عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree279Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 4.75. انواع عرض الموضوع
  #106  
قديم 04-13-2018, 03:33 PM
 
هناك متابعين كثر لروايتى
وقد اسعدني اعحابهم لكتاباتى وحبهم للاحداث

ولكن ما يحزنني انه لا يوجد سوا ثلاث ردود فقط كل بارت
هم الوحيدين الى مصحصحين وكمان بيقدرو تعبى ويساندوني

لكن عادى انا قررت انهيها مشان الكل ينبسط وكمان انا اتخلص من هالعناء
باقى بالكثير بارتين، الجاى وواحد بعده وومكن اختصر وخليه واحد بس

يلا بيكفى انتظرونىي بس يمكن طول شوى
D R E A M S and *Silla* like this.
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #107  
قديم 04-13-2018, 10:43 PM
 
فضي




مرحبا
كيفك حبيبتي
شكرا على الدعوة اللطيفة
اسفة على التأخر بالرد
بس كان عندي ظروف

واااااااااااو ماهذاا الإبدااااع الشديييد
بجد اعجز عن وصف جمال حروفك ورقيها
راائعة لا استطيع التعبير عن جمالها
وروعتها وفتنتها

ما رأيكم فى البارت؟

مدهش بل راائع
اسطووريي

ما رأيكم فى تدرج الاحداث؟

تدرج راائع جدا مثير للإعجاب والجمال

هل ستستطيع كيتا قتل نفسها؟

لا لا أعتقد هذا

مهل ستظل مايو جالسة ام ستفعل شىء؟

اكيد ستساعدها وتمنعها من قتل نفسها

هل سيعلم جاكو بأمر مايو ام لا؟

اجل سيعرف

ما رأيكم بطريقة ظهور كاى، ولم عاد؟

طريقة رائعة جداا
اعتقد انه علم ان مايو بخطر فجاء ليحميها ليراها واقعة
في الأسر

هل اثر فيكم موت جك ام انه يستحق؟

لا لم يؤثر في , لكنه لا يستحق هذا

ماذا تتوقعون من احداث فى المرات القادمه؟

اتوقع تحرك جاكو بمعرفته ان مايو بخطر
وتحرك سايتو وكاي وبدئهما البحث عن مايو
اما كوبو فسيرقد بالمشفى لحين التئام جرحه

الديكم اى انتقادات او اسئله؟

نوووو لااا يووجدد

لاااااااااااااا اكيييد تمزحيي
باقي فصل او فصليين
اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
شو هذا ما بيصير وانا شو اعمل بعد روايتك
اي ابداع رح اقرأ
اهئ اهئ اهئ اهئ


تقبلي مروري
دمتي بود
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة





رد مع اقتباس
  #108  
قديم 04-26-2018, 05:57 PM
 
البارت بأول الصفحه الجديده
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #109  
قديم 04-26-2018, 06:40 PM
 
ذهبي











وضعت مايو يديها على فمها بصدمة لرؤيتها ضغط كيتا على السكين لتبدأ بإختراق رقبتها سامحة لدمائها بالانهمار ،شهق درايسن بفزع بينما صرخ ماكيوس برعب:توقفي كيتا.

لم تبال كيتا بهما واستمرت بما تفعل فوقفت مايو وصرخت بحنق: توقفى،ماذا تظنين نفسك فاعلة "ترقرقت عيناها بالدموع، وأشارت للواقفين " ألاجل هذين تقتلين نفسك اى سادجة انت..!

صك درايسن على اسنانه بحنق وهو يرمق مايو بكره بينما ابتسم ماكيوس بجانبية وصفق بكلتا يديه لافتا انتباههما .

قطبت مايو حاجباها وتمغصت امعائها اشمأذاذا منه، نظرت لكيتا: انت اكبر من كل هذا،هناك حياة جميلة تنتظرك بعيدا عن هنا
تمعنتا ببعضهما وكأن كل منهما تفهم ما يجول بخاطر الاخري.
لم تفق مايو من انسجامها سوى على صفعة درايسن القوية: بعيدا اين ايتها اللعينة انها لى قدرها ان تعيش بكنفي.

تقهقرت مايو للوراء وهى تضع كفها مكان صفعته ونظرة عينيها لا تبشر بالخير، اخفضت كيتا سكينها واخذت تحدق فى الارض بشرود فداهمها درايسن وامسك بكفها بقوة وانتزع السكين منها،صرخت بغضب: اللعنة عليك دعني ايها الجبان.

تحركت مايو من مكانها بسرعة خاطفة ووجهت له ركلة استقرت بمنتصف وجهه واسقطته للخلف وهو يصرخ بقوة.

ابتسمت كيتا بسعادة منبهرة بقوة مايو بينما نظرت مايو لماكيوس بتحدا ،تقدمت ناحيته بحذر وهى بوضع القتال ولكنه لم يتحرك انشا.
رفع عينيه عن صديقه ثم ضحك بقوة على موقفها
عضت مايو على اسنانها بغيظ من ضحكه وانطلقت لتهجم عليه ولكنه اوقفها بحركة واحدة،لم تستطع حتى التراجع ثبتت بمكانها برعب،اتذيد شجاعتها وتخسر حياتها، هى غير مستعدة للموت فشوقها لغائبها يمنعها من المحازفة، ابتلعت ريقها بخيبة فهى لم تتوقع انه يحمل سلاحه بهذا الوقت المتأخر من الليل.

وقف درايسن من خلفها وهو يضع كفه على أنفه النازف ،ونظرة عيونه تكاد تلتهما، كان جل انتباهها منصبا على ماكيوس وسلاحه المصوب ناجيتها لم تنتبه للذى هجم عليها من الخلف سوى بعد صرخة كيتا"انتبهى"
ما كادت تستدير حتى امسكها من شعرها وجزبها للحائط بقوة ثم ضرب وجهها بالحائط بكل ما اوتى من قوة.

صرخات مايو جعلت كيتا تنفجر فى البكاء والعويل ،لتخر جاثية وهى تتمتم: ارجوكما اتركاها،لم تفعلان بها كل هذا..؟

ادار ماكيوس وجه مايو له ليضحك وهو يرى الدماء الى شقت طريقها على انفها من ثم تفرعت على كلى وجنتيها الورديتين
نظر لإصابة جبينها وقال بمكر: أتألمك
ذاد من جذبه لشعرها علها تتكلم ولكنها لم ترد عليه سوى ببصقها فى وجهه بجرأة.

ثارت براكينه واحمر وجهه ووجه لها لكمة بمحل اصابتها اسقطتها ارضا، زمجر بغضب وهم بالهجم عليها ولكن ماكيوس اوقفه بقوله: نحن لانريد قتلها اتذكر..؟
التفت له بإنفعال ولكن قبل ان يفتح فمه للتفوه بما يريد اكمل ماكيوس بحزم وهو يشير بوجهه لكيتا: خذ كيتا الان واعدها لغرفتها

زفر بغضب وسار لكيتى وجزبها من غضضها بقوة دافعا لها للوقوف رغما عنها،ذاد نحيب كيتا واخذت تجذب ذراعها منه قائلة: اتركني اتركني ايها العين قلت لك اتركني.

نظرت لشقيقها وصرخت فيه بغضب : لم تقف هكذا أيعجبك ما يفعل..؟
ابتسم شقيقها بجانبية ثم قال بكل جرأة: وما هذا، هو لم يفعل شىء بعد "ضحك بخفة ثم اردف بجدية" لقد صرت مُلكة الان فليفعل بك ما يشاء.

كادا عينا كيتا تخرجان من مقلتيها من هول صدمتها، لم تتخيل بحياتها انحطاط شقيقها لهذا المستوى فعل كل ما فعل ولكنها لم تتوقع ان يصل لمرحلة تسليم شقيقته الوحيدة لذئب من ذئابه.

عجزت من الكلام والبكاء كل ماكانت تفعله هوا التحديق بشقيقها بعينين تصارعهما الدموع، جزبها درايسن بقوة وسار خارجا فإنفجرت فى البكاء موقنة بمصيرها الاسود من بعد موت خالها.
تململت مايو بمكانها واعتدلت جاثية على قدميها لتضع كفها على جبينها عاجزة عن فتح وعينيها مم شدة الالم.

تقدم ناحيتها وهو يبتسم بخبث حتى توقف بالقرب منها قائلا: اين هوا زوجك الان ألم تقولى بأنه سيجعل منى عبرة لامثالي..!

امال رأسه بإدعاء للدلال ثم اكمل: ام انه تخلى عنك، مأكد وجد رفيقة لوحدته تشبع رغباته وتذيل همومه.

عضت على شفتها بغضب ثم قالت وهى على حالها: هوا ليس مثلكم ايها الكلاب، من يتخلى عن اخته هكذا طريقة حتى الكلاب ستشمأذ منه وتحتقره " ابعدت كفها وفتحت عينيها المحوطتان بالدماء ورمقته بحقد: نهايتك ستكون مأساوية ماك " ضحكت على ما نعتته به ثم اردفت بثقة" حتى وان قتلتني لن تنجو من مصيرك الاسود ،هو سيصل إليك عاجلا ام اجلا سيمزقك اربا من ثم يطعمك للكلاب ايها الجبان.

صك على اسنانه واندفع لها ليركلها بجنبها بقوة ملقيا اياها ارضا ، سار للباب ليصفعه من خلفه تاركا ايا فى الظلمة من جديد بدموعها ودمائها المتوقدة.
تحركت بصعوبة محاولة الاعتدال ولكن المها اعجزها فسقطت مجددا لترتمى على الارض بيأس، شهقت بعجز ثم تمتمت بخفوت: اين انت جاكو، كيف تسمح لهم بفعل هذا بي " شهقت مجددا ومجددا "تعال فأنا لن اتحمل اك...
لم تستطع انهاء جملتها بسبب فقدانها لوعيها لتظل هى والظلمة مأنستين لبعضهما.



كان ممددا على اريكته يضع يده على وجهه مخبئا بها مقداره الكبير من البؤس
مقابلا له يقبع كوبو الغاط بنوم عميق، خرج كاى من الغرفة التى كانت تنام بها مايو سابقا وهو يحمل حقيبة صغيرة وضعها ارضا بجوار سايتو،زفر بضيق ثم نطق: ماذا قررت..؟
اعتدل سايتو وهو متجهم الوجه مكدر الخاطر ثم قال بهدوء: كما قلت لك انا سأذهب وابحث عنها مهما حصل.
نظر كاى لكوبو وقال بهدوء: وماذا بشأن هذا..!

اعرض سايتو للجهة الاخرى وقال بضيق: والده سيهتم به سيكون بخير.
تنهد كاى وجلس بجواره وارخى رإسه على حافة الاريكة،تمتم وهو يتأمل السقف الابيض: رحلت لانى لم احتمل رؤيتها مع شخص غيري،فكرة انها رفضتني اعمت بصيرتي ومشاعري ، لم ادرك انها قد تحتاجني يوما،ظننت ان هذا افضل لكلينا" عدل رأسه ونظر ارضا مكملا" كل ما كان يشغلني هو امرها ،ظننت ان بُعدي سينسينيها، ولكن ذلك محال" اكمل والتأثر بادن عليه" بأواخر ايامي راودني شعور بأنها تحتاجني،شعور لم استطع مقاومته جعلنى اشعر بفداحة الجرم الذى اقترفته، هى لم ترفضني كما فهمت هى اختارتني لاكون شقيقها الذى تحب، تركي لها وحيدة كان انانية منى ،لقد تركتها فى الوقت الذى لربما احتاجتنى فيه.

صمت والالم يعتصر قلبه فإبتسم سايتو ببهوت ثم قال وهو يتمعنه: مأكد انها احتاجتك فى كل تلك الايام العصيبة التى مرت بها" اختفت ابتسامته وحل مكانها شوق وحنين" من قد لا يحتاج شقيقه رفيق دربه ،الاشقاء قطعة من الروح وبوجودهم تحلو الحياة.

رفع كاى نظره له عندما لاحظ تأثره : صحيح لقد كان لك شقيق اين هوا..؟
نظر سايتو للجهة الاخرى مخفيا دموعه المتجمعة ثم قال بحقد:لقد قتلوه "نظر له وهو يضم قبضة يده بقوة" سأقتلهم جميعا،سأجعلهم يندمون.

زفر كاى بضيق: انهم اوغاد"
ظل كلاهما صامتا لدقائق ولكن كاى تذكر امر اشغله فنظر له مردفا بفضول" صحيح كيف عرفتني قبل ان نتعرف..؟
ابتسم سايتو بجانبية وهو ينظر لكوبو يتقلب بنومه ثم نطق: هذا واضح، عندما تمعنت فيك اكتشفت" ابتسم بود" انت تشبهها كثيرا، لون العينين والشعر ايضا ملامحكما المتقاربه،اظن ان كل من يراكما سيقول هذا.

نظر لكاى فرأه ينظر له بغرابة رافعا احد حاجبيه ففال له بضجر: ماذا ألا يعجبك كلامي..؟

هز كاى رأسه بعجب ثم نطق مستهترا: انا ومايو نشبه بعض ،اظن انك فقدت عقلك.
حرك سايتو فمه بسخرية: انت لن تلاحظ ذاك الغريب فقط من سيفعل
لوى كاى فمه بتذمر: ربما..!!

اطلق سايتو زفرة طويلة تلاها قوله الناعس: متى سننطلق.
حرك كاى قدميه وهو ينظر لهما ثم قال: لست اعلم ،من اين سنعرف مكانها طوكيو كبيرة جدا،والعصابات بها كثيرة.

نظر لسايتو ليراه يحدق به بشرود فنبهه بقوله "هاى" ابتسم سايتو بسعادة، وعلى وجهه الانشراح فنطق كاى متعجبا: ماذا..؟

وقف سايتو من مكانه بحماس ثم قال: هناك من يستطيع مساعدتنا.
انطلق لغرفته بعجلة بينما ابتسم كاى بتفائل: اتمنى ان يكون مفيدا.

عاد سايتو وهو يحمل هاتفه يعبث به بإهتمام ،جلس بمكانه يتطلع بالشاشة بترقب،فقال له كوبو بفضول: من ذلك الشخص..؟
تهلل وجه سايتو ليرفع الهاتف لاذنه قائلا: مرحبا ماك...




تلك الجدران الزرقاء اخفته عن اعينهم،فبوقوفه خلفها توارى عن اعينهم ،سار بحذر ناحية الواقفين بعد ان خرج من مخبئه وهو يحشو سلاحه الكاتم للصوت.

حديثهما معا سهل من مهمته فوقف خلفهما وهو يتذكر العهد الذى قطعه على نفسه بالقضاء على كل فرد منهم، رفع مسدسه واطلق رصاصة لكل منهما استقرت بمكانها المعهود لقتلاه "مابين الحاجبين".

بملامح الجدية على وجهه والاشمأذاذ من منظرهما استدار نصف استدارة ناظرا لذلك الباب الذى كانا يحرسان.

وقف امامه وتفحص قفله البسيط ،رمق الملقيان ارضا وايقن ان المفتاح معهما
انتشله من جيب احدهما وفتح به القفل ،دفع احد جانبى الباب ثم اطل منه للداخل بحذر ،المكان واسع وكله صناديق واكياس قماشيه ممتلئة.
دخل بإطمئنان بعد ان تأكل من خلو المكان من اى رجال، سار بعجلة بحثا عن ضالته بجوار الصناديق حتى وجدهما..!

مقيدان معصوبا العينين جالسان بجوار بعضهما بخوف من خطواته المقتربه،اكتافهما المتلامسة كادت تلتحم من كثرة ارتجافهما.
نطق بجفاء" لا تخافا" لكن مقولته لم تأمنهما فتنهد بحزن وقال بحنان : انا هنا لانقاذكما.

انخفض امامهما وابعد العصابات عن اعينهما ثم قطع الحبال التى تقيدهما بسكين استخرجه من جيبة الخلفى

وقف ونظر للخلف موقنا بوصولهم بعد دقائق كما استنتج من كلام الرجلان.
تفحص المكان بدقة ثم نظر للطفلان خلفة يقفان بجوار بعضهما يرمقانه بخوف بسبب هيئته الجادة وملابسه السوداء.
ابتسم لهما محاولا طمئنتهما ولو قليلا فما لاقياه ليس بهين، قال بعد ان سمع صوت توقف سيارة بالخارج وهو يشير لاخر صندوقين بالمخزن: اختبأا هناك ولا تخرجا مهما حدث.

تشبث أحد الطفلين بذراع اخيه برعب بينما حدق الاخر بجاكو بتوتر، كرر جاكو بعجلة: هيا تحركا
فركض الطفلان لحيث امرهما بينما اختبأ هو خلف صندوق قريب من المدخل.

انتظر حتى دخل جميع الرجال كما ظن ووقفو حيث كان الطفلان سابقا ،كانو يحدقون بأثرهما بصدمة عاجزين عن الكلام
ابتسم هو بثقة ثم وقف بمكانه خلفهم جميعا، رفع يده واطلق اربع رصاصات بعددهم ليسقطو جميعا جثثا هامدة.

تحرك من مكانه متجها لهم ولكن دخول احدهم واطلاقه للنار باغته،قفز بسرعة خلف صندوق مجاور بينما صرخ الرجل قائلا: هاى تعالو ذلك اللعين بالداخل.

غير هو مكانه بعجلة قبل اقتحامهم للمكان بأسلحتهم المعبئة، وقفو كل ينظر لجهة ترقبا لظهوره
اخذو يسيرون بحذر بين الصناديق جاهلين مكانه.

ذاد هوا ضغطه على سلاحه وهو مختفى بمكانه ،بينما الصغيران كانا جالسين برعب يحتضن احدهما الاخر.
تحرك جاكو بخفة واطل من خلف صندوقه فرأى رجلا يتجه ناحيته بينما الاثنان الاخران يسيران بإتجاه الطفلان
لم يره الرجل بسبب نظرة فوق الصناديق وليس لجوارها، مما تسبب بقتله بسهولة ليسقط جثة هامدة.
تفادا الرجلان الطلقتين المتوجهتين لهما لبعدهما عنه وللضجيج الذى احدثه مقتل صديقهما.

اختار كل منهما صندوقا ليرتمى خلفه محاولا النجاة من اسنان الموت ذاك، تمتم احد الصغيرين برعب وهو يحضن شقيقه عسلى العيون :انا خائف "رين"
فذاد شقيقه من احتوائه وكأنه يود اخفائه بين اضلاعه هامسا بدفئ: لا تخف" راين" والدى سينقذنا.

عجز كل من الرجلين المجازفة والخروج من مخبأه مفضلين اطالة لحظات رعبهما،سمع احدهما صوتا من فوق الصندوق الذى هوا خلفه فرفع رأسه لاعلى ليتفاجأ بقاتله يبتسم له بسخرية، ألجمت الصدمة لسانه وعجز حتى عن التوسل طلبا للرحمة ،ليرتمى بعد ذلك بعنف بسبب الرصاصة التى اخترقت رأسه.

صوت ضجيجه جعل رفيقه الذى كان يختبأ مقابلا له يلتفت له لتكون صورته وهو ملقا ارضا اخر ما رأى.

هبط من فوق الصندوق بإطمأنان وسار لمكان الطفلان المرتعبان، نظر لهما بشفقة فمن لون وجهيهما يتجلى فزغهما من ظهوره،تمعن ببرائتهما بعيونهما الامعة صفرة، وشعرهما المماثل،ثيابهما المتشابهة كما خلقتهما.
ابتسم بجانبية وقال محاولا اخراجهما من حالتهما: أأ نتما توأمان..؟

ابتسم من يحتضن شقيقه وقال بسخرية: أأنت تتغابى ام تستظرف.
ذم جاكو فمه من طريقة كلامه وادرك ان مهمته لن تكون سهلة بوجود سليط اللسان كهذا.
رفع احد حاجبيه معترضا على الاهانة ثم علق قائلا: أأنت تستقوى ام تمثل " ابتسم بنصر بعدما رأى ذمه لفمه ثم اضاف بجدية " هيا بنا يجب ان نغادر هذا المكان.

نطق المحتمى بشقيقة بخوف: اين ابى..؟
نظر جاكو للباب بتفحص وهو يتمتم: سنذهب له بعد خروجنا هيا بنا الان فلدى ما اقوم به.

تبعه الطفلان بحذر حتى خرجا، سار بهما بتأهب حتى وصل لسيارته المخبأة خلف بعض الصناديق المكدسه، وضعهما بالسيارة واحكم اغلاقها عليهما توجه لصندوقها واخرج منه برميلين صغيرين.
قبل ان يبتعد صدح صوت الطفل معترضا: الى اين ستذهب وتتركنا..؟
التفت له بجدية ثم قال: سأعود بسرعة اهتم بشقيقك وطمأنه.
سار وتركهما ليعود الطفل لمكانه بحزن، نظر لتوأمه بصمت مخفيا تخوفاته التى باح به الممسك بكفه: هوا سيعود أليس كذلك..؟

أومأ برأسه مأيدا له وهو يتمنى من كل قلبه الا يتحقق ما يخشاه
نظر للنافذة يترقب عودته فقال راين بطمأنينة: انه قوى جدا لقد قتلهم جميها،أرأيت كيف كانو ممددين
فنظر له رين وهو يبتسم بسعادة: اجل وسوف يعيدنا لوالدى، جيد انه لم يرسل احدا ضعيفا.
اضاف راين: سأطلب من ابى ان يعينه حارسا لنا.

ايد رين كلام توأمه واضافه عليه بحماس: اجل وسأطلب منه ان يدربني لاصبح قويا مثله.
احتضن راين شقيقة فرحا بنجاتهما بعد ان صاح ببرائة: وانا ايضا.
ابعده رين عنه برفق: اه انت تخنقني" نظر من النافذة بترقب" ماذا يفعل للان..؟
وما هى الا لحظات ولمحاه عائدا ليتهلل وجهيهما فرحا وبهجة، فتح الباب الامامى ودخل منه لينظر لهما قائلا: أأنتما بخير..؟

قال رين بإدعاء للضجر : يتوجب عليك ان نكون بخير والا ستنال عقابك.
مط جاكو فمه بجانبية سخرية من عجرفته المُدعاة ،ثم استدار ليستلم المقود ويبدأ طريقه مبتعدا.

ظل رين ينظر له الى ان جزب شقيقه كفه فنظر له ليراه ينظر من الزجاج الخلفى للسيارة ،نظر لما ينظر ليتفاجأ بغيمات الدخان التى غطت المنطقة بأكملها.



صدح صوته بالمنزل معترضا: تبا لكما انا سأذهب ولا يهمني رأيكما.
وقف سايتو وقال بضجر: أهدأ كوبو كيف ستذهب وانت عاجز عن استخدام ذراعك.
صك كوبو على اسنانه بغضب: انا لن احتاجها" رفع يده الاخرى" بينما لدى هاذه لن يقدرني احد

قال كين وهو يقف بجوار الاريكة المقابلة له عليها سايتو وكاى: اى عاقل يعرف ان هذا مجرد استخفاف، إن اصابتك حديثة ويستحيل عليك ان تقاتل بوجودها.
نظر له كوبو بغضب: قلت بإمكاني ذلك.
تدخل كاى قائلا بنفاذ صبر: كلام والدك صحيح نعرف انك تود المساعدة ولكن لديك ظروفك، عليك الاهتمام بنفسك جيدا فلربما تكون ان الامل الوحيد الذى سيتبقى لها.

نظر له سايتو بصدمة: ما الذى تقوله انت نحن سننقذها ونعود له قل شيئا جيدا "نظر لكين مضيفا" ان كوبو امانة عندك اين ذهبتم لا تتركه وحده، اعرف انه سليط اللسان لذا حاول التحمل.
قال كين بحزن: لا تقلق انه ابنى.

صك كوبو على اسنانه بغيظ لعدم قدرته على مرافقتها وهو يرى سايتو يرتدى حقيبة ظهره الصغيرة ،اخفض رأسه وواتته مشاعر القلق والاخاء فقال بحزن: انتبه لنفسك سايتو لا تدع احدا يؤذيك.

وقف سايتو امامه وربت على كتفه قائلا بحب: لا تقلق سنكون بخير،بالاعتماد على معلومات ماك ومساعدته التى سيقدمها لنا سيكون كل شىء سهلا بإذن الله.

اومأ كوبو برأسه بينما سار كاى للباب متمتما: أألسيارة جاهزة كين..؟
رد كين بسرعة: نعم سيدى والسائق بها ايضا.

التفت كاى له واضاف بجدية ذائدة: كما اتفقنا غادرا المنزل فور خروجنا ،سيرسلون المزيد من الرجال عندما يعلمون بموت اولئك.

أومأ كين برأسه قائلا: حاضر سيدى" سار له مكملا بقلق" أأنت متأكد من قرارك، قد يكون الامر خطرا.

قال كاى وهو يقف على الباب: لقد انتهى الكلام بهذا الموضوع كين مهمتك الان هى الاعتناء بذلك المزعج.
تنهد كين بضيق بينما لكز سايتو كوبو بكتفه قائلا: لا تكن مشاكسا.
سار خلف كاى بحماس قاصدين تلك السيارة الفاخرة.

"نهاية البارت "

ما رأيكم بالبارت ؟

هل سيتمكن كاى وسايتو من الوصول لمايو؟

من الطفلان الذان انقذهما جاكو؟

ما اكثر حزء اثر بكم؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم؟

الديكم اى سؤال او انتقاد؟

بدى تقييم من كل متابعين الروايه
مو بس الى بيردو بى اعرف عدد
المتابعييين الغوالي







__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-26-2018 الساعة 07:03 PM
رد مع اقتباس
  #110  
قديم 04-26-2018, 09:43 PM
 
برونزي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك
ما رأيكم بالبارت ؟
البارت في قمة الروعة
هل سيتمكن كاى وسايتو من الوصول لمايو؟
نعم
من الطفلان الذان انقذهما جاكو؟
أممم لا أعلم ولكن على حسب ما فهمت أبناء شخص مهم جداً
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر
بالتوفيق ❤
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسف فأنا لا أعتذر الملكة ريم حوارات و نقاشات جاده 7 10-09-2022 03:47 PM
رغم الجمال فأنا خطر لؤلؤة الامل موسوعة الصور 28 10-09-2022 03:39 PM
قلمٌ مُجتهد || لا تتبعينى فأنا قاتل ألكساندرا روايات الأنيمي المكتملة 699 10-09-2022 11:56 AM
أعذرني فأنا أنثى سلام_الروح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-24-2008 02:15 AM


الساعة الآن 01:54 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011