عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree149Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2016, 10:58 PM
 
سليلة رابونزل~مغامرات فريق الاصفار










بريق التمع حول فرشاة شعرها السحرية
وهي تجول على مدى شعرها النضر شقارا
تعزف عند الاحتكاك بهم لحن كئيبا
اخفى في طياته حكاية...

حكاية مملكة غزتها اعظم الخطاية....
ابتداء بالحسد مروروا بالكذب جره للغضب
ثم الجشع فالشهوة والتكبر واختتمت بالظلهم في النهاية

رفع الجور عن المملكة اثنان تعاهدا على الأخوة والرعاية....
وكانت سلالتنا من حمت وستحمي للابد...
لكن حذاري من الاحتكاك بالبشر
فذلك يعيد الجور للامة،
كارثة ستحدث وتدخل المملكة في دوامة
لن ينهيها الا كارثة اكبر منها تقتل الجميع...


بإشارة من يد الام عادت الفرشاة لمكانها عند انتهاء تسريح شعر ابنتها التي اصبحت من بعدها المختارة، طبعت على جبينها قبلة وانصرفت طائرة بمقشتها من نافذة البرج تراقبها عيناها الوردية حزنا وحيرة، تردد بشرود:

"الاحتكاك بالبشر يؤدي الى كارثة...
ماذا يكون البشر بالضبط؟..."

جلست على حافة النافذة تنظر للافق بفقب امامها واخذت تغني اغنيتها الحزينة المعتادة







توسط المحيط الاطلسي جزيرة معزولة نسبيا عن العالم، عاش شعبها فيها بامان وسعادة واستقرار
ذات يوم انطلق اميرها في رحلة صيد الى الغابة مع بعض الرفقة لاصطياد الغزلان، مشوا يمزحون ويضحكون في طريقهم الى ان اوقفهم احدهم يهمس ان يسكتوا كي لا يلفتوا انتباه غزال يتنعم بتناول بعض الاعشاب، ابتسم الامير ابتسامته الماكرة وتناول بارودته، صوب نحو الغزال لكن لسوء حظه انتبهت لوجوده واسرعت تجري، أمر الامير الحصان بالجري واخذ يتبعها وكذلك فعل اصدقائه حتى فقد اثرها كليا...
تنهد بأنزعاج ثم نظر خلفه مخاطبا اصدقائه لكن ما اثار استغرابه ان اصدقائه اختفوا... صار بحصانه للخلف عسى انهم تأخروا عنه ولكن دون جدوى، مشى لساعات ولم يجد احد، والاحرى القول انه لم يجد طريقه، الاشجار كلها متشابهة والمكان يراه لاول مرة...
نظر حوله حائرا ليرى ان هناك مكان تميز عن غيره بكثافة الاشجار والهالة المهيبة السوداء التي تطلقها، فزع من المكان ورغب بالابتعاد الا ان صوت غناء اخاذ قد لفته وجذبه للدخول
امر الحصان بالمضي لكنه امتنع، نزل عن حصانه وسار على قدميه حتى انتهت الاشجار، ظهر امامه فصحة كبيرة خضراء هادئة تتوسطها برج شامخ عتيق تسلقت عليه العرائش
تقدم اليه حين تبين له ان الغناء يقبل منه، اندفع دون تفكير وصار يراقب من الاسفل محاولا ايجاد طريقة للصعود، رأى في الاعلى شابة وجهها كأن الشمس اعاره من نورها، وخصلات شعرها اشعته، جالسة على أعلى نافذة في البرج تتأمل الافاق المحيطة، تغني اغنية حزينة كأنها تطلب فيها نجدة الهروب، دون تفكير ناد "رابونزل القي الي شعرك" سكتت الشابة ونظرت للاسفل لتراه ينتظر، تجاهلته واكملت غناؤها، استغرب تصرفها فناد بانزعاج:"انت يا من في الاعلى! اخبريني بالوسيلة للوصول اليك" اوقفت الشابة الغناء واسدلت شعرها من الاعلى حتى ارتمى امامه وصولا للارض ليخطلت شقاره النضر بخضرة العشب، نظر للشعر مستغربا ثم تفكر "ان كانت تملك شعر رابونزل فلا شك انها هي... لما تجاهلتني اذا عندما حدثتها كأنني احدث احدا غيرها" تجاهل ما يدور في رأسه ونظر للاعلى بحماس، تمسك بالشعر وصعد، ما ان وصل للاعلى ودخل البرج حتى نظرت اليه الشابة مستغربة، ابتسم بثقة معرفا عن نفسه:
- انا امير هذه البلاد ومنقذك في الوقت الحالي، مدي الي يدك لاخرجك من قفصك هذا
ترقب وجهها المذهول وهو ما يزال مادا يده ينتظر انضمامها اليه بحماس لتنصرف معه، لكنها اقتربت منه محتفظة بملامح الغرابة، مدت يدها لتلامس وجهه ثم قالت: "اي نوع من الحيوانات انت؟... تمشي على قدميك كالقرود وتقلد لغتنا كالببغاء، لكنك تشبهنا رغم انك لست ساحرا... ما انت بالضبط؟!..."
فرغ الامير فاهه بصدمة ليقول صارخا:"انا امير هذه البلاد وتشبهينني في لحظة بثلاث حيوانات..."
زادت من استغرابها لتقول:"ما الذي تقصده ب"امير"
اعاد فرغ فاهه بصدمة ثم اطبقه قائلا:"لقد فهمت... انت تحاولين ان تتهربي من العقاب بادعائك انك لا تعرفين شي عن الامارة، لكن سأخبر والدي ولن يعفو عنك"
استدار الفتى لينصرف لكنه وقف على حافة النافذة حين تفاجئ بذلك المرتفع الرهيب، التفت الى رابونزل وقال ببرود:"هلا مددت لي شعرك مجددا؟..." رفعت حاجباها مستغربة: "هل ستذهب بهذه السرعة؟..."
قال بغطرسة:"انا الامير وافعل ما اشاء، الان مدي شعرك كي انزل"
هزت رابونزل كتفاها بلامبالاة وانزلت شعرها، تمسك الامير بالشعر لينزل لكنه تذكر شئيا مهما:" اتملكين خريطة للمنطقة؟... فالغابة كلها متشابهة" هزت الشابة رأسها نفيا ليتأفف منزعجا قائلا:" انت لا فائدة منك..." ذهب الامير بينما عادت لتجلس على حافة النافذة تتأمله الى ان اختفى بين الاشجار فاكملت اغنيتها الحزينة

وصل الامير ليلا لقصره غاضبا، وقف امام والده متجاهلا الحضور من اكابر البلاد وبدأ الشكوى:
- ابي لقد التقيت اليوم فتاة وقحة لم تعرف قيمتي، شبهتني في لحظة بثلاث حيوانات وفوق ذلك ادعت عدم معرفتها بي
ابتسم من في الصالة يضحكون من تذمر الامير وقال الملك، واين التقيت بتلك الفتاة
- اجاب بغضب: في وسط غابة معزولة في برج عال
نظر كل من الملك والوزير لبعضهما بصدمة ونهضا من مجلسهما، استئذنا من الحضور وطلبا من الامير ان يتبعهما

جلس الثلاثة في غرفة هادئة، نظر كل من الملك والوزير للأمير بتفحص ثم سأله الملك...
- كيف وصلت الى ذلك المكان؟
- لقد كنت اصطاد الغزلان وفقدت رفقتي، مشيت الى ان اوصلني فرسي الى ذلك المكان
- وكيف استطعت ان تصل لأعلى البرج؟
- طلبت اليها ان تمد لي شعرها كي اصعد وكذلك حدث
- ولما صعدت الى هناك اصلا؟
- اردت انقاذها
- تنقذها!...مما؟
- من تلك المرأة التي تحبسها في البرج، اردت ان تخرج لترى الحياة الطبيعية...
اطلق الملك تنهيدة يائسة ثم قال: "عزيزي بني... قصة هذه الفتاة تختلف عن قصة رابونزل... هذه الفتاة يجب ان تبقى في البرج ولا يعرف احد بوجودها، ولا يجب ان تكلم بشريا لان لذلك عواقب وخيمة
- لماذا؟
- لا يهم لماذا، فقط تجنب لقائك من تلك الفتاة، سأخبرك بكل شيء عندما يحين الوقت المناسب...
تفكر الفتى قليلا ودارت الافكار السيئة في رأسه لكنه رسم على ثغره ابتسامة مطيعة تخفي ما ينويه، ابتسم الوالد مطمئنا بينما راقب الوزير بقلق خروج الامير من الغرفة، اغلق الملك الباب بسرعة وتوجه بالكلام للوزير بتوتر:
- كيف استطاع ان يصل الى هناك، ظننت انك حجبت ذلك المكان عن جميع السكان!...
- ارتسم البؤس على وجه الوزير ليقول:
- تعلم انك تزوجت من امرأة ليست من سكان الجزيرة وذلك اثر على ابنك
- وان يكن؟... الا يمكنك حجبها عنه الان؟
- ذلك مستحيل... كان على ذلك ان يحدث قبل ولادة ابنتي... الان سنضطر ان نتعايش مع الامر ونراقبه جيدا كي لا يزورها مجددا الى ان تتزوج وتحمل وحينها يمكن لمولودتها ان تحجب المكان عن الامير وسلالته في حال لم يحذو حذوك... كما انه سيصبح ابنك حينها اكثر تواضعا واكثر رضوخا وتفهما...
- ومتى سيحدث ذلك؟
- الفتاة اصبحت في عمر الزواج... سابحث لها بين عشيرتي عن زوج مناسب ليأخذ مكاني في المستقبل
- فلتفعل ذلك بسرعة فلا اريد للمملكة ان تخرب.
اتفقا على اكمال الخطة ما ان يتسنى لهم ذلك ثم ذهب كلن منهما في طريقه

ما ان اسدل الليل ستار الظلمة حتى لجئ الجميع للنوم ولكن بقي الامير يشغله فكرة تلك الفتاة، لما لا يمكنه زيارتها؟ ولما لذلك عواقب وخيمة... رفض والده ان يخبره وذلك يعني ان في الامر سر خطير فلما لا يذهب لاكتشافه بنفسه بدلا من انتظار حلول الوقت المناسب حسب رأي ابيه.
فتح باب غرفته بهدوء مراقبا المكان حوله ليتأكد من خلووه من اي شخص ثم اسرع الى معبر سري كان قد اكتشفه مؤخرا، توجه مباشرة نحو الغابة ودخل الاشجار الكثيفة ليجد البرج اسودا حالكا خلفه القمر بدرا يلون باشعته الفضية تلك الساحة الواسعة برونق اخضر انيق، سبح في تلك الاجواء الهادئة انشودة صرصار الليل الصيفية المشهورة...
تجاهل الامير كل تلك المشاهد ليصب في راسه هما واحدا وهو لقاء تلك الفتاة التي منعه والده من مقابلتها، ناد الامير الشابة لتلقي اليه شعرها وكذلك حدث، صعد اليها وجلس في الغرفة امامها متفكرا وساد الصمت بينهما للحظات بينما اخذت النظرات دورها في الكلام، تحدثت وتحدثت الى ان وصل الامير لموضوع لم يستطع ادراكه بالنظرات، تنحنح محاولا تنبيه اهتمامها للتركيز معه فيبدأ سؤاله:
- لما يقول والدي انه عليك ان لا تقابلي بشريا؟ علما انك قابلتني ولا ارى حدوث اي شيء مخيف؟
توسعت حدقتا الشابة بصدمة لتنهض فزعة: اانت بشري؟
لرؤيتها على هذه الحالة فزع الامير وقام بدوره ولكنه اكتشف من حديثها انها تخشى البشر، حاول طمئنتها لكنها هربت الى غرفة مجاورة واقفلت الباب، استغرب تصرفها، تبعها للغرفة وطرق الباب مستفهما:
- ما الذي حدث لك فجأة؟... لقد كنا جالسين هادئين، لما فزعتي فجاة؟
- اذهب من هنا... لا يجب علي ان احتك بالبشر والا ستحدث كوارث
- بالله عليك... سبق ان حدثتك اليوم صباحا... هل حدثت اي كارثة؟... ثم ما قصة تلك الكوارث التي تتحدثين عنها انت وابي؟
- لا يجب على بشري ان يعلم بذلك...
- لا تكوني سخيفة، هيا تحدثي... هل سمعتي يوما بكلاما فجر بركانا؟... هيا تحدثي
- اذهب فحسب...
- لن اذهب من هنا قبل ان تتحدثي
جلس الامير على عتبة الباب منتظرا ردها بينما هي سكتت حائرة لا تعلم ما تفعل، وفي كل حين يذكرها الامير باستمرارية وجوده منتظرا ردها حتى ملت من الامر، فتحت الباب فنهض مسرعا ونظر اليها ساخرا ليقول: اخيرا قررتي ان تتعقلي وتخرجي من مخبأك... حسنا هيا قولي ما لديك...
نظرت اليه بحرج وقالت:"انا شخصيا لست ادري شيئا، كل ما اعرفه انه علي ان لا اقابل بشري والا خربت المملكة... لكني بالفعل مستغربة اني قابلت وما زالت الحياة بسلام
- وهل تظنين نفسك رمز السلام كي تخرب الحياة وينتهي السلام ان رآك بشري
- لا اعلم شيئا... لكن امي دائما تحذرني من الخروج من هنا كي لا اقابل البشر، تقول ان الحياة في الخارج ستخرب لو التقيت باحد البشر...
اطلق الامير ضحكة سريعة ساخرة ليقول: هذه سخافة... اظن ان امك تحتجزك لمصلحة لها كما كانت تفعل والدة رابونزل...
- بخوف تسآئلت: ما كانت المصلحة؟
- ارادت ان تبعد عنها كل بشري كي لا تتزوج وتبقى ذات يوم وحيدة، وكذلك انت ستموتين يوما عانس وحيدة مع امرأة عجوز
- باعتراض قالت: امي ليست عجوز، ثم... هي تريدني ان اتزوج وتنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر، كما انها تصبو لرؤية طفلتي سليلة عائلتنا
- مهما يكن... الا تظنين انه من الظلم ان تبقي في البرج وحيدة فقط لتنقذي العالم من وهما حشته امك في راسك؟...
- ليس وهما بل هي مسألة حياة ام موت... ثم انها تضحية كبيرة اقدمها لسكان المملكة وهذا امر عظيم اقوم به افضل من خروجي من هذا البرج
- هه... وما قيمة الامر العظيم الذي تقومين به ان لم يدري به احد؟...
- التضحية ليست بحاجة لان يعلم من حولك بها كي يكون لها نفعا، يكفي ان يكون صاحبها مستعدا لها ومقتنعا بها...
- اذا انت مقتنعة بما تفعلين!...
- اجابت بثقة: اجل
- اذا هنيئا لك تضحيتك ووحدتك، بينما يعيش من حولك متنعما على حسابك
بدا غضب طفيف على ملامحها، اخفضت رأسها بحرج لا تعلم ما تجاوبه، بينما التشفي الذي خالجه من شعوره بالنصر سمح له بالانصراف دون ان يؤنبه ضميره بعد ان اثبت لها ان معتقدها خاطئ، طلب اليها ان تمد له شعرها لينزل، سارت صوب النافذة، وقفت امامها بجفاف ثم قالت بحزم:
سيكون هذا اخر لقاء بيننا، لن اساعدك في الوصول الى هنا مجددا...
القت شعرها من النافذة ليختفي اطرافه في قعر الظلام بينما ضيق عيناه ينظر اليها بعدم تصديق"هل ما زلت تصدقين تلك الاوهام؟... انت سخيفة بالفعل، على كل لست مهتما بالسخيفين... وداعا"
نزل لينصرف وهي تراقبه وتودعه لاخر مرة، هل سيكون حقا هذا اخر لقاء لهما؟

***

قطع انغماسها في قراءة القصة ظهور رسالة على الشاشة من فريق الاصفار، فتحت الرسالة لتجد سوهاني تصبحها بالخير بل بالاحرى تمسيها صباحا مستأذنة للذهاب الى النوم، وبعد محاضرة دامت دقائق عن سلبيات السهر وايجابيات النوم باكرا تذكرت زوزي دادو ان تخبرها عن القصة التي كل نصف صباحها:
بعد فيس بعيون متلألئة كتبت زوزي: لقد كنت ابحث في النت عن الوصفة السحرية التي استعملتها رابونزل لشعرها كي سبقى قويا طويلا واحزري ما وجدت
- الوصفة السحرية؟
- لا
- لا شي؟
- ايضا لا
- حسنا استسلمت
- وجدت قصة سليلة رابونزل
- سليلة رابونزل!... وهل لها سلالة ايضا؟
- كما يبدو، انني اقراها حاليا... تقول القصة... هل تظنين ان الجزيرة موجودة فعلا ام انها مجرد اسطورة؟...
- يبدو ان النعاس اثر على عقلي، لم افهم شيئا مما تقولين
- بل اظن انني انا لست اجيد التفسير جيدا الان من الحماس... افكر بالبحث عن المزيد من المعلومات عن هذه الجزيرة... اذهبي انت ونامي واستريحي، حين استجمع المزيد من المعلومات اخبرك عنها
اغلقت المحادثة وفتحت غوغل وبدأت تبحث معلومات سريعة...
"جزيرة سليلة رابونزل، جزيرة وجدت في احدى الازمان حكمت من البشر والسحرة، وعاشوا بوئام حتى تعرف الامير على سليلة رابونزل وغير مجرى الماضي والحاضر الى الدمار، وحتى الان الجزيرة ملعونة من حينها وكل من دخلها لم يعد، وبعد ذلك منعت الرحلات المتوجهة اليها"
بشكل عام، كانت هذه المعلومات المتوفرة في النت على اغلب المواقع، لم تشف غليلها من هذه المعلومات فقط ففتحت غوغل إرث وكتبت فيه "جزيرة رابونزل" استدارت الكرة الارضية تجاه المحيط الاطلسي ثم اقتربت الى ان وصلت الى جزيرة صغيرة نسبيا، كثيفة الاغصان ومتكاتفة على بعضها لدرجة ان الارض لم يبظ منها مقدار شعرة، لم ترضها منظر الجزيرة لكنها على الاقل تأكدت من وجودها
اعادت فتح المحادثة لتكتب:
- يااااااااا، لن تصدقي، الجزيرة موجودة فعلا، سارسلك لك صورة التقتها من برنامج الخرائط
ارسلت زوزي الصورة ليصلها الرد
- ما قصة هذه الجزيرة؟
- اه صح انا لم اخبرك، سارسل لك مقطعا مما وجدت على النت
ارسلت زوزي المقطع ثم قرأته الاخرى لتجيب "قصتها عجيبة"
- يب انه كذلك، حتى انا انصدمت منها
افكر بالسفر اليها كمغامرة، ما رايك؟ هل تنضمين الي؟
- بع... انها مخيفة، الى الان لم يعد احد منها حيا
- انها مجرد اشاعات، لا تشغلي بالك منها، اذا ما ردك؟ هل نذهب سوية؟
- لنرى رأي سوهاني اولا
- سوهاني!...
امعنت زوزي النظر الى اسم المرسل لترى انه بيم وليست سوهاني
ارسلت 3 فيسات فارطين ضحك وكتبت
-اتصدقين انني كنت اظن طوال الوقت انني احدث سوهاني؟ كنت اتحدث معها منذ قليل ودخلتي فجاة على الخط. فظننتك هي
وختمت جملتها بثلاث فيسات جديدة فارطين ضحك
فارسلت بيم بدورها ثلاث فيسات فارطين ضحك
---

توجهت زوزي وسوهاني وبيم عصرا الى مقر فريق الاصفار بعد ان طلبت من زهور الربيع وكيلة العلاقات الداخلية في الفريق ان تطلب من جميع اعضاء الفريق ان يتجمعوا في المقر، صعدت زوزي للمنصة وطرقت على الميكرو لتتأكد من انه يعمل، اصدر الميكرو تصفيرة مزعجة اغلق الجميع اذناه حتى ذهب الصوت فابتسمت زوزي بحرج ابتسامة عرض وجهها، عادت واتخذت معالم الجدية لتقول: منذ زمن على مهماتنا الخطيرة الجميلة...
قرأت اليوم عن جزيرة عجيبة استجلبت اهتمامي...
اشارت لبيم كي تشغل الشاشة فتظهر صورة الجزيرة على الشاشة خلفها فأكملت كلامها:
تقول الاشاعات انها جزيرة خطيرة وكل من دخلها لم يخرج
لذلك لم يعرف ما بداخلها الى الان
كم شخصا تظنون اننا سنجد هناك لو ذهبنا؟
وهل تظنون انهم ماتو هناك جوعا ام اكلتهم الحيوانات المفترسة؟
ام انهم ما يزالون هناك يقتاتون من الاعشاب ويشربون من المستنقعات؟ام تظنون انهم يعيشون حياة مرفهة افضل من التي كانو يعيشونها لذلك لم يعودوا منها؟
قرت مع سوهاني وبيم ان نذهب الى هناك رحلة استكشافية، فمن يحب ان ينضم الينا؟
قفزت من بين الحشود طفلة شقية ترفع يدها قائلة:"انا انا... ساتبع السينسي الى اخر العمر"
نظر زوزي الى هاك ثموالى سوهاني ببرود لتقول:" سينسي؟... هل علمتها على افتراس البشر؟"
قالت سوهاني بسرعة:"لا طبعا... لن اعلم احدهم سر المهنة، والا سأجد يوما ما من ينافسني على ضخاياي"
ابتسمت زوزي لهاك قائلة:"اهلا وسهلا بك في رحلتنا الخطيرة"
نظرت زوزي للبقية وقالت:"ومن ايضا؟..." سكت الجميع فنظرت زوزي الى شيشيكو فقالت شيكو: اتمنى لكني منشغلة جدا هذه الايام"
نظرت زوزي الى فلوريسا فقالت:"انا اة رقيقة... قلبي الصغير لا يحتمل"
ارتسمت ملامح البلاهة على وجه زوزي ثم قالت هل من احد اخر؟
ظهر بين حشد اعضاء الفريق عجوز طاعن في السن، يتكئ بيده المرتجفة على عكازته ثم توقف امام الصفوف المتراكمة ورفع عكازته وصاح:"عنفوان العجائز يتوق للمهمات الخطرة" وما لبث ان اكمل جملته حتى وضع يده الاخرى على ظهره متأوها بعد ان اصدرت صوت فرقعة لفقرات سلسلة الظهر، نزلت زوزي من المنصة لتحيي شجاعة الجد العجوز بضربة قوية على الظهر اطاحت بوجبة اسنانه ارضا، نظرت زوزي للوجبة على الارض ثم الى الجد العجوز وعادت الى ابتسامتها العريضة المحرجة ثم قال:" اظن سيكون علي ان انتبه اكثر عندما اتعامل معك"
قال الجد:" ليس الذنب ذنبي، لقد احضرت وجبة الاسنان من الصين، تعرفين كيف تكون البضائع هناك..."
لم يكمل كلامه بسبب مواء سمع قريب، زوزي تعلم ان لا نوافذ للجدران اذ اختارت غرفة المقر محكمة الاغلاق كي لا تتسرب معلومات الخطط الشريرة للفريق، فمن اين اتى صوت المواء اذا في حال عدم وجود نوافذ؟
انحنى الجد ليأخذ قطة استقرت قرب قدماه وملس على رأسها قائلا:"ما الذي تفعلينه هنا، لقد اخبرتك ان لا تخرجي من مكانك الا ان قمنا بسهرة"
اظهرت القطة انزعاجا لتختفي فجأة بلمح البصر، حينها اصفر وجوه نصف الموجودين واغمي على النصف الاخر
أسند الجد العكاز على كتفه واضعا يده الاخرى في جيب سرواله ويصفر ليعود الى مكانه لكنه تفاجئة بنظرات الصدمة ممن حوله، نظر اليهم مستغربا ثم قال كأن شيئا لم يكن:"ماذا!!؟؟..." عاد لمكانه السابق وعادت زوزي للمنصة لتصفق تصيح:"هيا انهضو انتهت وقت الاستراحة" نهض من الارض كل من اغمي عليه ليعود الى اماكنهم، نظرت زوزي للموجودين واشارت الى سنو اختها الصغتورة
- انت... ستأتين معنا، لا يمكنني ان اترك اختي الصغيرة وحيدة في البيت واغيب لمدة كما تعلمين
- لكن... كما تعلمين... امور الدراسة و...
- ومن يهتم لامر المتاعس، سنذهب اول يوم من العطلة، لن نمكث هناك كثيرا
- اسفة لكن في العطلة تواعدت مع توامتي فاير ان نجهز لموضوع عن غرائب عجائب
- هذا جيد... احضري معك تووامتك ولتكتبا عن هذه الجزيرة فلن تجدي موضوعا اعجب منها
- فكرة سديدة، سأخبرها بالامر
- حسنا ها قد صرنا سبعة، من يأت معنا ايضا؟
دخلت هاري ستيل مسرعة تعتذر وهي تتنفس الصعداء وتقول مقطشة كلامها مستعيدة انفاسها:" اسفة... اظنني تأخرت... كان لدي... بعد... الظروف...
اشرت اليها زوزي قائلة:
ستأتين معنا في مهمتنا
رمشت هاري عدة مرات مستغربة فهي لا تعلم شيئا عن المهمة، وهذا ما تعمدته زوزي كي لا تخاف وتتهرب، نظرت سنو للمسكينة هاري وقالت:"لا حل لك غير الذهاب، فقد تقرر الامر"
هاري: حسنا فهمنا انه تقرر الامر ولكن اشرحوا لي الخطة على الاقل
اخذت سنو تشرح لها الخطة ولم تمض ثوان حتى اغمي عليها من الرعب

نظرت بيم الى زوزي وقالت لها:"هناك مشكلة، ان كانت الرحلات الى هناك متوقفة، فكيف سنصل الى الجزيرة؟
اظهرت زوزي ابتسامتها الماكرة لتقول:"ميميتا...
العيون الجارحة...
كنت قد وعدتها يوما بسرقة طائرتها الحربية
اظن انه آن وقت تنفيذ وعدي لها...
----

بعد اسبوع تخطيط وتنفيذ:

كفكم شباب، تم السيطرة على الطائرة بنجاح، دعونا نصعد للطائرة لنعود الى قلعتنا
بيم بحماس: هيا بنا...
ركب الجميع في الجهة الخلفية من الطائرة منتظرين ان تحلق، نظر الجميع لبعضهم مستغربين فقالت سوهاني: "من سيقود الطائرة؟..."
اظهرت زوزي ابتسامتها العريضة التي تعبر عن احراجها وقالت: "الا تطير الطائرات الاوتوماتيكية من تلقاء نفسها؟"
نظر الجميع اليها باستهبال لتخفي بسمتها وتلتزم الجدية، اخرحت هاتفها النقال من محفظتها لتجري اتصالا، انتظرت طويلا ولم يرد، نظرت للشاشة مستغربة وقالت:"هذه ميميتا تبقى غائبة عن السمع مؤخرا"
اجرت اتصالا اخر ليرد عليها صوت لطيف:
- الو...
- الو زيزي كيف حالك؟ اين الباكا ميمي هذه الايام غائبة
- ما زالت حية ترزق، تزور المشفى من حين لاخر
- هل تستطيعين ان تطلبي منها ان تأتي الينا قليلا، نحن على متن طائرتها الحربية، استولينا عليها الان ولكن للاسف لا نجيد الطيران... فاما ان تأتي لتقودها اما ان ترسل الينا سائقا ليودينا الى قلعتنا
- حسنا... سابلغها الرسالة
- قبل ان تغلقي الخط... هناك شيء اخر... لا تنسي ان تقرصيها القرصة المعتادة
- اه بالطبع... اشعر انني سأكل القرصة بدلا منها
ضحكت زوزي من كلامها وقالت لها:"اعانك الله من صداقتنا... اطلبي منها ان تسرع فالطائرة تحت اشعة الشمس الحارقة
اغلق الخط، اعادت زوزي الهاتف للحقيبة وقالت:" ستأتي ميمي بعد قليل
---
دخلت ميمي الطائرة ضاحكة شامتة قائلة: "اذا في النهاية لم تستطيعي ان تسرقي الطائرة؟...
- بل استطعنا... الا ترين اننا داخلها مستعدون للانطلاق....
- بل اراكم فراريج مشوية يستلذ القطط المشردة بأكلها
- حسنا... لنؤجل الكلام لوقت لاحق فكما قلت اصبحنا فراريج مشوية، هلا قدت الطائرة الان
- للاسف لا اجيد قيادتها، لكنني جئت لاتشمت قليلا ثم انصرف
فرغت زوزي فاهها مصدومة ثم نهضت غاضبة استعدادا لرفسها الى المريخ فلوحت ميمي بيديها تحاول ايقافها شارحة:
- تمهلي... تمهلي... لقد اكلت بوظة الطحالب منذ فترة قصيرة، لم اشتق اليها بعد...
- لا باس... احضري واحدة لي، فبوظة الطحالب الارضية مختلف طعمها
- انسي الامر، سيأتي اخي بعد قليل وهو سيقودها
- نظرت زوزي الى ميمي بشك ثم قالت: كم شخصا تحتمل الطائرة؟
- لا بأس، لن اصعد معكم كل ما تحتاجونه توصيلة
- بل ستأتين معنا، المنتدى كله مشتاق اليك وبحاجة لرؤيتك
امسكتها وربطتها على المقعد جانب السائق وانضمت للفريق لتطمئنهم عن حسن سيرورة الخطة،
وصل اخيرا اخ ميمي، القى التحية ثم نظر الى ميمي المربوطة في مقعدها، فرط ضحك وباستسخاف وقال ساخرا:
هل هذا الحب الذي اخبرتني عنه عن اصدقائك في المنتدى؟
لكشته زوزي على رأسه من الخلف وقالت:"وما ادراك انت عن الحب، الا تدري ان الحب قاتل، كان الاجدر بك ان تسأل لما ما تزال حية؟
صرخت ميمي بانزعاج لايقاف الحوار:
- يكفييييي... هل سننطلق؟ اكاد لا اشعر بذراعيي من الحبل المشدودة كما اكاد اختنق...
نظرا كلاهما الى بعضهكا ثم الى ميمي وقالا:"حسنا... فلننطلق"
---

نزل الجميع الى قلعة الفريق المحصنة، دخل الفريق لتستقبلهم منار مسؤولة تنسيق الحفلات في الفريق، سألتها زوزي:
- كيف تجري الامور معك؟
رفعت منار ابهامها بحماس قائلة: "الى الان كل شيء جيد، الضيافة اصبحت جاهزة، فقرات الالعاب للتسلية، والجوائز، يبقى ان اطبع بطاقات الدعوة واسلمها لزهور الربيع كي تنشرها على اوسع نطاق
قالت زوزي بعيون تتلألئ حماسا: ستكون حفلة توديعية رائعة...
- لكن هناك مشكلة... لم نستطع ان نحضر بوظة الطحالب
صرخت زوزي بانفعال: مستحيل... اهم ما في الحفلة بوظة الطحالب
لكننا لم نجد الطحلبين، انهما مختفيين، منذ فترة لم نسمع لهم حسا
- عجبا... ربما حمراوي يغيب في الاونة الاخيرة، لكن خضراوي ليس من عادته الغياب، عادة يمكث في المنتدى 24/24 حتى كدت اصدق انه لا ينام ابدا
- الله العالم... حماهما الله اينما كانا
- امين... اذا سنضطر ان نطلب من وكيلة العلاقات الخارجية اكاني كونوها ان تلجأ الى ناغيتا الاوجو ساما للمريخ كي تحضر لنا كمية كبيرة من بوظة الطحالب اليوم
- حسنا سأحدثها الان ونتدبر الامر
- شكرا لك
قالتها زوزي مبتسمة بامتنان، بادلتها منار الإبتسامة وانصرفت لتكمل اعمالها، تبعها الجد العجوز متكئا على العكاز يناديها حتى توقفت، طلب منها ان تريه قائمة فقرات العاب الحفلة، نظر للقائمة ثم اخذ منها القلم وابتسم ابتسامة تنم عما يدور في رأسه

اثناء الحفل، جلست زوزي طوال الوقت قرب مائدة الطعام تتذوق شتى اصناف الطعام الموجود وتتفرج على المتسابقين في الحفلة وتضحك معهم حتى اتى دور لعبة لم تكن في الحسبان، اسدلت منار ستارا ليظهر من خلفه خمسمئة قطة من شتا الالوان والانواع وقالت: "احزروا اي من هذه القطط هي قطة الجد برو"
البعض فرط ضحك والبعض الاخر بدا يبكي لا يعلم كيف يعبر واهم ردة فعل كانت لكي ميناكو، ضربت راسها صاارخة:"ليس القطط مجددا"
استمرت الفقرة ساعة بعد البحث عن قطة بعد قطة حتى اخيرا انتهت وبدأت الفقرة الاخرى:
" إحزر عدد القطط الموجودة" ولن استغرب لو البعض قال مئة قطة والبعض الاخر قال خمسمئة او حتى لو الفرد الواحد قال الجوابين معا، فتتميز هذه القطط بالظهور والاختفاء المفاجئ... انتهت الفقرة بسلام بعد ان استطاع الجميع الاتفاق على رقم واحد، من حسن حظي انني كنت اراقب عن بعد ولم اهلك نفسي بالعد، بل اكتفيت بالتفرج والضحك ملء قلبي اثناء تناولي للفشار، واخيرا انتهت السهرة الساعة الثانية عشر بصرخة احدهم، تبعنا الصوت لنصل الى ابنتي سوهاني التي كانت تلتهم احدى ضحياها بانيابها اللطيفة، خين وجدت كل تلك الاصناف من الطعام التهيت عن مراقبة سهاني ونسيت ان تعطشها للدماء يتضاعف في منتصف الليل، امرت بابعاد كل الصحفيين تجنبا للفضائح العائلية ثم ارسلتها للنوم لكن كالعادة لم تستطع الا ان تسهر لتنام صباحا، ولسوء حظها ان صباحا كان موعد انططلاقتنا فلم تستطع النوم من حماسها، وهكذا انطلق فريق الاصفار في رحلتهم التي ستحمل لهم الكثير من المفاجئات والمخاطر الممتعة...

~~~~~


كيف حالكم زوار واعضاء عيون العرب الجميلين
هذه مشاركتي بمسابقة الخطايا السبعة
للي ما بيعرف فريق الاصفار
هو فريق تكون في احدى السهرات بسبب النت المزفت
ثم تطور بعده ليخطط خطط شريرة وهول الشغلات
لمزيد من المعلومات زوروا مجموعة "حملة لا للنوم ليلا"
ويمكنكم الانضمام<<< دعاية




~ ~ ~ ~

الفهرس
__________________














التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 06-13-2017 الساعة 06:53 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-11-2016, 02:19 PM
 
حجزز
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-11-2016, 06:04 PM
 
حجز
فريق الاصفار ..مرحبا فريقے:" class="inlineimg" />
بليل او بكراح3
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-12-2016, 10:19 PM
 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك أوني تشان؟

أخبارك و أحوالك؟

عساكي بخير و ما تشتكين من شي

يااااااه زمان عنك و عن الثرثرة معك و كمان زمان عن قرائتي إلك

أحسني صرت عجوز من طول المدة خ

ما كنت اعرف أنك شاركتي بمسابقة وسام

بس مادري ليش أحسها مليانة كلمات عامية

ياااه أنا و توأمي بالرواية،ي جمالنا بس حب8

القصة جميلة ،متل ما تعودنا منك ،يعني أفكارك فذة

بس تبا ليش تحشريني في المخطر،أتركني لدراستي ي أختي

و لا حشرتي توأمتي بعد :n3m:

هههههه جميلة الشخصيات هم أعضاء المنتدى و كذا

و كمان فيه كمية كوميديا بتفطس ضحك

بس مو المفروض تكتبوا عن خطيئة؟ وينها لخطيئة الحسد؟

لو لسى ما نزلتي الفصل يلي يتكلم عنها و ذا مجرد تمهيد؟

طريقة سردك جميلة بس يمديلك الوصف

يعني لهلأ ما تعرفنا على شكل الشخصيات

و كمان انتبهي للأخطاء الإملائية و حاوليتجنب الخلط بين اللغة العربية الفصحى و العامية

عنوان الرواية جذبني،حسيت منو أنو الرواية ممتعة

التنسيق حلو و خفيف و يناسب أعين القراء

المهم ما أعرف أتكلم أنا إذا ما كانت في أحداث كثيرة

لهيك بنطم أحسن

اعتبريني متابعة إلك

جاااناا
__________________





التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 10-13-2016 الساعة 06:41 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-14-2016, 08:58 AM
 
حجز و بأذن الله لي عودة
__________________


حب4حب4حب4حب4


لا مستحيل مع حياة رواية ((اللقاء مستحيل))

**In my kitchen**
مدونتي:-

♥Ɲarcissus ♦♦ Life stations ♥

اعتذر لكم رفاقي على غيابي و شكر لكم على سؤالكم.
حب4حب4حب4حب4
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فريق الاصفار العجوزة زوزو قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 356 07-08-2018 12:13 AM
مشاهدة مواجهة اسلام الشهابى امام بطل اسرائيل بث مباشر فى الجودو اليوم الجمعه ..و مواجهة مصر واسرائيل فى دورة الالعاب الاولمبيه 2016 adamsalah رياضة و شباب 0 08-12-2016 04:20 PM
مَجموعَة صُور أإألأنمِي رابونزل رَوعَه rooore أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 01-22-2012 03:58 PM
حصري لعيون السياحة و الاسفار desert-eagle أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 05-31-2007 01:41 AM
فوز فريق رونالدينهو علي فريق شفشنكو MiDo رياضة و شباب 2 06-27-2005 07:29 AM


الساعة الآن 03:01 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011