عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree279Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 4.75. انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 09-18-2017, 04:14 PM
 
متى البارت ؟
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة





رد مع اقتباس
  #22  
قديم 09-18-2017, 07:37 PM
 
عن قريب سوسو
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 09-19-2017, 02:31 PM
 

















"محاولات شتى "


فأخرجت معطفها الجلدى الاسود من الخزانة ثم نظرت له وقالت على عجل :لقد اختفى سايتو ....!!

جملتها تلك بثت الرعب بقلبه وجعلته ينتفض واقفا يحدق بها بفزع فتنهدت هى بقلق بينما قال هو :اتظنين انه..
فهزت رأسها بقلة حيلة :لست ادرى سأبحث عنه مع كوبو
فأومأ برأسه: انتبهى لنفسك انا سأبحث بمفردى

ما ان انهى جملته حتى انطلقت بسرعة وخرجت من المنزل متوجهة لحيث قال كوبو

وبعد دقائق وصلته ووقفت امامه تنظر لعلامات القلق والخوف المرتسمة على وجهه فتنهدت بأسى وقالت :اهدأ كوبو سنجده

فنظر للأرض بخجل ثم قال :بمجرد ان دخلت إلى الحمام اختفى
فنظرت حولها بتوتر ثم قالت بهدوء : اين يمكن ان يكون ،ربما لم يبتعد هيا لنفترق ولنلتق هنا بعد نصف ساعه

فأومأ براسه وانطلق فى اتجاه بينما انطلقت مايو فى الاتجاه المعاكس

~~~~~

وبعد حوالى ساعة عاد كل منهما للمكان خائبا بعد ان بحثا كثيرا
،بحثا بالمحلات ،المخازن ،الشوارع حتى المنازل لم تسلم منهما احيانا
وبعد وقت من وقوفهما قرب ذلك المنزل اعتدلت مايو عن جداره بعد ان رسمت ملامح البهجة والانتصار على وجهها وقالت بفخر :لقد وجدته ..!

فإعتدل كوبو ونظر لها بذهول ،ابتسمت بجانبية وقالت بثقة :لقد علمت اين هو اتبعنى..!

سارت وسار خلفها بتعجب ،اجتازت ذلك الطريق ثم المنازل ثم توغلت بغطاء الاشجار ذاك، فقطب كوبو حاجباه وقال بشك :الى اين تذهبين يا مجنونة
التفتت له بضجر ثم ردت: اصمت يا قليل الحيلة ..!

وبعد دقائق وقفا بنهاية حد الاشجار ونظرا لحافة تلك البحيرة وعندما لمحاه جالس هناك بهدوء يتمعن أشعة الشمس الباهتة تلك ،قالت مايو وهى ترمق مرافقها بإستفزاز :أرأيت يا احمق "ثم تفحصته بنظرة شاملة واكملت " من قد ترغب بإختطاف شخص مثلك..!

فأعرض بوجهه للناحية الاخرى متمتما :سحقا لك أيتها الغبيه..
فابتسمت بإنتصار ونظرت لسايتو ولطريقة جلوسه الكئيبة يتأمل البحيرة بصمت..

تنهدت وسارت له يتبعها كوبو ولكن حال اقترابهما وقف سايتو قائلا بصوته المشبع بالحزن :هيا بنا..
فتجمددا بمكانهما من الحيرة، أأحس بخطواتهما ام انه يكلم احدا غيرهها..؟

حركة راسه الخفيفة ناحيتهما جعلتهما يوقنان بصحة الافتراض الاول ليقول كوبو بحنق :لقد كدت اموت من الخوف، كان عليك اعلامى قبل خروجك ..!

فهمست مايو بشغب : جباااان
فرمقها بنظرة ملتهبة تدل على مدى غضبه ولكنها تجاهلته تماما ونظرت لسايتو قائلة :لاتكرر هذا أيها الاحمق
فسار متجاوزا لهما دون ان يعيرهما اى اهتمام فتبعه كوبو بسعادة ولكن قبل ذلك اقترب من اذن مايو وهمس لها بشماتة :هه لقد تجاهلك تماما
ليتركها تحاول جاهدة السيطرة على اعصابها ...

..وصلا الى ذلك المنزل ليقف كوبو امامه منتظرا وصولها ،عندما وصلته قال بقصد : لقد غربت الشمس اتنوين المبيت معنا الليلة
فرفعت بصرها له وقالت وهى تبتسم بجانبية : امم اخاف ان تضيعه مجددا

فرفع حاجبه بضجر :لا لاتقلقى سأحرص على مراقبته جيدا فأنا لا آمن احدا غيرى عليه
فابتسمت وسبقته للداخل ،هز هو رأسه ولحقها قائلا: هاى هذا المنزل لا يسع كلينا
جلست على الاريكة المجاورة للنافذة ،قالت ببرود : اذن اخرج انت..

حينها خرج سايتو من المطبخ قائلا :هلا توقفتما
فنظر كلاهما له بدهشة بينما تقدم هو وجلس على نفس الاريكة التى تجلس عليها مايو فنظرت له بذهول ثم قالت وهى تشير لكوبو : انه يتعمد استفزازى
فقال كوبو بسرعة :كاذبه

فضيقت عينيها وقالت بضجر :انت مخادع مثله تماما ..!
فقطب حاجباه وقال بغضب :مثل من..؟
فرفعت عينيها لأعلى متجاهلة الاجابة على استفساره وقالت مغيرة الموضوع بنبرة مشبعة بالاشمئزاز : كيف حال والدك..؟

فعض على شفته السفلى ،تحرك وجلس بجوار سايتو ثم قال مكرها :بخيير
فابتسمت مايو من تشديده على الكلمة وقالت بهدوء :ألا زال بتلك المدينة
فصمت كوبو ولم يرد عليها فنظر له سايتو بصمت وكأنه يريده ان يتكلم فابتلع ريقه وقال بضجر :لقد اختفى منذ فترة ..!

فابتسمت مايو وقالت بسرعة : اوو لابد وانهم قد قتلوه
فعقد كوبو ما بين حاجيه ثم قال بإستفزاز :لا عزيزتى فهو يرسل لى خطابا كل فترة ليعلمنى انه بخير
فذمت مايو فمها وقالت بضيق :يال الاسف
فجهم وجهه وقال بغضب :التزمى حدودك مايو

فرفعت حاجبها بعد ان ارخت رأسها على حافة الاريكة قائلة :اتدافع عن ذلك الخائن ...؟

فوقف كوبو وشرارات الغضب تكات تخرج من عينيه ثم قال وهو يشير لها بسبابته: اقسم ان لم تصمتى فسأقتلك بيداى
فعدلت رأسها ونظرت لها نفس نظراته ثم قالت بسخط :هذا الشبل من ذاك الاسد ..واثقة من انك ستفعلها يوما ماه

فنظر لها سايتو وقال بضجر : مابك مايو كيف تقولين هذا ..؟
فأعرضت بوجهها بعيدا عنهما ثم وقفت قائلة :تصبحان على خير
وتوجهت مباشرة للباب واجتازته سائرة وسط تلك الظلمة المخيفه

تنهد سايتو وهو ينظر لكوبو ثم قال :توقف عن استفزازها كوبو "ثم زفر مكملا " اتمنى ان يكون زوجها بإنتظارها

~~~~~~~

سارت مايو بإستقامة على ذلك الطريق وبعد ان ابتعدت عن ذلك المنزل مسافة كافية رأت تحت احد عواميد الانارة شخص واقفا رافعا احدا قدميه يسندها للخلف على هيكل العامود ،كان يخفى وجهه تحت قبعته الكبيرة ولهذا السبب عرفته ،فتنهدت بإرتياح وسارت تجاهه بسعادة
،عندما اقتربت منه اعتدل هو ووقف ليستقبلها ،فوقفت هى امامه ووضعت يدها على خصرها قائلة : أكنت تراقبنى ام ماذا..؟

فابتسم بجانبية ثم قال :وهل اتركك تعودين لوحدك فى هذا الظلام ..؟
فنظرت لتلك الظلمة القابعة على مسافة من بقعة الضوء التى هم فيها ثم قالت بخوف :لن تكون رجلا حينها
فسار امامها وقال ببرود :غبيه
فتمتمت بخفوت بعد ان رفعت حاجبها تعجبا :ماذا به الم ينسى حزنه لقد مر اسبوع على ذلك ..؟

سارت خلفه بحزن فقال بهدوء: كان عليكما تركه هناك قليلا..!!
فحدقت به قائلة : أكنت تراقبنا حقا..؟
فهز رأسه نافيا :لقد رأيته هناك بالصدفة
فابتسمت بخفة :اوجدته بالصدفة ام أنك كنت تعلم مكانه ..؟

فأظهر بياض اسنانه بتلك الابتسامة ليقول بعدها بمنطقية : انها محتوية الاسرار..!
فقالت بملل :بالنسبة لكما
فأردف قائلا: أغلب الناس يشكون همومهم لها ويشعرهم نقائها بالراحة
فتمتمت بهدوء :ربما..!

وفجأة لمحت شىء يتحرك امامها فى الظلمة فجمدت بمكانها بينما تابع هو تقدمه ،فنطقت بخوف :توقف هناك شىء امامك..!
فحرك رأسه للخلف ببرود :انها مجرد قطة ايتها الجبانة

فذمت شفتيها :وما ادراك انها قطة
فضحك بخفة :وماذا ستكون شبح مثلا هه انت جبانة اكثر من اللزوم
فزفرت وسارت خلفه :بل انت متهور زيادة عن اللزوم

ثم تابعا سيرهما حتى وصلا لملجأهما الحنون ليرتميا هناك بتعب املين قضاء ليلة هانأة بعد كل تلك المشاكل

**********

فتحت عينيها صباحا ووجهتهما لتلك الساعة القابعة على ذلك الحائط التركوازى لتتسعان بدهشة

..احقا الساعة الثانية ظهرا كيف حصل هذا ..!
لم تصدق عينيها فإعتدلت وابعدت تلك القدم برفق عن قدميها لكى لاتتسبب بإيقاظة ووقفت واخذت تحدق بتلك الساعة محاولة التأكد من انها تعمل وبعد ثوان تأكدت من ذلك فهزت رأسها بعدم تصديق كيف لم تشعر بمضى الوقت ولم تستيقظ ولو مرة ليلا هذا غريب بالنسبة لها فمجاورها ليس من النوع الخمول

ذلك دفعها للإقتراب منه ببطئ والانخفاض بجوار وجهه بمكر ،حدقت فيه لدقائق ثم همست :هاى أأنت ميت..؟
وعندما لم تجد استجابة منه رفعت حاجبها بتعجب ولمست خده بأصابعها وأخذت تحاول ايقاظة وهى تهمس بإسمه..

ثوان وفتح عينيه بكسل ليتفاجأ بها تنظر فى وجهه بتعجب فقال بتملل : ما الامر..؟
فتمتمت وهى تتفحصه :اتصدق انها الثانية ظهرا
فقال وهو يجاهد لفتح عينيه : ماذا....اااه دعينى انم قليلا ..!

فرفعت حاجبها وقالت بحيرة :ماذا أأنت جاد، قلت لك انها الثانية ظهرا
فتحرك وتمدد على ظهره قائلا بتعب :أااه دعينى مايو اشعر بالتعب
فقالت بقلق :تعب اى تعب..؟

فأغمض عينيه ولم يرد عليها فإكتفت يديها وقالت بضجر :أتود تجربة الكسل ام ماذا

حينها رن هاتفها فنظرت له بتعجب من تراه يتصل الان ..؟
فزفرت بضيق ثم توجهت له على الطاولة المجاورة وردت بهدوء :اوو لونا كيف انت ؟.........انا بخير عزيزتى .....الان !!.....أأنتم عنده ..... .حسنا سأحاول .....حسنا حسنا ....الى اللقاء

وضعت الهاتف من يدها ثم عاودت التوجه لذلك النائم قائلة بتعجب :هاى ماذا بك أأنت مريض ام ماذا ..؟
لم يرد عليها فجلست بجواره ووضعت كفها على حبينه محاولة تفقد حرارته ولكنه لم يكن محموما ارتفاع بسيط وعلى الاغلب بسبب نومه...!

فهزت رأسها بسخط : بم تشعر أخبرنى
فحرك يده ووضعها على جرحه القديم فتغيرت ملامح وجهها للحزن :ما الذى نبش ذلك الالم ..؟

ففتح عينيه بصعوبة ووجههما لبريق عينيها ثم امسك بكفها ووضعة على مكان الجرح قائلا :حنان يديك سيشفيه ..
فابتسمت برقة :حقا ..!
فأومأ برأسه وقال بفضول: فيم كانت تريدك لونا ...؟

فذمت شفتها وقال بهدوء وهى تعبث بأزرار سترته :لاشىء مهم، تقول انهم عاجزون عن اقناع سايتو بتناول الطعام
فابتسم وهو يبحر بجمال عينيها الصفراوتين :ويريدونك ان تقنعيه ..؟

فقالت بضجر :عليهم الاعتماد على انفسهم ،لن اذهب
فحرك رأسه ونظر للساعة :علينا دعمه الان لا التخلى عنه
فتنهدت بملل وهى تغلق ازرار سترته :لن نتخلى عنه ،لكن عليه نسيان الامر لقد مللت من بأسه

فنظر لها وابتسم بجانبية : لقد خسر كل شىء ،هيا اذهبى انه بحاجتك
فنظرت له وقالت بحزن :لن اترك لوحدك وأنك متعب..
فابتسم برضا ثم اعتدل جالسا فرفعت هى حاجبها فدفع جبهتها بأصبعه قائلا: اطردى تلك الافكار، لم اكن اخدعك سنتناول الفطور ثم اعاود النوم
فتنهدت بقبول ثم وقفت : هيا تعال سأسخن الطعام .....

وبعد ان تناولا الفطور كما اسمياه خرجت مايو لوجهتها وعاد هو لسريره يتنهد بقليل من الارتياح لإقناعها بالذهاب لذلك المتألم..
لقائهما بالامس خفف قليلا من المه ولكن رغم ذلك لازال يحتاج للحنان ليشعر بأنه ليس و حيداً

*******

جلست على تلك الاريكة بجواره دون ان تنطق بكلمة مما جعل المحيطين بها يتعجبون لذلك، صمتها غريب وغير مألوف
،فوقفت لونا امامها وقالت بضجر :انه يرفض الطعام ،ان ظل هكذا فسيموت لا محالة

فنظرت ماية له ورفعت حاجبها بينما استمر هو بالنظر للسقف بلامبالاة بمن حوله ،زفرت بضيق وقالت مخاطبة سيناى :احضرى طبقا من الطعام
فابتسمت سيناى وركضت للمطبخ حيث يقبع كوبو

وما هى الا دقائق وخرج كوبو تتبعه سيناى وبيده الطبق ،ناوله لمايو فأخذته وهى تحاول جاهدة تجاهل نظراته المستفزة تلك ،ثم وضعته على الاريكة بينها وبين سايتو وحملت تلك الملعقة وملئتها بذلك الشىء الذى يبدو كالمربى ثم وضعتها بفمها ..!

فحدق بها اؤلئك الثلاثة بصدمة لقد توقعو جميعا ان تطعمها له لا لها ولكنهم تفاجأو بردة فعلها فقد بصقت ما اكلته ببدها وركضت للحمام

فظلو ينتظرون خروجها بدهشة مما فعلت وعندما خرجت كانت نظراتها النارية مصوبة على كوبو المسكين اقتربت منه وصرخت بوجهه :اتسمى هذا طعام ،هذا الشىء تعجز الحيوانات عن اكله ...

فأطلقت كل من لونا وسيناى ضحكة هزت ارجاء ذلك المنزل الصغير ،توجهت هى لمجلسها السابق وهى تتمتم : ه، وتريدونه ان يأكل ،اصنعو له طعام جيداً وسيأكل

فنطق سايتو بسخرية وهو ينظر لطريقة جلوسها الضجرة :لو لم تتذوقيه لسكبته على وجهك
فرفعت حاجبها بسخط قائلة :ولو كان جيدا لسكبته بفمك
فذم فمه وتمتم بحنق :انا جائع..

فزفرت بسخط ثم نظرت لؤلئك المشاهدين وقالت بملل :يبدو انه سيكون يوما طويلا "حدقت بكوبو قاصدة اياه " احضر لى لحوما وخضر... وبعض العصائر

فقطب كوبو حاجباه وقال بضجر :ليس معى نقود
فضيقت عينيها بمكر : أيها الغر
ثم اعطته نقودا منها وصرفته لوجهته

اغلقت لونا الباب خلفها ثم قالت :من الجيد انه اصطحب سيناى سترفه عنه بالطريق
فتمتمت مايو بحنق :هه هكذا سيستغرقان النهار بطوله ..
فضحكت لونا بمرح ثم وقفت امام مايو وقالت بغرابة : ما الذى غيرك مايو ..؟

فرفعت مايو حاجبيها بدهشة وفضلت الصمت بسبب مجاورها بينما نطق هو بغضب :ماهذا السؤال الغبى اوترين ما نمر به هيناً

فصمتت لونا مباشرة وبدى الحزن على وجهها فتدخلت مايو مهدأة الاجواء: هى قصدت بعد زواجى ما هذه العصبية ...

بعدها لم ينطق اى منهما بكلمة اخرى، بينما ظلت مايو متعجبة من توقيت سيناى العجيب

وبعد ساعة عاد كوبو وسيناى ،فأخذت مايو الطلبات ودخلت بهم للمطبخ وبقى كوبو وسيناى متعجبان لتغير حالة لونا...

وبعد ساعات خرجت مايو من المطبخ ومعها الطعام ثم وضعته على طاولة صغيرة امام سايتو وقالت بمرح :تذوقه واخبرى بالفارق بينه وبين طعام ذلك الاخرق

فابتسم وامسك بالملعقة وبدأ يتذوق الاطعمه فرتسمت على ثغر مايو ابتسامة هادئة دلت على رضاها ،وبعد ثوان اعتلت علامات السرور وجه سايتو وتمتم بسعادة :كم اغبط جاكو ...
فضحكت مايو بخجل ،وقال كوبو بحنق :لا تنسى ان سيناى ساعدتك..

فرمقته مايو بنظرة مستفزة ثم جلست بجوار سايتو ،بعد ان تطلعت بالمكان قالت بتعجب : أين لونا ..؟
فقال كوبو بضجر : لقد غادرت
فنظرت مايو لسايتو بسرعة فتمتم بهدوء بعد ان ابتلع ما بفمه : عليها تعلم حدودها ..!

فقطبت حاجباها وقالت بغضب :أأنت اخرق ..؟
فرد بلامبالاة :ربما ..!
فزفرت بغضب واعرضت بوجهها للناحية الاخرى
فنظر كل من كوبو وسيناى لبعضهما بتعجب ولكنها فضلا الصمت فلا فائدة من سؤال شخصين كلاهما لن يجيب

~~~~~~~~~~

وقفت مايو وتوجهت للباب قائلة بهدوء :انا ذاهبة لقد تأخرت كثيرا
فوقف كوبو وقال بسرعة :انتظرى سأوصلك
فقالت وهى تفتح الباب :لا شكرا جاكو ينتظرنى على الطريق

خرجت وبدأت السير دون اكتراث لتلك الظلمة فغضبها على سايتو انساها الخوف ،وعندما وصلت لتلك البقعة التى انتظرها فيها جاكو ليلة امس تعجبت من عدم وجوده "ايعقل انه لازال نائما"

دفعها ذلك لاخراج هاتفها والاتصال به بعد ان لامت نفسها مئة مره لابتعادها عنه وهو مريض

جائها صوته المتعب مما ذاد قلها وجعلها تحث خطاها نحو منزلها

"طمأنها بأنه بخير وبأنه بقى نائما بغرفته طوال اليوم واخبرها ايضا بأنه يشعر بالحر ..."

ذلك دفعا للضحك والسخرية منه فهم بفصل الشتاء ،ثم نعتته بالمختل قبل ان تودعه

وضعت الهاتف بجيبها ثم ضحكت على تصرفاته الغريبة فقد اغلق الغرفة على نفسه كعادته السابقة ، تذكرت تلك الايام واخذت تضحك على شجاراتهما الطفولية تلك

تفكيرها المستمر به جعل قلبها ينبض شوقا له فقضائها تلك الفترة بعيدا عنه اشعرها بأنها لم تره منذ سنين فركضت بسرعة وهى تبتسم بسعادة لأقترابها منه...

اخترقت تلك الاشجار وهى تبتسم بعذوبة واضعة يدها بجيبها تخرج ذلك المفتاح الصغير ،ولكنها توقفت فجأة امام ذلك المنزل وهى فى قمة رعبها لتتراجع للخلف بفزع ويسقط المفتاح من يدها تتبعه تلك الصرخة المدوية: جاكوووووووووووووووو








ما رأيكم بالبارت ؟

ما الذى رأته مايو وجعلها تفزع وتصرخ بتلك الطريقة ؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادا او اسئلة؟

❤فى امان الله❤

تقييمك (:3

/

__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 09-19-2017, 05:17 PM
 
حجز 1
!!Achlys likes this.
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة





رد مع اقتباس
  #25  
قديم 09-19-2017, 05:37 PM
 



شكرا على الدعوة....
البارت روعة ممتاز...
صفقوا للكاتبة. صفقوا صفقوا.💖💖👏
حبيبتي ممتاز...👍👌💖💖💖
حلو البارت كعادتك...
الوصف خلاب.....
السرد ماشاء الله...👌
موفقة.💖
💖💖💖💖💖💖💖💖
تقبلي مروري
__________________



نختبئ في حضن الصمت

عندما ندرك أن ما نحاول

شرحه لن يفهممطلقا!


الألم الكبير لا دموع له!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسف فأنا لا أعتذر الملكة ريم حوارات و نقاشات جاده 7 10-09-2022 03:47 PM
رغم الجمال فأنا خطر لؤلؤة الامل موسوعة الصور 28 10-09-2022 03:39 PM
قلمٌ مُجتهد || لا تتبعينى فأنا قاتل ألكساندرا روايات الأنيمي المكتملة 699 10-09-2022 11:56 AM
أعذرني فأنا أنثى سلام_الروح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-24-2008 02:15 AM


الساعة الآن 11:26 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011