عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree279Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 4.75. انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 04-27-2018, 07:37 PM
 
فضي





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال يا جميله؟

عساك بخير ان شاء الله

البارت جنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان

تطور خطير وحماسي للأحداث كثيييييييييييييييييييييييير حلو هالبارت عاشت ايديك الحلوه

مسكينه كيتا اخوها باعها بهالسهوله هو فعلا شخص حقير>>>يلا جاكو تعال خلص عليه وعلى امثاله الحقراء

مايو حبيبتي تحملي شوي اكيد جاكو شوي ويجي

ههههههه مسكين كوبو المشاكس تركوه لوحده مع ابوه>>كن مأدبا معه كوبو

متحمسه اعرف من هذول الطفلين ومنو ابوهم ياااااااااااي شكلهم كيوت ياي0

اكثر واحد عجبني سليط اللسان هههههه اقصد رين

شكلهم ناس كثير اغنياء عااااا بعد ما اتحمل اريد البارت الجاي الآن

الأسئله:
1-ما رأيكم بالبارت ؟
رووووووووعه وحماس والله كثير عجبني احداثه كتير حلوه ومثيره

2-هل سيتمكن كاى وسايتو من الوصول لمايو؟
طبعا بيوصلولها وينقذوها :" class="inlineimg" />
لأن اذا هذا الشي ما صار انا وكوبو ما راح نبقيهم على قيد الحياه

3-من الطفلان الذان انقذهما جاكو؟
هذا الشي الي ما رح اصبر حتى اعرفه
اريد اعرف من هذووووووووووووووووول؟؟!!

4-ما اكثر جزء اثر بكم؟

ظل كلاهما صامتا لدقائق ولكن كاى تذكر امر اشغله فنظر له مردفا بفضول" صحيح كيف عرفتني قبل ان نتعرف..؟
ابتسم سايتو بجانبية وهو ينظر لكوبو يتقلب بنومه ثم نطق: هذا واضح، عندما تمعنت فيك اكتشفت" ابتسم بود" انت تشبهها كثيرا، لون العينين والشعر ايضا ملامحكما المتقاربه،اظن ان كل من يراكما سيقل هذا.

-
هذا المقطع كثير اثر فيني كان مقطع حلو ومؤثر
احب هيك اشياء مثلا ان انت تشبهها او نفس تصرفاتها هيك يعني شي كيوت

5-ما أكثر جزء أعجبكم؟

ابتسم بجانبية وقال محاولا اخراجهما من حالتهما: أأ نتما توأمان..؟

ابتسم من يحتضن شقيقه وقال بسخرية: أأنت تتغابى ام تستظرف.
ذم جاكو فمه من طريقة كلامه وادرك ان مهمته لن تكون سهلة بوجود سليط اللسان كهذا.
رفع احد حاجبيه معترضا على الاهانة ثم علق قائلا: أأنت تستقوى ام تمثل " ابتسم بنصر بعدما رأى ذمه لفمه ثم اضاف بجدية " هيا بنا يجب ان نغادر هذا المكان.

-
هههههههه ولله والنعم من جاكو ما قصّر
كان رد قوي صراحه
بس هو لو كان يعرفهم فعلا كان عرف انهم توأم
يلا عادي هذا جاكو سلكوله

6-ما توقعاتكم للقادم؟
اكيد جاكو بيروح حتى ينقذ مايو ونفس الشي بالنسبه لسايتو وكاي
اما كيتا انا متوقعه الها شي بس ما اعرف اذا بيطلع صح او لا
واكيد رح نعرف من هم التوأم رين وراين

7-أي انتقاد او اسئله؟
هو صراحه بس شي واحد عندك اخطاء املائيه مخربه على البارت شوي بس ولا يهمك البارت حلو مثل ماهو الآن
ولا لايوجد اسئله

متشوووووووووووووووووقه للبارت الجاي

في أمان الله
__________________
كل بن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون
-
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
-
سبحان الله - الحمدلله - لا اله الا الله - الله اكبر -سبحان الله وبحمده-سبحان الله العظيم - اللهم صل وسلم على نبينا محمد تسليماً كثيرا

-
اللهم لا تجعل لي فيما افعله اثما
وبرّأني ممن يستغل ذلك دون علمي





----
رد مع اقتباس
  #112  
قديم 05-02-2018, 08:13 PM
 
فضي





مرحبا
كبفك حبيي
شكرا على الدعوة اللطيفة
اسفة على التأخر بالرد

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
بااااااااااااااارت مدهششش جدااا وحزييين
احزنتني ماابوو كثييرااا وكيتا ايضااا
يا لهم من وحوووش

"نهاية البارت "
لااااااااااااااااااااااااااااااا
لماااذااا انتهىىى
لقد كنت مندمجة جدااااا به
انه حقا مؤثر ورااائعع

ما رأيكم بالبارت ؟

مدهش مذهل بل اسطووريي

هل سيتمكن كاى وسايتو من الوصول لمايو؟

يب يب

من الطفلان الذان انقذهما جاكو؟

لا اعرف
لكن ربما ابنااء شخص مهم جداااااا جداااااااا
لانهما قالا سنطلب من والدي ان يعينه حارسا شخصيا لنا

ما اكثر حزء اثر بكم؟

كله

ما اكثر جزء اعجبكم؟

كله

ما توقعاتكم للقادم؟

اتوقع وصول سايتو وكاي الى مكان مايو
بمساعدة ماك
كما ان تقوى العلاقة بين كيتا ومايو

الديكم اى سؤال او انتقاد؟

نوو

تقبلي مروري
دمتي بود
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة





رد مع اقتباس
  #113  
قديم 05-06-2018, 01:48 AM
 
البارت بأول الصفحه الحديده
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #114  
قديم 05-06-2018, 01:55 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www7.0zz0.com/2018/04/08/00/691049812.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










الثانى عشر

جالسة تضع رأسها بين قدميها ببؤس، جراحها الجسدية والنفسية فى تذايد فتعذيب اولئك الذئاب لها لم ينته ليلة امس بل جاء ذلك الدرايسن وانتقم منها ببشاعة نهار يومها.

رفعت رأسها تتأمل تلك الظلمة الحالكة لتضم نفسها بخوف وهى تحاول جاهدة حبس دموعها المتجمعة، تنهدت بحزن متذكرة زوجها وحالته عندما يعلم بإختطافها، لطالما سببت له المشاكل بضعفها.
اسندت رأسها على الجدار خلفها تتمنى الخلاص بأى طريقة، تذكُرها لامر مهم جعلها تعتدل بسرعة وترفع فستانها قليلا مظهرة ذاك الجيب الصغير يحشر بكبده هاتفها الاسود.

استغرقت وقتا طويلا لإخراجه بعد ان خبأته وهى بتلك الشاحنة، ضغطت على احدى ازراره مطولا فأضائت شاشته معلة عن بد تشغيله
ما ان بدأ بالعمل حتى كتمت صوته تماما تحسبا لاى طارئ، ظلت تنظر إليه وما هى الا ثوان ووصلتها عدة رسائل.

رمشت بعجلة تتفحص تلك الرسائل بشغف، وجدتها تنبيهات من الشركة بمحاولة إتصال كوبو وسايتو بها كما ذلك الرقم الغريب،تنهدت بأسا حزنا على قلقهم وخوفهم عليها ارخت رأسها على الحائط مجددا ثم تمتمت بحسرة: سامحوني لست سوى مصدر ازعاج وقلق لكم.

رفعت الهاتف بمستوى عينيها لتتفاجأ بعد خروجها بتلك الرسالة المميزة،كان اسمه يتلالا تحت عنوانها المبهج" اشتقت لك حبيبتي" تلك الكلمات عصفت بكيانها ونبشت كل محاولاتها للتماسك فإنفجرت دمعاتها بغزارة.

تجاهلت عذاب قلبها وحرقته وضغطت عليها لتفتحها، ظلت تقرأ بالظلمة ودموعها تذداد غزارة، والذى كان يظهر مدى بؤسها هو ضوء الشاشة فحسب.

وحيدة بتلك الظلمة دون مؤنس او معين ،ضمت الهاتف لقلبها واخذت تئن بصمت لعدم اصدار اى صوت قد يجلب اولئك المتوحشين.
.......

اغلقت باب خزانتها الزهرية برفق ثم سارت لحقيبتها التى تضعها فوق سريرها واغلقت سحابها بعد ان جهزت بها كل ما تحتاج.

حملتها على كتفها وسارت بها للباب، وقفت عليه تطل للخارج بحذر خوفا من ظهور اى عقبة قد تعيقها،عندما تأكدت من امان المكان هرولت للدرج ونزلته بخفة.

سارت لباب الخروج سعيدة بالخطة التى رسمتها وعندما وصلت منتصف المنزل اطلت لتلك الزاوية بحزن، ترددت فى رفع قدمها والمضى قدما تاركة خلفها مايو المسكينة بوحدتها تلك.

ابتلعت ريقها بخوف ثم قررت؛ ركضت لها بحزم حتى وصلتها وفتح الباب، امعنت النظر بها، نائمة وهى محتضنة هاتفها ، سارت لها وهزتها هامسة: هاى هاى استيقظى سنهرب من هنا.

ما ان فتحت مايو عينيها حتى جذبتها من يدها بقوة ، فأخذت تجاريها بسيرها حتى خرجتا من سلم القبو، نظرت بجميع الاتجاهات ثم جزبتها لباب الخروج بسرعة.

لم تصدق مايو انها خارج تلك الغرفة الكئيبة فابتسمت بسعادة ثم صرحت: كم هذا رائع، اين ذالكان الاحمقان..؟

نظرت لها كيتا بسعادة: لقد غادرا على عجلة منذ قليل لذا قررت استغلال غيابهما.
رفعت مايو حاجبها بعجب:والحارسان الضخمان..!

ابتسمت كيتا بثقة وهى تقف على باب المنزل ثم نادت: "بيم" لون" هيا بنا.
فظهر امامهم رجلان طويلان بملابس سوداء موحدة بشرتهما بيضاء متوردة احدهم بشعر اشقر مموج والاخر اسود ناعم
حملقت مايو فيهما بخوف شكا ً فى اخلاصهما فقالت كيتا بعجلة: اين الكلبان..؟

اشار احدهما لجوار الحائط
فخرجت كيتا تلتها مايو بحذر ونظرتا حيث اشار ؛كانا مستغرقين بالنوم بأيديهما زجاجات من عصير التفاح.
ضحكت كيتا بسخرية قائلة: وضعتما المنوم بداخلها..؟
اومأ الرجلان برأسيهما فى نفس الوقت ثم قال ذو الشعر الاسود:كان خداعهما سهلا انهما كالثوران " اعقب بضحكة ساخرة فأضاف رفيقه" هذا لوثوقهم بنا

نظرت مايو حولها بخوف ،ظلمة المكان وصمت المنازل المحيطة مريب،ابتلعت ريقها بتوتر ثم قالت بهدوء: فلنذهب بسرعة اخاف ظهور مذيد منهم.

اومأ اسود الشعر برأسه ثم استدار وهو يشير لهما بالتقدم، سارا خلفهما حتى وصلا لتلك السيارة البيضاء بنهاية الشارع.

وقف الرجلان بقربها وفتحا ابوابها فهمست مايو لكيتا بتردد: أأنت واثقة منهما..؟
نظرت كيتا لها بسعادة ثم قالت وهى تتأملها بحب: تماما، انهما حارساى منذ سنين ،هيا بنا.



توقفت السيارة السوداء امام المنزل ليخرج منها ذلك الماكيوس صارخا: سأنتقم منه سأجعله يبكيها دما،كيف يجرأ على افساد اعظم خططي.
رمش عدة مرات وهو يحدق بمن اوكل لهما حراسة المكان غارقان بنوم عميق، نظر لباب المنزل المفتوح ليجن جنونه ويركض داخلا مقررا تفقد من كان ينوى اضرام نيران غضبه بها.

وقف من خلفه درايسن يتمعن حال النائمين ليتلون وجهه ويلحق برفيقه بجنون، توقف امام سلم القبو لان رفيقه كان يصعده،قال بعجلة: أهى بالاسفل..؟

رفع ماكيوس رأسه إليه وقال بغضب:كيف حصل هذا،لقد لعب علينا.
حدق به درايسن ثم نبش قائلا: لا لو كان هوا لقتل ذالكان الغبيان.

ظلا يحدقان ببعضهما لثوان قبل ان ينطقا بصوت واحد:كيتا.
ركض درايسن لاعلى قاصدا غرفة المعنية ليتأكد فور وصولها مما استنتجاه.
عاد ادراجه ليقف امام رفيقه متمتما: كم نحن غبيان انها مثل زوجها كيف استخففنا بها، وكيتا ايصا كان علينا ان نفهم نواياها.

سار ماكيوس للاريكة التى تتوسط الصالة المطلة على المطبخ الامريكى قائلا: مأكد ان بيم ولون معهما.
وقف امامه قائلا بهدوء: ومن قد يستطيع مساعدتها غيرهما.

ابتسم ماكيوس بجانبية بعد ان ارتمى على الاريكة بتعب لينطق بإستمتاع: فليستمتعو قليلا الى ان استريح " نظر خارجا ثم اردف" الان احضر لنا ذلكان الغبيان لنتسلي.



دخل لتلك الغرفة الصغيرى وادخلهما من خلفه ثم اغلق الباب،سار لذلك السرير ثم ارتمى عليه بتعب
نظر الصغيران لبعضهما بتعجب فقد ظناه سيحضر شيئا ثم يتابع طريقه،نظر رين له وقال بضجر: هاى لم توقفا كان عليك ايصالنا لابى.

تمتم جاكو وهو مستلق بمكانه يضع معصمه على عينيه: انا لا اعرف من هو والدكما ولا اين يسكن،كل ما فهمته من كلام تلك الفتاة هو مكانكما وشىء عن قتلكما معه.

نظر له رين بعد ان حدق بشقيقه بصدمة ثم قال بغضب: ماهذا الجنون ما الذى تقوله، انت تتغابى أليس كذلك" اشار له بسبابته مردفا" والدنا هو من ارسلك وستأخذنا إليه فورا.
اخذ يطالعه بغضب منتظرا تحركه وعندما لم يفعل صرخ بإنفعال: هيا قف.
ذم جاكو فمه بضيق واعتدل جالسا اشار للفتى بسبابته وقال بحدة: اصمت ايها الغبى قلت لك والدك لم يرسلني،الان ابقى ساكناً لفترة الى ان استريح.

اخذ رين يحدق به بضجر بينما قال راين والخوف مسيطر على ملامحه: لم انقذتنا اذا لم يكن والدنا قد ارسلك..؟
نظر له جاكو بعطف فيتضح من برائته ونبرته الخائفة انه على طبيعته بعكس ذلك المتصنع، فتنهد مخرجا ضيق صدره ثم قال بهدوء: لاننى لن اسمح لهما بإيذاء طفلين بريئين مثلكما، كما انهم اشرار ويجب علي افساد كل مخططاتهم.

تنهد راين بحزن ثم جلس بجوار الخزانه المتوسطة مقابلا لسريره فجاراه شقيقه وجلس بإستسلام، ارتمى جاكو بمكانه ثم تمتم بضجر وهو يحاول ان يغفو قليلا: لقد انقذتكما واطعمتكما واحضرت لكما عصيرا كما طلبتما، لذا رجاء دعاني انم ولو قليلا.
قال راين وهو يجلس بضيق: ومتى سنذهب لوالدى..؟
تمتم جاكو بملل: بعد ان استيقظ.

صمتو قليلا وعندما ظن جاكو انهما استسلما ابتسم بنصر وقرر النوم بجدية ولكن راين نطق بحزن مما جعله يذم فمه بسخط: ان كنت تنقذ الابرياء فلتنقذ تلك الفتاة اذا.
حدق به شقيقه وقال بملل: اى فتاة..؟

صك جاكو على اسنانه بسخط ثم تمتم: رجاء انا لم انم منذ ايام.
ضم راين نفسه بذراعيه قائلا بشفقة: لقد قالو بأنهم ضربوها حتى تورم وجهها وغرق بالدماء،انسيت ذلك..؟
تهلل وجه رين حماسه ونطق بعجلة وهو يمثل ما يقول بيديه: تقصد تلك التى كانو يتحدثون عنها، انها زوجة احد ماه وسينتقمون منه بواسطتها.

كان جاكو بين النوم واليقظه يشعر بثقل رأسه وخمول جسده وكأنه جبل مترهل،تملل بنومه وصار على جنبه ينظر لهما بعينين نعستين محاولا استيعاب ما يقولان.

نظر له التوأم فقال راين بإستفزاز: ان كنت بطلا فأنقذها انها ضعيفة وعاجزة
رفع جاكو حاجبه بعدم تصديق لمهارتهما اللغوية وهما بذلك السن الصغير، شعر وكأنهما شخصان ناضجان،ابتسم بجانبية وقال محاولا مجاراته: ألم تقل بأنها زوجة احدهم فلينقذها زوجها اذا.

قال راين بإنفعال: ربما زوجها عاجز مثلها.
نظر له شقيقه وقال بهدوء: اهدأ يبدوا انه لن يتحرك مهما حاولت.
ترقرقت عينا راين بالدموع وقال بتأثر: ما ذنبها هى بأفعال زوجها لم يعاقبونها على اشياء لم تفعلها.
ذم رين فمه وقال بتأثر: لانهم مجرمون.

تعجب جاكو لمشاعرهما النبيلة وقال مظهرا اهتمامه لهما:امم الم تعرفا مكانها او اى معلومة قد تفيدنا ..؟
نظر رين له بحماس وقال بعجلة :انها بمنزلهم،هل سننقذها..؟
رفع جاكو حاجبه قائلا: بمنزل من..؟
فنظر كلاهما للاخر بحيرة ثم قال راين: لقد كنا خائفين ولم مسمع كل ما قالوه.
عض جاكو طرف شفته السفلى ثم قال بجدية:ماذا قالو بالتحديد..؟

اعتدل رين بحماس وصار جاثيا على ركبه يحكى بسرعة: انظر بعد ان اطعمونا واعادو تغطية عيوننا جلسو على الصناديق واخدو يتحدثون لقد قالو بأنهم امسكو زوجة ذاك اللعين وبأنهم سيستدرجونه بها وبعدها سيعذبونها امام عينيه ثم يقتلونهما معا.

ابتلع جاكو ريقه وهو ينصت لكلام رين ثم اعتدل لشعوره الذى اعتصر قلبه فجأة وكأن فكرة خاطفة مرت به، حملق برين الذى يكمل دون توقف:وقد قالو بأنهم يفضلون احراقهما معا
صمت رين منهيا ما عنده فأضاف راين بهدوء: لانهم افلتو بالمرة السابقة.

هنا توسعت عينا جاكو برعب ووقف بسرعة وانتشل هاتفه من فوق الطاولة المجاورة،اخذ يضغط اذراره بجنون فتمتم رين لشقيقة: ماذا جرا له..؟
رفع راين اكتافه دلالة على جهله واخذ ينظر لوجه جاكو الذى بدأ يعود لطبيعته.

ابتسم عندما سمع ذلك الصوت الهادء شق اذنه ليتنهد براحة وهو يضع كفه على قلبه الفزع،رد علي تسائلاتها برقة: انا بخير عزيزتى كيف انت..؟
اتاه جوابها المطمأن فإبتسم براحة ونظر للصغيران بضيق مفكرا ايتكلم بحرية امامهما ام يلتزم حدوده ،ولكن كلمات مايو الغريبة والهادئة ذيادة عن اللزوم سلبت انتباهه.
قال بعجب: ماهذا السؤال العجيب،واين سأكون ان لم اكن هناك.
رفع حاجبه متعجبا من لهجتها واسئلتها ثم نطق بضجر: لم تسألين عن المنطقة التى انا بها" غير الموضوع ظنن منه انها تلهو او ماشابه" اين سايتو اعطنى اياه وسأكلمك لاحقا.

كان الطفلان ينظران له بإنغماس يتمعنان بتغير تقاسيم وجهه كل لحظة،لكز رين شقيقه برفق وتمتم بسخرية: ها قد تجهم مجددا.

حدق بهما جاكو وقال بجدية: ماذا تعنين بأنك بعيدة عنه أخرجت من المنزل ام ماذا.
صمت برهة ثم قال بقلق عندما لاحظ تحشرج صوتها :أجيبيني مايو وتكلمى بوضوح.
انتظر قليلا قبل ان يأتيه ردها الصاعق ليقف بفزع: ماذا..؟

لم يصدق مايسمع ،التعب كان باديا على صوتها ومزاجها تلك ليست طبيعتها، ابتلع ريقة وهو يستمع لما تقول بينما يديه ترتعشان غضبا، صرخ بقلق: أأذوك"،ثمت عنية يستنع لردها الواهن "..اين انت الان..؟
اقترب الصغيران من بعضهما خوفا من حالته بينما انهى هو مكالمته بعد ان ختمها بعبارته: انتظرينى سأتى اليك.

دس هاتفه بجيبه بعجلة وانطلق ناحية الباب ليفتحه ويخرج مباشرة ،استدار ونظر للصغيران فاندفع له راين قائلا برعب: لا تتركنا هنا انا خائف.
جاراه رين مضيفا: اجل قد يأتون ويأخذوننا.
ابتلع جاكو ريقه بتشتت ،فعقله سارح بأمر مايو يفكر بما لم تفصح به،هز رأسه وحاول اغلاق الباب قائلا: لن اتأخر ستكونان بأمان هنا.
فبدأ راين بالبكاء وتشبث بساقه متمتما: لا اريد ان يقتلوني، هم سيعثرون علينا" نظر له بعينين متوسلتان مغرقتات بالدموع" انا اشعر بالامان بقربك.

بكلماته تلاشت بقية تماسك جاكو فجزبه من يده بعجلة: اسرعا.
ركض رين خلفهما تاركين باب الغرفة مفتوحا من هول ما بعثر طمأنينتهم.



فتح عينيه متعجبا من ذلك الشعور الذى يواتيه، وكأن الدنيا تدور به فى دوامة لا نهاية لها بالاضافة لذلك الحر القاتل،حرك رأسه يمنة ويسرة وهو مصدوم من موقفه المشقلب.
رفع رأسه ونظر لقدميه المربوطتان بتلك السلسلة الحديدية موصولة بخطاف آلى معلق بالسقف،نظر اسفل منه لير سبب تلك الحرارة التى يشعر بها؛ قدر ضخم مغرق بالزيت المغلى، وما بعثر كيانه هو رأس رفيقه المقرب مغمسة به.

كان باقى جسده معلق بنفس وضعه ولكن رأسه فقط تحولت لهيكل عضمى، صرخ بهلع عاجزا عن تصديق ما يرا ،كان هوا الجبار الذى يغمس رؤوس الناس بالزيت ولكن الدور انقلب الان.

جائه صوت ساخر من مكان يعرفه جيدا " لوحة التحكم" : أخيرا استيقظت.
ادار رأسه ونظر له يجلس بملل واضعا قدما فوق اخري،اعتدل فى جلسته ومنحه اهتمامه مبتسما بخبث واصابعه تلعب بأذرار التحكم.

احتل الخوف كل بنس من جسده وصار يشعر بنفس شعور من قتلهم بهذه الطريقة سابقا ،وكسائر الضحايا بدأ فى التوسل طلبا للرحمة ولكن لانه لم يرحم لن يرحم.
كان ماكيوس مسمتعا بتوسلاته وتبريراته التافهة بنظره فمادام قرر الاستمتاع فلن يمنعه شىء، اخذ يضحك عندما بدأت السلسلة بالتحرك وصار رأس روك يقترب اكثر من الزيت.

قال روك عندما ايقن بهلاكه: لقد خدمتك كل تلك السنوات أهذا جزائي قتلت ونهبت واختطف وبهذا تكافأني..؟
قال ماكيوس وهو يجلس يراقبه بإستمتاع من على لوحة التحكم مستمتعا بإطلالته المميزة: انت تعرف جيدا جزاء من يخطىء لدى "ابتسم بلذة مردفا"الان استمتع بقليك.

نظر للزيت الذى يقترب بسرعة واخذ يصرخ بجزع وعجز حتى ابتلع الزيت رأسه تماما وصار صوت الصرخات مجرد رغرغة مفزعة للقلوب.





كانت جالسة بتلك السيارة هاتفها بيدها تضمه بقوة وهى تغمض عينيها بخوف،نظرت لها مرافقتها بقلق ثم نطقت: أما كان على تسفير تيم ولون الان..؟
فتحت مايو عينيها ونظرت لها ثم قالت محاولة طمأنتها:أ..لا..لابأس بالامر حسن ما قمت به ،لانه إن عثر عليهما شقيقك سيقتلهما فوا وليس مثلنا.

ابتلعت كيتا ريقها بخوف ثم نظرت لهاتفها قابع بيدها قائلة: من الذى حادثته منذ قليل..؟
اخفضت مايو انظارها لهاتفها: انه زوجى.
اضافت كيتا: والذى قبله..؟
فأجابت مايو: انه صديقى.

نظرت كيتا من النافذة بقلق مخفية باقى اسئلتها عن سبب غموض محادثتها، كان خوفها من عثور احد رجال اخيها عليهما يتذايد، فاعادت انظارها لمقود السيارة امامهم قائلة: اتجيدين القيادة مايو..؟
نفت مايو ذاك مضيفة: ماذا عنك..؟
هزت رأسها بحسرة وذمت فمها قائلة: محشورتان بسيارة لا قائد لها حتى وان داهمونا لن نستطيع الهرب.

نظرت لها مايو برعب قائلة: لا تقولى هذا تفائلى خيرا، هم لن يجدونا كما ان المساعدة ستصل قريبا.
أومأت كيتا برأسها متأملة حدوث ما قالت مايو ولكن قلبها لم يكن مطمأنا لسبب ماه.

"نهاية البارت"

ما رأيكم بالبارت؟

ماذا سيحدث مع مايو وكيتا؟

أسيذهب جاكو لمكان مايو ام ان عقبة ستواجهه؟

ما اكثر جزء اثر بكم؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

الديكم اى توقعات؟

الديكم اى انتقادات او اسئله؟







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #115  
قديم 05-07-2018, 10:37 PM
 
برونزي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك غاليتي

أتمنى أن تكوني بخير

وبصحة جيدة

ودراستك تحت السيطرة

لا أعلم إن سبق لي وقرأت جزءا من روايتك هذه

لا أتذكر صراحة.

نحن في الفصل الثاني عشر

ليس لي دراية مسبقة بمحتوى الرواية

أو ماسبق منها من أجزاء.

لكن سأبدي رئي في ماقرائته الأن

لا أعلم كم تبلغين من العمر

لتكتبي بمثل هذه الإحترافية والأحاسيس

المتداخلة.

بمجرد أن نبدأ بالقراءة هناك شيء يشدنا

لإنهائها ربما هي العواطف والأحاسيس الجياشة

المختزلة بين قلب الرواية.

ربما هي طريقتك بالوصف المفصلة

للشخصيات وحركتهم ومدى تأثرهم بالحدث

والفضول الذي انتابني لمعرفة باقي فصول الرواية.

لذا اعذريني على ردي البسيط هذا ولي رجعة

برد أعمق بعد قراءة باقي أجزاء الرواية.


دمتِ بخير
__________________


شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسف فأنا لا أعتذر الملكة ريم حوارات و نقاشات جاده 7 10-09-2022 03:47 PM
رغم الجمال فأنا خطر لؤلؤة الامل موسوعة الصور 28 10-09-2022 03:39 PM
قلمٌ مُجتهد || لا تتبعينى فأنا قاتل ألكساندرا روايات الأنيمي المكتملة 699 10-09-2022 11:56 AM
أعذرني فأنا أنثى سلام_الروح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-24-2008 02:15 AM


الساعة الآن 09:52 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011