#71
| ||
| ||
[/ALIGN][ALIGN=center] السادس اخذت تنظر لإصابات سايتو بشفقة وهم يختفون بذلك الشارع الجانبى ، وبعد ان توغلو فيه مبتعدين عن تلك النيران قالت مايو بغضب وهى تنظر لكليهما: الشجاعة لا تكون بهذا التهور ،اتمنى الا يكون هناك دليل قد خلفتماه..! لم يكترث سايتو لكلامها وتمتم بحزم وهو يحدق بالارض بتلك الأعين الحازمة التى تعكس كل ما يستشعره من حقد والم :انتقامى لم يبدأ بعد ..! عضت مايو طرف شفتها السفلى وزفرت بضيق : سنتحدث لاحقا اسرعو الان ..... ......دفع كوبو باب المنزل بغضب ليدخلو جميعا من بعده ويرتمى كل على اريكة، فلحقهم بعد ان احكم اغلاق الباب اعتدلت مايو جالسة ونظرت لسايتو؛ لشقه الايمن بالتحديد فقد غدى واحة من الدماء الداكنة اخفضت رأسها بحزن بعد ان انقبض قلبها، ماذا ستقول اتذكرهم بضرورة ايجاد ممرضة لعلاج جروحهم..؟ اولم تكن كارو متكفلة بالامر ، ذكرها لهذا الموضوع سيفتح جرح سايتو اكثر..! فضلت الصمت بينما قلبها يتمزق الما لما الم بالفتاة التى صارت رفيقتها قبل فترة وجيزة من رحيلها ،تمنت لو صادقتها منذ اول لقاء لهما ،ولكن هيهات ينفع الندم ،ما يريحها هو كلماتها لها ذلك اليوم اغمضت عينيها متمتعة بكلمات كارو التى تتردد بعقلها " أنت شقيقتى الصغرى مايو مهما شاغبتى وحاولت استفزازى فلن افعل، لقد صرت أعقل وأنضج ،كنت سابقا احب شكلك وانت غاضبة لكن الان افضلك وانت هادئة، أشعر وكأن براءةالدنيا كلها منصبة فيك " حركت كفها ووضعته على خدها مستشعرة مكان قرصة كارو التى فاجأتها بها فور انهائها لكلماتها فابتسمت ببهوت وهمست لنفسها : انا ايضا احبك كارو ثوان ورفعت عينيها بحذر مستغربة من صمتهم، لكن ما لاحظته كان غم سايتو ورهبة كل من كوبو وسيناى فتح الموضوع، فتنهدت بضيق لوجوب تحدثها وقالت بحزن : علينا اسعاف جروحكما..! نظرت لكوبو الذى التفت لها بعد ان التفت لسايتو فأكملت بسخرية: وجهك صار كالسلطة قهقهت رغما عنها ثم اكملت: جزء احمر وأخر ازرق كما انه متورم كالارنبيط تمعض وجه كوبو وتقطب حاجباه قائلا بحنق: ههى وجدت لحظتك للانتقام منى..! تحركت سيناى من مكانها ونظرت لسايتو متمتمة بخوف: سأتصل بلونا لتحضر علبة الاسعافات وتأتى غطى سايتو وجهه بمحرمته وهو مستلق بلا مبالاة وكأنه بعالم اخر، فزفرت سيناى بضحر وتوجهت للمطبخ وهى تعبث بأزرار هاتفها نظرت مايو لكوبو فوجدته يتمعن بها فقطبت حاجباها وقالت بضيق: توقف عن التحديق بى لن اشفق عليك ،لن اقترب منك اصلا ،ضمضهم بنفسك انهت جملتها وابتسمت بنصر فبادلها هو نفس البسمة قائلا: من قال اننى احتاج شفقتك ولا لمساتك، ملكتى ستداوينى وضعت مايو كفها على فمها محاوله كتم ضحكتها التى بغير وقتها :ملكتك ههه لو سمعت هذا ستجن أتخبرها هذا بوجهها..؟ رفع حاجبه بغرور: هذا ليس من شأنك ذمت شفتيها بضجر منه متمتمة مع نفسها" أاا ماذا كنت سأقول، نظراته البلهاء انستنى ، ايي لم يحب استفزازى..؟" وقفت وسارت ناحيته حتى توقفت بقربه فرمقها هو بإستفزاز، انخفضت وهمست بأذنه: ألا زال غاضبا على لونا..؟ نظر لتفاصيل وجهها الهادئة وكأن شىء لم يكن فتنهد براحة : لا ، ولكن علاقتهما بردت تسائلت تفاصيل وجهها قبل كلماتها: بردت ..؟ قال بهمس اكبر وهو يقرب فمة من اذنها: لم يعودا كالسابق ذمت فمها ونظرت لكيفية نومه على الاريكة يثنى قدما بينما الاخرى مفرودة ثم اعادت انظارها لمن تحدث : كنت متأكدة من تغير شىء هو لن يكون كالسابق بدا ارتمى مستلقيا بعد ان تمتم : لو رأيته بعد حادثتكم؛ كان يظن ان الدنيا كثقب الابرة وقد حاول طمثها عدة مرات لولى تهديد لونا بأنها ستقتل نفسها ان رحل "قهقه بسخرية ورمقها بجانبية " لقد كانت مثيرة للشفقة كحالك بأول لقاء لنا هزت رأسها بيأس: يبدو ان الكثير قد حدث بغيابى سيناى ستفيدنى استدارت وتوجهت للمطبخ لتتفاجأء بعد دخولها ببكاء سيناى الصامت فأسرعت بإحتوائها مرددة: هما سيكونان بخير، لا تقلقى عزيزتى تمتمت سيناى وهى تمسح دموعها: اعلم مايو ما يحزننى هو حال لونا ،انها بائسة لقد دخلت فى حالة نفسية سيئة لم تعد لونا التى نعرفها ربتت مايو على كتفها قائلة بغموض وهى تحدق بالفراغ : احيانا يكون التغير لازما، فشخصيتها لن تنفع مع سايتو الجديد ******* صوت الطرقات بدد سكونهم فتعجلت سيناى وفتحت الباب دون تردد مما ازعج كوبو القلق وقفت مايو من جوار سايتو ونظرت للوافدة المنتظرة ولكن دخول ذلك الشخص فاجأها ابتسمت بسعادة عندما رأت لونا تدخل من خلفة مخفضة رأسها بخجل وبيدها حقيبة الاسعافات الصغيره، عندما رأتها بذلك الهدوء ضحكت فى داخلها لالى تفسد اجواء الهدوء المرغوبه ،هدوئها غير الطبيعى يبعث فى النفس رغبة جامحة للضحك فى محاولة لاستعادة مرحها نظرات المتصنم امامها وتحديقه بها جعلها تتأفف بضجر :نعم هذه انا ماك...! قولها لتلك الكلمات ارغم لونا على رفع رأسها بدهشة متعجبة من وجود ذلك الصوت الناعم بالمكان حدقت بمايو لثوان مرت على كليها كساعات ثم انهمرت دموعها على وجنتيها بصمت معبرة عن كل ما يختلج صدرها تخطت مايو ذهول ماك وصدمته لتحتوى لونا بحضنها مربتة على ظهرها تهدأها بكلمات بسيطة :انا هنا عزيزتى ،سيكون كل شىء على ما يرام "نظرت لسايتو مرغمة اياه على رفع بصرها له ثم اردفت "الان عالجى جراحه؛ لقد فقد كثيرا من الدماء "عضت طرف شفتها السفلى " الرصاصة لازالت بجسده زادت دموع لونا وهى تنظر لسايتو بحرقة ينظر لشقيقها بوجهه المليء بالكدمات والجراح؛ ذلك الخدش الكبير على خده واللكمة بفمه بالاضافة لجرح جبينه العميق برغم صغره، وما هز كيانها رؤيته غارقا بدمائة بسبب تلك الاصابة التى حدثتها سيناى عنها ربتت مايو على كتفها لتشهق بألم منهية بذلك عاصفة دموعها ،نظرت لعينى مايو بحزن وتمتمت :لا تقلقى عليه هو سيكون بخير،فقط انت "صمتت قليلا تحاول منع نفسها من الانفجار فى البكاء ثم اردفت" كونى معنا رفعت كفها بسرعة ومسحت دمعاتها التى انهمرت لتسير بعد ذلك نحو سايتو بتوتر تاركة مايو بسعادة لا توصف نظرت لوعاء الماء الساخن الذى احضرته سيناى فور دخولهما وتنهدت بأسى ثم جلست على طرف الاريكة دون نبش حرف فتحت حقيتبها واخذت تخرج ما ستحتاجه من ادوات بينما اكتفى ماك من صدمته ونطق اخيرا :كيف نجوت من الانفجار..؟ ابتسمت بفخر:لا تنسى من هو زوجى ماك..؟ فوضع كفة فوق شعره الحريرى الطويل وبعثره بأصابعه قائلا: اا جاكو...اسطورة الظلام...! ابتسمت برضا لسماعها اطرائه بينما التفت كل من كوبو ،سيناى ،وسايتو له، فتوجه للاريكة المقابلة للتى يجلس عليها سايتو وارتمى عليها يفكر بعدم تصديقه فى نجاتها قال كوبو بفضول وهو جالس على اريكة مستقلة بجوار سيناى: ما قصة ذلك اللقب...؟ بينما حدق سايتو بالارض مرددا بهمس:اسطورة الظلام..! نظرت مايو لكوبو وقالت بضجر بعد ان جلست على الأريكة التى يجلس عليها ماك: ما الغريب هو ابتدع له لقبا قويا مثله نظر ماك لها بتعجب:انا ...!...لا لست من ابتدعه انه لقلبه منذ الازل جعدت حاجباها بإنكار فتنقل بنظره بين وجوههم:جميع رجال العصابات يعرفونه..انهم يرهبونه قطبت مايو حاجباها وذمت فمها :ما ادراك انت بهذا ..؟ قال بثقة وهو يرسم ابتسامة جادة على وجهه:اغلب اعضاء العصابات الجدد كانو متدربيين عندى .."ابتسم بمكر ثم اردف" بإختصار كلهم تحت امرتى حدقت مايو فى الارض بشرود "كم هو خطير هذا الماك لم تحسبه كذلك ظنته مجرد مدرب" التفتت له بعجلة ووجهها ممتعض: ان كانت لك صلة بأى جرائم سأقتلك بيدى فأومأ برأسه بمرح :وانا موافق "مي"..؟ قطبت حاجباها بضيق ورمقته بتحذير :هاى الزم حدك ،نبهتك اكثر من مره ضحك بسخرية:حاضر حاضر ادارت وجهها للونا الجالسة بجوار سايتو تاركة مسافة بينهما تحاول بجهد عدم ايلامه ،فيديها حذرتين بكل خطوة تحاولان اخراج الرصاصة دون استعمال ادوات تألمه، ولكن طرف كم سترته السوداء يعيق عملها كل فترة، فكلما ترفعه يعود لملامسة الجرح لاحظ سايتو ذلك وهو معرض عنها فتحرك بضجر مبعدا ذراعه من بين كفيها الرقيقين وامسك بطرفى سترته ونزعها عنه بقوة ،فجمدت لونا بمكانها وارتسمت على وجهها ملامح مضحكة حيث اتسعت عينيها بشدة واحمرت وجنتاها حتى اصبحتا كالبندوره وعجزت عن لمس ذراعه العارية مجدداح وضعت مايو كفها على فمها مرغمة قهقهاتها على الكتمان ،فأمال ماك راسه لها حتى قربه من راسها متمتما بمكر:ماذا يضحك زهرية الشعر..؟ نظرت له بطرف عينيها هامسة بإستفزاز:انظر لاختك حمراء الوجه ههه لقد صنعت من نفسها بلهاء كبيرة بردة فعلها هذه فابعد رأسه وهزها بسخط : اختى الغبية لكم منعتها من ممارسة هذه المهنة بسبب خجلها ، هذى المواقف طبيعية بحياة الممرضة ولكنها بلهاء كبيرة اصلا ابتسمت مايو بسخرية واعادت انظارها للونا المرتبة حتى من امساكها لذراعه ،بينما هو جامد كالحجر لا يظهر اى تعابير لا للالم ولا للحب كان يحدق بالفراغ فحسب عضت طرف شفتها بصمت غير مدركة لمن يتمعن بها بمتعة مستذكرا لقائهما الاول بذلك النادى ،بينما تلك الاعين تكاد تخترقه حنقا...! همست سيناى بأذن كوبو مما جعله يلتفت لها بفزع: سأخرج قليلا لا احب الاجواء المشحونة اومأ لها برأسه ونظر بحزن لحال صديقه المؤسف ، تمنى لو دام فرحة كلاسبوعين الماضيين كان فى اشد فرحه وكأن روحه عادت إليه ،ولكن تلك النيران ذكرته بتلك الليلة...! "تشبث به بكل قوته محاولا منعه من الاندفاع بذلك الجحيم المستعر ،صوت صرخاته هز ارجاء المكان كل شخص بالحى سمع ندائاته البائسه وتعذب لاجلها فذا ينادى شخص غالب الامر انه قد مات منذ لحظات،سحبه بعيدا عن تلك النيران بينما انهمك رجال الاطفاء بإخماد الالسن ،حدق بمنزلهم بفزع وهو بين ذراعى صديقه ثم تمتم بلا وعى : اخى لا تتركنى وحيدا " اغمض عينيه وتمتم بنفسه وهو يحاول طرد تلك الذكرى : مايو ..انتما امله الوحيد لا تتركاه مجددا لقد اعدتما بعض الحياة له نظر ماك لسايتو وأخذ يتفحص اصاباته ثم قال بضيق: انتما متهوران كيف حصل هذا لكما..؟ لم يرد سايتو بينما ذم كوبو فمه بحنق وادار وجهه لسايتو مفضلا ما فضله فقالت مايو بضيق وهى تحدق بسايتو: أخبرانى ما حدث معكما كلامها لم يحرك فيه ساكنا فقالت بضيق: سايتووو رفع بصره لها بهدوء ثم تمتم بصعوبة: سيخبرك كوبو نظراته الميتة فتتت قلبها وازابته بنيران الشفقة فأخفضت بصرها للارض محاولة بجهد منع تلك الدمعات التى تصارع جفونها نظرت لكوبو بعدما انتصرت فى حربها وقالت بهدوء مريب : أنا اسمعك نظر ماك لكوبو الذى ينظر له بحنق وكأنه لا يحبذ وجوده بينهم منتظرا استرساله فى الحديث زفر كوبو بضيق ثم نطق : عندما وصلت كان مشتبكا مع فتيان العصابة فتدخلت بشجارهم وكانت النيران المندلعة فى المخزن سبب زعر الفتيان ، كانو يصرخون ويستنجدون ولكن دون فائدة لم يكن هناك اى احد لتأخر الوقت ،فلامو سايتو لذلك واتهموه بفعلها .... رمشت مايو عدة مرات عندما توقف عن الكلام وقالت بسرعة وبعدها.. امتعض وجه كوبو وأعرض عنهما متمتما: أصيب سايتو بطلقة " قيز" ثم صرعناهم جميعا "عض على اسنانه وضم كفه بقوة " لكم تمنيت قتلهم جميعا ...! قالت مايو بحيرة وهى متعجبة من كلامه: تمنيت ...! لقد قتلتموهم لم يرد كوبو عليها لانه وقف وسار للخارج بإنفعال، تمتم ماك وهو ينظر لسايتو المتألم بشدة: لم احرقت مخزن الاسلحة سايتو..؟ قالت مايو بضيق وهى تنظر لمدى الم سايتو الذى يصارع جاهدا لاخفائه : هذا ليس وقت استجوابه وقفت من مكانها وجلست امامه ارضا وعينيها مغرقتان بالدموع تمسكت بكف ذراعه السليمة برقة وتمتمت وهى تنظر لعينيه المرهقتين : تحمل سايتو سينتهى كل هذا ترقرقت عيناه بالدموع لرؤية دموعها فأغلقهما بسرعة واعرض بوجهه عنها ظلت جالسة بمكانها بينما هو لم يحرك رأسه إليها قط ،حولت نظراتها للونا المتأثرة بإصابته؛ فقد كانت دموعها تنهمر رغما عنها وهى تضع تلك الرصاصة بوعاء الماء تنهدت مايو براحة لانتهاء الامر فكل اصاباته المتبقية تكفلت هى بها سابقا قبل مجىء لونا بينما عالجت سيناى كدمات كوبو وقفت ببطئ وجلست إلى جواره تنظر للونا بالناحية الاخرى وهى تلف ذراعه ببرود كما نظراته فهزت راسها بأسى ، كانت علاقتهما كالبرق والرعد ،أبهذه السرعة تبدد كل ما كان نظرت للارض بحزن فأتاها صوت سايتو المتمتم بخفوت: انا جائع مايو نظرت له بدهشة فأكمل بضيق: طعامهما سىء لا اعرف ما ينقصه..؟ أومأت برأسها ايجابا واعقبت بتشرط: إن صنعت لك شىء ستأكله كله كالمرة السابقة أومأ برأسه مما جعلها تبتسم بسعادة وتتوجه للمطبخ مباشرة سارت بخطوات سريعة وفور بلوغها اياه تجمدت بمكانها...! لان ذلكان العاشقان كانا يتبادلان حبهما؛ فوجهيهما مقربان من بعض بالاضافة ليدى كوبو التى تمسك بعضضى سيناى ،تنحنحت بجهوريه ففزع كلاهما وابتعد تلون وجه سيناى وصار كالصبغة الحمراء وأخذت تلعب بأصابعها قائلة بتوتر: كنت اتفقد جراح وجهه رفعت مايو حاجبها كاتمة ضحكاتها التى لو انطلقت لجلجلت المنزل بأسره وقالت عوضا عن ذلك بإدعاء للبرود: ألم تكونا بالخارج ...؟ تحركت سيناى نحو الموقد بعجل : او سيحترق الطعام فسارت مايو ووقفت امام كوبو : ارأيت عواقب افعالك... المطبخ ليس مكانا لتبادل القبلات جمدت سيناى بمكانها وهى تعطيهما ظهرها تقلب ما اعدت محاولة عدم استيعاب ما تقوله مايو بينما ابتسم كوبو بسخرية: الدنيا كلها لى اقبلها حيثما اشاء "رمقها بإستصغار " الديك مانع انسه جاكو ...؟ بتشديده على كلمته الاخيرة كاد يفجر ضحكة مايو التى تجاهد لكتمها ، وماكادت تفتح فمها للرد عليه بكلمات ستفحمه حتى دخلت لونا بوعاد الماء فجمدوا جميعا تنقلت بنظراتها المحطمة فيما بينهم بتشتت فنظرت مايو لسيناى محاولة اخفاء موقفهم: ما الذى ينقص طعامكم..؟.. بالرغم من انكما تبذلان جهدا بإعداده الا ان هناك مكون ناقص سارت لسيناى ووقفت بحوارها متناولة الملعقة التى بيدها لتفقد ما اعدت سارت لونا لحوض الماء بتجاهل لما يفعلون ،وضعت الوعاء وسارت مغادرة فنظرت لها مايو وهى ترفع ملعقتها بالهوء قاصدة تبريد محتواها : لم لا تبقين لونا تعالى وأرينا مهارتك فى الطبخ..! تمتمت لونا بضجر من غير ان تتوقف: المكان مكتظ بما يكفى كلمتها اطلقت قهقهات كوبو التى اخفض صوتها بوضعه كفه على فمه،فنظرت مايو له وهى ترفع احد حاجبيها: حتى هى ترى انه لاداعى لوجودك هنا ذم فمه وحدق بها بسخط ثم قال بملل: المطبخ لكِ خرج بضحر فنظرت مايو لما بيدها ثم وضعته بفمها ، اخذت تتمعن بطعمه لثوان وهى تحرك عينيها بحيرة محاولة ايجاد ما ينقصه ،نظرت لسيناى وقالت بهدوء : ما هو هذا الطعم الغريب الذى به..؟ رفعت سيناى حاجبها متمتمة: طعم غريب ...! "رفعت عينيها للسقف مفكرة" أاا انه الزنجبيل والقرفه.. ابتلعت مايو ما بفها ثم قالت بهدوء : لا تضعيه مجددا واضح ان سايتو لا يحبه *************** كانو متجمعين بتلك الصالة بنفس جلستهم السابقة عدا ان مايو تبادلت الاماكن مع لونا فصارت هى بجوار سايتو بينما لونا بجوار شقيقها كان الصمت سيد المكان والجو خافت الاضاءة كان يوحى بالهدوء والراحة ويحفز على النوم ،نظرت مايو لماك وقالت بهدوء: ماك اتعرف شىء عن عصابة تدعى الذئاب..؟ نظر ماك لها بتعجب بعدما كاد يغفو ملل واردف قائلا: الذئاب.. لم تسألين عنهم؛ الحديث عنهم قذر كما اعمالهم..! رمشت عدة مرات فيبدو ان هذا المكاك يعرف الكثير مما تجهل، ابتلعت ريقها وقالت بعجلة: أخبرنى بكل ما تعرفه دون توقف اطلق ضحكة ساخرة مرفقة مع امالته لرأسه: لن اتكلم قبل ان تخبرينى السبب عن سؤلك تنهدت بضيق لانها تعلم شدة عنادة ونطقت مكرهة: سمعت ان الذئاب الذين هنا ليسو الحقيقين بل مجرد صبية لاهين...! وضع كفه على عنقه بتألم وقال وهو ينظر لها بضجر: من هنا منهم ولكنهم مجرد لاهين كما قلت يسرقون يتنمرون يغتصبون وقد يقتلون ايضا حدق الجميع به وفى رؤوسهم نفس التسائل" ان كان هؤلاء لاهوين ويفعلون كل هذا فماذا يفعل الجادون ..؟ " بقى هذا بأنفسهم مبديا الدهشة بعيونهم الى ان نطقته سيناى بفزع ابتسم ماك بثقة : "ماكيوس" انه اسم قائدهم مقرهم الاصلى بقلب العاصمة طوكيو والثانوى بمنطقتنا هذه ، يبثون الرعب اينما تواجدو ،وان ذكرت اسمهم امام احد السكان سيفر هاربا ، يفعلون ما يشائون فلا احد يجرأ على الوقوف بوجههم صمت واخذ ينقل نظراته فيما بينهم ثم اكمل وهو ينظر لسايتو: عدد اعضائهم كثير واغلبهم من المحترفين ،لا ينسون غريمهم وينتقمون منه بأقرب فرصة وبأبشع الطرق "ضيق عينيه وتكلم بجدية اكبر " لذا ما كان عليكما العبث معهم صكت مايو على اسنانها وسايتو لم يزح بصره عن الارض بينما كوبو اخذ يعض على شفته السفلى وهو ينظر له بحنق ، نطق بغضب بعدما عجز عن تمالك نفسه: هه نحن تعمدنا ذلك ، إثارة غضبهم هى البداية فحسب ،سنحول حياتهم لجحيم ،سيغدو اسم كوبو وسايتو كابوسهم الوحيد انفلتت بعض القهقهات الساخرة من ماك ولكنه سرعان ما توقف بسبب نظرات شقيقته الغاضبة: هذا صعب يا صغير زفرت مايو بضيق وحدقت بالارض بشرود منهية بذلك جوهم المشحون هدوء المكان بعدها ساعد سايتو على النوم ولكن صوت انينه المتألم بعد لحظات بدد صمتهم فانكبت مايو عليه بفزع تنظر له ولتشبثة بعضضه المصاب وملامح الالم ظاهرة على وجهه وهو غارق بنومه المنغص عضت على شفتها ومسحت دموعها قبل ترسلها على خدها ثم تمتمت بألم وهى تمسك بكفه وتنظر لكوبو المتأثر بشدة : هو لم يجرب هذا الالم من قبل لهذا يجده شديدا "ضغطت على كفه برفق " كن قويا سايتو كل هذا سينتهى. ذم ماك شفتيه ونظر لشقيقته الممتعضة قائلا: أليس معك اى مسكنات...؟ هزت رأسها نافية وتركت العنان لدموعها وهى تحدق به بحزن ، فأمسكتها سيناى من ذراعها وقادتها للأريكة مصبرة اياها: هو سيكون بخير، غدا ستجدينه يقهقه بسعادة تنهدت مايو محاولة اخراج ما بصدرها من ضيق ثم قالت وهى تنظر لسيناى بهدوء: خذيها واذهبا لتناما بإحدا الغرفتين كوبو وماك سينامان بالاخرى فنظرت سيناى لها: وماذا عنك..؟ ابتسمت ببهوت ونظرت لسايتو بحزن: هو سيكون بحاجتى كلماتها جعلت كوبو يبتسم قائلا بخفوت مثلهما: انه يحتاجنى انا انت ستذهبين الان للنوم فقد تأخر الوقت اخفضت مايو رأسها وقالت بنبرة شديدة الحزن: ارجوك كوبو، سأناديك عندما اتعب نبرتها بثت القشعريرة بجسده فهو لم يرها جادة كل هذا القدر من قبل ،أومأ برأسه ونظر لماك الذى كاد يغفو على الاريكة وقال ممتعضا : هاى هيا يا صاح. توجهو جميعا حيث وزعتهم فأطفأت هى الانوار وجلست على الارض بجوار اريكته كان الجو باردا والمكان مظلم بإستثناء منطقتها التى يطل ضوء القمر المكتمل منها معطا لوجودها هالة مميزة ضمت نفسها وامالت رأسها على حافة الاريكة وعينيها تنذران بضعف قريب وهما يتألمان لما يشاهدان من معاناة: تماسك سايتو شقيقك لن يحب رؤيتك هكذا ولا جاكو "صمتت قليلا وأخذت تتمعن بالقمر من خلف زجاج تلك النافذة الكبيرة" ااه كيف انت الان جاكو؟ ...مقولتها تناغمت مع جلوسة فوق سطح احدى البنايات المرتفعة محاولا تجاهل اصوات السيارات وهو يستند بظهره على حائطه متوسط الارتفاع ، فحتى جفون الليل لم تسلم من ازعاجها متمعنا بصفاء قمر تلك الليلة المكتمل ابتسم ابتسامة عذبة اظهرت مدى اشتياقه وقلقه ثم تمتم بصوت اقرب للهمس: كيف انت الان مايو وكيف هو سايتو " حرك رأسه قليلا متمتعا بإصطفاف النحوم حول بعضها " اتمنى ان يكون قد نفذ ما اوكلته اليه...! "النهاية" ما رأيكم بالبارت؟ وهل طوله مناسم ام اقصره قليلا؟ اظنكم عرفتم المتكلم الاخير اذا عن اى توكيل يتحدث ؟ ما رأيكم بالاحداث الجاريه اهى مملة ام ممتعه؟ ماذا اكتشفتم بهذا البارت؟ ما اكثر جزء اعجبكم ؟ توقعاتكم للقادم؟ تقييمك (:3
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 11-26-2017 الساعة 09:31 AM |
#72
| |||
| |||
[frame="8 80"][cc=حجز 1]حجز 1111 [/cc] مرحبا كيف حالك حياتي ارجو ان تكوني بخير شكرا على الدعوة أسفة على التأخر بالرد لكني كنت مشغولة بالدراسة يااااااااااااااااااااااااااااااااي وأخييرا البااارت لا تعرفين كم انتظرت نزوووله كنت متشووقة جدااااااااااااااااااا "النهاية" لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لم ينتهي بسرعة البارت هذا غير عاادل اريييد المزيييييييييييد أسفة على الثرثرة لكن لما انتهى البارت أريد المزييد ز5ز5ز5ز5ز5 يارب ما تقتلني يارب ما تقتلني ما رأيكم بالبارت؟ مذهل مدهشش وهل طوله مناسم ام اقصره قليلا؟ مناسب لاا لاا تقصري اظنكم عرفتم المتكلم الاخير اذا عن اى توكيل يتحدث ؟ ربما أمره باحراق المقر أو قتل أحد ماا لا أعرف ما رأيكم بالاحداث الجاريه اهى مملة ام ممتعه؟ الاحدااث جمييييلةة جداا وراائعة تزداد تشوييق وحمااس ممتعة جدااا وتجعل الشحص يحترق من الحمااس للقاادم ماذا اكتشفتم بهذا البارت؟ ان مايو زوجة جاكوو خبل1خ أمزح أمزح خخ اكتشفت أن ماك عبارة عن كتاب يحوي معلومات عن أخطر العصابات وانه ليس بالشخص الهين ما اكثر جزء اعجبكم ؟ كلوو حلوو توقعاتكم للقادم؟ تخطييط للخطوة القادمة تحرك جاكو بقاء العلاقة كما هي بين سايتو ولونا اعطاء ماك معلومات اكثر عن الذناب فقط هذا ما لدي تقبلي مروري دمتي بود [/frame]
__________________ شكرا حبيبتتي الامبراطوورة
التعديل الأخير تم بواسطة |وردة الأمل| ; 11-26-2017 الساعة 07:20 PM |
#73
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك ي عزيزتي اسمحي لي ان ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك صراحه لا اعرف ماذا اقول انتي مبدعه بحق لا اعرف كيف اصف روايتك انها جميله رائعه ابداع وطبعا هي مثل كاتبتها استمري ب ابداعك بانتظار المزيد من الابداع الا الامام ايتها المبدعه والان دمتي بامان وتالق |
#74
| ||
| ||
أسلوبكي رائع جدا و رواتكي اكثر من رائعة انتظر منكي الكثير من الابداع و التالق موفقة لقد قرأت الجزء الاول و الثاني من روايتكي و لقد صنفتها منبين الروايات المفضلة لدي لقد أعجبتني كثيرا ولاسيم ان طريقتكي في سرد الاحداث مشوقة و اسلوبكي راق أحسنتي أتمنى لكي التوفيق |
#75
| ||
| ||
شكرا صديقاتى على الردود الحلوه
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آسف فأنا لا أعتذر | الملكة ريم | حوارات و نقاشات جاده | 7 | 10-09-2022 03:47 PM |
رغم الجمال فأنا خطر | لؤلؤة الامل | موسوعة الصور | 28 | 10-09-2022 03:39 PM |
قلمٌ مُجتهد || لا تتبعينى فأنا قاتل | ألكساندرا | روايات الأنيمي المكتملة | 699 | 10-09-2022 11:56 AM |
أعذرني فأنا أنثى | سلام_الروح | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 10-24-2008 02:15 AM |