عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree17Likes
  • 6 Post By GíGí
  • 4 Post By مـــدى
  • 3 Post By شيشيكو
  • 4 Post By آرْلِيتْ : ظَلَامْ
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-19-2013, 04:14 PM
 
| مِن الغسقِ إلى الأصيـلـ ..|.. الرقادُ في اللهيبـ |





لك خيال واسع
تابعي التألق يا فتاة
شيكو ^.*

*
,
السلام عليكم ورحمة المولى وبركاته ..~

في هذا الشهرِ الفضيل, وبعد أول روآيةٍ ليـ :


قررتُ إنزالَ أولِّ قِصّةٍ قصيرّةٍ بقلميـ
مع مسمى ::

مِن الغسقِ إلى الأصيـلـ ..|.. الرقادُ في اللهيبـ

اتمنى من أعماقِ قلبيَ أن تحوزَ على رضاكم, وأن تنالَ
استحسانكم, وفي رحلتكم آن تجوبونَ دهآليـزهآ, تكونوآ قد
استوعبتم العبرَة منهــآ.
وأريد الإشارَة إلى أن ما ستقرأونَه سيكون على شكلِ "مقتطفات"


لِنبدأ على بركَةِ الله ~ ,*



مِن الغسقِ إلى الأصيـلـ .. الرقادُ فِـي اللَهيبـ ~




(1)


أغلِق عَينيكَ واقفِز ..


-إلى اللِقاءِ حبيبيَ!, يوماً سعيداً!


أغلِق عَينيكَ واقفِز !!


-الوداع, أمي ..


أغلِق عَينيكَ واقفِز !!


تبسَّم "جيمي" لأمِه في سعادَةٍ, يداهُ الصغيرتانِ تهتَزانِ في إضطِرابٍ يمنة ويسرَة, وصدى يترددُ بعقلِه كما ناقوسٌ يُقسِم بالخَطر.


أغلِق عَينيكَ واقفِز !!


رغُم العُمرِ المنفسِح الذي قضتهُ هذه الجملَة في مهجةِ شخصِه, لا يزالَ لم يفقَه لها معنى بعد.


في حينٍ أرعبتهُ, وفي حينٍ آخرَ مثَّلت أنساً وسكينَةً في ذاتِه


..


وإن كانَ المرءُ عدواً لما يجهل.

(2)


" لِمَ يرددونَها؟, إنها فظيعَة ! "


رددَ مخاطِباً قرارَة ذاتٍه و ما هوَ بضامِرٍ عجبَهُ وحيرَته, يتطلع جواباً مقنعاً مِن وجوهِ ولغاتِ


أجسادِ مَن طفقوا يلهونَ ويعبثون منذ بدأت الاستراحَةُ, مرددين كلماتِ تلك الأغنيةَ البائسَة.


ما كان بوسعِ سمعِه وإن كانَ قوياً بنظَرِه, أن يلتقِطَ كلَّ كلماتِ الأغنيَةِ, وبالقلَّة التي التقطها


, وهي " فزعٌ ناطِقٌـ " , " اقترَبَ المغيبُـ ", و " الرقادُ في اللهِيبـ ".


رسَمَ الحدَّ ها هُنا, معلناً عدَم رغبتِه بشكلٍ مطلَق, أن يعلمَ كلِماتِها كامِلة. ولكِن كما يبدو لَم يأبَه


أحدٌ مِنهم بكَم هيَ غريبةٌ كلماتُ الأغنيَةِ ومتشائمة, إلا أنه على أيةِ حال .. ما ذلِك بشأنِه منذُ بادِئ الأمرِ.


" أتسألُ ما غدائيَ اليوم ؟؟ "


وجلَس يأكلُ على المِقعدِ الخشّبيِّ وحيداً.

(3)


" هَيِّا جيمي! .. لا تكُن جباناً! أم أنكَ بالفِعلِ جبان ؟ "


شرعَ الفزعُ يتنامى في ذاتِه على نمطٍ خائفٍ جزِع, دون إمهالِه وقتاً ليلتقِط أنفاسه


المتضاربة, وأن يحكم الزمام على دموعه التي تجاهلَها كما الأيتامُ في بيوتِ جَشَاعى.


ببساطةٍ, كانَ خائفاً.


لم تقرَب عقارِبُ الزمَنِ بيت الأصيـل حتى, ولكِن الفِكرَة بأن عقابـاً سيرمى عليه حين يرجِع


متأخراً, كانَت ترعبه وتقلقه, وحتى قد تجعل أمه تشعر بخيبَةِ أملٍّ نحوه, وتشوِّه صورتَه كفتى


مثالي!


عليِه الخروج مِن هنا, وفي الحال.


..


عذرٌ واهِن, وتمثيليَّةٌ سخيفةٌ أوفَتا بالغرَض,


ولكِن إلى متى ؟

(4)


أحمقٌ, متنَمِّرٌ, ومداهِن.


أقل ما قيلَ في وصفِهم, وأفضل ما أوفى حقَّ طبعِهم, فهم بالفِعل كانوا كذلِك.


ففي عمرِهم اليانِع, كان التنمرُّ يضارِع اللعِب مكانَةً فِي نفوسِهم, والصبية الضعفاء,


أي الذين لا ستطيعون تدبر حمايَةٍ لأنفسِهم كانوا الهَدف الأمثَل دوماً.


وهذِه المرة, ضحيتهم هي الجرو الجديد, "جيمي".


" هيــا "! " تذمِّر أحدهم في مللٍ وبعضِ الغضبِ ثم تابع.


" متى سنوقِع بجيرمــ .. "


" جيمي " قاطعه صديقه مصححاً


" أياً يكن .. متى سنجعله يذهَب إلى منزِل حيزبون ؟!, لقّد سئمتُ الانتظارَ! "


" اهدأ مارك! ,, علينا التأكد مِن أن أباهُ سيرحَل مِن البلدَةِ في تِلك الرحلةِ أولاً!


فكما تعلمون, هو شرطيٌّ وقد يدخلنا في المتاعِب ! "


" حسناً, لقد مللت ! "


" حسناً, ما هذا بشأنيَّ ! "

(5)


" لا أصدِّق بأنَ ذاكَ الوغدّ قد خدّعّنا ! "


" حسناً خيرٌ لكَ أن تفعَلَ ذلِك .. "


قال رأسهم بغيظٍ وكلمات معلمتِهم تتردد في رأسه, كما لو تستهزئ بسذاجته في تصديق أن والد جيمي كان شرطياً.


" ماذا سنفعَل الآن ؟ "


" ماذا تقترِحُ أيها الأبله ؟! سننتقِمُ بالطبع ! "


" ولكِن كيف ؟! "


" سنتبِّع الخطة الأصلية, أحمق "
(6)


" إن أردتَ البقاءَ حياً .. ابقِ عينيكَ للسماءِ معلَّقتين "



(7)


" أيتها الطبيبة ! أرجوكَ أخبرني كيف هو ابنيَّ ؟ أهو بخير ؟ أحالته خطِرة ؟ أرجوك أخبريني ! "


أجهشَت والدة "جيمي" بالبكاء بينما حدَّقت بها الطبيبةُ بشفقَةٍ وأسى, وقد أردَفت في صوتٍ


ناعمٍ ومتعاطف :


" لا تقلقي سيدتي, ابنك سيكون بكامِل صحتِه وعافيته بعد بضعة شهورٍ فقط, صدقيني!


بالرغمِ أننا لا نزال نجهل كيف ولِم دخل ذاك المنزِل المحطم بلا سقف, ولكِن


يسعدني القول أنه سيكون بخير, فقط بضعة كسورٍ والقليل والكدمات.. كما أنه لا يذكر الحطام


أو أي شئٍ من هذا القبيل, ولكِن لاشئ لا يسطيع تجاوزه ! "


بادلت والدة جيمي نظرات الطبيبة لمتعاطفة, بأملٍ وقالت وقد وجدَت بسمةٌ كبيرةٌ مهرباً


في شفتيها.


" أحقاً ؟ "


" حقاً "


اعترت الراحة جسدها وقَد تنَهدَّت بارتياحٍ جزئي, ولكِن مع ذلِك لن يهدأ لها بالٌ حتى تكتشِف


الحقيقَة وراء ما حدث. ولكِن في هنيهةٍ قطع فيها حبل أفكارِه عادَت بناظريها إلي الطبيبة


وشاهدتها وهي تقول ببعضِ الفضول.


" أنه حقاً شئٌ ما "


قالت الطبيبة قاصِدةً جيرمي وقد تبسَّمت ببلاهَةٍ.

" اليوم كله, مِن الغسقِ إلى الأصيل, رقَد في اللهيب."


*,تَمَت
,*

العِبرَة ::



في كل ما قرأتم عبرَةٌ, وليسَ مجموعَة كلماتٍ كتبتها لتمضيَةِ وقتِ فراغي وإلهائكم.


المنزل المحطم الذي افتقد سقفاً هو كنايَةٌ عن المصائب, السماء هي الأمل, والرقاد في اللهيب


هو التجاهل والجهل. بشخصيَّةِ "جيمي" رسمتكم أنتم, فنحنُ كبشرٍلابد أن يأتي وقتٌ نرمى فيه


بمنزل محطمٍ بلا سقف, مهما حاولنا الهرب, وفي تعليق عيني جيمي بالسماء تمسكه بالأمَل, فالأمل الذي تمسَّك


بهِ, جعله كمَن يرقد باللهيب. يتجاهل مشاكلَه. وينساها حين تنتهي. كما نسي الحادثة حين


استيقظ, وهو يتأمل مكاناً أجملَ


متغاضياً ما حوله من بشاعَةٍ. ومع أنه لم يخرُج سليماً من الحطامِ, فقَد نجا.

أي أن تلك اللافتة التي تحثُّه على التمسك بالأمل انقذته, فإن كانَ قد تحرَّكَ بأيِّ اتجاهٍ كان
سيلقى حتفه. وكذلِك من فقدَ تمسكه بالأمل, سيجرُّ نفسه لمقتلِه بقدميه, في محاولَةٍ بائسة
للهربِ من مشاكِله
..
وينتحر.

أتمنى من صميمِ قلبيَّ أن تكونوا قد استمتعتم واستفدتم من هذِه القصَّةِ.
وأرجو أن أرى آراءكم حول كتاباتيَّ, وملاحظاتِكم وانتقاداتكم.
متمنيَّةَ لكم دوامَ الصِّحَةِ والعافيَة :)

اترك المساحة حرَّةً لأقلامِكم ~
في أمان المولى وحفظِه ~
__________________




-لا أقبل طلبات التصميم على الخاص-


مِـرآة بـلا إطـار\مُدونتـي|الحـبٌ لـا يستَعبِــدُ أحـداً \روايتـي|القـرآن الكريم|إمح ذنـوبك

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-18-2014 الساعة 01:04 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-14-2014, 09:16 PM
 
*,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~
مساؤك سعيد أيتها الكاتبة المتألقة
كم اعجبت بكلماتك الجميلة الراقية..و المفيدة جِدًا..
دعينا اولا نتحدث عن أسلوبكــ ~~
أسلوب جميل..و كلمات راقية جدًا..
أحببت طريقتك بالوصف المتقن..
و كذلك سردك الجميل المسترسل..
كما انك استخدمت أسلوبًا جميلا و هو أسلوب الإقتطاف..
حيث انك كنت تنتقلين بين الأحداث تاركة للقارئ الغوص بين السطور
و البحث عمَّا حصل بين كل حدث و الآخر..

ثانيًا~~القصة:
قصة جميلة جدًا..
أعجبت بذلك الطفل المثالي"جيمي"..
الذي كان ضحية لأولئك الأطفال المتنمرين..
أحداث القصة تحتاج ذكاءً كبيرًا لحبكها..
أحسنتِ صنيعًا
!

و اكثر جزءٍ راقني و أثر فيَّ هو تلك العبرة الجميلة التي استخلصناها من بين
كلماتك الذهبية..
حقًا ..
الأمل هو ذلك الحبل الذي تلقيه إليك الحياة..
فإن تشبثت به نجوت..
و إن تركته قضيت نحبك بلا ريب..
فلولا تمسك جيمي بالأمل..
و لو يأس و تحرك أي حركة لخسر حياته..
لكنه أخذ يحدق بالسماء..متمسكًا ببصيص الأمل ذاك..
سلمت اناملك المبدعة~~

أنت كاتبة متألقة بحق..
و كلماتك مفيدة جِدًا..
دمت متألقة..
في امان المولى*


__________________
...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-15-2014, 04:40 PM
 






مرى واحدة قراتها لا بل انثتين
ولم افهم المغزى
طلبت من صديقتي مدى ان تحدثني عنها
فتشوقت لقرائتها مرى ثالثة
قراتها بتركيز وتمعن
حتى افهم ولو القليل بحق ابداع
وصف لا مثيل له الاحداث المقطوعة
التي لا يعرف احد بها الا انتي
جعلتي فرصة للاقارئ ليكمل النص
لكن هيهات ان يكمله احد بروعتك
فانتي صاحبة القلب الذهبي
والفكرة الابداعية

بحق كلمات بليغة قوية صيااغتك لحروف العربية
في منتها الدقة حتى ان بعض الكلمة
كانت صعبة علي تحتاج الى شخص متمكن
وها كله يدل على ابداعك الذي لا مثيل له
امتاكدة انتي انها اول قصة تكتبيها
من اين نبعت هذه الفكرة والطريقة التي
اسرتني وجعلتني ادقق بكل حرف

جيمي احسست انه في كل مقططف
يكبر عن السابق له
في احضان امه كان طفلا صغيرة
شئ فشيئا كبر لم يبر بالعمر
لا بل كبر في طريقة التفكير
وفهم الحياة

الامل هو الفتاح الذي ملكه هذا الصغير
كثير من الاشخاص رغم تقدمهم بالسن
لم ولن يفهمو معنى هذه الكلمة
لولا التمسك بالامل لما عاش ولما اكمل بقية حياته

سيبقى جمي يشكر السماء التي اعتبرها املا له
لانها انقذته من مووت محقق
اصدقاائه مثل الريااح العاتيه التي تؤدي بك
الى طريق لم تكن تريد ان تسلكها
لكن بالنهاية اذ كان معك الامل
فلا شئ مهم

لا اعرف ما اقول ايضا فقد
علت الدهشة افكاري وانعقد لساني
وهذا لروعة ما كتبتي وما خطته
اناملك الذهبية

فشكرا لك لا تحزني اذ لم يقراها
احد اعذريني واعذريهم فاسلوبك
يحتاج الى اناسس تفهمه وليس اي شخص

دمتي بخير







التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-16-2014 الساعة 03:29 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-17-2014, 10:28 PM
 















































اخبارك عزيزتي ؟ اتمنى بخير وصحة وعافية

آسفة ان كنتُ قد تأخرت في فك الحجز

دعيني ابدأ التعليق


ربما لن يفقه الكثيرون الى ماهية هذه القصة
وقد لا يعتبرون منها او يجدونها مبهمة لشدة بلاغتها النادرة
ولكني استطيع القول وبكل فخر " انتِ نادرة ! "
طريقة التلاعب بالكلمات ، وحبكة القصة المعقدة
وفي النهاية الاكتشاف بأنها كلها تمثيلية تعبر عن روعة مضمون شيق وفي نفس الوقت يتجاهله الكثيرون !
لقد شيدتي بناءً نادراً من العبرة التي تتضمن متعة في التحصيل عليها ، انبثقت منها الكثير من البلاغة والتمكن في ايصال الهدف
احتويتي مبتغاكِ في اسطرٍ كانت اقل ما يقال عنها " خيالية "
حقاً سأحب ان اكتب بهذا الاسلوب الشيق والمميز ، انتي قدوتي الجديدة


اسمحي لي ان اعلق على كل النواحي


*,
الشخصيات :

جيمي
الفتى الذي يتنمر عليه الاولاد الاشقياء
ربما لم نعرف شخصيته كثيراً ، ولكن منذ بداية الكلمات الاولى
عرفت بأنه انسان حذر بعض الشيء ، وربما لا يقترب مما يكون مبهماً عليه !
ولكنه بطريقة ما دخل الى ذلك المنزل بلا سقف و تأذى على اثر هذا
لم اهتم كثيراً بالمتنمرين ، فأنا لا احب هذا النوع من البشر
والدة جيمي كأي والدة تخاف على ابنها وتبتغي الافضل له
ولكن ما حيرني قليلاً كان الطبيبة ، فقد رددت تلك العبارة بشكل اعتيادي
رغم ان بعض كلماتها شابهت كلمات الاغنية المشؤومة ، ولكني التمست في حديثها طيبة وهذا ما ابعدني عن الشكوك الشريرة بها الى حين اكتشفت انتهاء مقتطافتك المذهلة !


*,
الحبكة :

وما ادراك ما الحبكة ؟
غامضة ، مميزة والاهم من هذا تجعل العقل يغوص عميقاً في بحر من التفكير !
اجل فأنا كنتُ اربطُ المقتطفات بأحداثٍ من عقلي اوصلتنا الى تلك النقطة التي يبدأ عندها كل حدث
استطعتي ان تجعلي الغموض سائداً بشكل جبار ولكنه جميل
واستطعتي كذلك ان تستخدمي ذكائك في صنع الاحداث الاهم وهذا ما لا تجدينه في كثير من قصص اليوم



*,
اللغة والاسلوب :

في الواقع اسرتني لغتك الزاخرة بالكلمات ، استخدمتي مفرداتٍ جميلة وبالنسبة لي جديدة ، استفدتُ منها كثيراً ، ولكن مفرداتك لم تستعصي علي من ناحية فهمها ، بل كانت واضحة و معبرة للوضع بشكل مثالي
اسلوبك مشوق ، يدفع القارئ للتعمق اكثر واكثر في الاحداث ، لم اشعر بالوقت وانا اقرأ هذه المقتطفات ، فما بالك ان قرأتُ لكِ قصة كاملة ؟ او رواية مثلاً ؟
لابد وانني سأتوه في بحر من العذوبة و انهار لاذعة من المتعة وعدم الشعور بالوقت
احسنتي انتقاء كلماتك واسلوبك ، استمري على هذا المنوال



*,
التنسيق :

افضل ما في هذه القصة المذهلة هو التنسيق الناعم اللطيف
سهّل علي القراءة حيثُ انكِ اكتفيتِ بتنسيق النص و وضع العنوان والاهم من هذا الاهتمام بمواضع الفواصل بين الكلام وعلامات التعجب والاستفهام
اختيارك لالوان النص موفق وجميل ، احببت اللذوعة فيها كثيراً




*,
عنوان القصة :

هذا اول ما شدني الى دخول القصة
حقاً العنوان مشوق ويجعلك تفكرين بما يخفيه من احداث تذهل بها العيون
اختيارك له متقن و مميز
خاصة عبارة " الرقاد في اللهيب "
قد جعلتني افكر بأن الندم او نوعاً من الخطيئة قد يكون محور القصة ولكني كنتُ مخطئة نوعاً ما
وهذا يدل على ذكائك في جذب من حولك لمعرفة الاسرار المختبئة وراء المضمون




*,

البشر حقاً كائنات غريبة
دائماً ما يخلقون ما لا يريدون
و دائماً يرغبون بأفناء ما هو غريبٌ عنهم
يغضون النظر عن كثير من الاشياء المهمة ويهتمون بصغائر الامور
ينتهزون الفرص ولكن في اوقاتٍ خاطئة
وقد يستبد بهم الطغيان لتملك ما لا يملكونه !
يدمرون و يعيثون دماراً وبعدها يسألون لما !
حتى وان حاولت ان اصف البشر ، فأن مفردات اللغة لن تكفي لحصر تناقضهم المدمر ! ح8


كما قلتُ من قبل ، احببت كل ما في مولودتك
انتِ حقاً كاتبة من مليون ، اتحرق شوقاً لقراءة المزيد من كتاباتك الرائعة
سرني قراءة هذا الابداع ، انتظر جديدك بفارغ الصبر
تقبلي ردي المتواضع
تحياتي لكِ






__________________

التعديل الأخير تم بواسطة آرْلِيتْ : ظَلَامْ ; 02-18-2014 الساعة 03:48 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-20-2017, 11:29 PM
 
مرحبا...كيف حالك؟؟
اعلم اني متاخرة ولكن ابداعك لم ولن يتأخر مثلي فهو سيظل يشع كما القمر في كل ليلة
بالرغم من أن الاحداث لم تكن متسلسلة بشكل ملحوظ الا انها قد اظهرت ابدعا وتالقا لم اجده في شخص اخر
كلمات الاغنية التي كانوا يلحنون بها غامضة مريبة بعض الشيء الا ان لها معناها الخاص وهذا اكثر شيء احببته في قصتك القصيرة
كلماتك راقية....لقد احسست بأنك قد تكلمت عن الواقع بعينه من بشر لا يهمهم سوى التمرد والتمنر من كل شيء

.....أعجبت بذلك الطفل "جيمي".....
ربما لم نعرف شخصيته كثيرا...ولكنه قد بدى لي طفلا بريئا لا يهتم بشيء ولو كان ينتابه الفضول بشدة
افضل ما في هذه القصة المذهلة هو التنسيق الناعم اللطيف سهّل علي القراءة حيثُ انكِ اكتفيتِ بتنسيق النص و وضع العنوان والاهم من هذا الاهتمام بمواضع الفواصل بين الكلام وعلامات التعجب والاستفهام
البشر! أنهم حقا كائنات غريبة!!!!

يحبون من لا يحبهم...ويكرهون من يحبهم
نحن حقا اغبياء بالرغم من وجود من يفهم كلمة مشاعر ولكنهم قليلون للأسف!!!
احب ان اقول لك من جديد انك متألقة ومميزة من نوع اخر!
والان استودعك الله على امل رؤية ابداعات جديدة من قلمك االذهبي
جانا صديقتي good1
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:02 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011