|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#56
| ||
| ||
__________________ |
#57
| ||
| ||
__________________ |
#58
| ||||
| ||||
مرحبااا كيفك حبيبتي ليش ما وصلتني دعوة مع هذا رأيت البارت وسأرد عليه فلا أستطيع التوقف عن وصف هذا الابداع المتشكل على شكل كلمات ابهرتني مهرتك زادت وباتت راائعة جداا يعجز اللسان عن وصفها او الكلمات حروفك مبهرة جدا رااائعة ومدهشة 1- ما الذى جعل ويليام يغير رأيه ويجعله يقوم بتوصيل ايرا؟ ممممم يمكن هذا الشعورالذي راوده او شيء ذكره بالماضي 2- من تلك الفتاة التى وجدها هاياتو وما الذى حدث بينهما؟ ماذا فعلت تلك الفتاة لهاياتو ليتأذى قلبه؟ حبيبته , ربما خانته او كذا .. 3- ما قصة ذلك الصغير الذى يدعى كال؟ صديق طفولتها 4- هل عرفت روز من ذلك الفتى الذى قام برمى الكعك على وجهها؟ وماذا سيكون مصيره اذا عرفت؟ اجل عرفته بالتأكيد , فقط ستوبخه , ليست قاسية لتلك الدرجة 5- لماذا قاموا هؤلاء الاشخاص بقتل والدا روز؟ يوجد شيء قديم بينهم او ثار 6- من هذا الشاب الذى انقذها ؟ وماذا حدث معها بعد ذلك ما بعرف مين بس هي خالتها تربيها صح ؟ 7- لماذا تعبث هذه السيدة مع جراوت؟ومن تكون ؟ما المقصود بمحتوى تلك الرسالة؟ لأنه قتلها , ان الماضي لن يتركه فهو سيبقى نادما ولن يهرب منه ابدا فهو ماضيه 8- ماذا تتوقعون بالبارت القادم؟ كثير من التشويق والحماس التوقع صعب مع مهارتك الفذة والرائعة تقبلي مروري دمتي بود
__________________ شكرا حبيبتتي الامبراطوورة
التعديل الأخير تم بواسطة *Silla* ; 04-08-2018 الساعة 09:16 PM |
#59
| ||
| ||
انا الصراحة لم اقراءة الرواية بس مجهودك كبيرَ كيف يخطر ببالك كل هذا المحادثات والأفكار لكتابة كل هذا دائماً ,, وشكراً ع الدعوة بتوفيق لكِ اختِ |سينيوريتا| والله يسعدك
__________________
|
#60
| ||
| ||
آإلقـ♥̨̥̬̩لبـ♥̨̥̬̩ آإلمـسجوون خلف قـيود آإلحـيآإة البارت التاسع ( العلاقات الانسانية ام النقود ) تذكير: صدم جراوت من تلك الرسالة التى كان محتواها " جراوت عزيزى سيلاحقك الماضى اينما ذهبت الى باريس او طوكيو الى السماء او الارض وسألاحقك انا ايضا يا زوجى العزيز". اخذ جراوت تلك الرسالة وهو لا يتذكر من هى تلك السيدة التى تعاديه ثم ركب سيارته السوداء وهرع مسرعا الى منزله ___________________ العصافير تقف على تلك النوافذ المفتوحة تغرد واشعة الشمس تسقط على وجهه لتوقظ ذلك الفتى النائم بعمق على تلك الاريكة وهو يتمسك بذلك الغطاء الازرق الحريرى مثل الاطفال لكنه يأبي الاستيقاظ ويضع وسادته على وجهه بغضب على وشك ان ينام لكن تلك المكالمة الواردة افسدت منامه لذلك رمى تلك الوسادة ارضا بغضب ودون ان ينظر الى الرقم اجاب قائلا بصوت غليظ: ماذا تريد؟ اتاه الرد من صوت يبدو ان صاحبه مسن قائلا: يابنى كيف حالك؟ تغيرت ملامح دونكان الى الهدوء ووضع يده على شعره ليرجعها الى الخلف ثم قال: بخير وانت؟ اجابه الرجل ونبرته تكشف مدى سعادته : بخير .. الن تأتى الى الشركة اليوم؟ عاد دونكان لغضبه ولكن هذه المرة اقل حدة : ابى انا متعب اليوم وبالتالى لم اذهب الى الجامعة قال له والده بعجلة: لدى اجتماع الان اريدك ان تأتى للشركة اليوم لاتحدث معك وقبل ان يسمع رد دونكان اغلق الخط نظر دونكان الى هاتفه ليرى مكالمات فائتة من جاك وادوارد قال بغضب : تبا ثم وقف متجها الى الحمام _______________________ على تلك المائدة الكبيرة التى لا يشغلها سوى خمسة كراسى فقط كان يعم الصمت تماما نحن جميعا كنا نأكل طعامنا ببرود لكن لم نتمكن من ابعاد نظراتنا عن والدى حيث انه لم يكن يتناول طعامه هو فقط كان يخفض راسه وينظر الى هذا الصحن و يعبث فيه بشوكته حتى وضعت امى شوكتها على الطاولة و بداءت تحرك شعر والدى الرمادى بيدها برفق قائلة: ماذا حدث يا عزيزى؟ لماذا لا تتناول فطورك عندما رفع والدى راسه ليرانا جميعنا على المائدة نتلهف لسماع رده ثم نظر الى امى التى تجلس فى الكرسى المجاور له ثم قال ببعض االارتباك: فى الواقع كاثرين ثم صمت لبرهة وقام بأخفاء تلك الكلمات التى كانت على وشك ان تخونه وهو يفكر فى تلك الرسالة قائلا بعد ان ابعد نظره عن والدتى: لا شئ فقط بعض مشاكل العمل ابتسمت امى له وهى ترفع وجهه لها قائلة: اعلم انك قوى لتتخطى كل هذا الكم من التعب اومأ لها براسه وابتسم ابتسامة مصطنعة قلت بخبث لانهى تلك الرومانسية : احم احم ثم وقفت واخذت قطمة من تلك التفاحة الحمراء وتحدثت ولا يزال فمى ممتلئ قائله : ابى هل يمكنك ان توصلنى اليوم؟ نظر لي ابى ثم صمت قليلا ووضع يده على وجنته بملل قائلا: تناولي طعامك اولا ذهبت بأتجاهه مسرعة ثم بدات فى شده ليقف قائلة: لقد تناولت . هيا ابى سنتأخر قالت لى امى بغضب: ايرا والدك لم يتناول طعامه جيدا اليوم .. انتظرى حتى ينتهى نجحت فى جعل والدى يجارينى ويقف واثناء مغادرتنا قلت لولدتى :لا تقلق يأ امى هو سيتناول شئ اثناء عمله ثم اخرجت لها لسانى بمرح وبعد ان ذهبنا وضعت امى يديها على راسها قائلة بضجر: هذه الفتاة ستصيبنى بالجنون قم التفت الى الصغيرتان وجدتهما يلعبان فى الهاتف معا قالت لهما : تناولا طعامك .. لا تكونا مثل اختكما الكبرى وقفتا يوكى وتوكى قائلاتان معا: لا لن نتناول نحن سنبدل ملابسنا للذهاب الى المدرسة ثم صعدا يركضان الى الاعلى ضربت والدتى يديها على جبيتها برفق و بتعب فى نفس هذه اللحظة -------------------------------------------- كانت هذه السيدة المسنة الذى لا يدل شئ على عمرها الطويل سوى ذلك الشيب الذى احتل شعرها فى احدى المطاعم الفاخرة ذات الاضاءة الحمراء الخافتة وعلى الجانب الاخر عازف بيانو يحطه بعض عازفين الكمان هذه السيدة تستمع الى الموسيقى وهى تأخذ فنجان قهوتها و تقراء احدى مجلات الموضة حتى جلست فى الكرسى المقابل لها سيدة تبدو فى الاربعين من عمرها ترتدى نظارة سودا مع فستان اخضر طويل وقباعة سودا كبيرة ثم وضعت حقيبتها الخضراء على الطاولة قائلة بعد نفس عميق: كيف الحال يأمى؟ اجابتها تلك السيدة بابتسامة تلمس القلوب: بخير يا حبيبتى كيف حالك انتى؟ وهل راكى احد؟ قالت لها هذه السيدة وهى تخلع نظارتها كاشفة عن تلك العينان بلون شهد العسل وهى تتفقد حولها: لا .. كيف حاله؟ هل هو بخير؟ لم تجبها وبدات تلتفت حولها كأنها تحاول الهرب من هذا السؤال ولكن اجابت وكل الحزن فيها قائلة: لا اعتقد ذلك قالت تلك المرأة بصوت مرتفع وبصدمة: ماذا ؟ هل اصابه مكروه؟ وبالنظر إلى كل اؤلئك الناس الذين يحدقون بهما في دهشة ، أدركت أن صوتها كان عاليا جدا همست لها تلك السيدة : اخفضى صوتك.. لا لم يصبه مكروه .. هو فقط يشعر بالوحدة صمتت السيدة الاخرى وهى تضغط بيدها على زجاج نضارتها تلوم نفسها على غيابها عندما احست تلك السيدة بحزن صديقتها قالت لها محاولة التخفيف عنها: لا تقلقى انا اعتنى به لكن لفت انتباهها نظرات تلك السيدة المستمرة الى هاتفها فقالت لها فى حيرة: هل هناك شئ ما؟ قالت لها فى ارتباك: امى انا لم اراه منذ 12 عام .. هل يمكننى ان ارى صورة له؟ قالت لها السيدة: بالطبع يا حبيبتى ثم امسكت بهاتفها وبدات فى البحث عن الصور ثم اعطتها الهاتف لترى الصورة كانت هذه الصورة عبارة عن شاب ذو شعر ذهبى اللون يحتضن تلك السيدة المسنة من الخلف وهى تحت احدى المظلات على البحر وكلاهما ينظر الى الاخر ويضحك هذه السيدة التى بدت وكانها فى الاربعين من عمرها كانت تنظر الى تلك الصورة وتبتسم شيئا فى شيئا وهى تقرب الصورة لترى ملامح ذلك الفتى بوضوح ثم قالت: لقد اصبحت رجلا الان .. اشتقت اليك حقا قالت السيدة الاخرى بجدي: دعى الماضى جانبا لنرى خطتنا الان وضعت السيدة الهاتف على الطاولة ونظرت لها بتركيز شديد قائلة: ما هى الخطة التى تتحدثين عنها؟ _________________ فى هذه الاثناء كان ويليام يتحدث بالهاتف وهو يقف مع جاك وادوارد امام بوابة الجامعة كان ويليام يردد قائلا: مرحبا .. مرحبا .. من المتصل؟ ثم اغلق الخط بحيرة قال له جاك وهو يضع الحلوى فى فمه مثل الاطفال: ربما واحدة من الفتيات تغازلك لا تنسى انك معشوق الفتيات اما ادوارد كان يضع المصاصة فى فمه وهو ينظر اليهما بملل نظر ويليام له ببرود ثم قال فى نفسه : انفاس هذا المتصل ليست غريبة اشعر ببعض الدفئ وبدا يتفقد هاتفه حتى توقفت تلك السيارة السوداء امامهم فنظروا جميعا بأتجاه تلك السيارة ليروأ من بداخلها حتى نزلت انا وروز وتيما وضع ويليام هاتفه بجيبه ثم بدا ينظر الينا ببرود حتى جذب انتباهه ذلك الرجل الذى يجلس بكرسى السائق كان ويليام يحاول ان يراه لكنه يفشل عندما بدات السيارة تتحرك كان على وشك ان يتبعها حتى ناداه ادوارد قائلا: هاااااااي ويليام .. الى اين انت ذاهب ؟ نظر ويليام الى الخلف ثم عاد الى اصدقائه قائلا ببعض الارتباك وهو يحدق بذلك السائق: لا شئ اعتقدت اننى اعرف ذلك الشخص عندما راي ادوارد قدومنا قال بفزع: تبا .. لقد انتهى امرى وأرتدى قباعة الجاكت الخاص به ليدارى وجهه ثم ذهب مسرعا الى الداخل لحقه جاك قائلا: انتظرنى ايها الاحمق لا اريد الموت وحدى كان ويليام ينظر اليهما بسخرية ثما عاد ينظر لى بطرف عينيه عندما مررت بجانبه انا لم اكن على علم بوجوده اساسا لاننى كانت منشغلة بالحديث مع روز اما تيما توقفت قائلة فى نفسها بحزن: لماذا جاك هرب بمجرد ان رأنى؟ هل وجودى يزعجه؟ هل هو يتجنبنى؟ ثم لحقت بايرا وروز وكانت تسير خلفهما وهى تنظر الى الاسفل بحزن فى ذلك الممر الطويل العريض الذى امتلا بالطلاب كانت تسير والحزن يسودها عندها نظرت ايرا الى الخلف لتستشيرها قائلة: ما رايك؟ نظرت تيما اليها بدهشة وهى لاتدرى كيف تجيبها عن شئ لم تنتبه له فقالت بتصنع وهى لا تدرى شئ مع ابتسامة مزيفة: نعم انتى محقة عندها نظرت ايرا الى روز قائلة بمرح: هل رايت؟ علينا ان نذهب اليوم معا لنجلب تلك الفساتين ستقيم المدرسة الحفل بعد يومين قالت تيما باستغراب : حفل؟ اى حفل تقصدين؟ نظرت روز لها بسخرية قائلة: وعلى ماذا كنت توافقين قبل قليل؟ خفضت تيما راسها بخجل عندها قالت ايرا لتلطيف الجو: سنذهب بعد المدرسة مارايكما؟ قالت تيما بمرح : حسنا اما روز فجعلت الكتاب على وجهها لتقرأ بوضوح عندها نظرت ايرا الى تيما ببعض الارتباك قالت لها تيما بملل وهى تنظر الى ذلك الممر طويل: هذا يعنى انها موافقة قالت ايرا وهى تسير بسرعة: اذا هيا بنا اعتقد ان المحاضرة قد بدات ونحن تأخرنا _____________ فى تلك الشركة العملاقة التى شكلها الخارجى مصمم كالهرم وبه الكثير من النوافذ الزجاجية ومصنوعة من الحديد ارتفاعه شاهق لدرجة تتعب الانظار تخطى ذلك الفتى تلك البوابة المصنوعة من الزجاج المقوى واؤلئك الحرس الذين انحنوا احتراما اثناء سيره كان كل من يرى ذلك الفتى ببذلته الرسمية ومشيته الرجولية والواثقة من نفسه وشعره البنفسجى التى تغطى احدى عينيه وتظهره كاحد مشاهير العالم كان ينحنى احتراما له اتجه بجانب المصعد الكهربائي حتى جاء احد الرجال ببذلته الوردية التى بها قلوب سوداء تبدو مضحكة بعض الشئ ثم انحنى له قائلا: مرحبا بعودتك سيدى نظر اليه هذا الشاب وهو يضع احدى يديه فى جيبه ثم بداء ينظر الى تلك البذلة الغريبة قائلا: لم يتغير مدير اعمالى بعد مازلت ترتدى هذا النوع من البذل ثم صعد الى المصعد وخلفه مدير اعماله ما ان وصل الى الطابق الثانى وخرج من المصعد انحنى له جميع العاملين واتجهت احدى العاملات قائلة: سيدى بانتظارك فى ذلك المكتب وما ان اقترب من هذا المكتب الذى معزول قليلا عن المكاتب الاخرى امسك مدير اعماله بالباب ثم دفعه برفق وانحنى له ليدخل وما ان دخل اغلق الباب وبقى بانتظاره فى الخارج ما ان دخل ذلك الفتى الى هذا المكتب العصرى الذى صنع من الزجاج المقوى وذلك الجدران الفضى اللون وتلك الصور لهذا الرجل المسنى مع فتى صغير وقف ذلك الرجل قائلا وهو يمد يديه بترحيب : واخيرا لقد جاء ابنى دونكان ليرث كل ما املكه بدلا من ان يهدر مالى ولكن عليه ان يعمل اولا جلس دونكان دون ان يسمح له والده ثم قال: انا لم اتى هنا لاعمل انا جئت هنا لانك طلبت ذلك ثم قام بفك رابطة عنقه قليل واكمل قائلا: هيا اخبرنى ماذا هناك؟ جلس والده فى الكرسى المقابل له قائلا بحزن: لقد كبرت فى السن وانا بحاجة الى شخص يتحمل مسؤلية شركتى ويرث الشركة قال له دونكان وهو يحاول ان يتماسك نفسه: لقد اخبرتك سابقا اننى لا اريد العمل فى شركتك السخيفة تلك انا اريد ان اكون محامى اجابه والده بصوت مرتفع وبغضب : انت لا تفكر سوى فى المحامه .. متى ستتوقف عن هذا يا فتى؟ لم يجبه دونكان بل وقف وانحنى قائلا: اعتذر لكن لدى عمل للقيام وذهب متجها الى الخارج ووجد مدير اعماله فى انتظاره وكان على وشك ان يسير خلفه حتى اشار له بالوقوف وذهب مسرعا الى الطابق السفلى واثناء خروجه من المصعد اصطدم بقوة فى فتاة فتساقطت جميع اوراقها هو لم يهتم بها ودون ان ينظر اليها ذهب مسرعا اما الفتاة بدات تحمل اوراقها بغضب قائلة بصوت منخفض: من يظن نفسه هذا الاجاشى وفى تلك القاعة الفسحة على المدرجات المتتالية وبالاخص فى المدرج الثانى كان ادوار وجاك يتناقش اما ويليام فهو يضع سماعات اذانه ويستمع الى الموسيقى قال جاك وهو يبعد تلك القباعة التى تغطى وجه ادوارد قائلا: لماذا ايها الاحمق انت خائف هكذا .. هل نسيت ان لون شعرك كان بنفسجى عندما راتك فتاة الذئب؟ الان شعرك عاد لطبيعته واصبح ازرقا قال ادوارد وهو يبعد ايضا قباعة ملابسه مقتنع بكلامه : انت محق هى لن تعرفنى .. ومن ثم كيف لفتاة ان تخيفنا؟ وما ان دخلنا قام ادوارد بوضع القباعة مرة اخرى وبدا ينظر الى الجهة الى الاخرى وهو يضع يده على وجهه محاولا اخفاء ملامحه همس جاك له: ايها الجبان كنت انا وتيما وروز نتجه الى ذلك المقعد الخلفى الذى يلى هؤلاء الفتيان ببرود اما روز كانت تمحلق بهم مطولة كان ادوارد وجاك ينظران الى الجانب الاخر وهما يضعان يديهما على وجههما اما ويليام كان ينظر الى روز ببرود ثم قال لها بعد ان اراح فى جلسته اكثر: هل هناك شئ ما؟ لم تجبه روز بل اكتفت بالجلوس لذلك عاد ينظر الى لم اتمكن من التحكم فى نبضات قلبى لذلك سرعا ما نظرت الى الكتاب الذى بيد روز والذى تقراءه بتمعن حتى نظرت روز الى ابتسمت لها ببلاهة عندها اغلقت روز الكتاب ووضعته امامها ثم شبثت اصباعها ونظرت لى كنت اشعر بالملل من هذا المعيد الذى يتحدث كثيرا ولكن رؤيتى لويليام يجلس امامى واشتم عطره كان يعطينى دافعا للاستماع الى ذلك المعيد الثرثار واخيرا بعد مرورثلاث 3 ساعة متواصلة من الملل خرجنا وقد غلبنا التعب صارت روز الى متجهة الى السيارة وتيما لا اعلم الى اين هى ذهبت هى فقط ذهبت متجهة الى الحديقة الخلفية للمدرسة اما انا كنت اتحدث مع والدى على الهاتف وبعد ان انهيت لقد لاحظت وقوف ويليام امامى وامامه فتاة تعترف له بحبها لا اعلم لماذا تبلدت مكانى وكنت مهتمة جدا الى سماع رده قال لها ويليام ببرود وعدم اهتمام: انا لدى حبيبتى ثم اقترب مني ووضع يده على كتفى وضمنى اليه شعرت بقلبى ينتفض لم اكن افهم ما الذى يحدث هنا ولما قال ذلك ولكن اوقف تفكيرى رد تلك الفتاة بصوت مرتفع لا تصدق ما يقوله ويليام: هى؟ ولكن كيف؟ ومتى؟ اصطحبنى ويليام وهو لا يزال يضع يده على كتفى قائلا لها: انتى تطرحين الكثير من الاسئلة وليس لدى الوقت للاجابة كما اننى لست مجبرا اساسا لاجيبك ركضت الفتاة الى اصدقائها وهى تبكى بشدة كانت الفتيات ينظرون الى بغضب وبحدة كنت خائفة جدا منهم ولكن وجود ويليام بجانبى دفعنى ان اخفى ذلك الادرينالين الذى على وشك ان ينفجر منى وسرعا ما شعرت بخروجى من ذلك الحضن الدافئ وكنت ارى ويليام يركض مسرعا الى الامام ثم ظل ينادى على جاك وادوارد باحثا عندهما عندها علمت انه كان يتلاعب بي فقط لينجى نفسه من تلك الفتاة فسرت متجهة الى السيارة وجلست بجاور روز والحزن ينتاب كيانى عندها قالت لي روز وهى تنظر الى كتابها: لا تعتقدى انه سيقع فى حبك تضايقت كثيرا من جملتها وقلت بصوت عالى: انا لا افكر فى ذلك حتى عندها نظرت لى روز وابتسم بسخرية : ها عندها سالتها وانا لا ازال غاضبة : اين هى تيما؟ لم تجبنى فقط اكتفت بالنظر الى الحديقة الخلفية عندها علمت ان تيما هناك --------------------------------- كنت اسير باحثة عن جاك فى تلك الحديقة التى المغطة باللون الاخضر الذى ملئ الحديقة بالنشاط والحيوية وتلك الورد البيضاء والحمراء والوردية الزاهية التى تناسلت فى كل مكان كلوحة لفنان يونانى مشهور انه المكان المناسب لملاقاة العشاق حتى وجدته يقف مع فتاة ويتجادلان ويبتسم كلاهما الى الاخر وكانهما عاشقين عندما انتبه جاك لوجودى ادار وجهه وجدنى واقفة بالقرب منهما بدا مذهولا من دموعى التى خانتنى وانهمرت امامه ثم ذهبت مسرعة كان جاك يريد اللحاق بي ولكن امسكت تلك الفتاة ذراعه دفعها جاك وهرع خلفى وجدانى ايرا وروز ابكى واضع يدي على فمى ويلاحقنى جاك قائلا: ارجوكى استمعى الى اولا كنت اتجاهله تماما واسير بسرعة وانا لا ارى امامى من دموعى المتساقطة بكثرة لم اكن اصدق ان حبى لجاك انتهاء قبل ان يبداء لم اشعر بهذا الحب المتدفق من اعماقى من قبل ولكن لما انتهى بسهولة هكذا؟ انا اردت ان اشعر بحبه نعم الحقيقة اننى وقعت فى غرامه وقلبي يأبى ان يصدق ما رايته للتو ولكن فى تلك الاثناء توقف ويليام وقد فتح عينيه على اتساعهما وهو ينظر لى بصدمة لم اشعر بشئ سوى صراخ روز وايرا بعد خروجهما من السيارة وجاك انه .. انه يقف خلفى متبلدا ماذا يجرى لما الجميع ينظر لي هكذا؟ وماذا حدث لجسدى ؟ لما لم اعد استطيع الشعور بجسدى؟ ما هذا السائل الدافى الذى يسيل على جسدى برقة يا اللهى انها دماء انا اسقط .. ساعدنى جاك هذا ما تمكنت من قوله قبل سقوطى ارضا . . . ستووووووووووووب نروح للواجب 1- هل سيتمكن من جراوت من اخفاء محتوى تلك الرسالة؟ 2- لماذا لا يريد دونكان العمل مع والده ويفضل المحامه؟ ومن تلك الفتاة الذى استصدم بها؟ 3- من هؤلاء السيدتان الجالستان فى هذا المقهى الفاخر؟ 4-لماذا قال ويليام انه ايرا حبيبته ما السر الحقيقى وراء ذلك؟ 5- ما علاقة جاك بتلك الفتاة؟ 6- ماذا حدث لتيما؟ 7- ماذا سيتحدث فى البارت القادم؟ 8- شو اكتر جزء حبيته ؟ ومين اكتر شخصية بتحبوها؟ ومن اكتر شخصية بتشبهكم دمتم بود |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هام جداً♥♥ تنبيه الأخوات عن الخضوع بالقول في المنتديات♥♥نسأل الله العافية♥♥ | أحلى صحبة | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 21 | 07-02-2017 04:52 PM |
♥♥♥♥ hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ ♥♥♥♥ | hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 05-31-2013 08:26 PM |