عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2016, 09:48 AM
 
تألق أفالون || فـي يٓــد حٓــاقِــد |In the hands of spiteful

.














.









شٓــخباركُم عٓساكم بخير ؟ ، أشتقت لكم كثيرٓٓا جدٓٓا =)
ها قد عدت فأنا من المستحيل إن أترك مكاني هــنا ~
أأأحمممم أشتقت لكم كــثيـرٓٓا و ألى كتٓابٓاتــي .
روايتي الثــانيه ( فــي يـد حــاقد ) و نــزلتها في منتدى ثاني على أسم ( شيطان ملائكي )
لاكني أغلقتها و قررت أدراجها هنا بأسم جميل و طريقه مختلفه تمامٓٓا
أشكر المشرفين على منحي التميز مع أني لم أبذل الكثير كـ غيري أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بي دائما -
.
.
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 03-18-2017 الساعة 06:01 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-08-2016, 09:57 AM
 
.














.




الأسم بلعربي : في يد حاقد
الأسم بلأنجليزي : In the hands of spiteful
عدد الفصول : ......
الحاله :. ......
النوع : رومنسي ، كوميدي ، دراما ، أجتماعي ، غموض ، أكشن
الكاتبه : .........




الفصـــل الـــأول - القطــة الشرســــة

الفصــــل الثـــــانـــي - خــــادم العـــصـــر !!

الفــــــصـــــل الثـــــالــــث - الرجـــل الحـــديدي

الفــــــصــــل الــــرابــــع - أوراق الخريف






.
.
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 03-18-2017 الساعة 06:07 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-08-2016, 12:07 PM
 
.














.






بداية مشوقة استمري





الفصـــل الـــأول - القطــة الشرســــة





-

أســـبانيـــا - مــدريــد


الساعه 8:00 مســاء - قــــصر روبيرت


كانوا متمجعين أمام باب أحد الأجنحه الموجودة في الطابق العلوي يتهامسون بخوف

- ماذا علينا أن نفعل ؟
- يا لها من فتاة سيئة !
- ماذا تعتقد من وريثة روبيرت ؟

خرجت إحدى الخادمات تبكي و تشهق ، تجمعو حولها محاولين التخفيف عنها

سمعو ذاك الصوت الأنثوي الحاد : إن حاول أحداكم الدخول فسيكون مصيره مرمي في الشارع ! لا تقتربو يا حثالة !

أبتعدوا بخوف منتشرين في أرجاء القصر ليتجه كل منهم إلى عمله بعد محاولات فاشلة لأيقاض السيدة الصغيرة!! وريثه روبيرت ميار فتاه في الـ 19 من عمرها ، طالبة جامعية ، تنتمي لأحد أشهر العائلات النبيلة في أسابنيا عائلة روبيرت التي تتوسط عرش الطبقة المخملية ، لها صيت و نفوذ واسع ، تمتلك مجموعة شركات " روبيرت " و سلسلة فنادق و مطاعم ، فتاة في غاية الجمال لها بشرة بيضاء صافية ، شعر بلون الشوكولا ،و عينان رماديتان واسعتان تأسران الناظر إليها ، و جسم منحوت. إنها المثال الأول للجمال ، تتوسط غلاف مجلات الموضة وظهرت كثيرا في إعلانات مستحضرات التجميل و الأزياء. استقامت في جلستها على ذاك السرير الوفير ، أبعدت خصلات شعرها عن عينيها بكسل. لا مزاج لها اليوم لفعل شيء ، فهي بحالة سيئة لا تسمح لها بالتكلم مع أحد !! ارتدت خفها الأبيض و توجهت نحو دورة المياه ، خرجت بعد نصف ساعة و هي ترتدي ( روب) و منشفة تلف بها شعرها المبلل ، دخلت غرفة الملابس و التقطت السماعة الموضوعة على الطاولة الزجاجية

هتفت بغرور : أيتها الحشرات الوضيعة ، تعالن إلى الأعلا

أغلقت السماعة دون أن تسمع ردا ، جلست على تلك الأريكه ذات اللون الذهبي المخملي ، دخلت مجموعة من الخادمات و اسطفن أمامها

نظرت إليهن باستكبار - هيا أيتها الوضيعات ، إبدأن عملكن !!!

بدأن في إخراج آخر صيحات الموضة من الأزياء و الأكسسوارات و غيرها ، مرت نصف ساعة و هي تختار ملابسها. استقرت على فستان أبيض ضيق يصل إلى فوق ركبتيها ، ذا أكتاف سوداء عريضة ، ارتدت فوقه معطفا أبيضا رسميا وضعته على أكتافها ، و كعبا أسود عالي. اجتمعت الخادمات حولها ليسرحن لها شعرها و يضعن آخر اللمسات من الأكسسوارات. سرحن شعرها على شكل تسريحة الكعكة و أنزلن بعض الخصل على وجهها ليزيد من جمالها و أنوثتها الطاغيه !! وضعت القليل من مستحضرات التجميل. مع أنها ثرية و مترفة إلا أن لها ذوقا خاصا و فريدا يختلف عن الباقين. أخذت حقيبتها السوداء من الماركة العالمية "شانيل" ، خرجت من الجناح و هي تمشي بكل ثقة و غرور ، تبعها خادمان معهما رئيس و رئيسة الخدم

أردف رئيس الخدم بإحترام : آنستي ليس لديك شيء اليوم
توقفت ساكنة بضع لحظات ، قالت بسخريه لاذعه اعتادها كل من حولها : و كأنني سوف أقوم بتلك التفاهات ! على أية حال هذا جيد !
- لاكن هناك شيئ أخر
عقدت حاجبيها باستنكار : و ما هو ؟
قال بتوتر : أنستي كان من الصعب إيجاد لك هذا الخادم ، فكلما أحضرنا لك واحدا طردته على الفور ، لذا أرجوك لا تطردي هذا الخادم
تقدم أحد الخادمين و انحنى أمامها بأحترام : أنا ليام ، خادمك الخاص. سعدت بلقائك سيدة روبيرت
قالت بنبرة تكبر دون أن تلتفت له : أبقى مبتعدا عني مسافة خمس خطوات ، لا تفكر أن تناديني باسمي ، عليك أن تكون معي طوال الوقت إلا اذا طلبت منك عدم المجيء ، لا مكالمات هاتفية في حضرتي !!
- آنستي هلا أعدتِ ما قلته ؟
ألتفت أليه و علامات الإنزعاج بادية على ملامحها : أتعلم ماهو أكثر شيء أبغضه ؟
قال بتوتر : ما هو ؟
- أن أعيد كلامي ! السيارة
حدق بها باندهاش : مـ..ماذا!
قالت بغضب : السيارة ألم تسمع !؟
انحنى أمامها : حاضر آنستي
توجه حيث البوابة الرئيسية للقصر و هو في قمة توتره. لقد سمع عن وريثة روبيرت و عن شخصيتها الشرسة ، فهي أشبه بقطة شرسة لا تسمح لأحد بالاقتراب منها ! رمقته بنظرة استحقار دلالة على عدم رضاها به أو حتى تقبل كونه خادمها الشخصي فكيف لشخص أحمق مثله أن يكون خادمها !! أكملت السير متوجهة نحو البوابة الرئيسية قاصدة مغادرة القصر



-


شارع غـران فـــيا


كان مستندا على سيارته بكل ملل و ضجر يراقب الناس لعله يجد صديقه بينهم ! لقد أنتهى وقت عمله لتو فهو يعمل مضيفا في أحد الملاهي الليليه !! زفر بغيض وهو يجول بعينيه الزقاوين الداكنتين متفحصا المكان ، نظر إلى شكله في المرآة. شعر أسود قد صفصفه بكل عناية إلى الأعلى، بشرة بيضاء صافية ، طويل القامة و قوي البنية. أبتسم بكل ثقة ، من سوف تتجرأ على رفضه بلهاء بكل شك !! مع تلك الهالة التي تحيطه تجعل كل النساء يقعن في غرامه

- يبدو أنك قد جننت فعلا تقف متبتسما كـ الحمقى كيفين

التفت صاحب العينين الزرقاوين إلى مصدر الصوت ، فوجد صديقه الذي مكث ينتظره قرابة نصف ساعة وهاهو يظهر أخيرا !! سدد لكمة على معدته ليتراجع الآخر وهو يتأوه

قال بألم : سحقا لك

ضحك كيفين بصخب وهو يحيط بذراعه عنق صديق طفولته : أيها اللعين كنت أنتظرك. ما الذي أخرك ؟
تنهد بتعب وهو يركب السياره : كنت عند والدتي أعطيها الدواء
لمعت عينا كيفين بحزن : و هل هي بخير الأن ؟
ابتسم كريس : أجل، لا تقلق. تحتاج بعض الراحة فقط

توجه كيفين نحو مقعد السائق و لف المقود بحماس : ما رأيك بالذهاب إلى ساحة سيبليس ؟
هتف الآخر بحماس : إنه المرح بحد ذاته !




-



كانت تقود سيارتها الـ bmw البيضاء ذات السقف المفتوح في شارع غران فيا ، إنه المكان الأنسب للبقاء بمفردها بعد طرد ليام ! أبتسمت بأنتصار فهي لن تسمح لأي خادم بالاقتراب منها و البقاء معها لمدة يوم !توجهت نحو ساحة سبيليس ، لمحت سيارة سوداء ذات سقف مفتوح ، و قد داهمت فكرة شيطانية عقلها

همست بمكر : لمَ لا نلعب قليلا ؟

أدارت المقود بعنف و أنطلقت بسرعة جنونية لتقف سيارتها أمام السيارة بالعرض ، توقف سائق السيارة السوداء بعنف و قد أستشاط غضبا !

ترجل من السيارة وهو يصيح بغضب : بحق الجحيم ماذا كنتِ تفعلين لتو !!
أبتسمت و قد زينت ملامحها الناعمة بتلك الأبتسامة الرقيقة : عذرا سيدي لم أكن أقصد ذلك
تقدم نحوها كيفين وهو لا ينوي خيرا. قال بانزعاج : هل تريدين أن أصدق هذه السخافات !؟
أزاحت نظارتها الشمسية السوداء من عينيها لترمقه بنظرة حادة : لقد تجاوزت حدودك أيها الحثالة
حدق بعينيها الرماديتين بدهشة : لا أعلم من الذي تجاوز حدوده هنا ! كدت تدهسيني أنا و صديقي و تقودينا إلى الموت
حدقت بهما وهي تقول بسخريه لاذعه : أوه حقا ! سيكون أمر رائعا إن مت !!

تقدم نحوها و قد انفلتت أعصابه، ضربته بكعبها على رجله اليسرى قبل أن يفعل لها شيئا ليتراجع إلى الخلف وهو يتأوه من الألم ، ضحكت بصخب ، توجهت إلى سيارتها لتركبها ، كادت تركب لولا صوته الحاقد اللذي لامس مسامعها:
أيتها الحقيرة! سأريك ستندمين على فعلتك !
عقدت حاجبها بأنزعاج : حاول إن غستطعت أيها الحشرة فلا أحد ينافس مِيار روبيرت
صاح بتهديد : سترين أيتها المغرورة ماذا سيفعل كيفين بك ستندمين

غادرت المكان على صوت تهديده المستميت لها ، ابتسمت بسخرية ، فتى سافل !! هذا ما كان يجول داخلها فجميعهم سواسية منحطون و دنيئون !! تنهدت بضجر فقد أفسد مزاجها تماما ولا رغبة لها في التجول بعد الآن

....

كان الجو متوترا فهو يحاول تهدئة صديقه الثائر

- تلك الفتاة المتعجرفة الحقيرة ستندم على ما فعلته أتظن أن الناس ألعاب بين يديها !؟
قال بتوتر وهو يشعر بنظرات الناس لهما : حسنا كيف اهداء قليلا أرجوك. إن الناس ينظرون لنا !
أجابه بغيض : تلك المدللة سأريها ستدفع الثمن على فعلتها
سحبه كريس معه وهو يتمتم بكلمات محاولا تهدئة صديقه الذي يبدو في حالة غضب شديد ! تنهد بقلة حيلة و شتم ميار في نفسه ، ركبا السيارة و عم الهدوء للحظات

أردف كيفين بخبث : هل قالت لتو مِيار روبيرت ؟
رمق صديقه بتوتر فهو يعلم جيدا مدى خبثه و أفكاره المجنونة التي دائما ما تقوده إلى الهاوية ، فهو شيطان !!

همس : أعتقد ذالك
ابتسم و فكرة شيطانية خطرت على ذهنه ضحك بصخب معلنا بداية انتصاره ! رمقه صديقه بقلة حيلة ، إنه يعرف كيفين و شخصيته اللعوبة ، فهو طوال حياته بين الفتيات و الملاهي الليلية و غير ذلك شخص حاد المزاج و بارد الأعصاب !! كما قال سابقا شيطان أكثر لقب يناسبه ! أما الآخر فقد كان متكئا بيده على باب السيارة مخططا لخطوته القادمة و طبعا ستكون أشبه بصاعقة على السيدة روبيرت الجميلة ، هو لن يجعلها تفلت منه سينتقم منها على طريقته الخاصة. كيف تجرؤ على السخريه منه ألا تعلم من هو ؟ بالطبع لا ! إنها وريثة روبيرت لن تهتم بالطبقات التي هي أقل منها ! لكنه سيجعلها تندم ، تندم بشده !!





-


قــصـــر روبيرت - الساعه 12:00 منتصف الليل


كانت مستلقية على سريرها في جناحها الذي طغى عليه اللون السكري و الذهبي ، و الثريات الصغيرة موجودة بكل غرفة. أنقلبت على الجهه الأخرى من السرير و هي تشعر بضيق شديد و الدموع تجمعت في مقلتيها آبية السقوط ! عذابها اليومي المستمر ! لا أحد يشعر بها هنا ! إنها تنازع الموت كل ليلة. نهضت من على السرير و توجهت إلى الشرفة المطلة على الحديقة الخلفية للقصر ، قد كانت خالية تماما و موحشة ، فقط صوت فحيح الرياح عكر صفو المكان. أسندت جسدها الهزيل على الشرفة و ازداد شحوب وجهها ، بكت بضعف و ألم وهي تمسك برأسها و تغرس أناملها في شعرها محاولة إيقاف الصداع الذي داهمها ، جثت على ركبتيها و عدة مشاهد تمر أمام عينيها ، شخص ملثم يحمل فأسا ، رجال شرطة ، سيارات إسعاف ، طفل يحتضنها وهو يبكي ، صراخ الناس و في النهابه دماء !! أطلقت صرخة كادت روحها تخرج معها ، صرخة تعبر عن ألم دفين دام لسنوات !!

همست بضعف و وهن : بحق الجحيم كفى !!



-


أنــــــــتـــــهـــى


بــــود
.
.
__________________



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-08-2016, 12:12 PM
 
.














.






حاولي يكون البارت أطول
الأحداث مشوقة




الفصــــل الثـــــانـــي - خــــادم العـــصـــر !!




-


أسبانــــيـــا - مدريــــد

الأربعاء ، الساة 5:00 صباحٓٓا

في أوائل الصباح ، شدت على بطانيتها اللتي وضعتها حول أكتافها لتقيها من لسعات البرد ، نظرت ألى ااسماء لم تشرق الشمس بعد !!؟ ، الجو غائم يبدو أن أمطارٓٓا ستهطل فققذ ذخلنا فصل الشتاء ، دفعت ر. -!جسدها لتتأرجح بخفه ، أبتسمت كأنها طفله صغيره فهاذا الجو رغم برودته ألا أنه يشعرها بدفئ و يجعلها تنبش في حياتها عن لحظاتها السعيده المعدوده !! ، زفرت بتعب حين تذكرت أنه قد مر أسبوع كامل لم ترا فيه أحد من والديها ، مع أن الأمر روتيني ألا أنه يشعره بتعاسه ، لطالما كانت هكذا وحيده بين الخدم

قاطع شرود أفكارها صوت أخيها الغير شقيق - آنطرو من هنا ؟ ، ميار روبيرت !؟

ألتفتت و قد تغيرت ملامح وجهها ألى العبوس حين رأته يقف بطوله الفارغ أمامها ، كايل روبيرت أخوها من أبيها ، لم تعره أيه أهتمام و قد قررت الأنسحاب بهدوء !! ، وقفت بطولها المتوسط قاصده الدخول ، وقف أمامها مانعٓٓا أياها من السير !؟

تنهدت بضجر - ماذا الأن كايل ؟
أبتسم بمكر - و ماذا قد أريد من فتاه صبيانيه مثلك ؟ ، أنت لم تنسي وعدك لي أليس كذالك ؟!
رمقته ببرود - ما بالك الأن ؟ ، هل وصل بك جنونك ان تتخيل أشياء لا أصل لها ؟
أمسك بمعصمها بكل غضب ، أقترب منها وهو يتكلم بحنق - أسمعيني جيدٓٓا أيته الطفله ألم تبتعدي عن طريقي صدقيني لن أتردد في أستخدام أساليب ملتويه معك !! ، أنت تعلمين جيدا ماذا أقصد !؟
دفعته و هي تقول بسخريه - لطاللما آستخدمت تلك الأساليب كايل أما بشأن منصب الرأسه لشركات روبيرت صدقني لن أسامه لشخص أحمق مثلك !!

ركضت نحو البوابه وهي تسمع تلك الكلمات المسمومه اللتي تمزق قلبها ، صعدت ألى الأعلى و تحديدٓٓا ألى جناحها ، رمت جسدها على أحد الأراىك الموجوده في غرفه المعيشه بجناحها ، أغمضت عينيها محاوله البحث عن بعض الراحه و الهدوء وسط ضجيج و فوضوية حياتها ، أغلقت عينيها بهدوء و قد داهم عينيها النعاس






مــــنـــزل كيفين ليبـــر


كان يقف أمام المرأه و تلك الأبتسامه الشيطانيه لم تغادر شفتيه منذ البارحه !! ، نظر لنفسه نظره أخيره ، كان يرتدي بدله رسميه سوداء تبرز رشاقته و طوله الفارغ ، ذات قميس سماوي جعل الأزار العلويه مفتوحه ، صفف شعره الأسود الحريري ألى الأعلى و أرتدا أقراظ سوداء صغيره على أذنيه

لمعت عيناه الزرقاوتين الداكنتين لشقاوه - حان وقت المتعه !!

نزل ألى الطابق السفلي و هو يتفحص منزله لأخر مره ، كان ذا طابقين ، الطابق السفلي يوجد به غرفه معيشه تطل على المطبخ و كانت كبيره نوع ما ، و هناك دوره مياه و غرفتان ، أحداهما جدرانها من زجاج تطل على الحديقه الخلفيه و هي تقريبٓٓا أكبر غرفه في المنزل !! ، أما الأخرى فارغه ، و هناك سلالم تقود ألى الطابق العلوي ففي ا المنتصف تتوسط طاوله زجاج فوفها مزهريه وضعت بها ورود بيضاء ، أمام على اليمين هناك غرفتها و في اليسار المثل ، كان يغلب على المنزل الطابع الكلاسيكي فتقريبٓٓا أثاثه و ألوانه تتراوح بين الخشب القاتم و الذهبي !! ، أغلق باب المنزل الداخلي بأحكام ، ألقى نظره خاطفه على حديقته الصغيره الخضراء ، هناك طاوله وضع حولها كرسيان و في الجهه الأخرى أرجوحه ذا مقعد خشبي كبير نوعٓٓا ما ، توجه نحو الأرجوحه و جلس عليها منتظرٓٓا قدوم صديقه ، نظر ألى الساعه فوجدها الواحده ظهرٓٓا ، أنه يكاد يرى أشعه جمس فسماء ملبده بلغيوم ،دفع نفسه ليتأرجح بخفه ، و تلك الأعين الرماديه ذات النظرات الحاده لم تفارق ذهنه ، أنها تذكره بشئ ما لاكن لا يعرف ما هو !!؟ ، شئ يدفعه بشده لمعرفته ، سمع صوت الجرس من داخل المنزل فعلم أن كريس قد وصل ، قفز بحماس وهو يركض ناحيه البواوبه الخارجيه ، وجده يقف مستندٓٓا أمام على سيارته السوداء و يرمقه بأبتسامه دافئه محبه !!؟ ، توجه نحوه و صافحه بطريقه ذكوريه ، جلس على الكرسي اللذي بجانب السائق بينما كريس تولا القياده

أردف كريس لهدوء - للمره الأخيره آسألك هل أنت واثق مما تفعله ؟!
لمعت عيناه وهو يجيبه بشقاوه - بتأكيد و من لا يرغب بلعب مع السيده روبيرت ؟

تنهد الأخر وهو يرجو في نفسه ألا يرتكب عملٓٓا مجنونٓٓا فليس من صالحه أن يكشفو هويته !!؟ ، أنه مقبل على خطره أكثر من كونه الخادم الشخصي لـ ميار روبيرت !!؟

قال كيفين فجأه - كريس !!؟
همهم الأخر دلاله على أنه سمعه
تنفس بعمق ثم أردف - أرجوك أن حدث شئ لا تتخدل حسنٓٓا !؟
أوقف السياره فجأه مما أدى لوقوفها على حافت الطريق ، حدق فيه بغضب - أي جنون هذا كدت تقتلنا !!
ألتفت أليه الأخر وهو مقطب حاجبيه - تريدني ألا أتدخل كيف ذالك !؟ ، لو علمت هذا منذ البدايه لم أكن قد أسمح لنفسي بأيصالك للموت بقدماي !!
لمح نظرات الخوف و القلق بعيني صديقه ، أنه بخاف عليه يخاف عليه من نفسه حتى !! ، هو الوحيد اللذي يفهمه يقاسمه ذكرياته و يعرف جيدٓٓا شخصيه ما وراء قناع الرجل الحديدي اللذي يتنكر به !!؟ ، أنطلق بسرعه و قد حل الصمت بينهما لعد هذه المشاده الكلاميه القصيره

همس - لا تقلق فأنا أعرف جيدٓا ما أريد !!





صاحت بغضب - بحق السماء ما هذا !!

كانو جميع الخدم يقفون أمامها أحترامٓا لها ، تقدم رئيس الخدم و أنحنى أمامها بأحترام - عذرٓٓا أنستي هذه أوامر السيد روبيرت لقد منع أن تخرجي اليوم لأنه يود أقامه أجتماع خاص معك

ضربت رجلها بسخط كأنها تلوم الأرض على أثاره غضبها !! ، رمت حقيبتها جانبٓٓا ثم صعدت بخطوات سريعه عبر السلالم الطويله متوجهه لجناحها ، حدق جميع الهدم ببعضهم بأستغراب شديد على تصرفها اللذي يرونه هادئٓٓا بشكل ما !! .
كانت تعبث بخزانتها لتخرج لها لبسا ، نزعت ساعتها و كعبها بنعف و رمتهم ليصدر ضجيجٓٓا كهيجان أعصابها !! ، أخرجت بنطال جينز ضيق ذا لون أسود مع قميص أبيض يحمل شعار أحد الماركات العالميه ، أرتدتهم على عجل و صففت شعرها على شكل تسريحه ( كعكه) و أنزلت بعض الخصل على وجهها ، رغم وجود مصففات شعر لها يتطعن أن يسرحن شعرها بكافه التسريحات ألا أنها تفضل هذه التسريحه بشكل خاص !! ، أرتدت حذاء رياضي أبيض و ساعه سوداء و حملت نظارتها الشمسيه بيدها جميعها تحمل أسماء أفضل الماركات و أشهرها ، نظرت ألا شكلها برضا ، فقط هي تعطي نفسها الكثير و هي واثقه و راضيه عن نفسها و عن ثروتها ، ألا أنها ينبغي عليها أظهار جانبها الشرس أمام الناس جانبها اللذي لطالما كرهته !! ، إخذت هاتفها المحمول و نزلت عبر ( المصعد) متوجهه ألى مكتب أبيها

.......

‎أنحنى بلباقه واضعا أحدى يديه على صدره و أبتسامته الشيطانيه تعلو محياه - أنا خادمك الخاص أدعى كيفين ليبر !
حدقت فيه بصدمه ، عجز لسانها عن النطق وهي تتأمل تلك العينين الزقاوتين اللتان تلمعان ببريق منذر عن مدى خطورتهما و حدتهما !! ، أتاها صوت أبيها الحاد

- أسمعي ميار هذا خادمك و حارسك الخاص كيفين ليبر ، و بطبع أنا من عينته فوجدته مناسبـٓا لك لذا ليس لك أي يد به و جميع أموره راجعه لي !!؟
صاحت بأعتراض - مستحيل أنا لن أقبل بهذا السافل
ضرب السيد مارك الطاوله بغضب - أين ذهب أحترامك لأبيك ؟ لا أعتقد أن الذوق أن تتلفظي بهذه الألفاظ المنحطه !؟

رمقت كلا من كيفين و السير كارلوس بغضب ، خرجت و صفقت الباب خلفها معلنه سخطها و غضبها الشديد !!

هز السيد كارلوس رأسه بأستياء - أنا لا أعلم متى سوف تتخلى عن هذه الصفات أتها أشبه بلمتسولين بهذه الألحفاظ المنحطه
أنحنى كذفن بأحترام أمام سيده - لا تقلق سيدي سأتولى أمرها
لم يعطي الأمر أهتمامٓٓا و عاد ينغمس بين أوراقه - آفعل ما شأت !!

حدق فيه بصدمه كيف له أن يقول ذالك و إن يأتمنها عليه ؟ ، ألا يخشى عليها من شئ!؟ ، ألا يخاف أن يتعرض لها و يؤذيها !!؟ ، ضحك بسخريه بينه و بين نفسه كيف لرجل مثله متجرد من معاني الأنسانيه أن يهتم يأمر أبنته ؟ ، أن الأشخاص اللذين هم مثله يسعون فقط لكسب المال، المال هو أول و أخر إهتماماتهم لا شئ أخر !! ، حدق به و رغبه الأنتقام بدأت تأكل قلبه سيجعله يندم أشد الندم على ما فعله بلماضي !!؟ ، لن يتراجع عن ذالك حتى لو كان الثمن حياة الأميره الصغيره !!؟ ، خرج بهدوء عكس العاصفه اللتي بداخله و تلك الأبتسامه الشيطانه ظهرت لتعلم عن هاله الخطر اللتي تلتف حوله !!



-


وقفت ساكنه للحظات و أنفاسها المتلاحقه تعبر عن مدى غضبها ، رمت نظارتها الشمسيه نحو الأرض لتنكسر

أتاها صوته الساخر - هوني عليك أنستي قد تنفجرين من الغضب و هاذا ليس جيدا لك !!
ألتفتت ألى مصدر الصوت و عبست - بحق الجحيم ماذا تفعل هنا ؟
أبتسم بشقاوه وهو يتقدم نحوها - أنستي أنا خادم العصر !!؟
عقدت حاجبيها بأنزعاج - يبدو أن أبي تحضر لي خادما متلا !!
‎أمسكها من معصمها و جذبها نحوه ، همس بفحيح - لا تحاولي التحايل فأنت الخاسره أنستي !

نظرت ألى عينيه الزقاوتين اللتي أزدادت حده و خطوره ، أبعدها عنه وهو يبتسم بأنتصار كونه أثار لو جزء بسيط من خوفها ! ، لن يسمح لها أن تتحايل و تسيطر عليه فهو سيقلب حياتها رأسا على عقب و يحولها ألى جحيم !!

رمقته بهدوء - جهز السياره فأنا أريد الخروج

تخطاها متجه نحو المواقف اللتي تقبع في نهايه القصر ، نظرت إليه بصدمه كونه تجاهلها تماما !! ، أبتسمت بمكر أذا هو يريد اللعب !! ، لا بأس بذالك سيكون الأمر مسليٓٓا ، أمرت أحدى الخادمات بجلب نظاره بدل اللتي كسرتها ، ثم توجهت نحو البوابه الرئيسيه ، لمحت كايل يقف في نهايت الممر وهو يرمقها بنظرات ساخره بادلته بنظرات أقوى منها مما آثار غضبه ، تقدم نحوها وهو ينوي صفعها علو وقاحتها و قله تهذيبها !! ، وقف أمامها و رفع يده مستعدٓٓا لصفعها


‎وقف أمامها ليحميها - عذرا يا سيد فقد تخطيت حدودك مع السيده روبيرت

نظرت ألى ذاك الشاب الذي وقف أمامها و مد ذراعه ليحميها ، صاحب النظره الحاده !! ، رفع كايل أحدى حاجبيه دلاله على أن ظهوره لم ينل أعجابه !!

قال بسخريه لاذعه موجهٓٓا كلامه لميار - يبدو أنك أحسنتي آنتقاء قمامتك هذه المره !؟

ربت على كتف كيفين و أبعد مغادرٓٓا ، حل الهدوء لبضع لحظات ، لم يلتفت كيفين أليها ، أما هي بدورها كانت ملامح البرود قد طغت على وجهها الجميل

أردف بهدوء - ألى السياره !
‎قالت ببرود و هي تحدق فيه بعينيها الحادتين - و من تظن نفسك لتملي علي الأوامر أيها الخادم !
قال بأستنكار - كونا حارسك و خادمك الشخصي لي كامل الأحقيه بأن أمرك أن كان الك لصالحك !!
أصدرت صوت ساخر وهي تمر من أمامه - و من هنا سيهتم لمصلحتي ؟ " أكملت ببرود" الجميع في هذا القصر يتقاتل على منصب الرئيس أنها حرب روبيرت !!؟

حدق فيها بدهشه من جملتها تلك ، حسنا كلامها منطقي فأول ما شاهده عند دخوله للقصر هو المشادات الكلاميه بين أفراد العائله و المنافسه الحاميه بينهم من أجل منص رئيس شركات روبيرت !! ، تنهد يبدو أن خطته ستأخذ متحى أخر ، تبعها بخطوات كسوله نحو السياره



.......

كان يقود السياره متجهٓٓا نحو أحد الحدائق اللتي طلبت منه ميار الذهاب أليها !! ، شئ واحد أثار فضوله أن المكان الذي وصفته له بعيد نوعٓٓا ما و غير ذلك فأن الحالة الماديه للمنطقه متوسطه ، وقف بعد بضع لحظات أمام البوابه الحديديه للحديقه عقد حاجبيه عندما رأها مغلقه ، توجهت أنظاره نحوها و هو يراها تنزل من السياره و تغلق الباب بكل عنف !! ، صاح بغضب منبها أياها أنها سيارته و قد دفع ثمن دمه لشرائها !!؟ ، لم تعره أهتماما فتوجهت نحو البوابه و تسلقت الجدار ، جلست على حافته و قد أثارت نظرات كيفين المصدومه ضحكتها

أردفت و هي تحاول كتم ضحكتها - ما بالك ؟ هل رأيت شبحٓٓا ؟

مكث بضع دقائق محدقٓٓا فيها يحاول أستيعاب ما فعلته لتو ، أغلق السياره ثم توجه نحوها ، لقد جنت بلفعل !! ، كيف لها أن تتسلق جدارٓٓا بهاذا الطول كلصوص و تجلس على الحافه !!؟

صاح بخوف - أأنت مجنونه ؟ انزلي في الحال !!
قالت بضجر - لا تهول الأمور و هيا ألحقني
تحدث بنبره عاليه غاضبه - سأعد حتى الثلاثه أن لم تنزلي سيكون لي تصرف أخر معك !
لمعت عيناها بشقاوه - أرني ما لديك

قفزت إلى الجهه الأخرى راميه جسدها نحو الأرض ، أتسعت عيناه من الصدمه و لحق بها يتآكد آن بها مرض نفسي ما !! ، هل هناك أحد عاقل يفعل هذه التصرفات المجنونه !؟ ، قفز خلفها و أراها تقف و تنفض الغبار عن ملابسها و هي تبتسم ببرود ، وضع يده على رأسه وقد داهمه الصداع من تصرفاتها الخاليه من المسؤليه ، توجهت نحو أحد المقاعد الخشبيه و جلست عليها ، بينما هو يقف بجانبها مقطبٓٓا حاجبيه بأستياء ، حل الصمت للحظات ليقطعه صاحب العينان الزرقاوتان بنبرته المبحوحه المميزه

- هل لي أن أعلم سبب جنونك ؟

رفعت رأسها و حدقت بعينيه مباشره ، قالت ببرود و كلمات متقطعه - و هل لي أن أعلم من أنت !؟




-


أنـــــــتــــهــــــــى




.
.
__________________



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-08-2016, 12:25 PM
 

فصل جميل



الفــــــىصـــــل الثـــــالــــث - الرجـــل الحـــديدي



-

‎- هل لي أن أعلم سبب جنونك ؟
‎رفعت رأسها و حدقت بعينيه مباشره ، قالت ببرود و كلمات متقطعه - و هل لي أن أعلم من أنت !؟
‎نظر أليها بسخريه - حسنآٓ شكرا لأنك تذكرتني !!

‎رمقته بنظره حاده جعلته يلتزم الصمت ، يا ألاهي كم هي فتاه متقلبه المزاج !! في بعض الأحيان يشك و أن بها أنفصام في الشخصيه !!؟


- حسنٓا أذا ، عرفني عن نفسك فكما يبدو أني لن أتخلص منك بسهوله !؟
- أدعى كيفين ليبر ، أبلغ من العمر 24 عاما
‎حدقت فيه لبضع ثوان - أدعى ميار روبيرت أبلغ من العمر 19 عاما ، طالبه جامعيه !!
‎أرخى جسده على طهر المقعد - حسنٓٓا يبدو هذا كافيٓٓا !!؟ ، لم تقولي لي ما سبب جنونك !!
‎لمعت عيناها بشقاوه - أني أهوى اللعب !
‎أقترب منها و همس - هذا يبدوا واضحآٓ سنتسلى كثيرآ
‎رمقته بنظره متحديه - هذا مؤكد كيف !!




-




‎كان يقف مستندآٓ بجسده على الباب يرمقها بكل غيض

‎أردف وهو يحاول أن يحافظ على أخر خيط من هدوئه - هذا يكفي إيريس قد طفح الكيل من تصرفاتك ليس لأن أمي مريضه و أنا مشغول هذه الفتره بلعمل أن تفعلي ما يحلو لك !! ، هناك رجل في المنزل وهو أنا !!
‎نطرت أليه ببرود - و ماذا الأن ؟
‎تقدم نحوها و أمسكها مع معصمها بقوه - إيريس كفي عن ذالك أرجوك بلكاد أستطيع التحكم بأمور المنزل و العمل في أن واحد !! ، ألا تقدرين ذالك ؟! أرجوك فأنا على حافه الأنهيار !!

‎حدقت فيه بنظره حزينه هي تعالم جيدآٓ حالتهم في هذه الفتره !! ، كون كريس مضغوط من قبل العمل و حال أمها المريضه اللتي تلازم فراشها أغلب الأحيان !!؟ ، دفعت يده بعنف و قالت بحده

- هذا لا يهمني أبدآٓ كريس !! ، أين كيف لم أره من يومان !؟

‎رمق أخته الصغرى بنظره حزينه ، لا يهمهما حاله !؟ أنه يضغط على نفسه في العمل و يستلم أكبر عدد من القضايا لأجلهم و لتوفير عيشه هنيئه لهم لا ينقصهم شئ !! ، كونها تسأل عن كيفين ولا تسأل عنه هذا يمزق قلبه !! ، يعرف حال أخته المولعه بكيفين اللذي ربته أمه معهما ، فقد نشئو معٓٓا بين جدران هذا البيت البسيط بعد ما أنتشلته أمه من الميتم، يعلم جيدآٓ حب أخته الجنوني و كيف تطارده من مكان لمكان عندما يكون متواجدآٓ هنا لزيارتهم و الأطمئنان على أمه ، هو لن يسمح لها بلأفتراب منه أو حتى أن تعترف له !؟ ، أنها لا تعلم من هو فهو يتوقع أن علمت حقيقته لن تتركه أبدآٓ ، هذا أفضل له و لها ، الأبتعاد !! ، نظر ألى أخته و كيتف كبرت و أصبحت فتاه يافعه هو يخشى عليها من أي شئ لاكنها لا تقدر هذا تجري وراء طيشها و تمردها !! ، خرج و أغلق الباب خلفه بهدوء ، توجه نحو الطابق السفلي حيث غرفه أمه ، فقد قرر وضع غرفه لها بلأسفل حيث تستطيع التجول بطابق بكل حريه و أن يكون كل شئ حولها ، رأها تجلس على كرسيها الهزاز تنظر ألى التلفاز ، تقدم نحوها و قبل رأسها

- كيف حالك اليوم أمي ؟
‎أبتسمت له و هي تربت على رأسه - بخير يا طفلي الجميل ، كيف حالك أنت ؟
‎أبتسم لها بحب - أنا بخير عندما تكرنين أنت بخير
‎أردفت بعد لحظات - ما أخبار كيف ؟
- أنه بخير لا تقلقي عليه يقول أنه أن سنحت له الفرصه سيأتي لزيارتنا هذا الأسبوع
‎سمع صرختها المشبعه بنبره السعاده - كيف سيأتي !؟
‎رمقها بأنزعاج - أليس من العيب أن تتنصتي على حديث الأخرين أيريس ؟
‎نزلت من أعلى السلالم بغير أكتراث وهي تتوجه ناحيه الباب - لا يهم !! ، أنا سأذهب لن أتأخر !؟
‎توجه نحوها. و وقف أمامها - أليس هناك رجل أمامك تستأذنين منه قبل مغادرتك أيضآٓ يا أنسه الوقت تأخر ألا أين تظنين نفسك ذاهبه !؟
‎دفعته بغضب - سحقا لك كريس و لتسلطك المميت !!
‎رمقها بأسى - هل أنا الأن متسلط !؟ كوني أخاف عليك من الخروج بهذا الوقت حيث العصابات و قطاع الطرق يتجولون !؟ ، كوني أخاف عليك من أن تصابي بأذى !؟

‎نهضت تلك العجوز بتثاقل و قد لمعت عيناها الخضراوتان بحزن على حال ولديها ، أيريس العنيده
‎المتمرده الغير مسؤله عن تصرفاتها ، كريس الرجل العاقل الرزين صاحب المسؤليه ، أنهما نقيض ليعضهما !!؟

- هذا يكفي كليكما هيا فلتجلسا و تشربا الشاي معي !

‎أومئا بلأيجاب و توجها نحو الأرائك ليجلسا عليها و كل واحد منهما قد شرد
بفكره !؟

‎عـــائله ماكـــروف

‎جوليا : تبلغ من العمر 47 ، أرمله
‎كريس : يبلغ من العمر : 24 ، خريج جامعه ، يعمل كمحامي في مكتب أبيه الخاص بعد موته
‎إيريس : تبلغ من العمر 19 ، طالبه جامعيه قسم الفنون




-



‎كان يقود السياره وهي بجانبه تتأمل الشوارع و كليهما ملتزمان الصمت على غير العاده !! ، تنهد بضجر و ألتفت أليها كاد يصرخ لاكن مما أثار تفاجؤه أنها نائمه !! ، ضحك بخفوت على شكلها الفوضوي فخصلات شكرها متناثره على وجهها ، و يديها أحداهما وضعتها على المقعد و الأخرى خلف رائسها ، تبدلت ملامحه ألى الحنق حالما تذكر ما حدث !!؟


‎صرخت بوجهه - و ما شأنك ها ؟. ، خادم ليبر كف عن ذالك في الحال !
‎كتف يداه وهو الأخر يرمقها بغضب - لا أعلم من منا عليه التوقف أيته المجنونه هل تودين الموت !؟
‎رفعت إحدى حاجبيها ، قالت بمكر - بل أريد التسبب بطردك كيفين

‎ركضت ناحيه البيوت الصغيره المظلمه ، تبعها وهو قلق و غاصب بأن تفعل بنفسها شئ ما ، أنه الأسبوع الأول و قد آصابته بلجنون ، مثل أن تجعله يقع في المشاكل مع الناس أو مع الخدم !! ، وقف يبحث عنها بعينيه الزرقاوتين و القلق يشع منهما ، أنها الثالثه فجرا ، لمحها تقف ساكنه في مكان بعيد ، ركض نحوها لاكن أستوقفه شكلها الفوضوي ، شحب وجهه حين رأى أولائك الرجال يظهرون من العدم و معهم أدوات حاده كأنهم أشبه برجال عصابات !! ، كانت عيناها الرماديتان تحدق بهم بخوف فقد ركضت مسافه جعلت قدماها تؤلمانها ، تقدم نحوها و جذبها لتحتمي خلف ظهره

- لما تهربين منا ؟
- نود اللعب معك فقط !!
- لن نؤلمك !؟
- ما رأيك أن نشرب شرابا معٓٓا ؟ سيكون هذا ممتعا !
‎قال بحماس و عيناه تلمعان - أنستي لم تخبريني أن حياتك مثيره لهذه الدرجه !؟

‎نظرت أليه بصدمه لاكنه تقدم و باشر في العراك معهم دون تردد !! ، تراجعت ألى الخلف و هي تحاول أيجاد حل بطبع لن تدخل بينهم فسيدهسونها و يشبعوها بضرب قبل أن تقوم هي بأي حركه !!؟ ، أخرجت هاتفها و همست

- نعم قسم الشرطه ؟ ، أريد التبليغ عن قطاع طرق ! يعتدون على المواطنين !؟

‎أغلقته و هي بضع دقائق وقد سمعو صوت سيارات الشرطه
‎ توقف العراك بينهم ، أمسك كيفين يد ميار و ركض. ناحيه جهه أخرى مبتعدين عن المكان وهم يسمعون صوت أحد رجال الشرطه يتكلم عبر مكبر الصوت طالب من المجرمين عدم الحركه ، توقفا بعد دقيقتين من الركض و هما يحاولان ألتقاط أنفاسهما

‎ألتفت أليها و عيناه الزرقاوتين آزدادت حده - فسري لي أي مصيبه وقعتي فيها لتو. !؟
‎تلاشت ملامح الخوف و تبدلت بغيض - و ما شأنك أنت ؟ ، لم أطلب مساعدتك !
‎أحكم القبض على يده وهو يحاول التحكم بأعصابه - كم أنت مثيره للمشاكل ميار ! ، أنا لن أتردد بأخبار والدك ! ، يا ألاهي أنت كلعنه تجرين ابمصائب ورائك !!؟
‎حدقت فيه بدهشه ، صاحب بعدم أستيعاب - ماذا قلت أنا لعنه سأريك أيه الخادم الوقح ماذا ستفعل اللعنه بك !!؟

‎توجهت نحو السياره تحت أنطاره وركبت في مقعد السائق ، أستوعب بعد لحظات ماذا تنوي أن تفعل !!

‎ركض ناحيتها وهو يصيح بغضب - أياك و فعل هذا ميار أنا أحذرك !!
‎أبتسمت بمكر - أبقى هنا آيه السافل !! ، وداعٓٓا !؟

‎أدارة المقود بعنف ليظهر صوت العجلات و تنطلق بسرعه جنونيه مبتعده عنه !!

‎حدق بسياره بعدم أستيعاب - تلك الحقيره !! تركتني هنا وحدي ؟ كان علي أن أجعل أولائك الرجال يلقنونها درسٓٓا !!

‎رفع هاتفه و أتصل بكريس ليأتي و يخرج معه فعلى أية حال كان سيتركها في القصر و يغادر !!؟


.......


‎رمقه بنظره حاده - قلت لك أفعل ما تشاء فقط أبق عيناك مصوبتان نحوها !!
‎أنحنى بأحترام - حاظر سيدي ألديك أوامر أخرى ؟
‎أسند جسده على ظهر الكرسي - غادر و أغلق الباب !!

‎أبتسم على مضض وهو ينحنى بأحترام كاد يغادر لولا دخول السكرتير و علامات التوتر باديه عليه

- سيدي ، السيد الرئيس وصل منذ لحظات وهو ينتظر الجميع في الأسفل
‎حدق فيه الأخر بدهشه - ما اللذي آتى به هذا العجوز الهرم ألم يمت بعد !!

‎وقف ساكنٓٓا يستمع ألى حديثهما معطيهما ظهره ، سمع صوت كارلوس يصرخ عليه

- أنت أيه الخادم ألم أطلب منك مغادره الغرفه ؟ ، حادم أحمق !!

‎خرج و أغلق الباب ورائه بعنف معبرٓٓا عن غضبه وهو يسمع شتائم كارلوس له ! ، سيندم أشد الندم هذا ما وعد نفسه به ! ، توجه ألى الأسفل وهو شارد أصطدم بجسد صغير مما أدى لوقوعه ! ، أنحنى بسرعه وهو يعتذر ، رفع رائسه فوجدها تحاول الوقوف و هي تشتمه بخادم الأعمى و إنه لا يرى طريقه !

- أنا أسف أنستي لم أكن أقصد ذالك !!

‎رفعت عينها عليه و لا أخفي عليكم بأنها فتنت به ! ، و كيف لا هي فلورا روبيرت ! ، أبتسمت أبتسامه رقيقه و أناملها تلامس ربطه عنقه ، أردفت بصوت أنثوي طاغي

- لم يحدث شئ هل تأذيت عزيزي !؟

‎أشمئز من لمستها و نبرتها فكما يبدو أنها مليئه بتصنع ! ، أبعدها عنه بهدوء وهو يعتذر بلباقه كونه قد تأخر عن عمله ! ، شعر بها تضع بطاقه في جيبه ، ألتفت و نظر أليها بأستنكار !! ، غمزت له و غادرت !؟ ، أصدر صوت ساخر و تابع سيره هو الأخر

‎سمع صراخٓٓا من ناحيه جناح ميار ، آقترب من الباب بهدوء وهو يسمع قائمه الشتائم الخاصه بها و اللتي أعتاد عليها ! ، فتح الباب و وجدها واقفه أمام المرأه و شعرها مبعثر على وجهها و عيناها تشعان بغضب عارم !

- حســنا ما بك الأن !؟

‎التفتت أليه و حالمه رأته صرخت و توجهت نحو غرفه النوم راكضه !؟. ، حدق فيها بدهشه هذه الفتاه تثير جنونه بتصرفاتها ، تبعها بخطوات سريعه ، وجد الشرفه مفتوحه و الهواء يحرك تلك الستائر المخمليه بخفه ! ، وقف مبهوتا و قد شحب وجهه !! ، كانت جالسه على الأرض تتنفس بصعوبه ممسكها بقبضتها الصغيره قميصها و قد أحكمت الفبض عليه !؟ ، و يدها الأخرى ممسكه بسور تحاول الوقوف ، تقدم نحوها بخطوات بطيئه

‎أتاه صوتها الحاد - أياك و أن تقترب !؟

‎وقف أمامها عاجزا عن فعل شئ يرمقها بنظرات قلقه لقد طلبت منه عدم الأقتراب و التدخل مهما كان يكن لها الكراهيه فهو لن يجعلها بهذه الحاله كأنها تصارع الموت !! ، أنحنى لمستوها و رفع رائسها رأى دموعها المتحجره في مقلت عينيها و الألم بادِِ على ملامح وجهها .
‎وضع يده خلف عنقها و الأخرى خلف رجليها و حملها بهدوء

- خادم كيف كم أنت أحمق.!
‎همس لها وهو يضعها على السرير - ليس بمثل جنونك أنستي !؟

‎فتح الباب بقوه لتظهر ففلورا و قد وضعت يدها على فمها من الصدمه ، كانت ميار مرتديه شورت من الجينز يصل ألى نص فخذها مع كنزه بيضاء بها كتابات بلأسود تصل ألى نصف بطنها ، كان وضعهما مريبٓٓا بنسبه لفلورا !؟. ، أبتعد كيفين عنها بهدوء

‎حمحم ثم أردف - أنسه فلورا أرجو الا تسئي الفهم !؟


-


‎عـــألة روبـــيرت

‎الجد ماتيوس : يبلغ من العمر 60 سنه ، رئيس شركات روبيرت

‎لديه مــن الأبنـــاء

‎كارلوس : يبلغ من العمر 45 سنه ، لديه زوجتان
‎الأولى أليزابيث : تبلغ من العمر 42 سنه ، تعمل عارضه أزياء
‎كايل : تم التعريف عنه
‎الزوجه الثانيه سيلينا متوفيه منذ 16 سنه
‎ميار : تم التعريف عنها

-

‎أليــنا متوفيه منذ 24 سـٓنه

-

‎جايمس : يبلغ من العمر 43 سنه
‎زوجته سيون : تبلغ من العمر 37 سنه
‎أليكس : يبلغ من العمر 25. ، يعمل في شركه روبيرت
‎فلورا : تبلغ من العمر 22 ، مصممه أزياء

* كونكم تسألون هن حرف (س) الموجود تقريبا في جمع أسماء عائله روبيرت هي عاده في العائله *

‎أنـــــتـــــهــى


-




-


ميار و نهايه مشاداتها مع كيف ؟
إيريس و فلورا و كريس و كيفين و ميار تعليقكم ؟
كيف و سر أنتقامه الدفين ؟


-


فتح ذراعيه لها لتقفز منذفعه نحوه و هي تقول بأشتياق - كـــيف أشتقت أليك !


دارت حوله دوره كامله ثم أستقرت خلفه و أحتضنته ، همست في أذنه - ما رأيك أن نتسلى قليلٓٓا !؟


أنحنى أمامها و قبل يدها - أدعى كريس ماكروف سررت بلقائك أنسه روبيرت !


حدقت في عينيه الزرقاوتين - و ماذا عن عائلتك كيف ؟!!


أقترب منها و أحتضنها بقوه - لأني أحبك ميار أنت فقط !؟
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 03-18-2017 الساعة 06:09 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
توهج سناء:- عِـنِـدمٓــا تٓـتٓــطٓـلٓعِ ألى حُــلِـــمِــكِ بِـشٓــغٓــفِ || لُويس سواريز رُوفِ شخصيات عربية و شخصيات عالمية 9 11-24-2017 01:26 PM
مــٓـــلآگـــٓيــّٓ الــٓــحــٓـّ{ــٓمــٓـ}ـــٓـراء ... هــٓــلــٓ تــَســْ{ـــٓمــٓـ}ــحـِـيــْنــٓ لــَــٓيـــٓ بــهــٓـذهـٓ الـٓــرَّقــّـ دقيوس و مقيوسxd حواء ~ 12 08-27-2017 05:57 PM
رقي الاقلام~~~سٓــأظٓلِ مُتٓـأكٓٓا عٓلى جِـداري المُحــطٓــم أسِـــتٓجِــمــعِ خٓيِبــاتِـــي || بٓدر بن عبدالمحسن رُوفِ قصائد منقوله من هنا وهناك 3 10-07-2016 03:25 PM
ॐ نـٓهريـــنْ وٓ حـٓـضآرةٌ وٓ خـآرِطـٓةةُ وتــآرِيخْ .. يـٓعنيْ أنتٓ » العِــرآقْ « أشلونْ مآ حبگ ؟! ॐ ٱۆڳسِجْينٌ ✖ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-11-2013 06:39 PM


الساعة الآن 08:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011