عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree279Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 4.75. انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 10-20-2017, 11:48 PM
 
فضي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_805q3gi03.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_805q3gi03.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الرابع






صمتت وهى تمسك بكفه بقوة وكأنها تخاف من ان يهرب من بين يديها ثم قالت بعد دقائق :من الذين فعلو هذا بنا..؟

فصمت ولم يرد عليها فأبعدت رأسها عنه ونظرت بعينيه نظرة مليئة بالحقد وكررت :من فعل هذا بنا جاكو..؟
فزفر بضيق ثم قال بحقد :انهم الذئاب..!!

تركت يده بدهشة وقالت وهى تحدق به بعينيها المتوسعتين :اولئك الشبان الفاسدين ،لا اصدق

إبتسم بسخرية من صدمتها وقال وهو يهز رأسه بنفى :اولئك الشبان الذين قابلتهم ليسو الذئاب الحقيقين ...!

فرفعت حاجبها وقالت بضجر :الذين تنمرو على ذلك الفتى وضربوه بعينه وقالو انى جميله..؟
فرمقها بنظرة جانبية مستفزة :اجل ،اعرف تلك القصة ،مجرد شبان متمردين ،الذئاب الذين اتحدث عنهم مختلفون

فبدى الضجر على وجهها وقالت بعد ان كتفت ذراعيها :تعرف تلك القصه وشهدت حدوثها أليس كذلك ..؟
أومأ برأسه وهو يحدق بالسقف بشرود فأكملت هى :ورأيتنى بتلك الورطة وظللت تراقب...؟

فأومأ مجددا وهو على نفس حالته
،أكملت وهى تعض على اسنانها: لم تفكر حتى بمساعدتى، تركتنى اهرب منهم وانا مزعورة..؟

أومأ مجددا فما كان منها سوى ان سكبت كأس الماء المجاور لها على وجهه
اعتدل وشهق بفزع ثم نظر لها بغضب ،فقالت بإنفعال وهى تعرض بوجهها بعيدا عنه: من الافضل لك الا تذكر هذه الامور المزعجة" نظرت له بطرف عينيها "أم انك تتعمد استفزازى.. ؟

قال وهو يبعد قطرات الماء عن وجهه :قولى هذا دون سكب الماء على وجهى
فنظرت له وهى تحاول جاهدة كبح ضحكتها من منظره المبلل: ه..هه..هذا مفيد لك قد تنخفض حرارتك الان..

فزفر بغضب واعرض بوجهه بعيدا عنها ،وقفت هى وسارت نحو المطبخ : سأحضر المياه التى بالبراد لابدا بإخفاض حرارك
فصرخ بضجر :انت انسانة مستفزة
تمتمت بمتعة وهى تلقى بعينيها إليه: لو لم تستفزنى لما استفززتك

فأمسك بتلك السترة القطنية التى بجوارها ورماها خلفها لكنها اختفت بالمطبخ ولم تلحظه ، تنهد بتعب واعاد خصلات شعره الاسود للخلف مبعدت اياها عن جبهته وحدق بالارض بشرود

عادت هى بعد ثوان والتقطت السترة ،بللتها بما تحمل ووضعتها على جبينه، فنظر لها بسأم ،ابتسمت قائلة بجدية :اخبرنى بالمزيد..
ذم فمه وزفر مخرجا ما بقى بداخله من غضب تجاهها : لقد ابدتهم انا ودانى قبل تركنا للعصابة..!!

رفعت حاجباها وقالت بعجب :ابدتهم..؟ اذن كيف ....
قاطعها بضجر :لقد عادو ،بقى ابن زعيمهم ان ذاك ،والان يريد الانتقام ...
فزفرت بضيق :لقد حصلو على انتقامهم الدور علينا "ثم حدقت فيه وتمتمت بسخط " الم يجدو شخصين غيركما لتولى تلك المهمه..؟

أعرض بوجهه عنها :سأنتقم له..
فأكملت بملل :اهم من النوع الخطر ..؟
وضع يده على تلك السترة فوق جبينه :لدرجة ان طوكيو كلها كانت تخشاهم
عضت على طرف شفتها وحدقت بالارض بشرود :اذن اولئك الشبان انتحلو شخصيتهم فحسب

اومأ برأسه ،فذمت شفتيها وحدقت مثله بالارض ،بعد ثوان نظرت له بعجلة لتذكرها امرا مهما :ايوجد شاحن لجوالى هنا... ؟
فنظر لها ورفع حاجبه دلالة تعجبه من كلامها فذمت شفتيها مجددا وقالت بلكنة تشبه صوت طفل منزعج :اعرف انك تفقدت المنزل كله
فابتسم بجانبية واعاد نظراته حيث كانت: تلك الغرفة المجاورة للمطبخ ،اول درج فى الخزان
فابسمت بثقة :ههه كنت اعرف "وقفت بحماس وصاحت "متشوقة للاتصال بسايتو

ماكادت تخطو خطوة حتى نهرها قائلا :لا "التفتت له فأكمل بحزم "لا يجب ان يعلم الان
قاطعته قائلة : لكن... !
اكمل بثقة :انا سأحادثة فى الوقت المناسب

زفرت بضيق :قد يقتل نفسه الى ذلك الوقت ،لقد كاد يفعلها
فأغمض عينيه :لن يفعلها.. "تمتم بألم وهو يضغط على عينيه بقوة " أأه تلك النيران لا زالت تحيط بى
فسارت نحوه واحاطت وجهه بكفيها :حرارتك لم تنخفض

تناولت ما فوق رأسه وبللتها مجددا ثم اعادتها ،فأمسك بكفها بكلتا يديه :شكرا مايو
جلست بجواره وقد انقبض قلبها لكلمته الحنونة ،تشبثت بكفيه قائلة :لا شكرا بين الاحبة عزيزى

***************

فتحت عينيها على صوت حديث بالغرفة المجاورة ،علمت بان الصوت له عندما نظرت لتلك المساحة الخالية بحوارها
اعتدلت جالسة وحدقت بغطاء السرير الاحمر تفكر بأمره

من تراه يكلم ايوجد غيرهما بالمنزل ،ام انه يتحدث بهاتفها ،الفكرة الاخيرة جعلتها تقف بسرعة وتركض لمحله

دخلت للغرفة بسرعة وحدقت به "اعتن بنفسك ايها الغبى " اخر كلماته وأول ما سمعت

جعدت وجهها وذمت شفتيها :اما كان عليك ايقاظى... ؟
ابتسم لها وهو يسير تجاهها :من قد يوقظ ملاك نائما..!

زفرت بضجر :لا تحاول تملقى " ثم اضافت بغضب "ماذا قال.. ؟
رفع حاجبه ضجرا من تصرفها ووقف امامها قائلا :وماذا سيقول.. حمدا لله على سلامتكما..

تنفست بهدوء محاولة تهدأت الاجواء التى فاحت منها رائحة عناده :لا تهرب من جوارى مجددا انت تخيفنى ،لقد ظننت ان هناك احد بالمنزل

سار متجاوزا لها :حقا ،حمستنى لمواجهته..!
رفعت حاجبها بعد ان استدارت له :لمواجهت من.. ؟
فنطق مفسرا :للذى ظننته بالمنزل
قطبت حاحباها وقال بضيق :جاكووو.. لا تبدأ بإستفزازى

ضحك وتوجه لتلك الغرفة التى كانا نائمين بها منذ دقائق ،سارت خلفه تتمتم بملل: ما فائدة الاتصال به الان ،لقد انتهى جزعه ،كان عليك السماح لى بطمأنته

ارتمى بمكانه قائلا بملل : اولا لم يمر سوى اسبوع ،ثانيا عليه تحمل شتى الألام ،ثالثا انت غبية وستفسدين خططى
زفرت بغضب وارتمت جالسة بمكانها تحدق فيه بلوم :اكره طريقتك الغامضة فى الكلام وانت تعلم هذا جيدا " اشارت بسبابتها تجاهه مهددة " لذا ان لم ترد استفزازى فتكلم


جزبها من يدها وهو يمد ذراعه فاستلقت بحضنه بصمت بينما نطق هو :لا اريد لاين كان معرفة نجاتنا ،ان اتصلتِ بسايتو عقب الحادثة سيعلمون بالأمر ،كما ان الاتصال به نهارا سيتسبب بثورانه

نظرت له يحدق بالسقف بتمعن :كيف.. ؟
نظر لها بحنان وطبع قبلة رقيقة بين عينيها :عندما يكون نائما لن ينشغل بالنظر لهوية المتصل سيكون جل اهتمامة ايقاف ازعاجه

ابتسمت بدهشة :انت ذكى جدا ،عندما اكون نائمة حتى وان نظرت لهوية المتصل لا استطيع فهمها ،اقرأها ولكن عقلى يكون بِثُبات
انهت جملتها وضحكت بمرح فقال هو :تماما، كان سيثور ولكنى هدأته وشرحت له الامر ،لما تمكنت ابدا من تهدأته مشاعره المتضاربه

أومأت برأسها :اجل أقر بهذا ،لكن.. أهو بخير.. ؟
تمتم بغموض :يجب ان يكون ،الايام القادمة اكبر من كل هذا
نظرت لتفاصيل وجهه الجدية ونطقت بخوف :انت تخيفنى جاكو..!

فوضع كفه على خدها وقال وهو يتمعن بعينيها المليئتان بلأمان بالنسبة له : لا تخافى ما دمت معك..لن اس.....

لم يكمل كلامه بسبب فزعهما واعتدالهما جالسين يحدقان بإتجاه ذاك الصوت،.. وكأن احدا يحاول كسر الباب والدخول اليهما ،نظرا لبعضهما بخوف ،فوقف بسرعة عندما رأى مدى رعبها ،لحقته هى وتشبثت بسترته من الخلف ثم قالت بخوف :انا احبك جاكو

قطب حاجباه وذم شفتيه هو ينظر لتعابير وجهها بعد نطقها لتلك الكلمات: نحن لن نموت هنا مايو

زادت من تشبثها عندما هم بالحركة وقالت بشك : ربما..!
ضيق عينيه بقلة حيلة :انا ايضا احبك ،الان اختبئى هنا
قالت بعجلة وهى تحاول تجميد ملامحها : لا ان كنا سنموت فلنمت معا
نظر لها بسأم ودفعها برفق مبتعدا :ابتعدى مايو

فتح ذلك الدرج واخرج سلاحه وتأكد من ان تلك الرصاصات محشوة جيدا بداخله بينما ضلت هى واقفة بمكانها تنظر للخارج وهى فى قمة رعبها من ذلك الطرق المرعب

حمل سلاحه بيده وخرج متوجها لذلك الباب فوقفت هى على باب تلك الغرفة وتشبثت بحافة الحائط تنظر بترقب

وقف هو خلف الباب وقال بحزم : من...!
امسك بمقبض الباب فتزايدت نبضات قبلها للضعف وبدأت اطرافها بالارتعاش ،بينما كان وجهها شاحبا وكأن الدماء قد خلت منه ،لكنه فجأة احمر وبدأت تنتشر به ملامح الغضب عندما رأت ذلك الطارق الهائج

نطق جاكو بدهشة :سايتو...
فقال الاخر وعلامات الغضب تملئ وجهه : لن يلاحظونى ان جئت ليلا..!
فتنهد جاكو براحة :اجل ،ادخل بسرعة
تحركت من مكانها بخطوات مركوكة اثر ما الم بقدميها من نصيبهما من الخوف ،قالت بغضب وهى تتجه نحوه :أكنت تنوى قتلنا رعبا.. ؟

فحدق بها بإنفعال :أكنتما تنويان قتلى حسرة.. ؟
فأعرضت بوجهها عنه : عليك تحمل شتى انواع الالام
صرخ بغضب :حقا.. ؟.. الا يكفينى ما الم بى "ترقرقت عيناه بالدموع رغم محاولاته لمنعهما " لقد فقدت اخر خيوط النور بحياتى ،لم فعلتما بى هذا... ؟

انهمرت دموعها وشهقت بألم :انا... انا اسفة... ما كان على الاصغاء لكلامه... س.. سامحنى سايتو..

فتحت عينيها ورفعتهما له بعدما شعرت بحنان يده التى وضعت على رأسها فحدقت بعينيه الحزينتين وقالت بهدوء :كيف انت الان.. ؟
ابتسم ببهوت بعدما جاهد كثيرا لاضهارها :لقد بدأت الشمس بالشروق

فنظرت حولها وقالت بتعجب وهى تحدق بالساعة :كيف.. انها الثالثة ليلا.. ؟

نظرت له لتتفاجأ بدموعه الغزيرة فأحتل الأسى وجهها ونظرت لزوجها الذى يقترب منهما بهدوء

احتضنه من الخلف وتمتم بحنان :ستشرق و سيكون اجمل يوم ،لن تشوبه المنغصات لاننا سنكافح معا لتبديدها

إستدار سايتو وانغمس بحضنه يشهق بألم :لو تعلم بمشاعرى فى تلك اللحظة ،لقد ظللت جالسا فوق ذلك الرماد لساعات ،لكم تمنيت ان اكون جزءا منه لاستريح من ذلك العذاب، اُحرق قلبى واقسمت ان انتزع ارواحهم جميعا ،سأجعلهم يدفعون ثمن عبثهم معى ،سأجعلهم يندمون...

كانت مايو تبكى بصمت وهى تراه يبكى بحضن جاكو كطفل صغير يتوعد من قام بإيذائة بينما اخذ جاكو يمسح على رأسه قائلا :اجل نحن سننتقم عزيزى ،وسؤملى عليك دورك لتتقنه

أبتعد عن جاكو بسرعة ونظر بعينيه وهو يمسح دموعه بطرف كمه معطفه الاسود : انا مستعد لاى شىء ،اخبرنى الان...

فابتسم له جاكو وهو يتمعن بعينيه المتعبتين بعدما ابعد خصلاته التى تبعثرت بسبب اختبائه بحضنه عنهما ،ثم تمتم بمحبة : كل فى وقته بطلى..

فتدخلت مايو قائلة بحماس :انا ايضا سؤشارك سأذيقهم الامرين ..!

التفت سايتو لها وأخذ يتفحصها من رأسها لقدميها بنظرات متعجبة

ذلك جعلها ترتبك وتخفض رأسها ارضا ،حينها رأت عرى اقدامها لاسفل ركبها فإتسعت عيناها وتذكرت ما تلبس "قميص فيروزى بدون اكمام "عضت على شفتها السفلى بجزع ثم رفعت عينيها لهما وقالت بغضب قاصدة زوجها :اما كان عليك تنبيهى.. ؟

نظراتها كادت تحرقه لولا تدخل سايتو بنظراته المعجبة :اووو لطالما أغرمت بجمالك مايو

تلبك وجهها وفرغت عيناها من التعابير واحتلت الحمرة كل سنت من وجهها ،ركضت لغرفتهم بسرعة واغلقت الباب على نفسها

إلتفت سايتو لجاكو بخوف :لا تضرب كنت اخلصك من موقفت الصعب فحسب
قال جاكو بضجر وهو يرمقه بعينيه المضيقتين وقبضته معلقة بالهواء تأهبا لضرب ذلك الرأس :حقا.. لا تكررها والا...

فأومأ برأسه بسرعة فسار جاكو للإحدا الارائك قائلا :تعال سأخبرك بمهمتك......

..... وقفت تتكأ على الباب بضهرها عاجزة عن الخروج لشدة خجلها حتى بعد ان بدلت ثيابها ، زفرت بضجر :سحقا لك جاكو كيف سمحت لموقف كهذا بالحصول "ضربت الارض بقدمها " اوو كم انا غبية كيف انسانى غضبى امر كهذا.. ؟

ضمت نفسها وتمالكت اعصابها مقللة من غضبها على كليهما ،فتحت الباب بهدوء وسارت ناحيتهما...
"افهمت ايها الغبى " قالها جاكو فأومأ سايتو برأسه :اجل لا تقلق سأنفذها تماما

وقفت بسخط وهى تحدق بزوجها "ايتعمد قطع الكلام كلما ظهرت " جلست على مسافة منهما وقالت بضجر وهى ترمقهما بحدة :أخبرانى بالخطة ،انا ايضا سؤشارك

فنظر جاكو لسايتو وقال ببلهة وهو يشير له :أ.. سايتو يقول انه فى قمة جوعه ،ذلك الاخرق لا يطعمة طعام بشر

فتلبك وجه سايتو وحدق بجاكو بلوم ثم نظر لها متمتما بتوتر :أجل كوبو طعامه مقرف كما رأيت..

فزفرت بضيق وهى تنظر لهما بلوم ،فتنهد جاكو بإستسلام لتلك النظرات :حسنا ،سايتو سيعمل على اظهار نسيانه لنا وعيشه بطبيعية ليتأكد لدى الجميع موتنا

فقالت بهدوء :ولماذا.. ؟
أضاف بحماس: لا ستمتع بإنتقامى
رفعت حاجبها بضجر واضافت بشك :لا اعرف لما اشك بكلامك ،لست من النوع الجبان محب الاختباء


ذم شفتيه ورمقها بنظرات ضجرة :الا ترين حالى ،ام تريدين منهم أقتحام المنزل وقتلى.
نظرت لسايتو بسخط فأعرض عنها مدعيا الغضب ،فزفرت بضيق وابعدت نظراتها عنهما

وبعد دقائق همس لها جاكو وهى شاردة :بس بس
التفتت له بعجلة ،فأشار برأسه لسايتو الغارق بنوم عميق ،رفعت حاجبها بتعجب :الم يكن مستيقظا منذ دقائق..؟

وقف وقال وهو ينظر لغرفتهما الجدية مرتفعة الجودة عن سابقتها المحببة لقلبه :دعيه يرتاح، التعب ظاهر عليه

دخلا لغرفتهما بعدما غطاه جاكو وعدل نومته ،فقالت مايو وهى تجلس على السرير بفستانها الذهبى الطويل ملتمع الاكمام تنظر لباب الغرفة بحزن : انت تحاول ان تكون بديلا لشقيقه ، لكنك لن تنجح بتبريد ألمه ، دانى كان له ابا واخا وصديقا ،كان يصرف عليه ،انت تعلم انه لا يعمل حاليا

فتح تلك الخزانة يبحث فيها عن شىء ملائم له وهو يقول بهدوء :اعلم ، لقد تكفلت بهذه النقطة ايضا
فقالت بدهشة : متى ..؟
ادار رأسه لها وعينيه ترمقانها بنظرات لا مبالية: هذا ليس من شأنك
زمجرت بغضب وهى تعض على اسنانها :ايييى اشعر وكأنى بدون قيمة بينكما

ارتمت للخلف ووضعت الوسادة على وجهها بصمت ،فابتسم هو بثقة ثم سار للجهة الاخرى من السرير ضاجرا مما كان يفعل

**********

قالت وهى تنظر له بحزن يغلق سحاب حقيبة الضهر تلك :أهذا ضرورى
نظر لها بضجر :مايو لقد اخبرتك بالسبب كفى عن هذا

وقف وامسك حقيبته متمتما :احرصى على تطبيق ما قلته
تنهدت بضيق وهى تحاول اشباع عينيها الحزينتين منه :لا تقلق
فسار للباب بهدوء ثم تمتم : لن اقول وداعا ..!

تجمعت الدموع بعينيها وركضت واحتضنته من الخلف قائلة :انتبه لنفسك ،ارجوك لا تنسى وجودى بإنتظارك

فعض على طرف شفته بحزن وتشبث بذراعيها المحتوييه ،قال بهدوء :لقد وعدتك مايو ،سأحرص على الايفاء بوعدى قدرما استطعت

ذلك جعلها تبكى وتدفن وجهها بظهره ،فإستدار لها وضمها لصدره ،اخذ يعبث بشعرها وهى تشهق بشدة : كونى قوية لاجلى ،مهما بلغت بك الصعاب فلتتجاوزيها ،انا معك وسأظل معك ،تذكرينى وقت شدتك وستغدين بخير

رفعت رأسها ونظرت بعينيه :سأفعل حبيبى
رفع كفه ومسح دموعها بطرف اصابعه : انا اثق بك
تركها ونظر لباب الخروج " الى اللقاء " ارتدى حقيبته وسار بهدوء فتبعته برفق

تشبشت بحافة الحائط وظلت تراقبه يبتعد بتلك الظلمة دون حتى ان يلتفت للخلف ،هى تعلم جيدا مدى حبه لها ومدى المه لفراقها لذا لم يلتفت لألا يضعف

مسحت دموعها وقالت بهدوء : لن اضعف جاكو ،سأكون قوية مثلك
تحركت واغلقت الباب واحكمت اغلاقه بالمفتاح ووضعته بجيبها لشدة خوفها ،ثم التفتت للخلف تنظر بإرجاء المنزل بحذر وقلبها ينبض خوفا من عودة تلك اللحظات بكنفه للحياة ...!


"النهاية "


ما رأيكم بالبارت ..؟

الى اين غادر جاكو ،وما هدفه...؟

هل ستواجه مايو مشكلات فى غيابه او بالأحراى صعاب جديدة..؟

ما اكثر جزء اعجبكم ...؟

اى انتقادات او اسئلة ...؟.





تقييمك (:3

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة الورده البرنزيه ; 10-21-2017 الساعة 10:30 PM
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 10-21-2017, 02:36 PM
 
برونزي

[cc=قبل فترة]حجز 1[/cc]




مرحبا
كيف حالك عزيزتي
شكرا على الدعوة اللطيفة
واخييييييرا البااااااااااارت
لا تعرفين كم انتظرته
لكنه انتهى بسرعة , لاني تأثرت به



ننتقل للأسئلة

ما رأيكم بالبارت ..؟
مذهل , مؤثر وحزييييييين جدااا

الى اين غادر جاكو ،وما هدفه...؟
غادر الى الذئاب , للقضاء عليهم او لاستقصاء المعلومات

هل ستواجه مايو مشكلات فى غيابه او بالأحراى صعاب جديدة..؟
اجل وكثيرا كثيرا
لكن اياك أن تعذبيها فسؤعذبك << هاهاهاهاهاهاهاها شرييرة


ما اكثر جزء اعجبكم ...؟
كلو حلو

اى انتقادات او اسئلة ...؟.
نوو



تقبلي مروري
دمتي بود حياتي
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة






التعديل الأخير تم بواسطة |وردة الأمل| ; 10-21-2017 الساعة 03:10 PM
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 10-23-2017, 03:12 PM
 
فضي




مرحبا عزيزتي كيف حالك ؟
عنجد البارت كتير رائع متحمسة للجاي
شو هاد اختي جزء تاني بس احسن ﻻني حزنت لما اﻻول انتهي
طيب بالبداية هاد الجزء احس فيه اختلاف عن اﻻول يعني وصفك للاحداث صار كتيييييير حلو
<كاني اشاهد انمي بالضبط>
لكن بصراحة ما تزعلي اسلوبك في الجزء اﻻول كان يعجبني اكتر
اسلوب الجزء التاني منيح كمان بس بعرف انك تقدري تقدمي افضل من هيك
المهم
البارت صراحة كئيييييييب يعني شو هاد يا بنت كتلة حزن كنت راح ابكي عليهم
وسايتو المسكين ليش صار هيك ليش صار كتير ضعيف
اما داني فالمصيبة الكبري
يعني شو هاد تقتليلي شخصيتي المفضلة
بس بصراحة هاد البارت كتير مشوق كالباقي يعني هاد الجزء افضل من اﻻول في هاي النقطة التشويق بالنهاية لهيك ما بقدر اصبر للبارت التالي
آسفة ما هقدر ارد علي اﻻسئلة ﻻني هلأ رجعت من المدرسة واﻻختبار الشهري بكرة يعني لو شافتني ماما رح تكسر البيت فوق راسي
بعتذر علي الرد القصير
في امان الله
__________________
القدس خط احمر
غير محاطة بأسوار
لكن محاطة بقلوبنا فلا تحاولوا
مسري نبينا سيظل فينا
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 10-29-2017, 06:59 PM
 
مرحبا
حياتي متى البارت ؟؟
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة





رد مع اقتباس
  #55  
قديم 10-30-2017, 03:09 PM
 
لسسسع سوسو
انتهى زمن السرعه 😁
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسف فأنا لا أعتذر الملكة ريم حوارات و نقاشات جاده 7 10-09-2022 03:47 PM
رغم الجمال فأنا خطر لؤلؤة الامل موسوعة الصور 28 10-09-2022 03:39 PM
قلمٌ مُجتهد || لا تتبعينى فأنا قاتل ألكساندرا روايات الأنيمي المكتملة 699 10-09-2022 11:56 AM
أعذرني فأنا أنثى سلام_الروح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-24-2008 02:15 AM


الساعة الآن 05:22 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011