عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1249Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 8 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2014, 11:11 PM
 
مُمَيَزَة::-ألوَانْ العَذاب قَدْ قَادَتْنِي إلى حِبال المَشنقَة\بقلمي
















بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين حب8
كيف حالكم؟ إن شاء الله بخيرحب3
شخبآر البرد؟بر <<برد طل!
والله درجة الحرارة عندنا ما وصلت حتى 14
للعلم انا من محبي البرد~
المهم!
كحم كحم
هذي الفكرة كنت افكر فيها من زمآآآن ع ايام روايتي الثانية..
المهم كتبت شوي ووريته وحده.. عجبتها وشجعتني انزلها
و ها انا الآن اضع بين يديكم روايتي الثالثة..
"ألوان العذاب قد قادتني إلى حبال المشنقة"
بعد روايتي الثانية..
الحب لا يأتي إلا في الخريف
و روايتي الاولى..
من ستختارين ايتها الاميرة؟
.
.
’،
العنوان بالعربي: ألوان العذاب قد قادتني إلى حبال المشنقة
العنوان بالانجلينزي: torment colors led me to gallows
rope
الكاتبة: R I m a
النوع: رومانسي، اكشن، دراما، مأساة، نفسي
المكان: الولايات المتحدة، كاليفورنيا، لوس انجلوس
عدد الفصول: غير محدد
.
.
’،
انني مهشمة ..، مبعثرة ’،
تترنح مشآعري كعبآب المحيط في وســط المعمعة ..،’
تتقلب نبضـآت قلبي كأنهـآ وحوش كـاسرة قد أطلق عنانها ،..
أتكور في أحـزـآني..’ أغوص في بحر كيآني و كوآمني ،’..
أعيش مجللاً بالاثم و تـأنيب الضمير’ ..أخفي عبرآتي الصامتة عن أناس اعشقهم ،|..
لكي يأتوا و يطردوا شبحها عني’ ..
ليكـون الترياق الشـآفي لحلمي المبتور.. لكي اراقبه بنشوة يرنو بين الافق ’،..
لكن، ، أستوقفتني أشطـآن شيطان قد اخذت تنهش في جسدي و روحي و ذاكرتي ’’.. لتفجر ألف بركــآن قد دوت زمجرته لتصدح بأغوآر قد ابكت الجحيم ،، ..
قيدتني بسلآسل قد اخذت تلتهم أطرافي مثل سرطآن الحزن ..،’ أراقب ذآكرتي الدامية و هو يهمس في اذني ..
" أنت ملكي "
تقلبات عاطفية و نفسية.. ،، حاصد أروآح بأعين كزهرة النرجس ’،.. دهاء لم يصل الشيطآن إلى مستواه حتى ،,..
ليس حلواً و لا مراً.. ،، لا يجلب أي نفع و فائدة ’.. لهذا تركه الجميع لكي يذبل و يموت |،،
لا أحد يستطيع أن يصل إلى قاع وحدته !!
.
.
’،،

المقدمة + البارت الأول

البارت الثاني

البارت الثالث

البارت الرابع + البارت الخامس

البارت السادس

البارت السابع

البارت الثامن

البارت التاسع + العاشر

البارت الحادي عشر + الثاني عشر

البارت الثالث عشر

البارت الرابع عشر+ الخامس عشر

البارت السادس عشر

البارت السابع عشر

البارت الثامن عشر

البارت التاسع عشر

البارت العشرون + البارت الواحد والعشرون

البارت الثاني والعشرون


البارت الثالث والعشرون

البارت الرابع والعشرون

البارت الخامس والعشرون

البارت السادس والعشرون

البارت السابع والعشرون

البارت الثامن والععشرون

البارت التاسع والعشرون+ الثلاثون

البارت الواحد والثلاثون


البارت الثاني والثلاثون

البارت الثالث والثلاثون

البارت الرابع والثلاثون

البارت الخامس والثلاثون

البارت السادس والثلاثون الاخير

يرجى عدم الرد!
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-11-2015 الساعة 09:59 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-20-2014, 11:15 PM
 

2 من اغسطس سنة 2013، فصل الصيف
الولايات المتحدة، ولاية كاليفورنيا، مدينة لوس انجلوس، الساعة 5:00 عصراً
كانت أشعة الشمس الحارقة تنشر لهيبها الذي قد فجر كوامن قلبي في لوس انجلوس، بدأت جبيني ترشح العرق من البركان الذي قد تفجر منذ زمن فيني بدون ان ينخمد، حتى مع ملابسي القصيرة أكاد أحس بأن اجلي قد قدم بسبب ما احسست به في هذه السنة، احس بجسمي يتهاوى و انا احمل هذه الحقيبة الثقيلة و انا اجر أغلالاً قد قيدت رجلي تربطني بهذه المدينة و الذكرى التي عشتها هنا.. لكن لماذا؟
أوشك غيابه من أمام ناظري أن يصل لخريفه، أنا لا ارغب ان اقول وداعاً له، لا اريد هذا ابداً! أين ذهب يا ترى؟ لقد تغير جذرياً بعد ذلك اليوم في الخريف الماضي، هل الخطأ مني يا ترى؟ لا.. أنا لم اخطأ في حقه و لو مرة! بالنسبة له ..أنا.. كنت أول بشر يتعرف عليه ، يحبه و يفهمه، حتى انه هنا! في اقصى اليسار من جسمي، أليس هذا كافياً؟
لكن أين اختفى، بحثت عنه في جميع ارجاء كاليفورنيا في الاماكن التي يحب ان يتواجد فيها، التي يرتاح فيها، التي كنت اذهب برفقته إليها! لم القى و لا حتى غبرة تدلني عن مكانه! هذا الشاب مثل الطفل، "طفل اسمه نكرة" .. هذه الكلمات التي قالها لي عندما إلتقيته في غرفة الموسيقى للأول مرة في أيام الثانوية! كان يكره نفسه.. الجميع يكره و يخاف منه.. ومنهم من يغار منه بسبب دهائه و مواهبه.. وصلت الهموم عنده لدرجة انه دعى نفسه بـ"النكرة" ..!
لا اعلم ان حدث شئ في ماضيه، لا، بل انا اريد ان اعلم! لكن إذا سألته يرفض الاجابة، و كأنه بجوابه هذا سوف يرجع للماضي بدل من ان يتقدم للمستقبل، حتى انني مرة ألححت عليه! لكن انتهى به الامر بصراخ كشخص مجنون مصاب بالصرع.. كان لا يريد ان يتذكر اي شئ! و أنا لا اريد ان اعرف قصته من شخص غيره .. يبدو بأنه لا يريدني ان اعرف.. لذا نسيت الامر و تقبلته كما هو الآن.. فقد قال لي ذات مرة بعد محاولة جديدة في سؤاله عن طفولته..
"أليس وجودي مهماً بالنسبة لك كفاية ؟ "
لكن في آخر الخريف ماض، رأيته للآخر مرة، كان أمام بوابة قطار و هو يحمل حقيبته على كتفه، قال بأنه سوف يذهب إلى "مكان" ، عندما سألته عن هذا المكان؟ جاوبني.. جاوبني بتلك الابتسامة التي وضعتني في دهاليز متداخلة على بعضها.. و منفتحة على سراديب مغلقة ..
"إلى حبال المشنقة"
ثم رحل، كانت تلك آخر كلماته لي قبل رحيله، غاب من أمام ناظري بدون أي رد مقنع لكي تبرد نسماته نيران الشوق و الهوى التي اشتعلت في قلبي، هو لم يمت! لكنه فارقني، لكن ما هو قصده بأنه سوف إلى حبال المشنقة؟ من المستحيل انه .. لا! بمجرد التفكير في الامر عيوني تفيض بالعبرات و يخنقني الموت! أين ذهبت، لوي ؟
قطع حبل أفكاري احدهم عندما ناداني بإسمي بكل شغف جاهلاً عن الصراعات التي تحدث في قلبي بشكل مستمر و بدون توقف قائلاً: كاثرين !!
إلتفت للخلف، فرأيت ذلك الشاب، شعره هي خيوط الشمس، و أعينه الزرقاء كالفيروز، طويل القامة و كبير الجثة، لديه جسم يفخر به أي رجل رياضي ، لكن مع كل هذا! الابتسامة لم تفارق وجه و لو للحظة، منذ ان عرفته كانت الابتسامة هي عنوانه، و مع هذا الجسم الضخم، وجه كان يشع دوماً ببرائة الاطفال، قلبه ناصع البياض و انا استطيع ان اقول هذا للأن وجوده نادر في هذا العصر! كان هذا كيفين، لاعب كرة سلة و..
قطع حبل افكاري عندما وضع يده الكبيرة على خدي و مسح العبرات بإبهامه قبل ان تسقط و تعلن عن ضعفي امام العالم، و قال لي: لماذا تبكين ؟
كنت انتظر أن يسألني احد عن حالتي بعد اختفاء لوي، كان كيفين هو اولهم، منذ ان انهى جملته، حتى سقط سيل الدموع على خدي ، و كأنني كنت انتظر احداً لكي يسألني عن حالي بعد لوي! لكنني سرعان ما مسحته من على وجهي و قلت لكيفين: لا شئ، إنه بسبب الغبار..
ظل يحدق فيني للحظات، لكنه سرعان ما إستعاد ابتسامته المعتادة و قال لي: إذن، بما انني لم اراك منذ زمن! ما رأيك بأن تأتي إلى منزلي؟ أو نذهب إلى مكان ما؟
انكست رأسي للأسفل بخجل و حياء، فوجه كيفين نظره للأسفل ايضاً ليرى حقيبة السفر التي كنت احملها، توسعت عينه و سألني بمرارة: لماذا هذه الحقيبة؟
حاولت في تلك اللحظة ان اجعل عنوان كيفين هو عنواني، إبتسمت بالرغم عني و قلبي يتقطع و يقتل و يحرق آلاف المرات ثم قلت له: سوف ارجع إلى نيويورك، حيث اخوي.
أمسك ذراعي و كأنه يرفض ان يدعني اذهب و قال لي: لكن لماذا؟
فقلت له: لوي قد اختفى، لم يعد لي سبب في ان اسكن في هذه المدينة بعد الآن..
فقال لي بإلحاح مع نوع من الغضب: هذا ليس سبباً مقنع-
قاطعته و قلت له و الدموع قد سالت على وجهي: لا تضغط علي اكثر!
فإذا به فجأة يضمني لصدره بحرارة مما جعل حقيبتي تسقط على الارض، لقد مر زمن منذ ان لذت للأحضان احدهم، حيث هو اكثر مكان كنت اشعر به بالراحة و الطمأنينه، لكن هذه الطمأنينه سرعان ما اختفت عندما قال لي كيفين و هو يطوق ذراعيه حولي أكثر فأكثر: لقد كنت تنظرين للوي طوال السنين الفائتة ، لماذا لا تنظرين لي و لو لمرة؟
كنت سوف ارد عليه، لكن حدث مالم يكن بالحسبان فجأة و بدون أي مقدمات لتلك الفجيعة، سمعت صوته، من؟ صوت لوي! إنه صوت لوي أنا متأكدة! لكن.. لا اعرف لماذا.. منذ ان نادا على اسمي "كاثرين".. احسست بسلاسل قد طعنتي من وراء ظهري و نفذت من الجهة الاخرى لتطلع العنان لتلك البراكين التي كانت في جوفي منذ الخريف الماضي.. جعلتني ابتعد عن كيفين.. ثم جرتني له بكل هدوء و برود قاتلان مثل الفريسة و الصياد.. جعلتي أنا و الارض واحد .. او بألاحرى سوف تجعلني ..
وقفت أنظر للخلف و عيني قد توسعت لدرجة كبيرة غير مصدقة ما امامي، إنه لوي! نعم لوي!
بينما كيفين بدأ يتصبب عرقاً خوفاُ مما امامه، و قال للوي بصدمة: ماذا تفعل هنا؟
تقدم لوي لي، أمسك يدي و سحبني من جانب كيفين إلى جانبه، ثم ضمني عنده واضعاً يده اليمنى فوق رأسي، و قد شبك اصابع يده اليسرى بيدي تدريجياً، و قال لكيفين: جئت هنا لكي استعيد شيئاً ملكي، هل من خطب؟
بعد ما حدث، و بعد ما إستقر كل من قلبي و روحي بشكل مؤقت فقط، فالقصة على وشك ان تبدأ للتو! اخذني لوي حيث عرينه بدون ان يخرج اي كلمة من فمه بعد ما قابلني أنا و كيفين ..!
ادخلني شقته و اغلق الباب، قادني إلى غرفة ثم دفعني على السرير بعنف لكي اسقط عليه، عندما كنت على وشك النهوض، جاء لوي فوقي على السرير، ثبت يداي بيد واحدة، بينما اليد الاخرى كانت في جيبه و كأنه كان على وشك ان يخرج شيئاً..
إبتلعت ريقي بصعوبة و قلت له و كأنني اعيش في كابوس :ل-لوي، ماذا تفعل؟
غطت خصلات شعره السوداء المخملية عيناه العسليتان ، و قال لي بهدوء قاتل : أنا ماذا أفعل؟ بل انت ماذا تفعلين؟ تركت لمدة سنة تقريباً، و عندما رجعت رأيت تتسكعين مع أخي ..
فقلت له محاولة ان ابرر له موقفي بصدق: أنت مخطأ! كنت امشي في المدينة فحسب، لكن كيفين استوقني، و..
ثم اكمل كلامه، عندها كدت ارى إبتسامة على محياه، لماذا يبتسم يا ترى؟ اكمل :فهمت، لكن مع هذا اشعر بخيبة الامل اتجاهك، لقد احبطتيني، لذا ..
ثم اخرج يده من جيبه حاملاً قاطع الورق، ضعت على المكبس لكي يخرجه، اخرجه ببطئ شديد بينما انا اتجرع جرعات الخوف و الدهشة في نفس الوقت، ثم اكمل جملته قائلاً: لذا لا بد ان اعاقبك.
3 اغسطس، الساعة 1:00 منتصف الليل
ارخى الليل سدوله علينا، كان يقتلني مئة مرة منذ انا طفلة بصمته ، و ظلام انواره، و هدوء اركانه، و انتشار نيران الرعب في ارجائه، لكن هذه المرة اشعر بشعور مختلف قليلاً، لا ازال خائفة من الليل و ظلامه و هذه حقيقة لا استطيع الهروب منها، لكنه اضاف الآن بعض من الالم، ليس الالم النفسي فأنا اتجرعه منذ سنة و في كل ليلة منذ نعومة اناملي، بل ألم مادي ايضاً..
كنت لا ازال مستلقية على السرير، و قد بدأ الدم يقطر من جسمي حتى روحي، جروح لا حصر لها في أقل من ليلة واحدة! جسمي ثقيل كجلمود صلب، ملابسي كانت شبه ممزقة تقريباً، اكاد ارى بقع الدم و هي تلطخ الفراش كلوحة لطخها فنان بلون احمر لكي يجسد ذاكرته الدامية في شكل عذراء، نظري مشوش ولا استطيع تحريك أي شئ من جسمي..
بينما لوي كان جالساً بقربي أنا المستلقية على السرير، غير ملابسه و ارتدى بدلة ذات لون اسود رسمية، فجأة رن هاتفي المحمول! كان على الطاولة التي بقربي حيث حقيبة اليد خاصتي، حاولت مد يدي لكي اخرجه من الحقيبة في تلك اللحظة لكن قواي كانت تخونني، حتى لو عدلت جلستي سوف يتهاوى جسدي و اسقط مرة اخرى على السرير، فتناول لوي الهاتف و اخرجه من حقيبتي، ظل ينظر لشاشته بهدوء، ثم اقترب مني و جعل شاشة الهاتف تقابل وجهي و قال لي: إنه كيفين، هل تريدين ان تكلميه؟
فقلت له و قد صححك على عيني و رصصت على قلبي بيدي ، و قلت له بعبرة حارة: لا اريد..
فإذا به يمسح على رأسي بلطف مفاجأ و هو يقول لي: فتاة مطيعة.
ثم إقترب مني أكثر و نظر لي و هو يوجه نظره للأسفل، احسست نفسي كالحقيرة في تلك اللحظة، بينما قال لي لوي و هو يمسح على رأسي و أنامله تداعب خصلات شعري الشقراء، و قد تقابلت عيني الفيروزية بعينه العسلية التي اصبحت مثل شذوذ الذهب و هي تلمع في عرصات الظلام، و قال لي بإبتسامة اقنعتني بالفعل بأنني في كابوس :لدينا الكثير من الوقت، لكن انت يجب ان لا تنظري إلى احد غيري انا فحسب، مفهوم؟
ثم قطع المكالمة و القى هاتفي على الطاولة القريبة مني، بعدها طبع قبلة ناعمة على جبيني ثم إنتصب على رجليه، و قال لي بعدها: إذن أنا لدي عمل لكي انجزه الآن، أنت ابقي هنا، عاملي نفسك في بيتك.
ثم إنصرف و تركني وحدي بعد ما اقفل علي باب عرينه، ما إن ذهب، ظللت فترة من الزمن لا ازال على حالتي، لكنني سرعان ما عدلت جلستي للأحس بالالم يصب كأسه علي، ألم جسدي فظيع، إنتصبت على رجلي، شققت طريقي إلى حقيبة سفري الذي حملها لوي إلى هنا، توجهت لها و جسمي يتهاوى بشكل مثير للشفقة، إلى ان وصلت لها اخيراً! جفيت على ركبتي للأكون أنا لست أنا في تلك اللحظة، و كأنني كنت انظر لنفسي من الاعلى و أنا على الارض، ماذا حدث لك، لوي؟! كيف تغيرت جذرياً في هذه المدة الزمنية القصيرة بهذا الشكل الكبير؟
رفعت يدي ووضعها على جبهتي حيث قبلني، أستطيع ان احس بها كقبلة صادقة، لا بل هي صادقة و نقية! لكن لماذا احسست بأنه شخص آخر للوهلة الاولى بعد فراق؟
فتحت حقيبتي و دموعي تنهمر لكي تبرد جروحي التي غزت جسدي، أخرجت علبة الاسعافات الاولية و يدي ترتجف، فتحتها و تناولت قطنة بملقط بعد ان غمستها في معقم الجروح، و اخذت أمسحها بجروحي الدامية..
بعدما إنتهيت، إنتصبت على رجلي بعدما اخذت ملابس نوم ذات اكمام طويلة لكي تغطي جسمي المشوه، توجهت حيث الحمام، في الحقيقة كان هنالك حمامان، فتحت أحدهم للأراه خال من أي شئ، و كأنه لم يستخدمه أحد من قبل! خرجت و فتحت الحمام الآخر فرأيت تلك الاشياء من صابون و شامبو، اغلقت الباب فوراً و رجعت للحمام السابق..
خلعت ملابسي و ملئت حوض السباحة بماء دافئ، ثم دخلت فيه و غمرت جسمي إلى حد نص رأسي بالماء، فقد تكورت في الحوض و ضممت ساقي إلى صدري و طوقتهما بذراعي..
ظللت فترة هكذا بلا حراك، إلى ان رأيت خيطاً من الدماء يسبح في الماء، فإنتصبت على رجلي مرعوبة حتى انني كدت اتزحلق داخل الحوض! وضعت يدي على فمي و انا احبس الشهقة، لابد انني مجنونة بدخولي الحمام بجروح لم تلتأم بعد.. خرجت من الحوض فوراً و إرتديت ملابسي، خرجت بعدها من الحمام و شغلت المكيف، فنحن في فصل الصيف، بجانب انني ارتدي اكماما طويلة الآن..!
لكن، ما هو هذا العمل الذي في ساعة متأخرة من الليل بالضبط؟
لم أجد أي طائل من التفكير، لذا إستلقيت على السرير الذي لشخص واحد بعدما بدلت الفراش الملطخ بالدم ووضعته في الغسالة الموجودة في هذه الشقة، إستلقيت و أنا افكر، أفكر ، و افكر، تفكير لا نهاية له يقودني إلى اسئلة و اجابات مبهمة ..
بجانب انني قد خرجت من شقتي التي كنت اعيش فيها، اراهن بأنها الآن مسكونة من قبل غيري، يجب ان اجد لي شقة جديدة، لا استطيع ان اعيش مع لوي، و الكثير الكثير من الاسئلة انتم اعلم مني بها..
قفزت من مكاني عندما سمعت هاتفي يرن مرة اخرى ، اخذت للأرى اسم "كيفين" مرة اخرى، شعرت بالمرارة في حلقي و روحي، اريد ان اعتذر منه، لكنني خائفة، خائفة من ماذا؟ لا ادري.. هل انا خائفة من ان يغضب لوي مني؟ أم خائفة من أن ينقش على جسمي بالقاطع مرة اخرى؟ لا ادري..
تجاهلت المكالمة و رجعت هاتفي على الطاولة القريبة مني بهدوء، بينما الهاتف لا يزال يصدر تلك الرنة التي ظننتها مزعجة للأول مرة في حياتي، تكورت في جسمي و انا اترجا ذلك الجماد بأن يصمت عن إصدار ذلك الصوت المزعج! صارت الثانية مثل الدقيقة في تلك اللحظة! إلى ان توقف اخيراً!
اخذت نفساً طويلاً، ثم إستلقيت على بطني، طمست وجهي و رأسي في تلك الوسادة المليئة بالريش في محاولات فاشلة للإشعار نفسي براحة وهمية، إلى ان استلقيت على ظهري و انا انظر للسقف، لكنني سرعان ما استسلمت لشبح النوم..
3 اغسطس، الساعة 9:00 صباحاً
فتحت عيني عندما اعشتني اشعة الشمس الحارقة، وضعت ذراعي لكي تغطي عيني لكن اشعة الشمس ابت التنازل دون ان تجعلني استيقظ، استسلمت لها و إنتصبت على رجلي، شققت طريقي للحمام بتثاقل ، غسلت وجهي و اسناني..
بعدها خرجت، خرجت ابحث عن لوي في جميع انحاء الشقة، فقد كانت واسعة نوعاً ما، ذهبت لذلك المطبخ الواسع فلم اجده، ثم شققت طريقي حيث غرفة معينة فرأيتها موصدة بإحكام بقفل ضخم، تركتها و شأنها، ثم توجهت حيث غرفة اخرى، رأيت جلسة من ثلاث كراسي ذات لون اسود، كان اثنان مقابلان لبعضهما، وواحد بينهما ، تتوسط الجلسة طاولة زجاجية واسعة، و أمامها تلفاز ذو شاشة كبيرة..
توغلت اكثر داخل هذه الغرفة، للأرى درجاً فيها يؤدي إلى مساحة فارغة فيها طاولة للطعام، على كل! توجهت نحو الكرسي الذي كان يقابل التلفاز من الخلف، ثم وجهت نظري للأسفل فرأيت لوي نائم عليه، كدت اسقط على رجلي من اثر الصدمة، أقصد! انه نائم لكنني لا اسمع صوتاً حتى صوت تنفسه!
بلعت ريقي، ثم توجهت له ، كان نائماً بالقميص و البنظال الاسود، ربطه عنقه مرخاة ، و ازرار قميصه مفتوحة، بينما سترته السوادء الرسمية ملقية على الارض، تنهدت بضجر، ثم تناولت السترة من على الارض و توجهت نحو غرفة النوم ووضعتها في خزانة ملابسه..
رجعت حيث لوي، كنت على وشك ان اجلس على احد تلك الكراسي، لكن استوقفني صوت انين لوي، نظرت له بإستغراب، للأراه يرشح العرق فجأة، تجهم وجه و هو نائم، ثم بدأ يتكلم و هو نائم قائلا:لا.. توقف ..
.
.
’،،
يرجى عدم الرد!
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-20-2014, 11:24 PM
 

.
.
،،’
لا أحد يستطيع أن يصل إلى جوهر كوامني.. ،،’
لا أحد يمكنه أن يقيس آثامي ،، ..
لا أحد يمكنه أن يدرك مدى خطيئتي ’’ ..،،
أعيش في سجن قد نقشته بدمي و لحمي و عظمي ..،،
ينهشني سرطآن تأنيب الضمير ،، وحش كاسر ،، إله الموت ..،،
أراقب تقلبات المطر بنشوة من أسفل الارض حيث سردابي ،، منزلي ’’..
آخر ملآذ لي ..!
الجميع وحيد ..،، كل علاقة تستطيع ان تجد لها بديل ..’،
عالم كهذا ،، قد مللته!
فهل سوف تجدين بديلاً عني ؟
.
.
’،
في الخاتمة..
لا احلل النقل بدون ذكر المصدر !!
arabeyes.com
R I m a@
و ياريت بدون ردودو سطحية! اسوأ شئ لا يرغب فيه الكاتب هي الردود السطحية!
أي انتقاد باب مفتوح..
أكمل؟:madry:
,
،،
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-20-2014, 11:51 PM
 
حجز طويل ...
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-21-2014, 12:22 AM
 





















السلام عليكم


يا الهي ما هذا؟!!!!!

لا استطيع!..بكل صدق لا استطيع ان اصف ما خطته اناملك!...ابداع؟..اي ابداع؟...تحفة ادبية؟!..اي
تحفة؟!!!.

سنوات مرت على آخر مرة اندمجت فيها بكل جوارحي مع كتابات احدهم...سنوات طويلة مرت على اخر رواية

جعلتني افقد الشعور بما حولي...سنوات طويلة مرت على اخر مرة حُبِستُ فيها هكذا في سجن خيال احدهم...

اتعلمين ما فعلته حروفك بي؟...اعشق...بل والاف المرات اعشق هذا النوع من الروايات..

الغموض..الهدوء..الجمود..القسوة..وجنون المعاني المطلق!!.....

تخيلي انني تمنيت صدقا ان اجرحك بقاطع الورق ذاك حين قطعتِ علي متعتي؟...تمنيتها حقا واتمناها الان!..

لكن لن افعل فانتِ عبقرية!....

اولا التصميم وقبل كل شيء مناسب تماما للقصة ونوعها...

ثم يأتي دور المقدمة..وأي مقدمة...

جعلتني اعيش لذة القراءة بكل ما للكلمة من معنى..فتحتي بابا لفراغ لا متناهي بدأتِ بتصميم ملامحه شيئا فشيئا

حتى صنعتي عالما خاصا موصد الابواب اعتبره وكما ذكرت سجنا محكما يجبر المرء على متابعة القراءة متعطشا

للمزيد والمزيد من سحر خيالك الخاص..

ثم ننتقل الى القصة..

انتقائك للكلمات مثالي حقا اعجبني جدا هذا المقطع:

بعد ما حدث، و بعد ما إستقر كل من قلبي و روحي بشكل مؤقت فقط، فالقصة على وشك ان تبدأ للتو! اخذني لوي حيث عرينه بدون ان يخرج اي كلمة من فمه بعد ما قابلني أنا و كيفين ..!

ادخلني شقته و اغلق الباب، قادني إلى غرفة ثم دفعني على السرير بعنف لكي اسقط عليه، عندما كنت على وشك النهوض، جاء لوي فوقي على السرير، ثبت يداي بيد واحدة، بينما اليد الاخرى كانت في جيبه و كأنه كان على وشك ان يخرج شيئاً..


لا اعلم لما احست كل حواسي بالاستنفار تلك اللحظة..كنت ما ازال مصدومة من سرعة رجوع لوي..ظننت الامور

ستصبح كالروايات التقليدية ولكن التصرف الذي تلا ذلك جعلني اعود لاصدم مرة اخرى بالتغيير..حقا دفعتني

لاسبح بافكاري مطولا محاولة ان اتعمق اكثر في الصورة التي رسمتها في مخيلتي للبطل..شخصيته اعجبتني

حقا...انا متشوقة ولا تسألي لأي شيء

واما الباقي فلا تعليق...وانا اقولها والكلمات حقا نفذت مني!

لمسة ابداعية وفنية نادرة..وموهبة قلما اجدها ..

فقصتك بالنسبة لي حبل نجاة انقذني من ملل مدمر!..اسلوبك وافكارك شيء انتظرته مطولا ففي كل حياتي لم تؤثر بي الا ثلاث روايات بهذه الطريقة وروايتك هذه هي الرابعة!...
لكن..ايعني وضعكِ لها في قسم الروايات المكتملة انها اكتملت هكذا؟!..سأقتلك صدقا إن فعلتي هذا بي!...

ارجو ان تكون لها تكملة وارجو ان تكون بمثل روعتها فلقد اثرت كلماتك بي بطريقة لا توصف! ويشهد ربي اني لا

اجاملك ولو قليلا!.

فقط شيء ازعجني..انتِ استعملتي كلمات عامية في بعض المناطق!..وهذا هو ما حرَّفَ قليلا من حبكتك

المثالية..ارجو الانتباه لهذا..وعدا عن هذا..لا استطيع حقا التعبير اكثر!.

تقبلي كامل ودي واحترامي وأبدعتي اقل ما يقال لك!

وحقا اسفة على هذا الرد ..ولكن ما باليد حيلة فهذه عادتي..ما ان اقرأ شيئا يعجبني حتى يلجم لساني تماما><


في امان الله



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحبگ بقلمي خـبـلات لـلابـد❤ نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 7 07-23-2012 09:32 PM
فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه/ الامام علي بن أبي طالب فــهــد أحمـد الــحقيـل قصائد منقوله من هنا وهناك 2 04-09-2010 02:41 PM
لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا حمزه عمر نور الإسلام - 1 12-07-2009 11:31 AM


الساعة الآن 06:29 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011