انا عندي روايه وبعدني بكتب فيها وهي المقدمه للروايه وبتمنى انو تشوفوها وتعطوني رايكن فيها بكل صراحه .

وبشكركن كتيير

الفصل الثاني(الوداع الأخير) الفصل الثالث(هي تشعر أيضاً) الفصل الرابع(وحيدة ) الفصل الخامس (قرار الكابوس) الفصل السادس(البداية)

هل هذا وهم ؟

هي تعرف ابيها كثير المزاح , دخلت الغرفه ولم تصدق ما قالوه ..
اعتقدت بأن هذه مزحه جديده من مزحات ابيها اللآمنتهيه ابتسمت بوجه مصفر ملؤه الخوف , همست ابي كفاك انت تعرفني لا احب هذا النوع من المزاح, بصوت مرتجف كف عن المزاح بهذه الطريقه ابييي ..اقتربت قليلا بخطوات متردده
سهم من نار غرس في قلبها من شدة الخوف, ركضت نحوه بجسد نصف مشلول وباقدام ثقيله ك مسن يصعب عليه نقل رجله من مكان الى اخر ,عيناها المحمرتان حجبت عنهم الرؤية من الذهول والخوف وعدم تصديق المشهد ذاك, حطت بجانب ابيها المستلقي على فراشه وقالت بصوت خافت ابي استيقظ ارجوك لكي تثبت لهم انهم كاذبون وبانك لن تتركني في هذه الدنيا وحيده,وضعت رأسها على صدره لتسمع نبضه ..
لا نبض ,اقتربت اليه الى وجهه لا نفس لا شيء يثبت انهم كاذبون اؤولائك اللذين قالو ان والدها قد "ماات" ,, شيء ك الصاعقه انزل عليها من العزاب الذي ستصارعه بعد الآن, ستعيش حياة بلا امل , ستعيش جسد بلا روح, قلب بلا نبض ,
رفعت يديها اعلى ما تستطيع ضربت على صدر ابيها لكي تعيد احياء نبضه الذي توقف وكاد ان يوقف نبضها هي الاخره , صرخت بصوت هز شبابيك الغرفه باكملها : قلت لك لا تتركني وحيده في هذه الدنيا لماذا خلفت في وعدك لي ,وعدك الذي كنت تقسم فيه انك لن تتركني وحدي انك ستبقى بجانبي مهما جرا, ابي ما الذي جعلك تخلف في وعدك لي.. بين عشيه وضحاها تختفي من عالمي وانت من كان سببا في سعادتي تختفي وتترك خلفك مئات الذكريات التي تملآ عقلي وقلبي ,, تختفي فجأه دون سابق انذار لا استطيع التصديق بان دأب الموت دائما يأتي على حين غفله , ياتي فجأه ليسلبني اياك .. نطقت بحرقه آآآه
book1




شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري .