عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree46Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-22-2016, 12:46 PM
 
حُراس لكن سُجناء

الفصل الأول : نَم وأحلم!

في صباح يوم هاديء وجميل! فجأة ! ظهرت الشمس!

أنا آسِف! ليست الشمس بل بوابة غريبة سحبتني بداخلها!

لم يكُن لديّ فكرة إلى أين تسحبني؟ !
شعرت بالخوف وأنا أقع من السماء بسرعة هائلة متجه إلي حُضن أحدهم!! والذي بدأ باستجوابي!! : ماذا تفعل هنا ؟!
تلعثمت : أنا..
حثني : أنت ماذا ؟!
رددت بغباء : أنا فتى ومن أنت ؟!
نفخ صدره : أنا حارس بوابة السحر!
تفاجئت : سحر؟!
أكد : نعم سحر!
تلألأت عينايّ : أريد أن أدخل!
كتف يديه علي صدره : ﻻ !
تذمرت : لماذا؟!
-هل معك رخصة السحر؟!
-عفوًا؟!
-هل تريد الدخول ؟!
- نعم!
بدأ بالتحرُك : إذن من هنا! لكى تدخل عليك أن تنجح في اﻷختبار
- أختبار؟!
بدأ اﻷختبار الذى لم أفهم ما المطلوب منى تحديدًا فيه فقد صرخ بي ذلك الشخص : التقط!
كان يقذف في الهواء سيفًا وكتابًا!

قمت بألتقاط السيف بيد والكتاب بالأخري : سيف؟ كتاب؟!

لم يُعطني فرصة للتفكير فقد بدأ يلوح بسيفه بالفعل وعلي وجهه ابتسامة مُلئت بالحماسة !فبدأت ألوُح بسيفى أنا الأخر !
- لتستخدم الكتاب عليك فقط بالقراءة! وستعمل التعاويذ!
رددت عليه : شكرًا! بالمناسبة ما اسمك ؟!
-اسمى جارد!
-وأنا ريو!

كان كل ذلك ونحن ما زلنا نلوح بسيوفنا! توقف فجاة فتوقفت أيضًا!
مد يده وهو يقول : مرحبًا بك معنا!

كان في رأسى أكثر من مئة سؤال مثل : ماذا يعنى بمعنا ؟!
لكني لم أعي إﻻ صوت أختى!
كيف آتت ؟!

بل ماذا يحدث هنا ؟!

كان صوتها يتردد فى المكان
تقول : استيقظ أخى سيفوتك برنامجك المفضل!
أخذ جارد يتلفت حوله ثم قال : حسنًا وداعًا اﻵن!
ثم أعطاني جوهرة خضراء اللون : ضع هذه في جيبك قبل أن تنام ولن يطاردك أي حارس أخر فأنت اﻵن واحد منا!
ما أن هممت بالكﻼم حتي قاطعني : سأشرح لك كل شيء فيما بعد!

ثم استيقظت لتصرخ بي أختى .
ماساكى بغضب : أحاول أيقاظك منذ وقت طويل!
قلت بمرح طفولي : لن تصدقي ما رأيت!
ردت ببرود : نعم لن أفعل وﻻ أريد أن افعل!
ثم أشارت الي التلفاز : سيبدأ اﻵن!
___

في المدينة السحرية :-

~من الخطر إيقاظ أحد الحراس فهذا يهز المدينة بأكملها!~

حرك شعره بيديه في جميع اﻷتجاهات للدﻻلة علي الحيرة !

-تبًا! سأخبره في المرة القادمة
-ما بك جارد؟! أجُننت؟!
-ﻻ ولكن!

نظر إلي اﻷرض قليلًا : سأخبركِ بكل شىء!

___

عند ماساكى وريو :-

ماساكى بحزن : ﻻ لقد انتهي!
ريو وهو ينهض : سأحضر شيئًا يؤكل من المطبخ ؛هل أحضر لكِ معي ؟!
ماساكى : نعم!

ذهب ريو وشعرت ماساكي بأن هناك ما يلمع في فراشه فذهبت لتري ما اﻷمر فإذا بها تجد جوهرة خضراء!
مد الطبق : لقد عدت! تفضلي !
أخذت الطبق : شكرًا أهذه لك ؟!

ومدت الجوهرة !

~مستحيل ! هل كان حقيقيا ؟!~
أخفي توتره ليأخذتا : نعم لي!

ماساكي : إذن ماذا كان حلمك؟!
رد ببلاهة مُصطنعة : لم اعد اذكر!

___

وفي اليوم التالي كان ريو يغط في نومٍ عميق !

___

الحلم :-

-مرحبًا بك مجددًا يا ريو!
ابتسمت : الحارس الغريب مجددًا!
سأل : هل أنت مستعد لرؤية النائمون ؟!
تحمست : لقد ولدت مُستعدًا!
جارد : هنا ينام الناس الذين لديهم كوابيس!
انتفضت : هذا مستحيل م ماساكى!!
-من ماساكي ؟!
- أختي! ﻻ بُدّ إنها نائمة اﻵن!
- وماذا في ذلك ؟! من الممكن إنها تري اﻵن حلمًا عاديًا ومن الممكن إنها ﻻ تحلم أصلًا!!
ً -أتعلم ماذا ؟! أنت محق ﻻ أدري لِمَ ذُعرت هكذا!!
-إذن هيا ﻷعرفك علي باقي الحراس!
-هل هم كثيرون ؟!
-ليس تمامًا!
- ماذا تعني ؟!
-الحراس مقسمون لفرق مكونة من ثﻼث أشخاص بشرط أن يكون ثﻼثتهم من نفس الدولة!
-هل هناك أشخاص من دول أُخري غير اليابان ؟!
-بالطبع! هذا العالم مفتوح ودائم التغيُر بتغير اﻷشخاص فيه!!
-دائم التغير !!
- حسنًا! اسمع هذا لأني لن أعيده!
- أنا أُنصت!
- عندما يري اﻷنسان حلمًا سيئًا ويكون مقتنعًا به قد يتأذي حقًا! مثﻼً إذا رأي بأن يده تُخدش سيجدها كذلك عندما يستيقظ لكن ﻻ يمكن أن يبقي اﻷمر مجرد خدوش دائمًا! لذلك تم تأسيس تلك المدينة بجهود مجموعة من السحرة! كانوا هم الحراس اﻷوائل ثم تابعوا أختيار من يليهم! هل أخبرتك أن تلك المدينة هيّ المكان الوحيد الذي لم يتغير قط ؟!
- ﻻ! لم تفعل؛ لماذا ﻻ تتغير؟!
- ﻷنه كما قلت أسسه مجموعة من السحرة، كان لديهم قدرة كبيرة في السيطرة علي أحﻼمهم! لقد حلموا بتلك المدينة!

ثم اشار علي مكان : هذا المكان من المدينة حلمت به الساحرة ليديا!
- أنه جميل!
كانت أرض واسعة خضراء ، شمس مشرقة ، شجرة كبيرة مورقة ، بحيرة زرقاء صافية!

- نسيت أن أخبرك أن الحارس ﻻ يجب أن يوقظه أحد!
-لماذا ؟!
- ﻷن كل ما تراه أمامك سيتدمر إن حدث!
-حسناً لن أترك أحدًا يوقظني!

كنا كل ذلك الوقت نتحدث ونحن نسير إلي أن توقف جارد
سألت : ما اﻻمر؟!
-لقد وصلنا! هذا ملتقي الحراس!

نظرت ﻻجد قرابة الخمسين شخص : كل هؤﻻء حراس !!
-ماذا تتوقع ؟ إنهم من جميع بلدان العالم وكل ثﻼثة مسئولين عن أحﻼم دولتهم! ماذا توقعت أن يكون عددهم ؟!
غيرت الموضوع : هااي أين ثالثنا ؟!

أشار جارد علي فتاة ذات شعر أشقر كانت تعطيهم ظهرها : هذه هيّ ثم ذهب إليها مسرعًا وشدها من كتفها وهو يقول : ها أنت ذا كوشـ..
توقف عن الحديث عندما صاحت تلك الفتاة بغضب : what!!
ريو بهمس لجارد : ألم تقل من نفس الدولة ﻻ تبدو ...
قاطعه جارد : إنها ليست هيّ !!!
الفتاة بغضب أكبر من السابق : HEY YOU!!
ريو ببﻼهة لجارد : إذا هل تتحدث اﻻنجليزية ؟!
جارد بسخرية لم يفهمها ريو : ﻻ أحد يتحدث اﻻنجليزية مثلي!
ثم اردف : ما رأيك أن نستمر في الابتسام حتي تظننا حمقي وتذهب!
ريو : لنجرب!
ثم ابتسما بطريقة حاوﻻ فيها قدر المستطاع أن يبدوا لطيفين!
لكنها ظنتهما يسخرا منها !!
الفتاة بغضب يكاد يستشعره المرء في الهواء حولها : you know what I'm starting to !!feel angry
ريو لجارد : ماذا تقول ؟؟
جارد ~وكأني أعرف~ : أظنها تريد مساعدتنا في شيئًا ما ؟!
ريو : قل لها ما ذلك الشئ ؟!
جارد : so ؟!
الفتاة بهدوء : what about a fight ؟!
جارد ~أظن أنها تقترح شيئًا، بما إنها تبدو هادئة اﻵن سأوافق~ : ok !

تراجعت فجأة للخلف وأخرجت كتابها السحري !
مهلًا ! مهلًا ! ماالذي يحدث ؟!

بدأت,تقذفهم بالصخور والنيران وهي تقفز في الهواء وتقرأ تعويذة ما ،أصبح شكلهم مضحكًا والهباب يغطيهم . فجأة ظهرت فتاة شقراء أخري لتوقف القتال : Maraia stop! they are my fraiends!
ماريا : ok .. then I am sorry!

بعد أن ذهبت ماريا :-

جارد : أعرفك هذا هو ريو العضو اﻷخير في فريقنا!
الفتاة الشقراء : تشرفت بمعرفتك! ادعي كوشينا!
ريو : إذن ماذا سنفعل الآن وقد أصبحنا ثﻼثة ؟!
كوشينا : سنذهب للحارس اﻻول ليخبرنا برقم المنطقة المفترض حمايتها!
جارد : أرجو إﻻ تكون المنطقة السابعة!!
ريو : لماذا ؟!
كوشينا : حسنًا إليك اﻷمر .
هناك قانون يقول "ﻻ يفترض بالحارس أن يبدأ عمله إﻻ عندما تكتمل فرقته" لكن في يوم أزداد عدد الحالمين بالكوابيس لذا تم أرسال الفرق غير المكتملة أيضًا وتم أرسال جارد للمنطقة السابعة وأنا تم أرسالي لمنطقة أخري!!
جارد : كانت تلك مهمتي اﻷولي والوحيدة حتي اﻵن والفاشلة أيضًا ريو : فاشلة لماذا ؟!
جارد : لم أستطع حماية الحالم بل لم أستطع العبور للحلم حتي!! ولم أرَ ما حدث! لكن بالتأكيد كابوس بتلك القوة سيؤذي سجينه
كوشينا بحزن : لم يحدث شيء كهذا من قبل لوﻻ أن جارد أخي ما كنت صدقته!
ريو بمرح محاول إزالة جو الكآبة الذي يحيط بهم : لكنه قال أن هذا العالم دائم التغير ﻻ بُدّ أن شخصًا أخر يحلم اﻵن بالمنط .. مهلًا! مهلًا! هل قُلتِ أن جارد أخاكِ؟!
كوشينا : نعم! ألم يخبرك؟!
ريو : ﻻ!
كوشينا بغضب : هل تخجل مني أم ماذا ؟ هاا أنا أختك رد عليّ؟!
ريو ~يبدو أني تسببت بمشاكل عائلية~
جارد بفزع : نعم! ﻻ! أعني لم ... لم تاتي فرصة!
عند مكتب الحارس الأول :-

كوشينا : لقد وصلنا
جارد : ادخﻼ أنتما وأنا سانتظركما هنا!
ريو : سأبقي معك!
كوشينا ببرود : حسنًا! ﻻ يهم! سأدخل وحدى!

وبعد عشر دقائق :-
جارد بحماس : هااااه ماذا قال ؟!
كوشينا ببﻼهة وابتسامة عريضة تعلو وجهها : المنطقة ال .. ال .. السابعة
ثم خبأت وجهها خوفًا من الرد القادم من أخيها!
جارد بغموض وشعره يغطي كلتا عينيه : ﻻ فائدة من الهروب صحيح؟! يجب علي الأنسان مواجهة مخاوفه في النهاية!

ظلت رياح السكون تحيط بالمكان لثواني إلي أن أردف : لنذهب!
بدأ كل من ريو وكوشينا بأتباعه وفي رأس كل منهم فكرة!

عند المنطقة السابعة :-

جارد : أنتما بطيئان سأدخل قبلكما!
ولكنه اصتدم بجدار شفاف غريب ولم يستطع الدخول!
جارد ~كنت أعلم أن هذا سيحدث اﻷمر الجيد أني أستطيع أن أري ما يحدث بالداخل جيدًا لكن الغريب أن المكان يشبه ذلك الذي حلمت به الساحرة ليديا لكنه جليدي~

تُري من صاحب هذا الحلم!

ذلك الشاب الواثق الي درجة الغرور هناك أم الفتاة المذعورة المتكومة علي نفسها في اﻻرض؟!

مهلًا! مهلًا! إنه يقترب وهيّ تزداد رعبًا!!
إذن هيّ صاحبة الحلم ﻻ الكابوس!

داخل الحلم :-

-استسلمي أنا دائمًا المنتصر وأنت تعلمين هذا
تنهض عن اﻷرض وتحاول أن تبدو واثقة : فقط ابتعد ولن أؤذيك!
قهقه : أعلم أنكِ ﻻ تستطيعين فعل شيء واﻵن هلّا توقفتي عن المماطلة وتركتني أقوم بعملي!؟

صمت قليلًا ثم أردف : الحراس أضعف من أن ينقذوكِ علي أي حال!!

خارج الجدار الشفاف امام المنطقة السابعة :-

جارد : ماالذي .... ذلك الشخص .. أنه .. يمتص دمائها!!
ومن بعيد وصل ريو وكوشينا حيث يقف جارد!!
ريو وهو يلهث : آسِف أيها القا.... ماالذي!! إنها أختي .
ثم عاد للوراء قليلًا وأندفع من جديد لﻸمام!!
كوشينا : ماالذي تفعله ؟!
ريو : تبًا كوشينا!! إنها أختي!! مااسااااكيي اصمدي قليﻼ!!

-انتهي الفصل الأول
.

التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 03-22-2016 الساعة 02:01 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-22-2016, 01:02 PM
 
##

بسم الله الرحمن الرحيم

-اسم الرواية : حُراس لكن سُجناء
-التصنيف : *خيال *أكشن *رومانس *شريحة من الحياة
-الفئة العُمرية المناسبة : +13
-عدد الفصول : المتوقع 5

-
روابط الفصول

الفصل الأول والثاني

الفصل الثالث

الفصل الرابع

الفصل الخامس


الفصل السادس و الأخير


التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-17-2016 الساعة 01:52 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-22-2016, 02:14 PM
 

#ماساكي


#ريو
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-22-2016, 07:58 PM
 





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توني خرجت من رواية مصاصي الدماء خ
حسنا حسنا لنرى رواية جديدة

الجميل ان الراوي فتى xDDDDD

اتدرين كم احببتُ الفكرة!
كونها عن الاحلام و الكوابيس
على ذكر الموضوع رايتُ حلما اليوم و هو يشغل بالي منذ الصباح xD
ارسلي لي أحد الحراس ربما يُفسّر لي ماكاذ ذلك بالضبط! xD

العنوان~
حُراس لكن سجناء

كم هو مليء بالتشويق و التناقض
حُراس و سُجناء في ذات الوقت!
سجناء احلامهم اذا ما استيقظوا سينهار كل شيء!!


الشخصيات~

ريو

يا فتاة لم يسبق أن حجزتُ لي نفسي أحد شخصياتك
ها انا أفعلُ الان
تبا يا له من فتى هذا الريو XDDD
بشعره الاسود و عيونه الناعسة و شخصيته اللذيذة اي عشق أنتْ!
اقولك خلص انا باخذ ريو اقتلها يلي تقرب عليه قلب7

جارد

أتخيله ضخمًا و مفتول العضلات
أخافني في المرة الاولى xD
لكنه يبدو طيبًا
لكنه ابله

ماساكي

ظننتُها ستكون الاخت الصغيرة المُزعجة
كُنتُ سأقتلها قلب7
لكن اتضح ان ريو يحبها لذلك تغاضينا عن الافكار الاجرامية :nop:

كوشينا

شقراء و لا تبدو نزقة احسنتِ ايمي
قد احبها و ربما لا
سيتضح ذلك مع الوقت


موقف أثار ضحكي
الفتاة الانجليزية و جارد يلي عامل نفسه يعرف الانجليزي :lamao:


بقية الاحداث كلها كانت مُشوقة و جميلة
الحدث الختامي كان مدمر
و يزيد الحماس للقادم
ترى كيف سيُنقذ ريو اخته ؟
سيفعلها انا واثقة
ريو لا تحرجني و كون بطل xD

يلا سلام

في أمان الله








آميوليت likes this.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-26-2016, 12:33 PM
 

الفصل الثاني : الأبواب!

عاد للوراء قليلًا واندفع من جديد لﻸمام!
كوشينا : ما الذي تفعله ؟!
ريو : تباً كوشينا إنها أختي! مااسااااكيي اصمدي قليﻼً!
كوشينا وهي تمد يدها : توقف! وامسك بكفي! أنت أيضًا جارد!
ريو : لماذا ؟!
كوشينا : لقد أخبرت الحارس اﻷول بما حدث المرة الفائتة وأعطاني هذا السوار!
أشارت علي سوار ﻻمع بيدها! تابعت : أخبرني أنه سيمكنني من العبور !
لم يفكر ريو كثيرًا وكذلك جارد بل أكتفيا بأمساك كفيها وقفزا جميعًا بداخل القبة الشفافة!
وما أن رأهما ذلك الشخص الغريب حتي رمي ماساكي أرضًا ثم أخذ يضحك بهسترية كالمجنون وهو يمسح الدماء عن فمه!
ثم اختفي مُخلفًا خلفه رماد أسود وكأنه لم يكن موجودًا من البداية!

أسرع ريو راكضًا ﻷخته، وضع رأسها علي فخذه وهو يراها بتلك الحالة! عنقها مازال ينزف!
صرخ : يا إلهي بتلك الطريقة ستموت!
كوشينا وهي تخلع وشاحها وتجلس أرضًا معه : سنهتم بها نحن هنا وأنت يجب أن تستيقظ ﻻ بُدّ أن جسدها في الخارج بحالة مروعة!!
ريو بتوتر : لكن كيف استيقظ ؟!
جارد وهو يضع يده علي كتفه : فقط ركز وأنا سأساعدك!

أومأ ريو موافقًا وأغمض عيناه محاوﻻً التركيز، رأي مكان غريب به باب ضخم ، كان واقفًا أمامه هو وجارد!
فتح جارد له الباب بصعوبة : هيا ادخل!
ولكن ما أن وضع ريو قدمه علي اﻷرض خلف ذلك الباب حتي اختفت من تحت قدميه ووجد نفسه يقع بالهواء!

قبل أن يصطدم ريو في اﻷرض بثانية! استيقَظَ!
شعر بأن كل عظامه تؤلمه ولم يكن تنفسه مضبوطًا أيضًا كأنه كان يقع بالفعل من مكان مرتفع!

نهض بفزع من سريره بعد أن تذكر ماساكي! ركض إلي غرفتها وهو يتمني أﻻ يري ما يظن أنه سيراه!
لكن ما أن دخل غرفتها وأضاء النور حتي رأي دمائها تسيل أرضًا هابطة من سريرها!
لم يتفاجأ أو يُصدم فقط أزداد ذُعرُه وهرع إلي والديه ليوقظهما!!

في المستشفي :-

أم ريو تبكي ووالده مُتكيء علي الحائط وكأنه سيسقط بدونه ،ريو جالس علي كرسي من كراسي اﻷستقبال واضعًا رأسه بين كفيه ومسندًا كوعيه علي ركبتيه!
الأم بين دموعها : ريو كيف حدث هذا ﻷختك ؟!
ريو بتوتر : ﻻ أعلم أمي!
الأم وهيّ تشهق : أنت تعلم كيف هيّ أختك! هل تظن أنها فكرت باﻷنتح..
ريو مقاطع بأنزعاج وغضب : ﻻ! أختي لن تفعل هذا ولو بعد مليون عام! مهما بلغ حزنها علي ذلك اﻷحمق لن تفعل! كيف فكرتِ بذلك حتي أمي ؟!
الأب بحزم : ريو! تأدب! ﻻ تتحدث إلي والدتك بذلك اﻷسلوب!
ريو بأعتراض : إنها تقول كﻼمًا غير منطق..
قاطعه أبيه : ريو!
ريو بهدوء : حاضر أبي!

بعد مرور ساعتان :-

خرج الطبيب ليهرع إليه الأب! : طمئني أيها الطبيب!
الطبيب ماديسن : لقد أوقفنا النزيف وحالتها اﻵن مستقرة لكنها في غيبوبة !الغريب أن الجرح كان أثر عضة أدمية! كيف حدث هذا ؟! أعمل طبيبًا منذ سنوات لكن لم يمُر عليّ مثل هذا الجرح!!
الأب : صدقني! ﻻ أعلم كيف حدث هذا الجرح! لقد وجدناها نائمة!
الطبيب محاول أخفاء صدمته : حسنًا لقد بذلنا كل جهدنا! ونأمل أن تكون رغبتها فالحياة كبيرة!
الأب : فهمت!

بعد ذهاب الطبيب تعب الأب في أقناع زوجته أن تذهب للمنزل! وفي النهاية أخبرها أنها تستطيع القدوم في الصباح لأن الوقت كان قد تأخر!
ظل ريو وحده في المشفي بينما رحل أبيه مع أمه،بقي إلي جوار ماساكي فترة طويلة بينما ﻻ تُبدي اﻷخيرة أي حركة تدل علي أنها مازالت حية!
خرج للتمشي في الممرات قليﻼً حيثُ أشعرته رائحة المشفي باﻷختناق!

شعر بالضياع حتي أنه أرتطم بممرضة كانت تحمل الكثير من اﻷشياء وقد وقعت كلها أرضًا!

ريو وهو يحمل اﻷشياء من علي اﻷرض : أنا آسِف حقًا! لقد كنتُ شاردًا!
الممرضة : ﻻ بأس! اعطني اﻷشياء!
ريو : ﻻ! سأحملها عنكِ ؛ إلي أي غرفة أنتِ ذاهبة ؟!
الممرضة : الغرفة 107!
ريو : حسنًا!

ظل ريو صامتًا طوال الطريق إلي أن شعر أن هذا التصرُف لا غير لائق!
إنها تري الموت كل يوم ومع ذلك مازال لديها القدرة علي الابتسام بوجهه!
ريو : إذن.. مما يشكو نزيل تلك الغرفة ؟!
الممرضة : في الحقيقة أنهما شقيقان فتي وفتاة ،أصبحا هنا بسبب حادث سير وهم في غيبوبة منذ ذلك الحين!
صمتت قليﻼً ثم أردفت : أي منذ عامين!
ﻻم ريو نفسه علي ذلك السؤال وفكر أن اﻷنسان الحزين يكون تأثيره في من حوله حزينًا بطريقة ما حتي وأن لم يقصد هذا!
وصﻼ إلي الغرفة بعد قليل من السير وهناك صُدم ريو بما رأه وتوسعت عيناه!
حتي أن كل ما كان يحمله بيده سقط أرضًا
الممرضة بقلق : ما اﻷمر ؟! هل تعرفهما ؟!

لم يرد ريو علي الممرضة بل أنه ركض في الممرات عائدًا إلي غرفة أخته وفي رأسه يتردد صدي صوت جارد ~أن الحارس ﻻ يجب أن يوقظه أحد فهذا يهز المدينة كلها~
أيعني هذا أن ﻻ أحد يحاول أيقاظ جارد ﻷنه في غيبوبة ؟!
أيعني هذا أن كل الحراس الذين رأيتهم يشعوُن حيوية مجرد أشخاص عالقون في المشفي ؟!
أيعني هذا أن كل الحراس مجرد سجناء ؟!
هل أنا الوحيد الذي مازال يستيقظ من نومه ؟!
الكثير والكثير من اﻷسئلة كانت تضرب رأسه وهو يركض بالممرات حتي أنه ما أن دخل غرفة أخته
أغلق الباب وأنهار خلفه!

نظر ﻷخته النائمة بهدوء ليضرب رأسه سؤال أخر : ماذا عن ماساكي ؟!
هل ستصبح من الحراس أيضًا؟!
ﻻ يا ماساكي ﻻ تفعلي!

ما الحارس إﻻ سجين!

أغمض عيناه وهو يفكر أنه يجب أن ينام ليصبح في المدينة السحرية !يجب أن يري جارد !
يجب أن يعرف بعض اﻷجوبة !
فتح ريو عيناه علي ذلك المكان !
حيث الجميع يملك كتابًا سحريًا!
حيث الجميع بطﻼً!
وما أن وقعت عيناه علي جارد حتي ركض إليه بكل قوته!
وقف منحنيًا وهو ينهج ثم رفع إليه رأسه : ماذا تفعل بالمشفي ؟!
جارد بأستغراب : ماذا ؟!
ريو : ﻻ تتظاهر بالجهل!
جارد : عماذا تتحدث ؟! كيف هيّ أختك بالخارج ؟!
ريو : يبدو أنك ﻻ تريد أن تجيبني! علي كُلٍ لقد علمت كل شيء وحدي! وأريد أن أتأكد من شيء! أين أختي هُنا ؟!
جارد وهو يشير : إنها هناك تتحدث مع كوشينا!

صُدم ريو من تلك الجملة!
تتحدث !
أهذا يعني أنها أفاقت هُنا ؟!
أهذا يعني أنها تخلت عن حياتها بالخارج ؟!

ظل مُديرًا ظهره لحيث أشار جارد لثواني ثم بدأ يلتفت ببطء وهو يتمني أن يغشي عليها عندما تراه لتعود من حيث أتت! ربما تكون الكُبري لكنها لن تتحمل ما يحدث هنا! هوَ لا يُريدها هُنا!!

التفت ورأها تبتسم لكوشينا ابتسامتها الهادئة المعتادة بينما الأخري تحكي شيئًا ما بحماس ،
كان وشاح كوشينا يغطي عنقها!

ما أن وعت ماساكي أنه ينظر إليها حتي دققت النظر إليه قليﻼً لتتأكد من أنه هو من تظنه ثم نهضت عن تلك الصخرة التي كانت تجلس عليها وتوجهت إليه!
ماساكي : أنت أيضًا هنا؟ ﻻ بُدّ أنك نائم اﻵن! كيف أبي وأمي ؟!
ريو : أذن أنتِ تتذكرين ما حدث لكِ!
ماساكي : بالطبع أتذكر! أتعلم؟ سوف أصبح من الحراس!
ريو : ماذا؟ ﻻ! ﻻ يجب أن تصبحي منهم!
ماساكي : هل تريدني أن أموت ؟!
ريو : ماذا؟ بالطبع ﻻ!
ماساكي بعد أن زفرت زفرة عميقة تدل علي الراحة : أفهم من كﻼمك أنهم لم يخبروك شيئًا؟!
ريو : نعم! لكني اكتشفت كل شيء وحدي!
ماساكي : أيًا كان ما اكتشفته فهو ليس الحقيقة كاملة!
ريو بأستغراب : ماذا تعنين ؟!
ماساكي بهدوء : هل تعلم حتي لِمَ أصبحت من الحراس ؟!
ريو : في الحقيقة ليس تمامًا!
ماساكي : حسنًا.. اسمع وافهم أن ما سأقوله معلومات سرية ﻻ يجب أن يعرفها سوي الحراس اﻷساسين .. أي كلنا عداك! لكنك مميز .. أنت أخي .. لذا يجب أن تعرف! عند النوم تخرج عقول الناس من العالم الواقعي الذي تعرفه ويكون أمامها فرصة لدخول باب من خمسة أبواب! ،اﻷول باب خاص بالحراس ويُدخِل إلي المدينة السحرية ومعني أنك أستطعت عبوره أنك يجب أن تكون حارسًا لأنه ما من باب أخر سيتقبلك سواه بعد ذلك اليوم! ألم تﻼحظ أنك منذ أن أصبحت حارسًا لم تعد تري أحﻼمًا عادية أو حتي كوابيس؟!
ريو : بلي ﻻحظت!
ماساكي : وأنا عبرت باب الحراس ﻷكون صريحة كل من يدخل بغيبوبة يستطيع عبوره وأن حاولت اﻵن الهروب لباب أخر ﻷخرج منه للعالم الخارجي.. سأموت! وكذلك كل الحراس اﻷساسين ﻻ يستطيعون الخروج!
ريو مقاطع بعصبية : أتخبرني أنكِ علقتي هُنا ؟!
ماساكي : ليس تمامًا! هناك أمل لي في الخروج! لكن
ريو : لكن ماذا ؟!
ماساكي : كل حارس هُنا عليه أن يقوم بدوره في الحماية لفترة غير معلومة وبعدها سيظهر له باب أما أن يقوده للعالم الواقعي أو يقوده لباب أخر قد يكون خلفه باب أخر! وذاك الباب ما أن تعبره لن تستطيع العودة منه!
ريو بترقب : ماذا تعنين ؟!
ماساكي : أعني أن كل الحراس هنا ينتظرون أن تُحسم أمورهم! أما يعيشوا أو يموتوا وأنا اﻵن منهم أنتظر مصيري الذي ﻻ يعلمه سوي الله! ﻻ أدري أي باب سيأتيني لكن ما أن يأتي يجب عبوره!
ريو : فهمت!
ثم صمت لبرهه وبعدها همس لنفسه : سجينة بين الحياة والموت!

ظن أنها لم تسمعه لكنها فعلت .
ماساكي بمرح : لكن أنت أمرك غريب! تستطيع العبور هنا وهناك! هل أنت نصف ميت أم ماذا ؟!
ريو : يا إلهي! ﻻ أصدق أنكِ تمزحين وأمي تكاد تموت قلقًا عليكِ!
ماساكي : علي ذكر أمي كيف هيّ اﻵن ؟!
ريو : لقد ظنت أنك حاولتي الانتحار!
ماساكي بعد ضحكة ساخرة : هذا ما ظننته!
ريو : ﻻ تلوميها!
ماساكي : تعلم أني لم أعد طفلة ﻷلومها!
ريو مُغير الموضوع : قُلتِ خمس أبواب ؟!
ماساكي : نعم! باب الحراس .. باب اﻷحﻼم .. باب الكوابيس .. باب النهاية .. باب الظﻼم
ريو بتعجب : باب الظﻼم !!
ماساكي : أنه باب من ﻻ يحلمون .. ﻻ أحﻼم عادية وﻻ كوابيس!
اﻷنسان العادي يري خﻼل نومات حياته كلها ثﻼثة أبواب فقط!
ريو : اﻷحﻼم والكوابيس والظﻼم!
ماساكي بمرح : صحيح! لم أعلم أنك ذكي!
ريو بأنزعاج : اصمتي يا بلهاء!
ماساكي : إن كنت بلهاء فأنت أحمق!
ريو : أنا لست أحمق!
ماساكي : بلي أنت كذلك!
ريو : وأنتِ سخيفة!
ماساكي بعد شهقة : وأنت .. أنت .. أنت..
ريو وهو يخرج لسانه : أنا أفوز!

جاء جارد من بعيد ركضًا ثم وقف أمامهما منحنيًا سأندًا كفيه علي ركبتيه وهو يأخذ نفسًا بينما توقف ريو وماساكي عن الشجار ناظرين إليه بتعجب ليقول : الحارس اﻷول يريدكما !

-انتهي الفصل الثاني.ٍ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:37 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011