|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
مواقف للنبى صلى الله عليه وسلم - اورا مقدمة شاء الله تبارك وتعالى بحمته وفضله أن يختار نبيه محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بين البشر، ويصطفيه ويخصه بما لم يخص به أحداً من العالمين، حتى كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ قدوةً للناس في كل شيء ، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}... (الأحزاب : 21). عقد خديجة بنت خويلد أنتهت موقعة بدر بنصر مؤزر للمسلمين وهزيمة نكراء لمشركي مكّه – وعاد المسلمون ألى المدينه يسحبون خلفهم سبعين أسيرا من سادات قريش بعد أن قتلوا في بدر سبعين رأسا من رؤوس الكفر أولهم فرعون ألأمه ( أبو جهل أبن هشام ). وفي المدينه تشاور المؤمنون ماذا يفعلوا بهؤلاء الأسرى وأدلى كل برأيه وكان من أقسى الآراء رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قال ( يسلّم كل واحد لاقرب أهل المدينة له رحما وقربى ليقتلوه ) وقد كره النبي صلى الله عليه وسلّم هذا الرأي وكذلك بقيّة الصحابه وأخذ برأي الغالبية بمفاداة الأسرى ، وتبيّن بعد ذلك أن رأي عمر هو الأصوب تقرر فداء الأسرى باالمال ، وحضر أقارب الأسرى الأغنياء من مكه وأطلقوهم بعد دفع الفديه وتبقى الفقراء ومن لا أحد لهم وكان من ضمن من تبقوا زوج بنت الرسول صلى الله عليه وسلّم ( زينب ) حيث تزوجها قبل الأسلام وبعد البعثه لم يسلم وأسلمت هي وهاجرت ألى المدينه وتركته في مكه ولم يطلقها فهي لاتزال زوجته وحتى غزوة بدر لم تنزل آيات تحريم الكفار على المؤمنات .. فماذا فعلت زينب رضوان الله عليها؟ .زينب هي أبنة الرسول صلى الله عليه وسلّم من خديجه بنت خويلد رضي الله عنها ( أول أمرأة تدخل الأسلام ) ، وكان لخديجه عقد كانت تلبسه دائما أمام الرسول صلى الله عليه وسلّم ، وقبل وفاة خديجه أعطت ذلك العقد لابنتها زينب وبقي لديها . وعندما قررت زينب وفاءا لزوجها أن تدفع فديته وتطلقه من الأسر لم تجد ما تدفعه سوى ذلك العقد فتحجبت ودخلت بين النساء وعندما أتت أمام الرسول صلى الله عليه وسلّم وهو من تدفع أليه الفديه قامت بوضع العقد بين يديه وقالت هذا فدية فلان أبن فلان ( أي زوجها ) ثم مضت - نظر الرسول صلى الله عليه وسلّم ألى العقد فعرفه مباشره وتذكّر زوجته خديجه فبكى عليه الصلاة والسلام وفاءا لزوجته الراحله التي آوته ونصرته عندما هجره الناس وآذوه ، سالت دموعه عليه الصلاة والسلام ثم نظر ألى بقيّة الصحابه حوله وقال لهم بكل أدب : ( أن شئتم أن تطلقوا أسيرها فأفعلوا ) .. فقام جمع من الصحابه وأطلقوه بدون فديه أكراما لرسول الله صلى الله عليه وسلّم... لا أحد يرد |
#2
| ||
| ||
قصة عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - مع حفظ القرآن: ما ورد في مسند الإمام أحمد عن عقبة بن عامر يقول: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصُّفة، فقال: أيُّكم يحب أن يغدو إلى بُطحان أو إلى العقيق، فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين، فيأخذهما في غير إثمٍ بالله ولا قطيعة رحمٍ، قال: قلنا: يا رسول الله، نحب ذلك، قال: فلأن يغدوَ أحدكم إلى المسجد، فيتعلَّم آيتين من كتاب الله، خيرٌ له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع، ومن أعدادهن من الإبل). - قصة التمر مع أبي هريرة - (البيهقي في شُعب الإيمان) - عن أبي هريرة، قال: خرَجت من بيتي يومًا، ما أخرجني إلا الجوع، فجئت المسجد، فوجدتُ نفرًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: ما أخرجك هذه الساعة؟ فقلت: أخرجني الجوع، قالوا: ونحن ما أخرجنا إلا الجوع، فقُمنا فدخلنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما أخرجكم هذه الساعة؟ قلنا: أخرَجنا الجوع، فدعا بطبقٍ فيه تمر، فأعطى كل رجل تمرتين، فقال: كلوا هاتين التمرتين، واشربوا عليه من الماء؛ فإنهما سيَجزيانكم يومكم هذا، قال أبو هريرة: فأكلت تمرة، وخبَّأت تمرة في حجري، فرآني لَمَّا رفعت التمرة، فسألني، فقلت: رفَعتها لأمي، قال: كُلها؛ فإنا سنُعطيك لها تمرتين. مع ـ حفيديه ـ الحسن والحسين : عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: (خرج علينا رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين ، فتقدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فوضعه ثم كبر للصلاة، فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال: إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو ساجد فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصلاة، قال الناس يا رسول الله: إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها، حتى ظننا انه قد حدث أمر أوانه يوحى إليك، قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني (ركب على ظهري) فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته)...(رواه أحمد). فاطمة -رضى الله عنها-وشكواها من التعب حدثنا عليٌّ أن فاطمة - رضى الله عنها - اشتكت ما تلقى من الرَّحى مما تَطحن، فبلغها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بسْبي، فأتته تسأله خادمًا، فلم توافقه، فذكرت لعائشةَ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما، حتى وجدت برد قدَميه على صدري، فقال: ألا أَدلكما على خيرٍ مما سألتماه إذا أخذتُما مضاجعكما، فكبِّرا الله أربعًا وثلاثين، واحمَدا ثلاثًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين؛ فإن ذلك خيرٌ لكما مما سألتماه). عمر والحصير فقلت له: قُل هذا عمر بن الخطاب، فأذِن لي، قال عمر: فقصَصت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا الحديث، فلما بلغت حديث أم سلَمةَ، تبسَّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنه لعلي حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادة من أَدَمٍ، حَشوها ليف، وإن عند رجليه قَرَظًا مَصبوبًا، وعند رأسه أُهُبًا مُعلقة، فرأيت أثر الحصير في جنبه، فبكيت، فقال: ما يُبكيك؟ فقلت: يا رسول الله، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله، فقال: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة. خاتمة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحبه ومَن والاه. اللهم علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علَّمتنا، والحمد لله على كل حال. لا احد يرد |
#3
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم؟ ان شاء الله تمام طبعا مواقف النبى لاتعد ولا تحصى اكتفينا بهذه منها التصميم يجهز هطلب من المشرفة تحطه بس يجهز دمتم فى رعاية الله وامنه |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور من حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم | جنة الرحمان | نور الإسلام - | 1 | 01-13-2015 07:11 AM |
تعظيم السلف للنبي صلى الله عليه وسلم | ريتاج نيسان | نور الإسلام - | 3 | 03-13-2012 03:02 PM |
ساعدنا وصوت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم | مآسي الشوق | نور الإسلام - | 16 | 02-02-2010 04:43 AM |
الوصف الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم | عثمان أبو الوليد | نور الإسلام - | 45 | 04-14-2007 12:35 AM |
بطاقة شخصية للنبي صلى الله عليه وسلم | عثمان أبو الوليد | نور الإسلام - | 9 | 09-08-2006 03:09 AM |