ولم يكن اللون الأسود إيحاءً لصفاته المتعارف عليها ، بل كاد يرمز للسكون المهيب

أبتغي التحليق عن الأرض
أريد الطيران ..

لا ترسل ناظريك إلى جانب من السماء وقت إنبلاج الليل المغطّى بالدجى ،فالروح تنقط خلف الحجب
ما بين طية في مكنونها ... وجدتها تهجأ كواكب النجوم .
وتمتطي قزح السماء ، إلى لقاء منسي ليس له صحبة بين الدروب

،

كنت في غمرة التأمل الغريزيّ ، وعندما تسائلت ،
ماذا تراءى لذلك الصغير الواقف على عتبة باب الجريمة ..
ياترى .. ؟

،

تنقر أصابعه .. بفكر منطلق شارد نافثٍ عبر فضاء الكون مغرقاً في السكون .. ،على أوتار ألحان معزوفة خالدة ، .. معزوفة تحيي الجماد وتقتل الروح !!

،

وداخل غمرة هائجة .. ثورة ألحانٍ عذبة ، كانت تراه من بعيد .. وتنصت أليه ،

طفلةٌ من اطفال الحي ،

،



- إقتباسات نصيّة من رواية قديمة حال عليها الدهر ولم أُكملها .

وَ وعدك المنسيّ بلقائك في الحياة الأخرى ، سأشكي لك عن كل إربٍ أقتطعوه مني .
وإن الحياة بعدك ليست بحياة .

رسم الخطوط على الورق ، تأملٌ وسكون .