#6
| ||
| ||
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالبة العقول رائع حدا. شكرا للدعوة اللطيفة.. استمتعت بقراءة البارتات. بانتظار التكملة بشوق. موفقة وتقبلي مروري لا شكر على واجب حبيبتي وانا سعيدة للغاية لانها اعجبتك وان شاء الله لن انساك ومرورك مقبول دمتي بخير ان شاء الله
__________________ maissa and malak toghether 4 ever توامتي روحي و حياتي احفظها يا رب ستظل القدس عربية اسلامية |
#7
| ||
| ||
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الدراسة والكتب [frame="2 80"][cc=قبل فترة من الزمن ^_^]حجز أقرأ وأعود لأكتب الرد[/cc] مرحبا كيف حالك انا بخير شكرا للسؤال شكرا على الدعوة اللطيفة لا شكر على واجب حبيبتي الرووااية مذهلة جدا فيها الكثير من الغموض والاكشن والحزن احزنني الذين رسبوا لا لأنهم رسبوا انما لأني أشعر أنهم سيعانون اعجبتني شخصية ديو المرحة صدقيني انت لك تري شيءا بعد وسالي الباردة واللطيفة التنسيق جيد لكن حتى لو لم تطلبي تصميم فبامكانك تنسيق الالوان والخط و حجمه باختصار أبدعتي ارجو أن تقبليني من المتابعين ولو يشرفني ذلك ولا تنسيني من رابط البارت القادم تقبلي مروري دمتي بود [/frame] شكرا جزيلا لك حب3 " class="inlineimg" />" class="inlineimg" />
__________________ maissa and malak toghether 4 ever توامتي روحي و حياتي احفظها يا رب ستظل القدس عربية اسلامية |
#8
| ||
| ||
الشخصيات كواتر هيرو ريلينا ديو
__________________ maissa and malak toghether 4 ever توامتي روحي و حياتي احفظها يا رب ستظل القدس عربية اسلامية |
#9
| ||
| ||
(( الفصل الثاني / الحارس ! )) ماذا سيحدث للاصدقاء برايكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟سمعوا صوتا يوقضهم وهو يقول : هيه يا أولاد سوف نتوقف عند هذه المحطة . و فتح ديو عينيه و السائق يقول وهو يتوقف عند المحطة الكبيرة : هل تريدون أن تمشوا قليلا ؟!. و افاق الجميع و تمطوا و قال كواتر : اووه ظننت بأننا وصلنا .. ديو بسخرية وهو ينزل من الباص : و كأنني ذاهب لمنزل جدتي ! هوه هذه المحطة غريبة !. دفعه هيرو من خلفه وهو يقول ببرود : لقد سددت الطريق يا ولد !. و قد تركوا حقائبهم في الباص .. قال السائق و الجميع هبط على الأرض : هناك بقاله أن أحببتم شراء شيء و أيضا الحمامات في الجهة الأخرى !. فصرخوا جميعا وهم يركضون إلى محل البقاله ... بقي فقط هيرو واقفاً بجانب الباص ينظر إلى اللوحة المكتوب عليها ( منطقة بلاك موون ) و السائق يملء الخزان بنفسه بعدما أن دفع النقود في الآلة .. كان هنالك رجل واحد غريب المنظر يقف في طرف المحطة وهو يشرب سيجار !. سأل هيرو بهدوء و يديه في جيبه : ما هذه المنطقة بلاك مون ؟!. قال السائق وهو يغلق الغطاء : أننا نتجه للجنوب !. قال هيرو بجدية : الجنوب , حيث الغابات ؟!. حدق به السائق و قال : ألا تعرفون إلى أين وجهتكم يا أولاد ,ظننتهم أخبروكم .. أسمع أيها الشاب مدرستكم تقع هناك حقاً كما وصفوها لي و أنا لم آتي للمنطقة هذه من قبل لا يبدو بأنه يوجد الكثير من الناس .. قال هيرو بهدوء : و أنت سوف توصلنا و تعود.... ــ لا الوقت سيكون متأخراً سأغادر صباحاً .. صمت هيرو قليلا ثم نظر حوله مجدداً طريق غريب وسط البرية و الغابات و هنالك هذه المحطة الشبة خالية !, تبدو و كأنها المحطة الأخيرة لدخولهم منطقة المجهول . و صعدوا الباص و السائق يعدهم .. ثم فجأة قال ديـو بصدمة : لوح التزلج خاصتي لقد نسيته في مكان ما .. قال السائق بضيق : آوه يا صبي أين نسيته أخبرني ؟!. و قال ديو و هو ينزل و يركض نحو جهة الحمامات .. : أظنه هناك ...! الجميع كانوا قد صعدوا فنزل هيرو مجددا و قال للسائق : سألحق به .. قال السائق : احذروا .. سألحق بكم خلال خمسة دقائق ان لم تعودوا... في الباص الفتيات قلقات ..قالت سالي بضيق : اوووه من ديو هذا نريد المغادرة بسرعة , هل رأيتي كيف ينظر نحونا صاحب المحل , شكله مخيف جداً... قالت ريلينا وهي تنظر من النافذة : يراودني شعور سيء !. بعد دقيقة عاد هيرو و ديـو يتزلج باللوح سعيداً .. فضربه هيرو على رأسه موبخاً وهو يصر بأسنانه ــ هل كان عليك أنزال هذا الشيء في المحطة ! . هيا أدخل أمامي... ضحكت سالي وديـو يحك رأسه وهو يدخل حدجها بنظرة حاده و مد لسانه .. قالت بغيض : اووه هذا الولد قليل الأدب ! قالت ريلينا ببرود : لم ضحكتي عليه في المقام الأول ؟ . و تابعوا رحلتهم بهدوء و سلام و بينما ريلينا تنظر من النافذة إلى الأشجار .. شاهدت شيئا غريباً أسود مر بسرعة من بعيد.. . فشهقت بلا قصد. نظرت الفتيات إليها و انتبه هيـرو لما يجري . سألتها جين بقلق : مالأمر ؟!. قالت ريلينا بتوتر طفيف : آوه آسفة لافزاعكم لكن كأني رأيت شيئا ... ربما مجرد خيال !. قالت سالي : هذه الغابة لا تعجبني , كما أن الشمس على وشك المغيب .. بعد دقيقة كان هيرو يتحدث مع كواتر بهدوء شديد ... بينما كان ديـو يعبث مع كيفين ويسرق كرته . توقف الباص فجأة و انتبهوا كلهم .. نهض السائق وهو يقول : ها قد وصلنا بسلام !. قالت سالي مصدومة : وصلنـا !! لكننا قرب الغابة و... !! أخذ الجميع يجمع حقائبه و يحدقون من النوافذ بنفس الوقت وضع هيرو حقيبته الأصغر حجما من حقائبهم كلهم على كتفه ... شاهدوا مبنى غريب بطراز قديم قليلا و ثلاث طوابق يقبع وسط سور بسيط من الأسلاك .. قال ديو بضيق : و كأنه معسكر !. قال كواتر : لننزل يا رفاق .. بهدوء . نزل ديو بسرعة و كيفين و كواتر و هيرو ثم الفتيات ... ظلوا واقفين قرب الباص الكبير... أمام مدخل البناء... همس هيرو بضيق : تبـاً... سمعته ريلينا فقط فانتابها قلق مريب... قال كواتر بهدوء : أين الحارس الذي يقولون عنه ؟!. قالت جين بخوف ملحوظ : لا يتوقعون أن نسكن هنا و ندرس لوحدنا صحيح ؟!. قال كيفين مطمئنا : اهدوء هذا المكان لا يبدو مهجوراً يا شباب , كما أن مصابيح السور هذه تبدو جديدة ! و بعد أن نطق كلمة مصابيح حتى اشتغلت بقوة اجهرتهم ... قال السائق من خلفهم : يا أولاد ادخلوا هنا و أنا سأدخل الباص في الكاراج قرب ذاك البرج !. و التفت هيرو حيث يشير و شاهدوا مبنى غريب صغير مجاور لكنه عالي جداً و في الأعلى نافذة كبيرة و مصباح قوي... دخل السائق الباص و قاده بهدوء وهو يقول : سأعود الآن ومعي الحارس لا شك بأنه هنا في مكان ما... و فجأة سمعوا نباح كلب قوي مخيف... فتجمعت الفتيات مع بعضهن .. قالت سالي : لندخل خلف هذه الأسوار على الأقل... قال كواتر وهو يحث الجميع : أجل .. هيا فالسماء بدأت تظلم ... ودخلوا كلهم و توقفوا قرب باب المبنى وهم يشاهدون رجلا طويلا يقترب من بعيد و كلب يمشي قربه ... عندما اقترب من أضواء السور صاح وهو يرفع يده لهم : مساء الخير . أنا الحارس دارك !. و هذا الكلب آش ! كان شكله غريب و كأنه جندي سابق , يلبس بدله زيتيه اللون داكنة و تيشيرت رمادي باهت .. و الكلب لونه أسود برمادي .. كما أن شعر الرجل غريب . شعره أبيض جداً . ظنوا من بعيد بأنه عجوز لكن لا صوته و لا ملامحه تدل على هذا .. فهو شاب جدا و عضلاته بارزه .. كما ان هناك خدش قديم على خده وعيناه بلون أخضر فاتح. قال هيرو بهدوء : أنت من أضاء الأنوار هنا ؟!. رد عليه الحارس الشاب وهو يشير إلى البرج بجانب الكاراج : أجل .. أن موتور الطاقة هناك و أنا أتحكم به... ثم أكمل وهو ينظر للمجموعة : هيا يا شباب إلى الداخل و سأذهب لرؤية السائق و تجهيز مكان نومه , لا شك بأنكم مرهقون .. ثم غادر مهرولا بسرعة و الكلب خلفه , لاحظ هيرو الطين على حذاءه الكبيرة الأسود .. فكر بهدوء أنه قادم من الغابة . لكن ما كان يفعل هناك ؟! و انتبه أنه وحده يقف في الخارج و أن الجميع دخلوا بسرعة ... كان المبنى من الداخل جميلا و رحباً و دافئاً بفضل مدفئة حطب كبيرة في الردهة الواسعة و هناك عدة ممرات حولها .. و قد انهار الجميع كل منهم متخذ مقعداً خاصاً به .. و كانت المقاعد كثيرة و مريحة و جديدة أيضا... دخل هيرو بهدوء شديد و ديـو يقول منهكاً : هذه الرحلة مميتة , آآخ أريد النوووم !! قال كواتر وهو يتأمل المكان : يبدو منظف جيداً مع أنه في منطقة بعيدة . لا أظن بأن ذلك الحارس نظفه . فهو كبير جداً عليه. قالت ريلينا بهدوء و هي جالسة بجانب الشرفة و تحدق بالخارج حيث الظلام يحل : يبدو كل شيء ساكن !. وكان هيرو متكأ خلف ديـو و حقيبته قد وضعها جانباً .. الباب و النوافذ من خشب ثقيل قوي , لكن النوافذ ذات زجاج رقيق و السور البسيط حول البناء لا يبدو جديداً .. التفت بهدوء و مشى بعيداً في الممر الكبير المؤدي للدرج للأعلى .. سألت سالي : و الآن ماذا سنفعل ؟!. ــ سأرشدكم لغرفكم و جولة بسيطة في هذا البناء...! فزعوا وهم يلتفتون إلى الحارس الذي دخل فجأة .. و كلبه الكبير الذي يشبه الذئاب يقف بجانبه ... مشوا خلفه بهدوء و أدب وهو يدخل في مطبخ واسع و يقول : هذا المطبخ كما هو واضح , كل شخص مسؤل عن وجبته وهو سيكون مفتوحاً دوماً بينما محزن الغذاء موجود في البرج عندما يفرغ الطعام سأجلبه لكم .. سألت جين ببراءة : و من سيصنع الغذاء ؟!. رد عليه بضيق : قلت كل شخص مسؤل عن وجبته ! فأومأت برأسها بخجل .. وهم يمشون قليلا . قال وهو يعدهم : أين رفيقكم ذاك ؟ , أنا مسؤل عن عددكم كاملاً . لكز كواتر ديـو ... الذي همس بتوتر وهو ينظر خلفه : لا أدري أين هو ؟؟!! فأخذ كواتر يتلفت حوله , توقف الحارس فجأة أمام غرفة كبيرة و فتح الباب وهو يقول بابتسامه بسيطة : ــ هذه غرفة للترفية !. و اندهشوا لرؤية طاولة تنس و بلياردو وكرة سلة .. قال ديو : راااائع . قال كيفين : الآن سأقول هذا ليس مملاً !. فجأة ظهر هيرو وهو يقف خلف ريلينا و بجانب كواتر الذي همس : أين كنـت ؟. هز هيرو كتفيه ببرود و الحارس ينظر إليه من طرف عينيه ... ثم مشوا لغرفة المكتبة و صعدوا الدرج الذي يكون خلف باب ضيق بطرف الردهة .. قال وهم يصعدون : الآن الطابق الثاني كله غرف للدراسة .. و هنالك مكتبة آخرى و غرفة بيانو . و أراهم الغرفة و كانت جميلة و مفروشة بالسجاد و هي ثلاث طاولات كبيرات حول كل طاولة ثلاث كراسي جميلة . و سبورة صغيرة معلقة و مكتب للمعلم .. و قال وهم يقفون عند الدرج مجدداً : و الحمامات في آخر الممر بعد كل الغرف الدراسية .. و الآن الطابق الثالث وهو غرف النوم !. قال ديو بتعب : و اخيراً ... هناك من ذكر كلمة نوم ! صعدوا الدرج و توقفوا قرب ممرين يمين و يسار ... أشار إلى اليسار و قال بهدوء : غرفتان للفتية هناك و حمامين و غرفة مكتبة صغيرة .. و من هنا للفتيات غرفتين كذلك .. ركض ديو وهو يقول : أنا ذاهب للنوم يا شباب أشعر بالتعب !. و قالت ريلينا بهدوء بعدما ذهب الفتية لغرفهم : لكن يا سيدي , نحن ثلاثة فقط . نريد أن نمكث معاً في غرفة واحدة أن كانت كبيرة كفاية !. قال الحارس بتفهم : لا بأس , أفعلي ما تشائين .. قال هيرو فجاة من خلف ريلينا جعلها تفزع : و ماذا عن ذلك الهاتف في الردهة !. حدقت به سالي و سألت جين : هل كان هناك هاتف بالردهة لم ألاحظ ؟! قالت جين بهمس : أظن هذا !. دارك ببرود فقط تجاه هيرو : الهاتف يتصل بالبرج فقط وبعض الأمكنة القريبة ! ــ و لأجل أي شيء تحديداً ؟. كانت أسئلة هيرو تغيض أي شخص ليس لأنها دقيقة و لكن لأن أسلوبه يستفز !!!. قال الحارس دارك بحده فجأة : بالطبع للأتصال بكم هنا فقط هناك عدة أبراج لا سلكية لكنها بعيدة للغاية و الاتصال سيء كفاية هنا , فأن حدثت عاصفة أو ماشابة فأنه ينقطع عن كل شيء إلا الكراج العالي ,لأنه قريب هنا... رفع هيرو أحد حاجبيه وقال : سيكون مدهشا أن كنت تملك خريطة ! الحارس بعبوس : لا وجود لخرائط , أني أتيت قبلكم فقط بعدة أيام , و مسؤليتي هي الحفاظ عليكم داخل حدود هذا السور . أنتم هنا للدراسة و هذا ليس تخييماً .. ثم نظر إلى ريلينا و الفتيات : يجب أن تتأكدوا من أقفال الباب جيداً و أنا يجب أن أطفأ الأنوار من هناك عند الساعة الثانية عشرة , مع هذا أطفئوا كل ما أمكن أن صعدتم للنوم . والتفت و غادر بحده , فنظرت ريلينا مندهشة نحو هيرو الذي هز كتفيه و مشى بهدوء خلفه ... قالت الفتيات : هيا لنذهب لرؤية الغرفة .. و سنضع السرير فيها . و مشين بسرعة .. أتى كواتر فجأة من الممر و سأل ريلينا التي لا تزال واقفة غارقة بأفكارها ــ أين ذهب الحارس ؟ , و هيرو ؟!. قالت ريلينا بهدوء : كلاهما نزلا .. قال كواتر : حتى لو كان هنالك حارس , فجيب أن نتحقق من الأقفال بأنفسنا .. قالت ريلينا بسرعة : أجل لقد قال هذا ... أه سأضع حقيبتي و سآتي معك .. تمشى كواتر و ريلينا في الردهة و المكتبة و هما يتحققا النوافذ... و بينما وقفت ريلينا قرب النافذة تنظر .شاهدت شيئا أسود في الظلام يركض بسرعة خارجا السور .. فصرخت بقوة وهي تنادي : كواتر !! تعال !! اتى كواتر من آخر الغرفة بسرعة و حدق معها .. قال ضاحكاً : هذا الكلب آآش !. لا ترتعبي هكذا .. هدئي من روعك ... تنفست ريلينا بصعوبة وهي تشعر بأن قلبها سقط , سألته بتوتر : هل تعتقد بأن هناك حيوانات ما في الغابة ؟! , أظنني سمعت صوتاً . ــ لا اعتقد هذا . لأن المدرسة لن ترسلنا إلى مكان كهذا .. فاطمئنت قليلا .. مشيا في الممرات و توقفت ريلينا وهي تقول ــ ما هذا الباب ؟!. نظر كواتر إليه باب غريب و صغير في آخر الممر المظلم .. قال وهو يتقدم : لا أدري أن ذكر الحارس شيئا ما عنه ! قالت ريلينا وهما يقفان قرب الباب في الزاوية المظلة : آه ألا يوجد مصباح هنا... ــ كواتــر ! شهقت ريلينا رعباً وهي تضع يدها على قلبها و تلتفت مع كواتر للشخص الواقف أول الممر.. قال هيرو ببرود : أريد أن أتحدث إليك ! قال كواتر : أجل بالطبع .. تعالي ريلينا . ــ وحدك !. قال كواتر ببساطة : ريلينا صديقة ثقة !.وهي... ردد هيرو ببرود وعيناه الزرقاء الباردة تلمعان : كواتر !. قالت ريلينا بلا مبالاة : سأذهب للنوم , تصبح على خير كواتر . رد عليها كواتر بابتسامه بينما ألقت هي نظرة حادة نحو هيرو الذي تجاهلها كلياً...!! لكنها لم تغادر اندست خلف الجدار تستمع .. وقالت بنفسها " هذا المدعو هيرو , من يظن نفسه !! ". سمعته يقول : هل تعرف أي شيء عن هذه المنطقة "بلاك مون" ؟. ردد كواتر بتفكير : بلاك مون ؟! , لا أدري لكني غير واثق ربما تغير اسمها . قال هيرو بهدوء : يقول السائق بأن مرتبطة بـ حادثة يرمز لها بالاسم "النهر الأحمر" !. أو الكهف الأسود غير واثق كان . قال كواتر مصدوماً : لهذا أنت مختفي ! كنت تكلم السائق !!. ثم قال بسرعة : أجل مهلاً... اسمها الحقيقي موون فقط قبل عشرات السنين .. و قد قرأت في كتاب ما عن حرب أهلية أقيمت هنا .. حيث حدثت مجازر لا نهاية لها... و تغير اسمها لـ بلاك موون و النهر اعتقد أنهم كانوا يرمون فيه الجثث أو ما شابة .. حتى اصبح لونه أحمر .. قال هيرو بسخرية : جميل جداً , لا تخبر أحد بهذه القصص حتى لا يفزع الجميع خاصة الفتيات !. لكن ريلينا كانت غير فزعة لهذه الدرجة أنما مصدومة .. فكرت بقلق نحن في مكان ربما تحتهم الكثير من جثث الموتى مدفونة ... هم فوق مقبرة ربما ..! حسنا هذه الفكرة مفزعة ><....! مشت على أطراف أصابعها بسرعة مبتعدة و دخلت الردهة فتوقفت وسط الظلام .. قالت بقلق : أين مفاتيح الضوء ؟؟ و أخذت تتلمس الجدار .. و قبل أن تصل للمفتاح فجأة رن صوت من الظلام !! شهقت ريلينا برعب حتى أنها ضمت رأسها ... ــ ما كل هذا الرعب؟!. و فتحت عينيها لترى ذراع هيرو تمتد من فوقها و تضرب مفاتيح الأضواء .. و يهرع كواتر ليرد على الهاتف الذي بزاوية الغرفة فوق طاولة صغيرة .. وقفت ريلينا ببطء و هي تحدق في عينيه الزرقاوين و كان يبادلها النظر بكل برودة أعصاب. قال ببرود : عودي للتنفس !. اكتشفت بأنها مسروقة الانفاس .. قالت بنفسها أنه ملائكي الملامح لكنه بارد كالجليـد ... همم ملاك الجليد ربما لقب يليق به ... و كان يسير نحو كواتر الذي بدا صامتاً .. اقتربت هي منهما , قال كواتر لهما : أنه الحارس "دارك " . فاستمع قليلا ... ثم قال : أجل لقد تأكدنا من أغلاق المنافذ . المزلاج ؟!. آه الباب أجل سنقفله الآن .. أنت أين ؟!. أعلى البرج تراقب المبنى . حسنا ... و بعدما أقفلوا الباب ... قال كواتر بتعب : آه يجب أن آخذ حماما سريعاً و أنام .. و صعدت ريلينا أولاً وهي تمشي من ممرات البيت المظلمة . و رأت ساعة بندولية كبيرة في آخر الممر و كانت الساعة الثامنة والنصف ...! ودخلت الغرفة عند الفتيات وجدت جين قد نامت و سالي على وشك النوم .. تحدثت معها قليلا ثم نامت , بينما هيـرو و ديـو في غرفة واحد و كواتـر و كيفين معاً ... في صباح اليوم التالي ... استيقظوا على نباح الكلب آش... و كانت الساعة السابعة تماماً .. و أخذ لجميع حماما سريعاً و بدلوا ثيابهم ... لبست ريلينا ثوباً أبيض قصير و أنيق و رسمي بينما لبست سالي بنطال جينز و قميص طويل و جين تنورة قصيرة و قميص ... و الفتية كلهم يرتدون الجينز و التيشرتات ... و الجميع كانوا في المطبخ عدا هيـرو الذي اختفى مجدداً ... قال ديـو ملحاً بأزعااج شديد من خلف سالي : أرجوووكِ أصصصنعي لي بعض من الشطاائر معك بلييييييييز ساي أرجوك ... كانت واقفة عند الطاولة .. وبين يديها المربى و النوتيلا و القشدة و كيس من التوست ... و ديـو وراءها تماما يقول : أني لا أعرف .. أرجوك أصنعي لي...!! قالت بصراخ عالي : آآآآآآآه أذني تفجرت منك !!>< , حسنا سأصنع لك فقط توقف عن الالحاح فوق رأسي !! ماذا تريد ! ارتبك من نظرتها المرعبة و قال بتوتر : هه ! آآه أحب النوتيلا و المربى و .. القشدة هل يمكنك صنع من كل نوع .. نظرت نحوه بنظرات نارية ... قالت بعبوس : صنفين فقط ><.. ــ لكني أحبهم كلهم .. أرجوك ساي ! ــ أسسسسمي سااالي يا معتووه >< لقد بدلت رأيي لن أصنع لك شيئا فلتفت ديـو نحو ريلينا الذي تصنع القهوة وهو يكاد يبكي ... أمسك بذراعها وقال ببكاء : ــ ريلينااا تلك الفتاة المرعبة ستقتلني و أنا جائع جداً نحن لم نأكل شيئا بالأمس ... آهئ أرجوك .. قالت ريلينا بلطف : لا بأس ديـو أنا سأصنع لك ما تريد .. تلألأت عينا ديو وهو يقول : حقاً ؟!. أنت فتاة راااائعة .. و التفت وهو يقول : أحب القهوة بالحليب على فكرة ... ههههه ! قالت سالي بغضب رهيب وهي ممسكه بالسكين : هل أقتله و أدفنه بالغابة لن يلاحظ أحد غيابه ! لاحظت ريلينا محاولات كيفين البائسة و الصامتة وهو يحاول أن يصنع شطيرة .. كان يقف وحده بالزاوية و يبدو منهمكا و متضايقاً , همست لـ جين : يبدو بأنه يحتاج لمساعدة !. قالت جين وهي تتجه نحوه : أجل ... مرحبا كيفين اعطني هذا المربى !. دخل كواتر بمرح وكان يلبس بنطال أبيض و قميص رمادي فاتح وهو يقول : الجو جميل جداً ماذا حدث مع القهوة ريلينا .. و ساعدها كواتر الذي كان محترف في صنع القهوة و جهزوا معاً مائدة جيدة جداً .. و دخل ديـو وهو يجر هيـرو رغما عنه و يقول : كان يحوم حول الكراج .. بينما لم أرى الحارس و الباص قد ذهب ربما فجراً... قال هيرو ببرود وهو يعقد ذراعيه : لقد أفقت قبلكم جميعاً و تناولت أفطاري !. كواتر بعدما تنتهي سأكون أنا في المكتبة .. قال كواتر متعجباً : ألا تريد بعض القهوة ؟!. لقد صنعناها أنا و ريلينا .. رد ببرود : لا .. مهما كانت !. و غادر... جلسوا جميعا .. و كانت ريلينا بين كواتر و ديـو .. همست للأول : ما خطبه ؟!. هز كواتر كتفيه وهو يقول : أنه هكذا غالباً... بعدما انتهوا تمشت الفتيات في الخارج و كذلك كيفين الذي أخذ كرته معه أما ديـو فقد كان يتزلج في ساحة المنزل قرب السور ... جلسن الفتيات يتحدثن تحت الأشجار , بينما غرقت جين في عالم آخر وهي تراقب كيفين يلعب بالكرة بحركات غريبة فجأة سمعوا صوتا و ظهر الحارس دارك .. من عمق الغابة .. قال منزعجاً : مالذي تفعلونه خارجاً ...؟ هل جميعكم هنا !. قالت ريلينا : نرغب التمشي قليلا ... أرجوك دعنا هنا نحن لن ندخل في الغابة . قال بهدوء و كلبه يركض نحو كيفين : همم حسنا لا بأس بما أننا في الصباح , بالمناسبة معلمكم سيأتي غداً .. و دخل الفتية غرفة الترفية و أخذوا يلعبون كواتر و هيـرو بالبلياردو و كيفين ضد ديـو في السلة .. بينما جلست ريلينا تراقب جين و سالي تلعبان التنس .. قاطعت جين فجأة اللعب و قالت : أريد أن أصعد للتبديل كما أنني مللت هذه اللعبة !. قالت سالي بمرح : لقد مللت منها بعدما خسرت صحيح خخخ !. ردت جين بتحدي : لقد رحبت أول نقاط لكني أشعر بالتعب الآن , و أود الاستحمام .. قالت ريلينا وهي تنهض : حسنا لا بأس سأنتقم لك يا جين .. قالت سالي بتسلية : هيا تعالي ريلينا يا حلوة , و جربي حظك .. ــ هل نسيتِ أني بطلة التنس في الاعدادية !. على العموم سأذكرك الآن .. و توقف الفتية فجأة وهم ينظرون للعبة التي اشتدت حرارتها بين ريلينا و سالي .. و كانت كلاهما ماهرتان . لكن ريلينا أسرع و تضرب بقوة... و لكن فجأة طارت الكرة لم تصدها سالي و ضربت وجه هيرو !!! توقفن و حدقن به ... حك هيرو جبينه بألم بينما ضحك كيفين و ديـو بقوة ... و ضحكت ريلينا وهي تقول بداخلها " خخخخخخ يستحق هذا المتعجرف !!.". لكن ضحكتها انقطعت وهي ترى نظرته الرهيبة !!!. قالت بتوتر : آسفـة ! ألقى بالكرة وهو يرد ببرود : مهما يكن !. ثم همس لـ كواتر بشيء ما و خرج !. قال ديـو بتعجب : هل هو غاضب ؟!. قال كيفين بلطف : لن يستطيع أحد أن يغضب من ريلينا !. همم ما رأيكم لو أعددنا شيئا من الشراب !. و كانت الشمس تغيب و الجميع بالمطبخ الذي قسمه الثاني طاولة الطعام و الكراسي الجالس عليها كواتر يعبث بهاتفه الخاص .. أما ديـو لا يكف عن مضايقة الجميع حتى جين الهادئة لم تسلم منه ... ارتفع ضغط سالي لأقصى حدوده فدفعته خارج المطبخ و أغلقت الباب .. كان كيفين يريد المساعدة لكنه يفشل و طلبت منه ريلينا بلطف أن يجلس على الكرسي عند كواتر ... قالت سالي بضجر : يووه هل يجب أن نطبخ لهم !!. يفترض أننا هنا للدراسة ؟! و متى يأتي معلم الرياضيات أو الكيمياء ><. قالت جيـن بهدوء وهي تخرج هامبرجر من الثلاجة : غريب من رتب الأطعمة , يوجد هنا الكثير .. قالت سالي بعصبية : يفترض وجود خادم و طباخ !! قالت ريلينا بهدوء وهي تجهز وعاء الزيت : يجب أن نعتمد على أنفسنا أنه جزاءنا للرسوب !. قالت سالي بغيض : هناااك دوما أسباب غير منطقية فأنا أعرف الحقيرة التي تعلمنا الكيمياء لقد أقسمت أنني لن أنجح و ذلك المخبول استاذ الرياضيات أيضا ... هم يكرهوننا منذ البداية !. فصمتت ريلينا و جين بينما زفرت سالي بحده .. بعد دقائق , انتبهت ريلينا إلى اختفاء سوارها !!. قالت بتوتر : مهلا أي سواري ؟!. حدقت بها الفتيات بدهشة .. قالت جين : هل فقدت بمكان ما .. ؟ قالت ريلينا بارتباك : لست واثقة !. سألتها سالي : أمي دائما تقول لي , متى آخر مرة رأيتها و أين ؟!. فكرت ريلينا و عجزت عن التذكر بدقة , فقالت بضيق : هل كنت ارتديها عند لعبنا التنس... صمتت جين و قالت سالي فجأة بقوة : لااا يا ألهي .. لقد كنت أراقب يديك بالطبع . لا لم تكن موجودة !. قالت ريلينا بضيق : و قبل التنس كنا في الخارج .. آه ربما سقطت قرب الشجرة التي كنا جالسين عليها . نظرت من النافذة و كانت الشمس تغيب و الجو أحمر داكن .. قالت وهي تمشي للباب : سأذهب للبحث عنها هناك . قالت جين : هل آتي معك ... ــ لا يجب أن يكمل أحد ما الطبخ , أنا سوف أجدها قبل حلول الظلام .. ومشت من عند الردهة و رأت هيـرو واقفاً مع ديـو و لأول مرة ترى ديو هادئا يتحدث بجدية ... نظر نحوها و قال فجأة : ريلينا ؟!. إلى أين تذهبين ...؟ قالت بلا مبالاة : سأجلب سواري لقد اسقطته في الخارج... و اعتدل هيرو وهو ينظر نحوها ولم تستطع رؤية نوع نظرته .. فقط فتحت الباب و خرجت تمشي... و قد كان الجو قاتماً حقاً و تعثرت مرتين قبل أن تصل للشجرة ... هبت رياح باردة جعلتها ترتجف و هي لم تكن تلبس سوى الثوب القصير الخفيف ... انحنت على الأعشاب و حاولت أن تتلمس بيديها .. و لم تجد ... فأخذت تدور حول نفسها عدة مرات ... قالت بتوتر : ؟!آوه أين هي . و شعرت بأن الجو يظلم أكثر و أكثر... و الغيوم تتجمع لتجعل الظلام يسود ... رفع ريلينا رأسها و وقفت باستقام ثم قالت بخوف طفيف : سأبحث عنها غداً . لكن آه لا أنها سوار من أمي الراحلة .. أنا أخشى أن يحدث له شيء أو يكون ضائعا إلى الأبد... فجأة سمعت صوتا غريبا من خلفها بعيدا بين الأشجار المظلمة ..!! دقات قلبها تسارعت و نظرت خلفها بسرعة ... خيل لها في البداية رؤية ظل طويل بعيد ... وكأنه عمود واقف...! قالت بصوت قلق : سيد دراك ؟! لكن الظل اختفى في الظلام بسرعة و هي تسمع صوت الكلب آش يجري نحوها يركض وهو ينبح بشراسة .. خافت و ابتعدت عنه و وقف الكلب أمامها وهو يواجه الغابة و كأنه رأى ما رأته... بعد ثانية أتى الحارس من الطرف البعيد و بيده مصباح بطارية قال لها غاضباً : يا آنسة !! مالذي تفعلينه عندك خارج السـور؟؟! عودي بسرعة ... وهو يمسكها من ذراعها و يقودها للمدخل و معه الكلب... كانت تشعر بقلبها يقرع بقوة و هي متأكدة بأنها رأت شيئا !! لكن ... ما هو ؟!. و الرهيب أنها عرفت بأن ساقيها تجمدتا فلم تقدر على التحرك سوى عندما أتى الكلب و الحارس ..!! هذا يعني بأن ما رأته ربما ... ليس شيئا طيبا ! . /// الاسئلة هل ما رأت ريلينا كان الكلب آش حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ توقعاتكم للأحداث القادمة؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________ maissa and malak toghether 4 ever توامتي روحي و حياتي احفظها يا رب ستظل القدس عربية اسلامية |
#10
| |||
| |||
[frame="2 80"]مرحبا كيف حالك شكرا على الدعوة ولأنك لم تنسيني البااااااااااارت مدهشش جدااااااا ابدااع الاسئلة ماذا سيحدث للاصدقاء برايكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الكثير من المشاكل والمشاحنات هل ما رأت ريلينا كان الكلب آش حقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا أعتقد توقعاتكم للأحداث القادمة؟؟؟؟؟؟؟؟ المزيد من المشاكل والاكشن والرعب والقتال تقبلي مروري دمتي بود [/frame]
__________________ شكرا حبيبتتي الامبراطوورة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تقرير zombie-loan | F5 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 12-22-2010 03:40 PM |
ممكن ملفات ترجمة ((School Days )) و (( school rumble الجزئين )) | رورو2006 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 10-24-2008 01:38 AM |