عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree279Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 4 تصويتات, المعدل 4.75. انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 09-29-2017, 03:17 PM
 
فضي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_805q3gi03.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_805q3gi03.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









"المأساة"



اخترقت تلك الاشجار ،وهى تبتسم بعذوبة واضعة يدها بجيبها تخرج ذلك المفتاح الصغير ،ولكنها توقفت فجأة امام ذلك المنزل وهى فى قمة رعبها، لتتراجع للخلف بفزع ويسقط المفتاح من يدها تتبعه تلك الصرخة المدوية: جاكوووووووووووو

ظلت تتراجع وهى ترا السنة اللهب تلتهم منزلها الغالى وبجعبتة رفيق دربها
فأخذت تحدق بفزع وقلبها يتمزق المآ على ما الم بهم لقد علمت الان سبب شعوره بالحر ،لكن على الاغلب النيران لم تصل لغرفته بعد

أنهمرت دموعها غزيرة ،اخذت تصرخ بأسمه مرارا وتكرارة وعندما لم تجد اجابة ركضت للامام ولكنها توقفت عندما لسعتها تلك النيران المنبعثة من باب المنزل ، فصرخت بعجز :جاكووو ..جاكو اتسمعنى. ..؟؟

كل ما افجعها هو بقائه داخلا..لكن كيف ..؟
كيف لم يشعر بذلك هناك شىء مختلف ،كما انها لن تقف بعجز ستفعل المستحيل لاجل انقاذه حتى وان ضحت بنفسها ..

فتقدمت غير مبالية بتلك النيران واخذت تنادى بإسمه وعيناها تفيضان بالدموع
وعندما صارت أمام الباب مباشرة وكادت تخترقه جاءها صوته الصارخ: ابتعدى مايو اهربى بسرعة...!

فنبض قلبها بقوة عند سماعها لصوته وارتسمت البهجة على ملامحها وذاد تصميمها فصرخت بقوة : اخرج من عندك جاكو اركض بسرعة

فصرخ معنفا :قلت اذهبى بسرعة ..
لكنها لم تكترث لذلك اذ علمت من صوته المتعب ان مكروها اصابة

فعضت على طرف شفتها السفلى ووضعت يدها امام وجهها محتمية بها، بينما اخذت تنازع خوفها والمها من حرارة تلك النيران، كانت تريد بقوة ان تكون بجواره وتحتضنه وتواسيه ،حتى ان ماتا فليكن معا ،لم ولن ترغب باى عيشة دونه

صمته جعل قلبها ينقبض من شدة القلق وجسدها يهون فأغلقت سحاب جاكتها الجلدى وغطت رأسها بقبعته المرفقة ،ثم حمت وجهها بزراعيها وركضت للداخل بسرعة لتستقبلها تلك النيران بحرارة لسعاتها

كل ما رأته هو السنة اللهب المتمردة، انها بكل مكان ،بالمطبخ ،الحمام ،الصاله ،والاهم من هذا وذك هو تلك الاريكة ،لقد كانت مشتعلة بشكل مرعب ،النيران كان تلتهمها بضراوة ،بإختصار المكان صار عبارة عن جهنم مصغرة

لمحته جالس قرب باب غرفته يسعل بشده فركضت له بسرعة وهى تكاد تختنق من تلك الرائحة النفاذة التى توقف الانفاس ،احتضنتة بحنان فأحست بأن كل ما ففدته سابقا قد عاد

فضمها هو إليه بقوة وتمتم بصوت اشبه بالهمس :لن اسامحكِ على هذا
فأبعدت ذلك الغطاء عن رأسها ونظرت له بتلك الاعين التى تعبت من كثرة ذرف الدموع :هيا بنا لنخرج بسرعة "القت نظرة محطمة على المكان وأكملت" ثوان وستغزو النار هذه البقعة ايضا

فوضع يده على صدرة وسعل بقوة بسبب ما استنشق من دخان ،فحركت يدها ووضعتها على جبينه لتجده مقاربً فى الحرارة لتلك الالسن ،فعضت على طرف شفتها وانهمرت دموعها غزيرة ..

لقد تركته وهو مريض فإذداد مرضه ،كان عليها ملازمته والاعتناء به ليتعافى ،شعرت بمهانة نفسها وحقارتها فضمته واخذت تبكى بقوة :ارجوك جاكو ساعدنى ،لن تكون نهايتنا بهذا الشكل...،هيا سنحتمى ونخترق النار للخارج

فوضع كفيه على كتفيها ونظر بعمق بعينيها :لم اكن اعرف طعم العجز ابدا ولكنى تذوقته الان
فوقعت تلك الكلمات عليها وكأن خنجر مسموم غرز بصدرها ،فما بال كل من كانت تتمثل بهم ،كما ان سماع ذلك منه بث اليأس بقلبها بعد ان كان هو املها

لقد نال المرض من قواه ،وحرارة تلك النيران التى تلسعها ذادت من سوء الامر، تذكرت كل ماضيهم، افراحهم ،واحزانهم، لهوهم، وجدهم ،مرضهم ،وقوتهم

فوقفت ونظرت لتلك الغرفة التى لطالما احبها لقد تسللت تلك النيران لها وجعلتها كفرن ملتهب يعجز المرء من الاقتراب منها ،السنة اللهب تلفح كل من يقترب ،لولا تلك البقعة الصغيرة التى يحتميان بنعيمها لصارا الان كثائر اثاثهما...

كتلك الاريكة التى لطالما احتوتها وهاهى تذهب بلمح البصر

فضغطت على قبضتها بقوة وهى تحاول توقع من قد يفعل هذا..؟
يستحيل على المنزل ان يشتعل من تلقاء نفسه ،ورائحة البنزين تلك اكبر دليل على ذاك

لكن لا وقت للتفكير عليهما الخروج بسرعة فتلك النيران كادت تلتهمه لولا اخماد مايو لطرف سترته السوداء..
هناك شىء غريب به لم هو هكذا هو حتى لايتكلم حالته غريب ،جاكو الذى تعرف ليس هكذا، بالطبع هناك لغز فى الامر

امسكت بذراعه وساعدته على النهوض ثم قالت :سنحتمى بهذا الجاكت ونخرج بسرعة
فنظر ناحية الباب ليرا طريقه نحو جهنم ،من سيخطو فى تلك النيران سيموت لا محاله ،كيف تفكر هى..؟

مرضه الشديده يؤرقه ،وعندما رأى نفسه محاصرا بالنيران تخيل موقف صديقه وكيف كان شعوره ،تخيل كيف التهمت النيران جسده الرشيق وعيناه الجذابتين ،وكيف عجز عن الهروب منها

ذلك جعل جسده يخور اكثر ولكن اصرار تلك الفتاة ونظرتها المليئة بالامل بددتا وهنه وابعدتا فكرة الموت بهذا المكان من رأسه

وعندما هَمْ بتفقد حال من احتواها وامنها لسنين شعر بكفين حنونتين تغطيان كتفيه بذلك الجاكت، فنظر بعينيها وقال بحب : انت جوهرة نادرة مايو ..

فابتسمت له برقة ونظرت للمخرج قائلة :علينا الركض بسرعة لتفادى الاصابات البالغة..،فأومأ برأسه واحتصنها بقوة ،وغطاها بما يلبس ثم ركضا هاربين من ذلك الجحيم ....

...نزع الجاكت المشتعل تماما والقاه بعيدا عنهما بينما انشغلت هى بأطفاء اطراف فستانها المشتعلة،
الذى اظهر تلك الحروق الداميه بوضوح ،حدق بجروحها وهو يلعن نفسه مئة مرة ،كيف سمح لهذا بالحصول ،كيف تركها تخوض ذاك الامر وتتأذى هكذا كيف..؟؟

قطع حسرتة تفاجأه بما تفعل فقد تركت امر نفسها عندما رأت ملابسة المحترقة واصاباته الشديدة فإنكبت عليه تخمد كل ما هو مشتعل ،ولكنه اوقفها بجزبة لزراعها والركض مبتعدا ....!!

كانت متعجبة لذلك ولكنها ركضت معه، يقينها به اعلمها ان امرا خطيرا سيحد...!!
ولكن ما الذى قد يحدث اسوء من ذلك ...؟؟

ما كادت تنهى تسائلاتها حتى دوى صوت انفجار هز المكان وزلزل الارض من تحت أقدامهم لتدفعهما قوته للسقوط بقوة متدحرجين عدة مرات

اعتدلت متكأة على ذراعيها المليئتين بالجروح، ونظرت بذاك الاتجاه محاولة تكذب احاسيسها ،ولكنها صدمت من الامر فكما توقعت، فقد انفجر منزلهما الحنون وحضنهما الدافئ ،لقد انفجر ومُحى بذلك كل ما قد عاصراه به

ظلت تحدق بذهول بتلك الجمرة الملتهبة ولكن كفه المرهقة قد لمست كتفها المصاب فالتفتت له ليشير برأسه للطريق قائلا :هيا بنا من الافضل ان نختفى لفترة

فأومأت برأسها وأمسكت بكفه فقلب كفها ونظر لباطنها المتحرق ولكنها ابتسمت له وحثته على السير ...

صمتها وعدم تولولها من تلك الالام التى يشهدها مزقا قلبه ،فتنهد بصعوبة بسبب ذلك الالم التى بصدره ،يشعر بأنه عاجز عن ادخال الهواء لرأتية، وهذا طبيعى لمن خرج تواً من وسط كتل من الادخنة القاتلة

التفتت مايو ورائها فجزب يدها حاثا اياها على الاسراع ولكنها كانت تلقى نظرة اخيرة على عشهما ، تحاول جاهدة حفر صورته برأسها والتألم قدر المستطاع لما الم به ....

....عبرا شارعا بعد طريق وطريق بعد شارع حتى توقفا بأحد الازقة يلتقطان انفاسها ،فقال جاكو وهو يضع كفه على صدره يحدق بالفراغ :سأريكم ايها الملاعيين..!

فتنهدت مايو بألم فحتى هى بدأت تعانى من تلك الادخنة التى تسربت لراتيها ولكن المها لما استشعرته بنبرة صوته كان اقوى، فإعتدلت عن ذلك الحائط وقالت بهدوء: هيا بنا سنذهب لمنزل عائلتى ...!

فنظر لها بتعجب مما دفعا للإكمال: لقد صار ملكى الان، كما أننى اعرف مكان مفتاحه..

فزفر بضجر ثم سار برففتها يحاول جاهدا منع جسده من الانهيار، ..وبعد فترة وصلا لذلك المنزل الضخم ،توقفا امامه فقالت مايو وهى تساعده على السير :انه كما ترركته..!

ثم نظرت له واكملت : انتظرنى قليلا سأحضر المفتاح
فأبعد رأسه عن كتفها ،وسارت هى تجاه تلك الشجيرات، وحفرت تحت احداها بجوار الجزع مباشرة

نظرت له فوجدته يتكأ على الباب وعلامات التعب بادية على وجهه المحمر بالاضافة لعيناه المرهقتان، كان يعض على شفته بإنهاك فأمسكت المفتاح بيدها وقلبها يتمزق الما عليه ،يصعب عليها تحمل رؤيته هكذا ..

فمسحت بكفها المتسخة تلك الدمعات قبل ترسلها اكثر على خدها، ثم ركضت له بسرعة فاتحة ذلك الباب..،دفعته بعجل وامسكت بذراعه زوجها التى لسعت كفها البارد بسخونتها ،وساعدته بالسير للداخل حتى تلك الاريكة التى كانت له كالملجئ الذى ظل يبحث عنه لسنين

ارتمى عليها بوهن بينما سارت هى لتلك الطاولة ووضعت المفتاح عليها ثم توجهت لذلك الحمام الواسع بحوائطه الفضيه واحضرت منه علبة الاسعافات التى تذكر جيدا وجودها على رف الادوات

وضعتها بجوار الاريكة وتوجهت لتلك الغرفة التى قضت فيها ليال عدة ،فتحتها ودخلت تبحث فى خزانتها عن قطعة قماش جيدة لتبريد حرارته

وبعد لحظات وجدت سترة قطنية ناعمة، فتوجهت بها للحمام وبللتها ،وعادت له لتضعها على جبينه برفق مما جعله يفتح عيناه بفزع ، فابتسمت له وقالت بهدوء :يجب ان نخفض حرارتك

فأصدر أنينا خافتا وأغلق عينيه مما جعلها تعض على شفتها بحرقة وتعرض بوجهها بعيدا عنه محاولة بجهد منع تلك الدمعات التى تريد اخراج مايعتصر بقلبها من الم وغم

"لم اتوقع ان اصل لهذه الدرجة يوما " جملته جعلتها تلتفت له بسرعة وتتأمل وملامح وجهه قبل ردها المغموم : انها الحمى جاكو لاتستهون بها

فتحت علبة الاسعافات ووضعت بعض المعقم على قطنة طبية وبدأت تمسح له حروقه التى تألمه وبشدة بسبي تلك الحمى

اهتمامها به انساها حروقها التى لو لم تنشغل به لبكت بشدة بسببها كل ما كان يألمها هو قلبها ،تتألم لالمه وحاله فهى لاتريد له ان يمر بوقت كهذا ،ولكن الظروف والايام كفيلة بإيصال شتى انواع المشاعر له حلوها ومرها ،ليس هو فقط بل جميع بنى ادم الضعفاء

*****************

استيقظ صباحا ليجد ثقلا قابعا فوق صدره المتألم ،فحرك عينيه ببطئ يتفحص حالها ..
كانت جالسه بجوار الاريكة وبيدها تلك القماشة الاضافية بينما رأسها موضوع فوق صدره تغط بنوم عميق ،فابتسم ببهوت وهانت عليه نفسه لانه تسبب بألمها ...

لقد سهرت طوال الليل تعقم جروحه وتضمضها وتبذل جل جهدها لاخفاض تلك الحمى ولو درجة واحدة..، وبالمقابل لم تجد من يضمض لها تلك الحراح الملتهبة

ذلك جعله يتنهد بألم ،ثم تحرك وجلس بعد ان حرص بشدة على عدم ايقاظها بتحريكه لرأسها

نظر حوله بريبة فهو بمكان غريب عنه ثم وقف مقررا تفقد المكان قبل ان يبدأ بواجبه مع جميلته النائمة التى حملها ووضعها مكانه فما كان منها سوى ان فتحت عينيها وابتسمت بعذو عندما رأته، ثم اغمضتهما مجددا ونامت بسلام

**********

فتحت عينيها بتعب وهى تشعر بحرقة بأماكن جروحها
فنظرت لكفها وتفاجأت بأنه مضمض بعناية ،فإعتدلت ونظرت لعضضها وجنبها كانا كذلك حتى قدميها وكتفها قد ضمضو

فأغمضت عينيها مرارا وتكرارا ظناً منها انها تحلم ولكن عندما ايقنت انها مستيقظة شهقت بفزع ثم صرخت :جاكو ...اين انت..؟

فجائها صوته من ذلك المطبخ القريب :هممم تعالى
فوقفت وتوجهت له بفضول، ألم يكن محموما وعاجزا عن الحراك ماذا يفعل الان بالمطبخ..؟

دخلت لتتسع عيناها وتذهل بما ترا انه يعد الطعام لكن كيف ..؟
هو لازال متعبا كما انه لايوجد هنا اى شىء ليطهوه فقالت بعجب :أا..ماذا تفعل...؟

فالتفت لها وهو يبتسم بعذوبة :لقد اشتريت بعض الاطعمة التى سنحتاجها مستقبلا
فحدقت به :أخرجت ..؟
فأومأ برأسه :خرجت متنكرا علينا تأمين ضرورياتنا قبل المكوث هنا

فزفرت بملل :انت عجيب "ثم رمت بنفسها على احد كراسى تلك المائدة " ماذا سيحصل لسايتو ..؟
فضحك بتعب :ههه سيموت هذه المره ..
فوضعت كفها على رأسها وقالت بهم :ياويلى هذا خطير

فوضع الاطباق أمامها قائلا :هيا لنأكل وبعدها نفكر
فهزت رأسها بسخط وأتكات بمرفقها على الطاولة واسندت خدها على كفها تفكر بما جرا، من تراه يفعل هذا وكيف تجرأ ،الا يخاف غضب جاكو..؟

يبدوانه شخص محترف من لم يجعل جاكو يشعر بوجوده بالمنزل ..،قاطع تفكيرها صوته الهادئ المرفق مع صوت وضع الملعقة بالطبق :تناولى طعامك لتشفى حروك ،ان لم تلتأم فلن اسمح لكٍ بالخروج ابدا

فابتسمت له برقة ثم امسكت الملعقة وبدأت بتناول حساء الخضر ذاك ،من يتذوق طعامه لايصدق بأنه هو من طهاه بل افضل طباخى العالمالعالم
فرفعت عينيها عن طبقها ونظرت له قائلة :اما كان عليك البقاء نائما بدل اعدادك لاطعمتى المفضلة..؟

فابتسم بجانبية ونظر لعينيها بحب :عندما ارى بسمتك تتبدد الامى
فابتسمت بعذوبة واخفضت خديها المتوردين لطبقها وتابعت اكلها

وبعد عدة ملاعق نظرت له ،يحدق بالطعام بشرود فتنهدت بحسرة :جاكو لاتخفى همومم ،احكها لى

فزفر بضيق ثم نظر لها قائلا : ماذا احكى.."وقف وسار لخارج المطبخ مكملا بإنفعال "ضعفى امس ،فشلى فى حمايتك ،خسارتى لمنزلى ،
"ثم استدار لها "ام دخولهم لمنزلى وانا به ،هه لولاك لما كنت هنا لكانت تلك نهايتى

استدار وزفر بغضب فوقفت وتنهدت بأسا ثم سارت له قائلة :ما الذ تهذى به، انت كنت محموما الاتعى ما معنى محموم ،هه كنت معجزة لانك استطعت السير امس ،الحمى خطيرة ، لاتستهون بها جاكو ،كما انه عليك الراحة لتزول تماما فهى لم تفارقك بعد

فسار لتلك الاريكة المجاورة لاشقائها وارتمى عليها متمتما: لقد ابديت ضعفا كبيرا وهذا بحد ذاته كافى

فجلست بجوار اريكته ارضا وامسكت بكفه الدافئ : اترى لقد ارتفعت حرارتك مجددا لقد علمت بهذا من نبرة صوتك

فزفر بتعب وحدق بالسفف متمتما :سأحرقكم جميعا ايها الحثالى..!!
فضغطت على كفه بتأثر :لا تفعل ارجوك ..،اى شىء الا الحرق ..،بإمكانك قتلهم جميعا

فنظر لها وقال بغضب :لقد ارادو احراقنا..!!
فأخفضت رأسها وقالت بحزن :نحن لسنا مثلهم ، ارجوك جاكو لا تكن مجرما ،ان اردت الانتقام فانتقم بعدل ،احراقهم لن يفيدك بل سيجعلك مجرما فحسب " اخفضت رأسها وأكملت بحزن " وانا اكره المجرمين

فظل ينظر لعينيها المليئتيم بالبأس ثم رفع كفه الاخرى ووضعها على رأسها قائلا: لو كان كل البشر مثلك لما عانا احد
فترقرقت عيناها بالدموع واسندت رأسها على صدره :لم لايخلو العالم من الاشرار ،لطالما تمنيت السلام ،ان اعيش كسائر الاطفال ،العب ،والهو ،اذهب للمدرسة ،وانام بحضن امى وقت خوفى بدلا من تكورى بقلب غطائى

فأخذ يعبث بشعرها وهو ينصت لكلامها الذى يمزق القلوب ثم قال بهدوء: انها دنيا مايو، يستحيل هذا بها ،انها مجرد اختبار

فصمتت وهى تمسك بكفه بقوة وكأنها تخاف من ان يهرب من بين يديها ثم قالت بعد دقائق :من الذين فعلو هذا بنا..؟

فصمت ولم يرد عليها فأبعدت رأسها عنه ونظرت بعينيه نظرة مليئة بالحقد وكررت :من فعل هذا بنا جاكو..؟
فزفر بضيق ثم قال :انهم الذئاب..!!















مارأيكم بالبارت ؟

ماذا تعرفون عن الذئاب ؟

ما اكثر حزء اعجبكم ؟

توقعاتكم ؟

اى انتقادات او اسئله..،مع ذكر الاخطاء الاملائية التى لاحظتموها ؟







تقييمك (:3


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة الورده البرنزيه ; 09-29-2017 الساعة 05:08 PM
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 09-29-2017, 04:38 PM
 
فضي

[frame="7 80"][click=سبق]حجز 1[/click]




مرحبا
كيف حالك وردتي
واخييييييرا الباارت

"نهاية البارت "
لاااااااا هذا ظلم ما بصير تنهي البارت
مارأيكم بالبارت ؟
مذهل مدهش رااائع
؟ (ماذا تعرفون عن الذئاب ؟)
مممم يمكن الاشخاص الذين يقاتلهم جاكو دائما والذين أحرقوا داني وزوجته

ما اكثر حزء اعجبكم ؟
كلو حلو
توقعاتكم ؟
ظهور سايتو وغضبه وحزنه على ما حدث مع مايو وجاكو
بدء جاكو بالتخطيط للانتقام من الذئاب

اى انتقادات او اسئله..،مع ذكر الاخطاء الاملائية التى لاحظتموها ؟
لا نوجد أسئلة او انتقادات لكن لديك بعض الأخطاء الاملائية
مثل
أنهمرت
يفترض أن تكون إنهمرت
بأسمه
يفترض أن تكو باسمه
ذاد
يفترض أن يكون زاد
ذك
يفترض أن تكون ذاك
فإذداد
ستكون فإزداد
بجزبة لزراعها
ستكون بجذبه لذراعها
بسبي
ستكون بسببِ
فجائها
يفترض أن تكون فجاءها
شكرا لكي على البارت المذهل
تقبلي مروري
دمتي بأمان غاليتي
[/frame]
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة






التعديل الأخير تم بواسطة |وردة الأمل| ; 09-29-2017 الساعة 10:59 PM
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 09-29-2017, 05:08 PM
 
حجز
__________________
كــما لــكل قصــة بــداية ونهــاية
"حــروفـي اعتـصــرت بشــدة داخــلي
حتــى... تمـــــــردت"


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 10-01-2017, 05:31 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;border:3px solid deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][cc=سابقا]حجز[/cc]





واخيرا فكينا الحجز" class="inlineimg" />
كيفك وردة ان شاء الله بالف خيرgood2
والله اسفة على التاخر حجزت وطولت في الرد
كان حاسوبي معطل وهاتفي جن جنونه
والدراسة من جهة
تبا لهذه الحياة
اعتقد من اليوم راح يكون دخولي متقطع
بس ارسلي لي الرابط البارت الجديد ولما ادخل ارد عليه
المهم نعود الى السماء حيث تالقت كالنجمة بهذا البارت الجديد
دائما ساكررها انت رائعة وفوق الروعة كمان
في بداية البارت اجاني تشاؤم كبير وفكرت انو جاكو راح يموتز4
لهيك نزلت بسرعة لنهاية البارت فوجدته يتحدث مع مايو
تنهدت طويلا واعدت قراءت البارت وانا احمد الله ان جاكو لم يصب باذى
واللقطات الرومنسية بين مايو وجاكو كانت حلوة كثير:" class="inlineimg" />
مايو لم تهتم بالمها وكل ما كان يهمها هو جاكو
وجاكو نفس الشعور
الحمد لله انك ذكرت اسم سايتو في البارت
والا كنت رااح اموتسهم2ضاعت البنت
وعصابة الذئاب شر جديد قادم
يارب احمي ابطالنا
ننتقل للاسئلة:
مارأيكم بالبارت ؟
البارت رائع وجميل كالعادة انت مميزة
بس شفت انه قصير فهو لم يتضمن الكثير من الاحداث
ماذا تعرفون عن الذئاب ؟
اعتقد انها عصابة تسعى لقتل جاكو
وكل شخص قريب منه
بدات بداني والتالي جاكو
ولاادري لما اشم رائحة كين او ابن عم مايو في الموضوعخ
ما اكثر حزء اعجبكم ؟
اعجبتني مشاعر جاكو النبيلة هنا:

[cc=مقتطف 1]استيقظ صباحا ليجد ثقلا قابعا فوق صدره المتألم ،فحرك عينيه ببطئ يتفحص حالها ..
كانت جالسه بجوار الاريكة وبيدها تلك القماشة الاضافية بينما رأسها موضوع فوق صدره تغط بنوم عميق ،فابتسم ببهوت وهانت عليه نفسه لانه تسبب بألمها ...

لقد سهرت طوال الليل تعقم جروحه وتضمضها وتبذل جل جهدها لاخفاض تلك الحمى ولو درجة واحدة..، وبالمقابل لم تجد من يضمض لها تلك الحراح الملتهبة

ذلك جعله يتنهد بألم ،ثم تحرك وجلس بعد ان حرص بشدة على عدم ايقاظها بتحريكه لرأسها

نظر حوله بريبة فهو بمكان غريب عنه ثم وقف مقررا تفقد المكان قبل ان يبدأ بواجبه مع جميلته النائمة التى حملها ووضعها مكانه فما كان منها سوى ان فتحت عينيها وابتسمت بعذو عندما رأته، ثم اغمضتهما مجددا ونامت بسلام [/cc]


وهنا اعجبني كلام مايو:

[cc=مقتطف 2]فأخفضت رأسها وقالت بحزن :نحن لسنا مثلهم ، ارجوك جاكو لا تكن مجرما ،ان اردت الانتقام فانتقم بعدل ،احراقهم لن يفيدك بل سيجعلك مجرما فحسب " اخفضت رأسها وأكملت بحزن " وانا اكره المجرمين

فظل ينظر لعينيها المليئتيم بالبأس ثم رفع كفه الاخرى ووضعها على رأسها قائلا: لو كان كل البشر مثلك لما عانا احد
فترقرقت عيناها بالدموع واسندت رأسها على صدره :لم لايخلو العالم من الاشرار ،لطالما تمنيت السلام ،ان اعيش كسائر الاطفال ،العب ،والهو ،اذهب للمدرسة ،وانام بحضن امى وقت خوفى بدلا من تكورى بقلب غطائى

فأخذ يعبث بشعرها وهو ينصت لكلامها الذى يمزق القلوب ثم قال بهدوء: انها دنيا مايو، يستحيل هذا بها ،انها مجرد اختبار

فصمتت وهى تمسك بكفه بقوة وكأنها تخاف من ان يهرب من بين يديها ثم قالت بعد دقائق :من الذين فعلو هذا بنا..؟

فصمت ولم يرد عليها فأبعدت رأسها عنه ونظرت بعينيه نظرة مليئة بالحقد وكررت :من فعل هذا بنا جاكو..؟
فزفر بضيق ثم قال :انهم الذئاب..!![/cc]

وهنا لقطة مؤثرة فعلا:
cute4
[cc=مقتط]مرضه الشديده يؤرقه ،وعندما رأى نفسه محاصرا بالنيران تخيل موقف صديقه وكيف كان شعوره ،تخيل كيف التهمت النيران جسده الرشيق وعيناه الجذابتين ،وكيف عجز عن الهروب منها

ذلك جعل جسده يخور اكثر ولكن اصرار تلك الفتاة ونظرتها المليئة بالامل بددتا وهنه وابعدتا فكرة الموت بهذا المكان من رأسه

وعندما هَمْ بتفقد حال من احتواها وامنها لسنين شعر بكفين حنونتين تغطيان كتفيه بذلك الجاكت، فنظر بعينيها وقال بحب : انت جوهرة نادرة مايو[/cc]

لكن كل البارت كان رائعا

توقعاتكم ؟
اتوقع ان سايتو وجاكو راح
يعملو على الانتقام
من العصابة، وبسcool2

اى انتقادات او اسئله..،مع ذكر الاخطاء الاملائية التى لاحظتموها ؟

فيه بعض الاخطاء الحاصة بالكتابة مثال:
ترا//ترى
كثائر//سائر
ذاد//زاد
عندي ملاحظات ايضا مثلا:
فركضت له بسرعة،
الاصح
فركضت نحوه بسرعة.
،،،
بسبب ذلك الالم التى بصدره
الالم الذي بصدره.
،،،
ايضا اريد ان انبهك في الوصف
لا تكثري من استخدام الالفاظ
والاساليب الفخمة
فللكلمات البسيطة سحرها ايضا،

من شدة حماسي رددت قبل ان اضيف التقييم
لكن جاري التقييم
دمت مميزة عزيزتي
ودمت بالف خير
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]






__________________
كــما لــكل قصــة بــداية ونهــاية
"حــروفـي اعتـصــرت بشــدة داخــلي
حتــى... تمـــــــردت"


رد مع اقتباس
  #40  
قديم 10-01-2017, 10:37 PM
 






السلام عليكم
كيف الحال غلا؟
إن شاء الله بخير وماتشكين من شيء يارب

الاسئله:

مارأيكم بالبارت ؟
البارت راائع والوصف وطريقة السرد والأحداث خورافييييييييه😍 ابهرتني

ماذا تعرفون عن الذئاب ؟
الي يقولوا عووووو
امزح امزح خ بصراحه ماعندي فكره عنهم بس حاسه أن جاكو كان على علاقه بهن

ما اكثر حزء اعجبكم ؟
أخرج مايو ل جاكو وسط السنه اللهب
مشهد رامي😍 بصراحه الوقف فيه خورافي حسيت حالي وسط الحدث
حيث أنك سردتي المشهد كما لو انه من الواقع

توقعاتكم ؟

اى انتقادات او اسئله..،مع ذكر الاخطاء الاملائية التى لاحظتموها ؟
اسئله/لايوجد

الأخطاء الاملائيه:
كثائر=كسائر
حروكا=؟
لعالمالعام=العالك
مهمومما=مهموما
لمليئتيم=لم يلتئم

في الحقيقه الأخطاء ليست كثيرة جدا
لكني ذكرتها لأن البارت راائع جدا
فلم اكن أريد أن يفقد روعتة بسبب الاخطاء

أتمنى ماتطولي علينا بالبارت الجاي

جاانا^.^


__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آسف فأنا لا أعتذر الملكة ريم حوارات و نقاشات جاده 7 10-09-2022 03:47 PM
رغم الجمال فأنا خطر لؤلؤة الامل موسوعة الصور 28 10-09-2022 03:39 PM
قلمٌ مُجتهد || لا تتبعينى فأنا قاتل ألكساندرا روايات الأنيمي المكتملة 699 10-09-2022 11:56 AM
أعذرني فأنا أنثى سلام_الروح أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-24-2008 02:15 AM


الساعة الآن 06:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011