|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا شعرت بأن الحزن بدأ ينسج خيوطه حول قلبك النقي ويخنق بقايا الفرح فيك وبأنهم أصبحوا مصدرا عظيما لهذا الحزن .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا شعرت بأن احساسك تجاههم غباء وخيالك بهم غباء ولهفتك عليهم غباء لا يفوقه غباء وبأنك بدأت تتحول مع الوقت الى مهرج مضحك .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا شعرت بأن الطريق المؤدى إليهم بدأ يشعر بك وبأن الأرض التي تقف عليها أمامهم بدأت تشعر بك وبأن الجدران المحيطة بك معهم بدأت تشعر بك ومازالوا هم في طور اللاشعور بك .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا شعرت أن المنطق يرفض إحساسك وبأن قيمك ترفض إحساسك وبأن نقاءك يرفض إحساسك وبأن إحساسك يرفض نفسه .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا ضاق عليك الحلم وضاق عليك الأمل وضاق عليك النبض وضاق عليك المكان وضاعت ملامح الزمان في عينيك .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا أكسبوك عادات الحزن وفتحوا قابليتك للألم ودربوك على الحزن والإنكسار وعلموك البكاء بلا انتهاء .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا شعرت بأنك فجرت ينابيع الغرور في داخلهم وبأنك ضخمتهم حد الانفجار وتقزمت أمامهم حد التلاشي فأصبحوا أضخم من أن يروك أمامهم وأصبحت أصغر من أن تراهم .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا لاحظت أنك بدأت تتلوث كي تصل إليهم وبدأت لا تشبه نفسك كي ترضيهم وبدأت ترقص فوق النار كي تبهرهم وبدأت تخون كي تلفت انتباههم .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا أصبح لليلك في بعدهم نارا عظيمة وأصبح يومك معهم نارا أعظم وأصبحت تضاريس وقتك وسويعاته معاناة لا تنتهي .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا اكتشفت أن شيئا ما في داخلك بدأ أن يموت وأن شيئا ما فيك بدأ يذبل كالورد المقطوف وإنك بدأت تنتهي كالسراب في آخر الطريق .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا لاحظتهم يتلذذون بإذلالك ويتعمدون نكرانك ويقفزون فوق رفت حلمك الجميل بهم وكأنهم أصدروا حكما خفيا بإعدامك .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا لمحت أثار البكاء عليهم فوق وسادتك أو شعرت بسمهم يسرى في عروق قلبك أو اكتشف خنجرهم الغادر في ظهرك المطمئن لهم .. أهـ ـ ـ ـ ـرب إذا سمعتهم يتهامسون بما ليس فيك ويلصقون بك من التهم ما لا تعلم ويقذفونك بالباطل ويرمون براءتك بذنب الذئب ..
__________________
|
#2
| ||
| ||
غاليتي زيزي هربنا للحظات مع كلماتك الرائعة التي كانت متنفس لنا من ركود الروتين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |