عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree4Likes
  • 2 Post By ! Aikatsu
  • 1 Post By AȴỆxAdỆR
  • 1 Post By ! Aikatsu
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-23-2014, 10:20 PM
 
|| الفطر || نجوت بسبب سرقتي ... رواية فرنسية

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/17.gif');border:2px inset rgb(178, 34, 34);"][cell="filter:;"][align=center]عنوان الرواية : الفطر

أصل الرواية : من فرنسا

الكاتب : لساشا غيتري

أبصرت النور في 28 نيسان 1882 ، في تورتيز أمبير ، و هي قريةٌ

صغيرةٌ جميلةٌ في منطقة كالفادوس ، يبصر المرء جرس كنيستها إلى يساره

عندما يتجه شطر تروارن بعد مغادرته ليفارو .

كان والداي يتعاطيان تجارة البقالة ، فتدر عليهما في السنوات السمينة

و السنوات العجاف خمسة آلاف فرنكِ من الأرباح . و كانت أسرتنا كثيرة

العدد . من زوجٍ أول كان لأمي ولدان . و رزقت من أبي ابناً و أربع

بنات . و كان لأبي أمه ، و لأمي أبوها - على قيد الحياة - فكانا هكذا

متساويين ، إذا صح التعبير . و كان لنا - فضلاً عن هؤلاء - عمٌّ أصمٌّ

أبكم . كنا نجلس اثني عشر شخصاً إلى المائدة .

و بين ليلةٍ و ضحاها إذا بصحنٍ من الفطر يجعلني وحيداًفي هذا

العالم ...

وحيداً لأنني سرقة ثمانية فلوسٍ من درج صندوق الحانوت لابتاع

بها كللاً ، فتملك الغضب والدي ، و صاح :

- ما دمت قد سرقت ، فستحرم أكل الفطر !

هذه النباتات المميتة كان الأصم الأبكم قد قطفها ، و في تلك الليلة

كان هناك إحدى عشرة جثةً في البيت .

و من لم يرَ إحدى عشرة جثةً مرةً واحدة ، لا يمكنه تكوين فكرةٍ عن

العدد الَّذي تمثله هذه الجثث .

كان منها في كل مكان !

أأتحدث عن حزني ؟

لنقل بالحري الحقيقة . فلم يكن لي من العمر إلا اثنتا عشرة سنة ،

و سيوافقني الجميع أنها كانت مصيبةً كبيرةً بالنسبة لسني . أجل ، لقد

كانت تلك كارثةً حقاً فوق طاقتي . و لما كانت الخبرة تعوزني لتقدير هذه

الفظاعة ، فقد شعرت بنفسي غير أهلٍ لها ـــ كما يقولون :

يمكن للمرء أن يبكي أمه ، أو أباه ، أو أخاه ، و لكن كيف تريدون

منه أن يبكي أحد عشرة شخصاً ؟

ليس في وسعه أبداً أن يعرف أين يبذل ألماً . و لا أجرؤ على التحدث

عن الحيرة في الاختيار - و ذلك كان نوعاً ما ما حدث . فألمي الَّذي كان مطلوباً

يميناً ، و يساراً ، كانت له أسبابٌ عدةٌ للسهو و الذهول .

و الدكتور لافينياك الَّذي استدعي بعد ظهر ذلك اليوم ، لم يفتأ

يبذل ، طوال ساعاتٍ و ساعات ، عناية النيرة ، و لكن ، هيهات ! بلا

فائدة ! فقد انطفأت أسرتي ، بلا رحمةٍ أو شفقة .

و الكاهن الَّذي كان يتغدى في ذلك اليوم لدى المركيز دو بوفوار ،

وصل على دراجته حوالي الساعة الرابعة . لقد كنا بحاجةٍ إليه .

و منذ الساعة الخامسة مساءً ، كان أهل القرية كلها قد أصبحوا

عندنا . الأب روسو ، و قد أصابه الشلل منذ عشرين عاماً ، و قد حمل إلى

منزلنا ، و الأعمى كان يردد و هو سائر : (( دعوني أرَ ! دعوني أرَ ! ))

و طردتني الجارات من الحجرات ، واحدةٌ بعد الأخرى حالما وصلن ،

فلما لم أدرِ أين أدسُّ نفسي ، اختبأت بوجلٍ و خوفٍ تحت إحدى مناضد

العرض في الحانوت . و من هناك كنت أسمع كل ما يقال ، و كل ما

يهمس .

أعلنت الميتات الأولى بشيءٍ من الندامة ، كما هي العادة المتبعة .

و لكن ، منذ الميتة الرابعة ، باتت الاعلانات موجزةً و مختصرة : (( بقي

واحد ! ))

و كان كل هءلاء القرويون المستسلمون العاجزون استعادوا الحياة أمام

كل هؤلاء الأموات . فقد بدا لهم ، و لا ريب أن كل واحدٍ منهم سيكون

له بعد ذاك كميةٌ أكبر من الهواء يتنشقها .

و كنت أسمع مثل هذه الحوارات المزعجة :

- (( و الجدة ؟ ))

- (( بعد ، و لكنها قضيت عشرين دقيقة . ))

- (( و كم بقي ؟ ))

- (( لم يبقَ غير أربعة . ))

أما العم القاتل ، الأصم الأبكم ، فقد كان آخر من توفي ، وسط

آلامٍ رهيبة .

و عندما انتهى كل شيء ، في الساعة السابعة ، غادرت مخبئي ،

و وجدت نفسي وجهاً لوحه أمام الطبيب ، و قد أنهكه التعب ، و راح يمسح

العرق المتصبب من جبينه .

رآني ، و نظر إلي ، و عرفني ، و لم يصدق عينيه ، فقال لي :

- آه ، حسناً ... و أنت ؟

و كان في عينيه دهشةٌ عارمة ، مع قليلٍ من اللوم .

و على أية حال ، فقد أضاف قائلاً :

- ماذا تفعل هنا ؟

و عبارته : (( ماذا تفعل هنا ؟ )) لن يكن المقصود بها : (( ماذا تفعل

هنا ، تحت منضدة العرض ؟ )) لا ، كانت تعني تماماً : (( ماذا تفعل هنا ،

على الأرض ؟ ))

الواقع ، بأي حقٍ لم أمت ، مثل الباقين جميعاً ؟

و واصل كلامه :

- ألا تشعر بالألم ؟

- لا ، البتة !

- و لكن ، كيف كان ذلك ؟

و راح إذ ذاك ينظر إليه كما لو كنت ظاهرةً غريبة ــــ أو حتى شيطان

هذا الولد ذو الاثني عشر عاماً الَّذي ازدرد الفطر السام دون أن يعاقب ،

و بقي حياً يرزق من دون ذويه جميعاً ! إن ذلك يأتي في نظره شيئاً شيقاً

مهماً ! يا له من حقل اختبار ؟!

و إذ بدا لي أنه يرمي نفسه منحنياً فوق أحشائي ، اعترفت له

بالحقيقة :

- أنا ، لم آكل من الفطر !

- لماذا ؟

و هذه (( اللماذا )) الَّتي انطلقت بسرعةٍ ، كانت غريبة ، تشويهٌ مهني

- صحيح - و لكنني أقسم أنه قالها بنيرة لوم .

و بينما راح يردد : (( لماذا ؟ لماذا ؟ )) فضلت أن أعلن كل شيء ،

فرويت له جريمتي ، و ذكرت له ما كان عقابي .

و عندها ، و بطيف ابتسامة ، غمز بإحدى عينيه ، بدا أن معناها :

(( أنت ، لست أبله ! ))

و انتشرت القصة بسرعة ، في القرية . و اني أدع التفكير بالتعليقات

الَّتي أثارتها .

و يوم الدفن ، خلف الأحد عشر نعشاً الَّتي تبعتها ، خافض الرأس ،

جاف العينين ، تساءلت عما إذا كان مجرد نجاتي بأعجوبةٍ لا يضفي عليَّ

هيئة من أجهز على كل هؤلاء الناس ، في حين أن البعض كانوا يهمسون

من خلف ظهري : (( أتدري لماذا لم يمت الصغير ؟ ... لأنه سرق ! ))

أجل ، كنت حياً أرزق لأنني سرقت . و من هنا يمكن الاستنتاج أن

الباقين ماتوا لأنهم شرفاء .

و في تلك الليلة ، و أنا نائمٌ لوحدي في البيت المهجور ، كونت لنفسي

عن العدالة و السرقة ، رأياً يمكن أن يكون متناقضاً ، و لكن أربعين سنةً من

الاختبار لم تعدله ! ...[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-29-2014, 02:56 PM
 
السلـآم عليكمم،،
كيف حآلك عزيزتى؟؟
كل عآم و أنت أنقى و أخير،،
رآئعة الروآية التى نقلتهىآ لنآآ،..
أحسنت فعلـاً بالـإختيآر عزيزتى،،
ف أسلوب رآئع،، وحبكة أروع،،
نعم،،ذلك الكآتب مبدع حقاً..
و لكن أهذه النهآآيه؟!
بدا لى ذلك،،
ف الوآقع كآنت ستكون أروع عند تكملتهاآآ،،
أو زيآآدة أحدآآث البدآآيه ف مثلـاً شرح أحدآث السرقه،،
و المزيد عن تلك العآئلهه
بدآ لى أيضاً ذلك الطفل رئعاً،،
ولكنى أسفت لقيآمه بالسرقه،،
و بالرغم من قبح ذلك الفعل،،
فـإنه لم يكن لينج لولـآه،،
فيآلروعة القدر،،
ويآل روعة مقدر الـأقدآآر..
أشكرك عزيتى على قصتك الرآآئعه،،
تقبلى أرق تحآيآى،،
فى حفظ الخآلق الرحمن،.
! Aikatsu likes this.
__________________



R£D*L!NE
عَبَقْ♫
و حتى AȴỆxAdỆR

ولكن أهنآك فرق؟
ف كم من إسم إخترت ولكن..
هل تغيرت؟!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-29-2014, 06:00 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AȴỆxAdỆR مشاهدة المشاركة
السلـآم عليكمم،،
كيف حآلك عزيزتى؟؟
كل عآم و أنت أنقى و أخير،،
رآئعة الروآية التى نقلتهىآ لنآآ،..
أحسنت فعلـاً بالـإختيآر عزيزتى،،
ف أسلوب رآئع،، وحبكة أروع،،
نعم،،ذلك الكآتب مبدع حقاً..
و لكن أهذه النهآآيه؟!
بدا لى ذلك،،
ف الوآقع كآنت ستكون أروع عند تكملتهاآآ،،
أو زيآآدة أحدآآث البدآآيه ف مثلـاً شرح أحدآث السرقه،،
و المزيد عن تلك العآئلهه
بدآ لى أيضاً ذلك الطفل رئعاً،،
ولكنى أسفت لقيآمه بالسرقه،،
و بالرغم من قبح ذلك الفعل،،
فـإنه لم يكن لينج لولـآه،،
فيآلروعة القدر،،
ويآل روعة مقدر الـأقدآآر..
أشكرك عزيتى على قصتك الرآآئعه،،
تقبلى أرق تحآيآى،،
فى حفظ الخآلق الرحمن،.
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]هذه هي نهاية القصة

حيث أوضح فيها الفتى أنه قد بلغ الآن الأربعين و ما زال يسرق بعد تلك الحادثة

فتلك الحادثة قد جعلته يظن أن عائلته ماتت لأنها شريفة و هو نجا لأنه سارق

لذلك استمر بالسرقة :nop: :nop: لكن أنا نقلت القصة كالرواية تماماً

فهي كانت رواية محببة إلي و أحببت نقلها

شكراً لك[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
AȴỆxAdỆR likes this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-03-2015, 02:50 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/23_04_1514297985143413.png');border:4px outset coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ؟ان شاء الله بخير
اول مرة اقرئ رواية فرنسية
وقد اعجبتني المشاعر التي حملتها
مؤسف ما وصل اليه حال الفتي
لا واحد و لا اثنان بل احد عشر روحاً من عائلته
فارقت الحياة ليتركوه وحيداً يتجرع قسوة احياة
بل ما يزيد مرارته همسات الجيران والاخرون الذي
لم يشفق احد منهم علي حاله بل كأن بهمسهم شيء من اللوم

شكرا لنقل القصة الجميلة
تحياتي في امان الله



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________





رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-05-2015, 12:58 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال
ممم بداية ليست هذه نوعيتي المفضلة من القصص
رغم انه ربما ما حصل فيها يحصل حقيقة
السارق والظالم اغلب الاحيان ينجو
ويبقى المسكين الشريف كبش المحرقة
ولكن هذه القصص في كل الحالات لا يمكن لطفل ان يقراءها والا اصبح من هولاء الذين ينشرون الفساد في الارض لان قصة كهذه اثرت به عند الطفولة
والعلم في الصغر كالنقش في الحجر
بالاخص ان هذا الفتى اعترف بجريمته مسرورا بها عند تهامس الجيران من خلف ظهره لان هذه الجريمة انقذته
رغم انها كانت مجرد صدفة

ارجو ان تنتبهي على القصص التي تنقليها ان تحمل فوائد للاطفال لا انرتفسدهم
اتمنى ان لا يكون قد ازعجك ردي ولكن الجيل القادم اهم مني ومنك ومن القصة بحد ذاتها لانهم مستقبل الامة
فقط لذلك حاوليران تختاري ما فيه منفعة وتأديب حسن
حتى وان اختلف مع ما بتماشى في المجتمعات لاننا نحن من يصنع المجتمع
وان اصرينا على البقاء هكذا على ما نحن عليه فقط لان الاغلبية الساحقة هكذا فلم يتغير العالم للافضل بحياته كلها

تقلبي مروري ولو كان ثقيلا قليلا ^_^

في امان الله
__________________













رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية القاتل الأسود جرائم في أجواء فرنسية D R E A M S أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 60 03-08-2015 05:50 PM
(أحبك يامن سرقتي قلبي) sαsσ вαиστα cяαzy أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 176 08-29-2014 02:16 AM
صور ديكورات الاسقف 2013 , اسقف فرنسية جميلة جدا , اجدد اسقف فرنسية مودرن 2013 ملاك الرومنسيه إقتصاد منزلي 1 09-07-2012 03:07 PM
قصات فرنسية حلوة 2013 - قصات فرنسية خطيرة 2913 هبه العمر حواء ~ 0 06-07-2012 04:28 PM
خطوات عمل سلطه الفطر , سلطة جديدة بالصور سلطه الفطر 2013 ملاك الرومنسيه أطباق شهية 0 04-18-2012 10:04 AM


الساعة الآن 06:07 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011