عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree6Likes
  • 2 Post By جي جي الغامضة
  • 2 Post By جي جي الغامضة
  • 2 Post By جي جي الغامضة
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-30-2018, 01:36 AM
 
أنت مُهمل||أنا وهي شخص واحد




تغلق الرواية إلا أن يتم الإهتمام بها والتنسيق بما يناسب









بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم أعزائي القراء ومتصفحي منتدى عيون العرب اليوم أنا أعيد تنزيل روايتي القديمة :{ لعنة جمالي } ولكن مع بعض التغيرات الصغيرة
التي ارتأيتها ضرورية ، إن لعنة جمالي رواية قريبة من قلبي وأتمنى أن تكون كذالك بالنسبة لكم لذا أرجوا الدعم والمتابعة .
والآن أترككم مع ملخص الذي قمت بتغيره
:[/font][/b][/center]
ف
ي الصباح أنا فتاة عادية ..في الليل أنا ملكة !
في وضح النهار أعيش حياتي التي عرفتها ...تحت نور القمر أعيش حياتي التي لم أعرفها
وسط كل هذا التخبط بين الواقع والحلم ظل " هو" كشوكة عالقة في حلقي فلا تركني أتجرع مرارة التذكر ولا رحمني لأتذوق حلاوة النسيان .
هذه أنا ماريا الفتاة التي تحاول اخفاء سرها والملكة التي تحاول معرفته !
__________________


إقرأ ما تكتبه أناملي ياصديقي

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 10-11-2018 الساعة 01:56 PM
  #2  
قديم 03-30-2018, 02:57 AM
 
الفصل الأول : كل شيئ ...... جديد ؟؟؟
لم أفكر أبدا في أمر انتقالنا رغم أن واندا بدت متحمسة لذلك ، بالأحرى للمهنة الجديدة ، عسى ولعلها تدر علينا ما يؤمن لقمة عيشنا فبعد موت والدي المفاجئ بسبب أزمة قلبية ، تدهورت حالتنا الإجتماعية و أصبحت تصافح الحضيض ..... و ها أنا ذا في هذه الحافلة المتعفنة أتجه إلى جحيم آخر .... إلى مدينة { ساوث هيلد } ، لا أعرف لما عيناي متشبثة بكل قديم لا تريد مفارقة الأشجار التي اعتدت الإختباء خلفها .... أو الأزهار التي ألفت عبيرها ... حتى العشب الأخضر الذي كان سريري و مؤنسي أغلب الأوقات ، لكني على يقين بكرهي الشديد للذكريات التي نسجها من أجلي ذلك القديم .
التقطت أذناي صوتا ينم عدم راحة صاحبه ... آه .. كدت أنسى أن جورجي صديقتي و أختي الوحيدة نائمة بجانبي ، يالها من فتاة رائعة و صاحبة مبدأ ... استرقت النظر إلى واندا .... أمي ... لاحظت الحزن يكسو ملامحها و القلق يغزو عيناها ، لابد و أنها تفكر في المشاكل التي ستنهال علينا ، فكرت أنه حان الوقت لنعمل أنا وجورجي و لكن ما العمل الذي يناسب فتاة مثلي .... لايهم سأبذل قصارى جهدي ، أعدت نظري إلى النافذة المتسخة قليلا بالغبار و استغرقت في تأمل الأفكار ، إلى أن غلبني النوم فسقطت في هوة الأحلام ...........
********************

شعرت بشيئ يهز كتفي الأيمن ، و فور استيقاظي نسيت كل أحلام التي راودتني ، لابد وأننا وصلنا إلى وجهتنا ، فسمعي مشوش بسبب الطنين و صوت السيارات ، لقد نفذت إلى فتحتي أنفي رائحة ..... إنها رائحة المدينة .
نزلت من الحافلة لأستقل مباشرة سيارة أجرة كانت جورجي قد أوقفتها ..... ياه هذا ماكان ينقصني بعد أربع ساعات في القطار و ساعة في الحافلة و الآن ... سيارة ، لم يصبني خمول كهذا في حياتي .... زفرت باستياء عندما رأيت سائق الأجرة سمين الجسم و مدور الوجه ينظر إلي من خلال المرآة ... قلت في نفسي و التي دائما ماأحدثها : ( أبقي حملقتك للطريق ،) تنفست الصعداء عندما توقفت السيارة أمام المنزل الجديد .. أسحب كلامي ... هذا الشيئ أقل مايقال عنه خرابة و لكن وكما تقول جدتي الميتة بنبرتها التهكمية المعتادة : (هذا هو الموجود) ...... نعم ... يا جدتي هذا هو الموجود ، حملت جورجي حقيبتين بينما أحضرنا أنا وواندا الباقي ، الذي لم يكن بالكثير فنصف أغراضنا بيعت لتسديد ديون والدي ، فتحت جورجي البوابة الصدئة لترحب بنا بصريرها المزعج ، عقبها الباب المهترئ ...... يا لها من بداية جديدة ؟
كانت عطلة الأسبوع طويلة و منهكة ، مضت وكأنها الدهر بعينه ، ولكنها ككل شيئ لها نهاية ، في اليوم التالي ، و هو أول يوم لنا في مدرسة { بيرلي تاون هاي سكول } ، أعطت واندا لجورجي حزمة أوراق : ورقة بها خربشات ... ، أظن أنها خريطة للوصول إلى المدرسة ، و أخرى برنامج لحصص الطالب لابد و أن واندا أخذتها من مسؤول التوجيه ، لا يهم ، قررت الإستيقاظ باكرا لكي لا أصادف أحدا بالطريق ... ولكني أعلم في قرارة نفسي أني سأقابلهم لا محال ، ولم أستطع منعها من عدم التأجيل
ولكني احتياطا ارتديت نظاراتي وتركت شعري منسدلا ليغطي نصف وجهي ، اخترت قميصا أبيض فضفاض لايبرز أيا من منحنياتي مع جينز باهت اللون ، ببساطة حاولت أن أبدو بشعة على قدر المستطاع .... لتجنب ما ..... حدث في الماضي المرير.

*******************
في الطريق مررنا بعدة محلات ، و ظللت أثبت نظري على الإعلانات بغية عمل يناسبني ، أحسست بتوقف جورجي فالتفت إليها لأجدها تنظر إلي بتساؤل
سألتها قائلة : (ماذا ؟ هل قلتي شيئا ؟)
أجابت : ( نعم .... لقد فعلت وهو مارأيكي أن نعمل كنادلتين في مقهى )
رفضت قائلة : ( هناك الكثير من الرجال و أنتي تعلمين مشكلتي معهم ) وابتلعت غصة علقت في حلقي أما هي فسارعت إلى قول : ( و من قال لكي مقهى للرجال ؟ )
_ آه ... تقصدين للنساء فقط .
_ نعم أيتها الذكية .
_ و أين نجد هذا المقهى الذي ينتظرك حتى تأتي لكي يوظفك ؟
جذبتني من يدي بسرعة لم أدركها ، ولم أجد نفسي إلا خارجة من مقهى {ولكوم لايدي } بعد أن تم توظيفنا ، كان الأمر وكأن السماء استمعت لصلاواتي فلبتها ، قلت لجورجي ببرود لطالما غلف انفعالاتي : ( أنتي ساحرة ) أجابت مدعية الغرور : ( أعلم ) ، ثم أمسكت بيدي لتقول بهلع : ( هيا ... لقد تأخرنا و في أول يوم لنا أيضا ) ، بينما نحن نسابق الريح فكرت في نفسي أنها لن يهدأ لها بال حتى تخلع ذراعي من محله
عندما وصلنا إلى { بيرلي تاون هاي سكول } وجدنا موقف السيارات فارغ و كذا بالنسبة إلى الساحة ، سألتني جورجي بلهفة واضحة : ( ما هي أول حصة لنا ؟ )
_ علم الأحياء ، لدى الأستاذ روبنسون ، المبنى رقم 3
لا أريد التباهي ولكني حفظت البرنامج في عقلي ، لكي لا أظل حاملة إياه طول الوقت تحت أرنبة أنفي ، اتجهنا إلى المبنى المنشود ، ودخلنا .... أطلقت جورجي تنهيدة ارتياح .... فالأستاذ لم يكن موجودا .... ها .. أذكر الذئب و جهز البندقية لقد أتى المدعو روبنسون الذي سألنا فور دخوله : ( ماذا تفعلان هنا ؟) ولكن بعدما أمعن النظر في ملامحنا استنتج بذكاء خارق : ( آه ...أنتما جديدتان هنا ... هيا إختارا مقعدين و أجلسا )
جلست جورجي بجانب فتى أسود الشعر و أبيض الوجه ، يتضح من خلال ملامحه أنه فتى خدوم ، بينما أنا ولحسن حظي وجدت مقعدا فارغا وراءهما يطل على النافذة التي لجأت إليها بينما روبنسون يشرح .. ويشرح .. ويشرح .. إلى أن رن الجرس أخيرا ، سمعت الفتى الخدوم يحاول فتح حديث مع جورجي ، ياله من مسكين ....
_ مرحبا ... أنا ريكارد ... يمكنكي مناداتي بريك .. لابد و أنكي جديدة في المدينة ؟
_ على مايبدو
لاحظ ريك تهكمها فقال بارتباك : ( إذن اسمك هو ... ؟ )
نظرت جورجي في عينيه البنيتين مطولا ثم أجابت أخيرا : ( جورجي )
نهضت هذه الأخيرة بسرعة قاطعة أي مجال للحديث و خرجنا مع بعض ، وهكذا مرت الحصص واحدة تلو الأخرى بملل كبير و دون حدث مثير ..
**************
بعد خروجنا من الثانوية توجهنا إلى { ولكوم لايدي } و شرعنا في العمل إلى أن أعلن الليل عن قدومه و على غير المتوقع كانت المناوبة المسائية شديدة الإزدحام لذا اظطررت إلى إرسال رسالة نصية لواندا لكي لا تقلق علينا ، شكرتنا المديرة براون على عملنا الجاد و هي امرأة في أواسط العقد الثالث من عمرها ،حسنة المظهر......
فكرت و أنا أستلقي على السريرالمتهالك ككل شيئ في هذا البيت : ( لقد كان يوما متعبا بحق ) أغمضت عيناي .....
( أين أنا ؟ ) هذا الظلام ليس غرفتي ، ( هل أنا في حلم ؟ ) تكرر صدى السؤال خارقا أذني ، هذه ليست أحلامي بل .... كوابيسي ، تحركت في الظلام ، أستكشف المكان ، لكن لا جدوى ترجى من هذا الفضاء ، أحسست بشيء لمس كتفي .... صرخت ... : ( لا مستحيل ... ليس أنت؟)
أطلقت العنان لقدماي فشقتا ذلك الظلام .... ولكن إلى أين ؟ .. المهم .. أن أبتعد ... عنه .. لكني سقطت في الهاوية .. وسقطت .. وسقطت .. حتى ذاقت نفسي ذرعا بهذا الكابوس .... توقف كل شيئ حتى نفسي ..هذا إن كنت أتنفس بالأساس ... أنا الآن في ذلك المكان الذي انتهت فيه حياتي قبل أن تبدأ ... لقد استرجع عقلي الباطني الذكريات ليحملني عذاب تكرارها من جديد ... سمعت صوت الضحكات الشريرة .... ( أصمت هذا يكفي ... توقف ) و ضعت أناملي في أذني و هززت رأسي رافضة الإنصات
ثم رأيت ذلك الضخم ... وتلك الإبتسامة الهوجاء .... تمنيت أن أمحيها عن وجهه .... بدأ يتقدم نحوي بسرعة و أنا أهرب منه و أتعثر في جري مثل الخرقاء إلى أن سقطت ..... أمتلأ جسدي رعبا و جمدت برودة الخوف أوصالي ... زعقت : ( لا ... لا ... ساعدوني )
أورفيوس ... أورفيوس
أنشد اللحن العبوس ...
لاجدوى ... لذغت الحية أورديس العروس
__________________


إقرأ ما تكتبه أناملي ياصديقي
  #3  
قديم 03-31-2018, 04:49 PM
 
الفصل الثاني : شيئ ما ..... تغير ...؟
استيقظت فزعة ووجدت فراشي مبللا بجالون من العرق ، نظرت إلى الساعة ، كانت عقاربها تشير إلى الخامسة فجرا ، التفت ناحية جورجي التي كانت نائمة بارتياح _ عكسي تماما _ ، قدمها متدلية من السرير ، اتجهت إلى النافذة و نظرت ، كان المشهد مختلفا تماما عما ألفته عيناي : بنايات تلامس أعنان السماء
و شوارع ضيقة و أخرى واسعة ، يكاد ينعدم العنصر الأخضر بين ألوان هذه اللوحة الباهتة ، حتى رائحة الصباح هنا .... مختلفة
تنهدت : (إلى متى سيظل هذا الكابوس يطاردني ؟ .... ياليت شرطة النسيان تلقي القبض عليه فتنظف شوارع ذاكرتي ) .. لا جدوى ... لذغت الحية أورديس العروس ، التقطت سماعات الأذن و اخترت أول أغنية في جهازي وجلست قرب النافذة لتتسرب كلماتها إلى أعماقي وتتدفق كالنهر الجاري في شرايني .....
أفروديت ... أفروديت ... أفروديت
الزهر في البستان ... الورق في الأفنان
الطير و الريحان ... النبع و الفتيان
جميعنا لك قربان ................
باسم الكون ياربة الحسن ، كالرعد شاديا ينادي :
أفروديت ... أفروديت ... أفروديت
الشهد الشهي ... الخد الخفي ... الجيد الندي ...
الثغر الثري ... النهد البهي ... النغم الغني ...
الجفن الصفي .................
باسم الكون يا ربة الحسن كارعد شاديا ينادي :
أفروديت ... أفروديت .... أفروديت
حممينا بأنوار الجمال .... حرقينا في جحيم النوال ....
حملينا عناقيد الحب سلال ... زودينا الحسن تلال
أفروديت ... أفروديت ... أفروديت
لم أحس بخطواتها المتجهة نحوي ... ولكن عندما أبعدت السماعة عن أذني كان الأوان قد فات ، لأنها صرخت بأعلى صوتها : ( صباح الخييييييييييييييييييييييييييير )
صدقوني عندما أقول أنها خرقت طبلة أذني ، فأنا أقصد ذلك
قلت بعد مدة وجيزة صباح الخير ) . ارتديت ملابسي المعتادة التي تخفي ما أكره ... و ما لا أحبذه ... وما لا أريده أن يظهر
نزلت الدرج نحو المطبخ حيث وجدت واندا تجهز الفطور و جورجي تساعدها .... سحبت الكرسي وجلست ... قالت واندا بصوت اجش : (صباح الخير ماريا ) خرج صوتي قاسيا كما أردت صباح الخير ) ، أما واندا لم تكترث لذلك فقد اعتادت علي بل أكملت بلهجتها الحانية : ( إذن لقد وجدتما عملا ... ) سكتت لبرهة ثم أردفت : ( أنا آسفة .... أنا ... لم أستطع توفير الجو المناسب لكما ... أنا حقا أم سيئة ) توقفت الكلمات في حلقها ، لم تستطع ابتلاعها أو حتى إخراجها ، فقط بقيت هناك قلت في نفسي : ( آه أرجوكي لا تبدئي بالنحيب ألآن )
سمعت جورجي تقول لها : ( آه ... خالتي واندا ، لا تقولي هذا ... عملنا ليس صعبا اطلاقا بالإضافة إلى حقيقة استمتاعنا به ... أليس كذلك ماريا ؟ )
لكزتني بقدمها فتمتمت بهمس: ( آه ... صحيح إنه ممتع ... كما أنه لدينا وقت فارغ ... وكما يقولون اذبح الفراغ بسكين العمل )
_ صحيح معكي حق .
لا أعرف لما قلت هذا ، نصف مني يقول أنها شفقة لا غير و الآخر يظن أنني أردت التخفيف عنها ... لا أعلم من الذي سيفوز .
في طريق خروجنا ، استوقفتنا واندا بنبرة شك : ( هل هو متعب ... أخاف و أخشى من تأثيره على الدراسة )
أكدت بحزم : ( لا يضر البحر أمسى زاخرا أن رمى فيه غلام بحجر)
وعلقت جورجي على كلامي موافقة : ( صحيح خالتي ، نحن قويتان ... أنظري ... فمهما كانت الرياح عاصفة يظل الجبل ساكنا) . ابتسم وجه واندا وارتخت أعصابها ارتياحا ، ثم قالت :
( انتبها لنفسيكما )
نعم يجب أن ننتبه ..........................
**************************************
قادتنا الأقدام إلي بوابة { بيرلي تاون } لا يزال الوقت مبكرا إلا أنه يوجد بعض الطلاب متكتلين في جماعات مبعثرة في موقف السيارات . تركتني جورجي لتشتري بعض المياه المعدنية .... سمعت فتاة شقراء تقول بلطف أحسسته كاذبا : ( ياه ... إلينا تنورتك جمييلة للغاية )
قالت المدعوة إلينا بنبرة عدم تصديق و بلهفة واضحة للعيان : ( حقا آنايبل ... شكرا لكي ... أنا لاأصدق أنها أعجبتك ... شكرا لكي) و أخذت تشكرها كالبلهاء و كأن روبرتس باتيسون هو من أبدى إعجابه بها ، يبدو أن الشقراء أنايبل ذات شأن في { بيرلي تاون }
_ آسفة على التأخر هيا لنذهب
وأخيرا أتت جورجي قبل أن يتمكن شبح الملل مني
_ حسنا
اتخذت كل واحدة منا طريقامختلفا و هذا لاختلاف رغباتنا ... بالطبع لدينا حصص مشتركة و لكن الإسبانية و الأدب الإنجليزي ليستا منها ..... يا ترى أين المبنى 5 .... آه هاهو ....
دخلت الفصل ..... وجدت الفتى الخدوم هنا .... ما كان اسمه ...
أوبس ... لقد نسيته ... و الشقراء آنابيل هنا أيضا ... اخترت مقعدا فارغا خلفها و استرقت أذني المتطفلة بعض حديثها مع السمراء الجالسة قربها و التي سألتها : ( أ حقا أعجبتك تلك التنورة البشعة ؟ )
_ ماذا هل تظنيني أصبت بالعمى ؟ ، حتى جدتي لا ترضى بارتدائها ولو هددوها بالرصاص .
كنت متأكدة من كونها شقراء متصنعة ، كلامها مزيف كضحكتها
ومن بين الأشياء التي تيبس الوجه و تذهب ماءه : الكذب . لا يهم ... فاليذهب الجميع إلى الجحيم ، وكأنها سمعت أفكاري ، التفتت إلي و على وجهها نظرة ملؤها الحقد و الإشمئزاز ... تذكرت : لو
كانت النظرات تقتل .... و سألت : هل يمكن للمرء أن يكره من أول نظرة ... فأجبت : نعم ... ربما لم يعجبها مظهري ... لا يهم
قطع دخول أستاذة الأدب الإنجليزي أتلانتا رودوس حبل أفكاري .. اسمها غريب كشكلها : امرأة في أواسط العمر ، بشعر رمادي وملامح متزمتة ، بالإضافة إلى ملابس سميكة ، قالت مباشرة بالأحرى أمرت هي الكلمة الأقرب للمعنى : ( افتحوا الكتب على الصفحة 201 { شيكسبير } ) آه ... نعم ... شيكسبير :
'' روميو و جوليت '' ، ''هاملت '' و '' الليلة الإثنا عشر '' ..... ختمت حصتها بإعطائنا موضعا عن شيكسبير من ثلاث مائة كلمة
لنعيده يوم الأربعاء القادم ... نزلت إلى الكافيتيريا .. فأنا أتضور جوعا ، تكاد العصافير تلتهم أمعائي ، وجدت جورجي واقفة بارتباك و التوتر يحيط بها ، استغربت ، فهذه أول مرة أراها متوترة ، اقتربت منها و سألتها : ( هل حصل شيء ؟ )
احمر وجهها إلى غاية أطراف عنقها ... ألآن تفاجأت ...
جورجي لا تحمر أبدا ... انفجر الفضول كالبركان داخلي
ماذا حصل .... حتى تحمر ملكة الجليد جورجي ... خجلا
أسرعت جورجي بالوقوف مغيرة الموضوع : ( سأشتري الطعام )
وذهبت ، أما أنا فلحقت أثرها بعيناي ... و راقبت كما أفعل دائما ....
اتجهت جورجينا نحو البوفيه ، هي تحب مشروب الفراولة و كما أرى ، لم يظل منه سوى واحد ، ويبدو أنها ليست الوحيدة التي تريده ، تلامست أناملها مع يد شخص ما و عاد ذلك الإحمرار
مجددا عندما تلاقت عيونهما .....
أورفيوس .... أورفيوس
لا جدوى ....

الفصل الثالث : ماريا .... أنت فتاة سيئة ؟
حسنا أين كنا ... نعم ... عند جورجي ، لقد استعادت رباطة جأشها و أخفت مشاعرهها و أفكارها خلف قتاع من البرود ... الآن هذه جورجي التي عهدتها ... أما الآخر فقد كان فتى نحيف المنكبين عريض الصدر أشبه بتمثال أدونيس خارج من الأساطير الإغريقية ، مجمل القول أنه وسيم للغاية ، تكلما في نفس الوقت : ( إذا كنت تريدها خذها )
يبدو أن الفتى يريد أن يكون دمث الأخلاق فأصر على جورجي أخذها ، أما هي فلم ترد تضييع الوقت في التوسل إليه ، دفعت حساب الطعام و توجهت نحوي بينما الفتى ظل متسمرا مكانه و كأنه غير معتاد على هكذا معاملة من الفتيات ، أشحت بنظري عنه وركزت على جورجي فالفضول يتآكلني ... أريد أن أعرف ما حصل ... ظلت جورجي تأمل بصمت فقررت أن أبدأ الحديث : ( إذا ... كيف جرى درس الإسبانية )
_ جيد
ليست الإجابة التي أريدها ، و لن أستسلم ، قلت لها بصرامة و مباشرة أريد معرفة ما حصل ... هل ستخبرني أم لا )
_ لم يكن شيئا مهما ، أرادوا أن يرحبوا بالطالبة الجديدة فقاموا بغدعة سخيفة حيث وضعوا سائلا أحمر على مقعدي و أنا كنت بالحماقة لأجلس عليه دون أن أنتبه و هكذا تلطخ سروالي الأبيض و عندما رآني الأستاذ هاورد ، أخبرني بالإرتباك أن أذهب إلى غرفة الممرضة وهناك كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، فقد سقط دلو ماء علي لتبتل ملابسي و عندما شرعت في تغييرها قلت هل هناك أسوأ من هذا ؟ ، و لم أكمل جملتي حتى دخل ذلك الفتى و رآني بحمالة صدر من الدانتيل الرقيق ... و انتهت القصة .
ر فعت حاجبي و أنا ألعب بسلطة الأفوكادوا بالشوكة و قلت بعد فترة : ( أمم .. ملخص جيد ... آه ... ماذا يفترض بي أن أقول في موقف كهذا ؟ )
_ لا شيء فقط أنهي طعامك .
_ وهو كذلك .
وقفت بعد برهة قائلة : ( سأذهب لدورة المياه ) أما هي فأجابت شاردة : ( حسنا ) .
كنت أنزل الدرج حين سمعت الفتاة أنابيل تتكلم عن جورجي : ( لقد رحبنا بالأولى ، تبقى لنا الثانية ) أجابت فتاة أخرى : ( يجب أن نرحب بها بطريقة خاصة ، لا تنسي ما فعلناه مع الطالبة ويلو ... أتذكرينها .... ؟ لقد هربت كالفأرة )
_ ها ها ها ... نعم أنا أتذكرها ... للأسف لم يصدقها أحد .... أتذكرين ما قالت ؟
_ أرجوكم أنا لم أسرق بشيئا
_ نعم بالضبط .
_ لم تتحمل المسكينة , لم ولن يعرف أحد أننا السبب و ليست هي ، و كذلك سنفعل مع الطالبتين الجديدتين .
في تلك اللحظة أكملت نزولي ، سألتني أنابيل بلهجة حادة : ( هل سمعتي حديثنا ؟ )
أجبت : ( أظن ذلك ... )
قالت أنابيل بنبرة لاذعة : ( ألم يعلمك أحد أن استراق السمع أمر غير أخلاقي البتة ؟ )
_ لا يجب على فتاة قذرة مثلك التكلم عن الأخلاق ,.
كنت مديرةلها ظهري ، و هي لم تتوانى عن الغدر بى ، دفعتني من أعلى الدرج لأتهاوى إلى أسفله، لويت كاحلي ، كان ينبض بالألم ، سمعت الفتاة تخاطب أنابيل : ( يا إلهي مذا فعلتي )
بينما أنابيل لم تحرك سامنا ، ثم هربتا بعيدا كأي مجرم أما أنا فظللت أتخبط في معاناتي لأستقيم في جلستي ، تلمست مكان كاحلي المصاب لينفجر الألم داخله و ينتشر في أنحاء جسدي ، كبحت صرخة كادت تفلت من بين شفتي المرتجفتين
_ هل أنتي بخير ؟
كان صوتايوحي بالثقة و البرود و أخيراالقلق ، نظرت إليه بلا مبالاة ، أنه نفس الفتى من الكافيتيريا ، حاولت النهوض متجاهلة سؤاله و نجحت ، لكن قدمي ظلت تعرج ، التقبت بجورجي التي أخبرتني فور رؤيتها لي : (مسئول التوجيه يريدك ... فورا )
_ حسنا ... لنذهب .
عندما وصلنا إلى غرفة السؤول ، وقفت جورجي تنتظرني أمام الباب أما أنا فأدرت المقبض بلا تردد و دخلت ، كانت الغرفة فارغة من الوجود البشري ، أرى أثاثا بارد وبسيط ، مكتب من خشب الماغهوني القاتم ، أمامه كرسيان من الجلد الأسود مع طاولة من الرخام ، فكرت هازئة هذا ترف مبالغ فيه بالنسبة لمسؤول التوجيه ، كانت الغرفة باردة قليلا ، لففت ذراعي حولي و فركتهما محاولة أخذ بعض الدفئ منهما ، شعرت بحبيبات العرق تتجمع على جبيني ، كان ألم كاحلي يزداد ويزداد ، قررت الجلوس ريثما يتشرف صاحب لسعادة بالقدوم ، مرت عشر دقائق ، بعدها سمعت حركة خلفالباب ثم دخل المسؤول وراءه أنابيل و صديقتها ، لقد كانت سريعة جدا ، فذراعها مجبرة لتبدو مكسورة ، فهمت نظرات المسؤول المؤنبة لي ، بدأت أنابيل بالبكاء و هي تقول: ( لقد كنت أنزل الدرج عندما دفعتني ماريا لأسقط , )
الآن رأيت دموع التماسيح ، فتحت فمي لأدافع عن نفسي : ( إن هذا كذب هي من دفعتني )
لكن المسؤول لم يصدقني ، نظرت إلي أنابيل و تخلل وجهها البكي ابتسامة ماكرة ، ثم تابعت بيكاء مصطنع : ( أنتي ... فتاة ... سيئة ماريا ) و أجهشت بالبكاء أما أنا فعلقت كلمة سيئة في ذهني و ظلت تتأرجح في غقلي ، لم أعي ما أفعل فقط رفعت يدي و صفعتها ، صرخ الرجل في وجهي : ( إنه الإنذار الاول يا آنسة ، ستطردين إن قمت بأي تعد على الطلبة ، أهذا مفهوم ؟ )
التفت إليه ببرود وقلت : ( تناول أمورك بهدوء )
و تركته يحدق بصدمة ، أظنه يقول فتاة : ( فتاة وقحة .... و سيئة ... نعم ... سيئة )
و لكني لست سيئة .
وجدت جورجي في انتظاري أمام بوابة { بيرلي تاون } و توجهنا إلى عملنا ب { ولكوم لايدي } ، بعد ساعتين من العمل عدنا غلى البيت ، كانت واندا في انتظارنا و ملامحها لاتبشر بالخير
_ لقد اتصل السيد ونسبر ، و أخبرني بتصرفكي المشين .
_ حقا ؟
_ لا تتكلمي معي هكذا يافتاة ...
_ كيف تريدين أن أكلمك ؟
_ باحترام ..
_ حسنا ... ماذا هناك أيضا ؟
_ لما دفعتها ؟
_ لم أفعل .
تركتها لأصعد إلى غرفتي .....
_ لم أنهي كلامي معكي بعد ... عودي الآن ... و فورا ....
تجاهلت صراخها المزعج ، رميت نفسي على السرير و نظرت إلى السقف ، و لم أشعر بالنوم يتسلل داخل أجفاني .... كنت أجري مرة أخرى في الظلام لوحدي ، أو ربما لا ... ، لأن الظل ظهر أمامي ، صرخ في وجهي : ( ماريا أنتي ... فتاة سيئة ..... ماريا .... )
لا ... لا .... لا ... أنا لست سيئة ... أغرب عن وحهي ...
_ ماريا ... أنتي فتاة سيئة
_ ماريا ... أنتي فتاة سيئة
_ ماريا ... أنتي فتاة سيئة
توقف الصراخ فجأة ، أحسست بشخص يهزني برفق ، و سمعت صةتا ينادي : (سموك أستيقظي ) لابد أنها جورجي ، ولكن لما تناديني { سموك} .... الغبية ... فتحت عيناي ببطأ
حسنا عذه ليس جورجي .... و هذه ليست غرفتي .... أين أنا ؟ ... لاحظتالفتاة التي ترتدي زي الخادمات ارتباكي ، فعبس جبينها في تقطيبة متسائلة : ( سموك هل أنتي بخير .. هل أنادي الطبيب ... )
سموك ... طبيب ... قصر ... خدم ... أين أنا بحق الجحيم ... نهضت من ذلك السرير الفخم
و الضخم
_ سموك إلى أين أنتي ذاهبة ؟
_ من أنتي ؟
_ وصيفتك آمبركاميلا ... سموك
_ كفي عن مناداتي ... سموك ... و أين أنا ؟
_ سموك .. يبدو أن صدمة الحادث قد أثرت عليكي
_ أي حادث ؟
_ لقد قام سائس الخيل باختطافكي ...... لم يشك به أحد لأنه كان صديق طفولتكي ، لكن جلالتها لاحظت هوسه بكي ... وقد أخطأت حين لم تعر ذلك اهتماما . و قد جن جنونه حين سمع بذهابكي إلى إسبانيا لتتزوجي من ولي العهد ...
_ ماذا ... أتزوج ؟
ارتبكت الخادمة لصراخي
_ نعم ... سموك ... لذلك قام باختطافك و لكن لحسن الحظ قام الحراس بالقبض عليه
اقتربت من النافذة ... رأيت حديقة كبيرة و واسعة بالقرب منها بحرة عظيمة و على حوافها قارب به شخص لم تتضح الصورة لبعده ....
سألت الخادمة عنه فأجابت بتوتر : ( سموك ..... ذلك الشخص الذي أقد على اختطافك
وقد أمرت جلالة الملكة بتعذيبه بالقارب حيث تبقى قدماه و يداه بالإضافة إلى رأسه معلقة في الهواء و يتم إطعامه كميات كبيرة من العسل والحليب ليصاب بإسهال شديد فيقبع في فضلاتهو يتم دهن جسده بالعسل ليجذب أنواع الحشرات فتأكله ببطأ و تستمر العملية لمدة أسبوع ليموت من العذاب ويكون عبرة لمن اعتبر )
_ يا إلهي ؟؟؟؟؟ يجب مساعدته
_ لا يمكن سموك ... لقد فات الآوان إنه ميت بالفعل .... سينتشل الحراس جثته ليحرقوها في ما بعد .
- يالا البشاعة ... أريد الخروج من هنا الآن
- لن تستطيعي سموك ... ستسافرين إلى إسبانيا ل....
- _ لأتزوج ولي العهد ..... أعرف ...
قالت بشك : ( سأنادي لايدي سوزانا )
_ انتظري ...
لكنها خرجت ..... يا إلهي ... ماذا أفعل ... أنا أحلم .... أنا أحلم ....
أورفيوس ....أورفيوس ...
__________________


إقرأ ما تكتبه أناملي ياصديقي
  #4  
قديم 04-14-2018, 05:55 PM
 
[cc=سابقا]جاري القراءة ...
عودة مجيدة [/cc]


سلام عليكم

أخبارك ؟

ما بصدق شفت اسمك بعد دهر

متحمسة للتغيرات اللي راح تصير ،،،

أصلا احس نفسي نسيت كثير و جاية اقرأ كل حرف جديد

ياعمري...

رح ابدي باللي اشوف لزوم تنتبهي له

انا لمن قريت اقول لك صراحة تبهدلت شوي و تركيزي تشوش ..هههههه

رح قول لك ليه،،،

السطور ورا بعض دون فواصل واضحة

مفترض بين حكي شخصية لشخصية تنزلي سطر ...
او من حكي وصف و سرد الراوي لحكي الشخصية...

و في جمل جديدة لزوم ما قبلها نقاط او وصل باللي قبلها..

و التساؤل بصدمة او تعجب حطي علامة تعجب مع السؤال...
لان انا لمن اشوف علامة سؤال بس ما استشعر رهبة البطلة او تعجبها و صدمتها ...
احسها تسأل عن وين الفطور هههههههه

شوفي فرق بين

؟

و بين

؟؟؟؟؟؟!!!!!
لتوضيح النقاط رح ساعدك بشرح اللي ابيه

مثل هيك

"حسنا هذه ليس جورجي .... و هذه ليست غرفتي

.... أين أنا ؟!

لاحظت الفتاة التي ترتدي زي الخادمات ارتباكي ، فعبس جبينها في تقطيبة متسائلة : ( سموك هل أنتي بخير .. هل أنادي الطبيب ... ؟)
سموك ...!
طبيب ... !!
قصر..!!!
و ...خدم ...؟؟؟!!!!

أين أنا بحق الجحيم....؟!؟!


نهضت من ذلك السرير الفخم و الضخم

_ سموك إلى أين أنتي ذاهبة ؟ "


يب يب ..

لكن من ناحية الأحداث، فصح اتذكر ورطت غلاتنا بالزواج الفجأة و العالم الغريب ذا
لكن نقلهم لبيت جديد ما اذكره ههههههههه


تعرفي عنجك ميزة ابي كيف تتقنيها

الحكي بكل اريحية و دون تكلف كأنك تسردي حياة واقعية مئة بالمئة

يعني حاليا انا فهمت شخصية ماريا و جورجي بشكل مثالي في اول فصلين دون التعب في كتابة الحبكة كلها

احسنت فعلا و فعلا

و المثير للدهشة لي انك تكتبين وصف مشاعر الشخصة من قبلها و كأنك تتقمصينها

مثل عدم إعجابها بالمنول و. تذكرها حديث جدتها

«هذا هو الموجود»

ههههههه

يعني لو كانت أمامي لقلت لها كفاك تذمرا او ضحكت عليها لشدة تصوري انها حقيقة


للآن ليس هناك الكثير مما اراه جديدا، لكن لاحظت بعض اخطاء إملائية و هي ليست عادتك

انتبهي لها


اه، ان اردتي تنسيق الرواية و هكذا اخبريني غلا

دمت بسعادة
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحذف حرف واحد وغير حرف واحد او أضف حرف واحد Toosha2002 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 06-05-2014 11:18 AM
بهـــــــــــــــدوء واحد واحد وع الطابور يالله بسرعه لحقوا حالكم الطل مواضيع عامة 4 06-21-2011 12:08 AM
الله يـــــاخذكم واحد واحد ويأخذ الي أسس المنتدى وكل الإدارة والمشرفين وو Ħ U Đ A أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 11-21-2010 06:53 PM
.... ][ || || تــكريم نادي الهلال بـجائزة نادي القرن الآسيوي || || ][ .... ارجو التثبيت البشري22 رياضة و شباب 1 05-13-2010 09:27 PM
واحد بيحب واحد وبيرخم عليها وبيسالها انتى بتحبينى ليه؟ شوف قالت ايه ....... زهرة الياسمين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 02-13-2007 02:06 PM


الساعة الآن 04:18 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011