من الناس ، لم جسدي ضعيفٌ هكذا ! " ثم فجأة هبت ريح جعلت نافذتها تهتز فنهضت من السرير لتقف عند النافذة ثم تقول " اتمنى أن يكون أبي على مايرام تبدو كما لو انها ستمطر " ثم نظرت للأسفل لتجد شاباً بعباءةٍ سوداء و شعر أسود يمشي في الشارع و الرياح تبدو كما لو أنها توجهه لكنه كان يصدها بجسده القوي ، شعرت الفتاة بالقوة منه كانت معجبة بهذا الجسد القوي فجسدها لو هبت عليه الرياح لأوقعته ، لكن فجأة وقع هذا الشاب أرضاً فأسرعت الفتاة نازلةً للطابق الأول و ارتدت معطفها ثم خرجت لتهب رياحٌ قوية جعلت جسدها يؤلمها اغمضت عينيها قليلاً ثم فتحتهم بعد أن هدأت الرياح قليلاً ثم أكملت مشيهاً نحو الشاب و وضعت يدها على ظهره و قالت " أأنت بخير ؟ سيدي أنهض رجاءاً " فتح الشاب عينيه الخضراوتين ثم قال " من أنتي ؟ دعيني و شأني ، هذه مشكلتي وحدي " لم تفهم الفتاة ما عناه لكنها قالت " دعني أساعدك رجاءاً " نظر لها الشاب بنظرات تفحصية ثم قال " يبدو أنك تمتلكين القدرة الازمة ، حسناً إذا قلتي أنكِ تودين أن تساعديني إذاً صحيح ؟ " أومأت الفتاة ضعيفة الجسد بنعم فابتسم و نهض ثم أخرج من جيبه الأمامي ورقتاً بها كلمات لاتينية ثم قال لها " قولي هذه الكلمات إذاً ، فأنا متعب " لم تفهم الفتاة ما سبب إطرارها لقول تلك الكلمات لكنها فعلت ، بعد ان علمها طريقة نطقها اخذت نفساً عميقاً تسبب بألم في صدرها ثم قالت الكلمات التي جعل هناك حولها دائرة سحرية ثم اختفت الدائرة و معها الرياح القوية ثم سمعت صوت يقول " مجدداً ! اللعنة سأريكَ يا ريو المرة القادمة سوف افوز " وقع الشاب على الأرض فصاحت الفتاة " سيدي أأنت بخير ؟! " لكنه لم يجيبها فحاولت حمله بل سحبه و عندما ادخلته أخيراً لبيتها جلست على الكنبة و قالت " تعبت إنه ثقيل " و بعد بضع دقائق من الراحة ذهبت لخرانة و احضرت غطاءاً و غطت به الشاب النائم بل المغمى عليه كما شعرت الفتاة ثم ذهبت لغرفتها للنوم و هذه المرة اغمضت عينيها لتنام على الفور .. نهض الشاب و هو يشعر بصداع في رأسه و كان نائماً على الأرض في بيت الفتاة فبدأ بالتجول في البيت و نظر لصورة في إطار كانت الفتاة فيها تبتسم مع والديها كما رأى الشاب ثم دخل للمطبخ و فتح الثلاجة محاولاً أن يجد شيئاً ليأكله فهو لم يأكل منذ يومين بل بقي يشرب الماء وحسب ، فوجد طبقاً مغلفاً فيه أرز و بعض اللحم ، فابتسم و قال " وجدت وجبتي ! " أخذ الطبق و وضعه في الماكرويف ثم جلس يأكل الطبق بابتسامة تعلو وجهه ، بعد ان أنتهى وجد الفتاة تنظر إليه مختبأة وراء الباب ، فقال " أعذريني عن التصرف وحدي " احمر خدي الفتاة و قالت " هذا كان غدائي " تفاجأ الشاب ثم قال بارتباك " أنا آسف ! اعذريني سأذهب لأحضر لكِ طعاماً إذا أردتي " ابتسمت الفتاة و قالت له " لا بأس " لكن الشاب اصر فمن جسدها هي يجب عليها أن تأكل ثلاث وجبات يومياً و ان تنام جيداً و هو يعرف هذا جيداً فقال " ماذا تودين ؟ سأحضره لك " فقالت الفتاة بخجل " أي شيء سيكون جيداً " فرد عليها بحسناً ثم قال " صحيح لم أعرفكِ بنفسي أنا ريو " ابتسمت له الفتاة مجدداً و قالت " أسمي أكاني " ابتسم لها ثم خرج ليحضر لها الطعام ، شعرت الفتاة بالخجل من نفسها فهي ترتدي قميص نوم و شعرها غير مرتب فصعدت لغرفتها و بدلت ملابسها و سرحت شعرها ثم نزلت للأسفل و غسلت الصحن الذي أكل به ثم انتظرت مجيئه . ------- يُتبع [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك " يا رب التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-19-2018 الساعة 09:51 PM |
#2
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:850px;background-image:url('http://www4.0zz0.com/2018/02/19/21/884480038.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:850px;background-image:url('http://www4.0zz0.com/2018/02/19/21/884480038.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] تجول الشاب في المحل يختار لها طعاماً مناسباً يحسب فائدة كل واحد منها لها ثم وجد طبقاً مناسباً فقال في نفسه " هذا المناسب ! " ثم توجه نحو المحاسبة و دفع ثمنه و اشترى لها أيضاً شراباً دافئاً ثم عندما خرج كان ينتظره شاب بشعر غير مرتب و يرتدي سترة جلدية ثم قال له " ريو ماذا تنوي أن تفعل بتلك الفتاة ؟ " نظر له ريو بنظرة غاضبة و قال له " أيها اللعين ، أولاً حبستني في حقل مغلق و لم استطع الخروج لأنك شغلت التعويذة السابعة ثم تركتني دون أي طعام ثم تحديتني و كدت تقتلني لو لا تلك الفتاة ! " ابتسم له ثم قال " لا بأس ريو لا تكن منزعجاً هكذا كنت أمزح " انزعج ريو منه ثم ذهب ، عندما وصل للبيت دخل ليجد الفتاة بملابس مختلفة فتعجب من هذا ثم وضع لها طعام على الطاولة و قال " آسف لما فعلته لك " و خرج لكن الفتاة امسكت بيده و قالت " لا تذهب ! ابقى على الأقل حتى يعود والدي أرجوك " لم يستطع ريو قول شيء للفتاة أكاني التي لم ترد البقاء وحيدة ، فجلس و قال " فقط حتى يعود والدك " فابتسمت الفتاة و شكرته ثم بعد أن تناولت الطعام سألته " مالذي حدث قبل فترة بالتحديد ؟ " لم يرد ريو أن يجيبها لكن لا ضرر في هذا أيضاً هي ساعدته فأخرج من جيبه الخلفي بطاقة و قال " أنا ساحر و عملي هو إيقاف أي نوع من السحر الممنوع ، لذا أنا اشبه بشرطة سحرية " انبهرت الفتاة و قالت " يبدو رائعاً " ابتسم لها ثم قال بعد أن خلع عباءته التي كان يضعها عليه " هذا هو زينا و ربما لا ترين هذا لكنه له عليه دائرة سحر لمقاومة السحر الممنوع و طلقات الرصاص الحقيقة بل هي أمام الرصاص و الأسلحة العادية لا تتأثر " انبهرت الفتاة اكثر ببذلته الكحلية و شكلها الرائع فقالت " ليتني أصبح شرطية سحرية " ابتسم لها ريو ثم قال " يمكنك في الحقيقة ، فكما قلت أنتي تمتلكين القدرة على عمل السحر " سعدت الفتاة ثم فجأة بدأت الفتاة بالكح فامسك بها و مسح على ضهرها حتى تهدأ و بعد مضي خمس دقائق أختفى الكح فقالت الفتاة بحزن " لن استطيع ان اصبح ما أريده و أنا بهذا الجسد الضعيف " ابتسم لها ثم قال " بل يمكنك " حزنت الفتاة ظانتاً أنها شفقة منه فقالت " لا استطيع أنا جسدي ضعيف و لا استطيع فعل شيء بل لن استطيع لباقي حياتي " قال لها " بل تستطعين و أنا متأكد فأنا كنت نفسك " نظرت له الفتاة بتعجب ثم أكمل قائلاً " كنت ضعيفاً لا استطيع فعل شيء لكن بقيت قوياً و في النهاية عندما كبرت اصبحت أقوى كما ترين الآن ، لذا لا تستلمي أكاني فأنا متأكد بإرادة قوية يمكنك فعلها " مسحت أكاني دموعها و قالت " سأحاول " ابتسم لها ثم شعر بوجود غريب فنهض على الفور و قال لها " أبقي هنا و أبقي كلماتي في ذهنك أكاني أعلم أن الأمر صعب لكن يمكنك فعلها أنا متأكد " نهضت الفتاة و قالت " أستذهب ريو ؟ أسوف أراك مجدداً ؟ " ابتسم لها بارتباك و قال " لا أعلم لكن إذا أردتي هذا سوف ألقاكِ بعد أن تصبحي شرطية ساحرة " تحمست الفتاة للفكرة و أنها بإمكانها ربما مستقبلاً أن تقف معه جنباً إلى جنب فقالت " أكيد " فوعدته و ثم خرج مسرعاً فصعدت للطابق الثاني و نظرت من نافذة غرفتها و اتعبت من الصعود سريعاً ، لكنها كانت تريد أن تراه و رأته بالفعل ! في الشارع ضد شاب آخر بابتسامة ماكرة و يرتدي سترته الجلدية ، فبدأ كل واحدٍ منهما بإعداد دائرة سحرية بكلمات لاتينية و لكن كان ريو أسرع مما جلعه يهاجم أولاً و جعل الشاب الثاني يوقف دائرته السحرية و يتراجع للخلف قليلاً ثم وضع ريو حقلاً غريباً ، كان برأيي الفتاة أنه ربما كي لا ينتبه أي أحد لهما و كان بالفعل كذلك و استمر العراك لفترة لم تكن طويلة جداً لكن لم تكن قصيرة و في النهاية خسر الشاب ذو السترة الجلدية فعصفت رياح قوية عندما اختفى فأوقف ريو الرياح بكلمة واحدة ثم قال " ذاك المزعج تعدى حدودة ، علي أن أخبر الرئيس عنه أفضل أنا متأكد أنه سيلقى عقاباً منه " ثم نظر ريو لأكاني و ابتسم لها و قال " شكراً " ثم اختفى هو أيضاً ، حزنت الفتاة قليلاً على رحيله لكن وثقت بأنها ستراه مجدداً يوماً ما .. عندما عاد والدها في المساء رحبت أكاني به بفرح كبير فتفاجأ الوالد منها و قال " أحدث شيء جيد ؟ " ابتسمت له الفتاة و قالت " إنه سر " ثم جلست تقول لأبيها أنها وجدت ما تود ان تكونه و أنها ستسعى إليه مهما حدث ، سعد الوالد بكلماتها المشرقة فطوال أسابيع كانت حزينة على فقدان أمها و مريضة كثيراً . مضت بعد هذا اليوم سنوات كثير أوصلت أكاني الصغيرة إلا حفل تخرج ثانوية السحر الكبرى التي درست فيها كيفية عمل السحر الاتيني و مهام شرطة السحر و قوانيهم لكنها لم تلتقي أبداً بريو طوال هذه الفترة لكن بقت مؤمنة بأنها ستلتقي به و الآن تتقدم أكاني لتستلم شهادتها و يسعد والدها بها فابنته الصغيرة التي كانت ضعيفة ، الأن هي قوية و اصبحت خريجة ثانوية و درجاتها مرتفعة ، فأي سعادة يتمناها والدها أكثر من هذا ؟ ، عندما خرجت أكاني من الثانوية صفقت لها صديقاتها التي كسبتهم في الثانوية على مجهودها و تخرجها فابتسمت لهن و قالت " شكراً لكم حقاً " ثم و بعد أيام و هي تتوجه نحو جامعتها للتدريب ، رأته أمام عينيها تجمدت الفتاة للحظة و هي تراه يرتدي زيّ أستاذٍ فركضت نحوه و صاحت " ريو ! " التفت لها ليجدها تعانقه و تقول "أخيراً ألتقينا " ابتسم لها ريو منبهراً بأنها حقاً حققت ما وعدت به فقال لها " أخيراً وصلتي أكاني ، لقد كنت أنتظرك " ابتسمت له و قالت " أسفة للتأخر " ثم قال لها " لابأس كل ما يهم هو وصولك ، هيا سأكون أستاذك " تحمست أكاني و قالت " حاضر حضرة الأستاذ ريو " ابتسم لها و قال " و ستكونين شريكتي إذا تخرجتي " فقالت أكاني على الفور " نعم ! أعدك بأني سأكون طالبة مجدة و شريكة أفضل ! " ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ !! النهاية !! شكراً لقرائتكم إياها --------- اسم الكاتب " روز " المصدر " صفحة الأنمي على الفيسبوك " --------- [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك " يا رب التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-21-2018 الساعة 06:57 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عازف الكمان شـــــــيطان | AYATO VAMPIRE | روايات و قصص الانمي | 36 | 07-16-2015 07:50 PM |
من منا لا يمر بيوم عاصف | ŷǻṣṃẹęŋΉ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 06-14-2012 09:26 PM |
عازف الكمان | mero_m | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 1 | 03-01-2012 06:57 PM |
عازف الجيتار | غالب النهاري | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 17 | 07-01-2009 10:27 AM |
حب عاصف | نبيل المجهول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 03-15-2007 11:12 AM |